العلامة القرضاوي ..فلعل الله يجعل لك مخرجا.... - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العلامة القرضاوي ..فلعل الله يجعل لك مخرجا....

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-08, 14:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية مشاهدة المشاركة
السؤال 1: قال في جريدة الدعوة العدد خمس وستين, جمادى الأولى / 1418هـ: وقد قامت المرأة بدورها في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى أن أول صوت ارتفع في تصديق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتأييده كان صوت امرأة هي: خديجة رضي الله عنها ؟

الجواب: أخديجة هي التي جعلت رسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم نبيا؟ أم الله عز وجل: ﴿ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ﴾, ﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ﴾.
الله سبحانه وتعالى هو الذي اصطفى محمداً صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَة,َ وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ, وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ, فَأنَا خِيَارٌ مِنْ خيرٍ مِنْ خِيَارِ » رواه مسلم بهذا المعنى.
﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ ﴾.
النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يحتاج إلى تصويت, ولا يحتاج أيضاً إلى انتخابات, فالله هو الذي اصطفاه, وهو الذي أيده بالمعجزات: انشقاق القمر, كما في حديث أنس, وبحنين الجذع, وبتكثير الطعام القليل, وبتكثير الماء القليل.
وأيده بإخبار كتب المتقدمين, قبل أن توجد خديجة: ﴿ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ﴾.
فالله سبحانه وتعالى قد علم أنه سيبعث نبيه محمداً صلى الله عليه وعلى آله وسلم وخديجة رضي الله عنها آزرت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونَصَرَتْه, وأيدته بمالها, وبرأيها, أما أن نقول: سوسته, فالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول في النساء: « نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ », يقول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة: « اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ؛ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ, وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ, فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ, وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ؛ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ».
ويقول أيضاً: « رُوَيْدَكَ يَا أَنْجَشَةُ بِالْقَوَارِيرِ ».
يشبههن بالقوارير لضعفهن, وضعف بنيتهن, وضعف رأيهن, ويرد على هذا بأن أم سلمة قد أشارت على رسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم الله بأمر فَقَبِلَه, وتحقق بإذن الله ما أراده رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم, لا يرد ذلك.
فالأصل في النساء أنهن ناقصات عقل ودين, لكن لا يمنع أن توجد امرأة لها رأي ولها حصافة رأي, كما قال النحويون في قولهم: الرجل أفضل من المرأة, أي: في الغالب, ويقول القرضاوي: إن بعض النساء خير من كثير من حكام المسلمين, والصحيح أن هذه جرأة على حكام المسلمين, صحيح أن بعضهم قد يكون ما عنده فهم للسياسة, لكن بعضهم داهية.
والله لو جاءت لليمن امرأة لثارت الفتن في أسرع وقت, الحرب القبلية, والحروب أيضا بين العساكر أنفسهم, وما تدري إلا وهي هاربة وتاركةٌ الشعب يتقاتل, ولكن الصحيح أن الله سبحانه وتعالى هيأ لليمن رئيساً ألمعيّاً بحمد الله, ويا حبذا لو يهديه الله للسنة, ادعوا له يا أهل السنة أن يهديه الله إلى السنة, نسأل الله أن يهديه إلى السنة, وأن يصلحه ويصلح به, ونسأل الله أن يدفع عنه كل سوء ومكروه.
ونسأل الله أن ينتقم من الشيوعيين, ومن وقف في وجهه, فما يدرينا أن اليمن لو حصل عليه شيء تشتعل ناراً, نحن لا نقول: ما عنده جور, وما عنده ظلم, لكن الرجل ألمعي, ذكي إلى النهاية.
حتى أنه زارني زائر من المشتغلين بالسياسة, وهو من الخارج, في وقت روسيا وأمريكا, فقال: أنا أعجب من رئيسكم؟ يعني أن الرؤساء إما أن يميلوا إلى أمريكا, وإما أن يميلوا مع روسيا, وهو مع هؤلاء ومع هؤلاء, فنسأل الله أن يصلحه, وأن يدفع عنا وعنه كل سوء ومكروه, وأن يهديه إلى الكتاب والسنة, والعمل بالكتاب والسنة, وأن يرزقه التوكل على الله سبحانه وتعالى.
الصحيح أن حكام المسلمين مهزوزون من أمريكا, ومن أعداء الإسلام, لكن لو قوي إيمان واحد منهم لالتف المسلمون كلهم معه, واستطاع أن يدوخ أمريكا وغيرها, ولا نقول كما يقول القرضاوي: إن بعض النساء تستطيع أن تدبر الأمور أحسن من حكام المسلمين.
ومن أباطيل القرضاوي التي تكاد أن تنشق لها الأرض, وتكاد أن تُظْلِمَ الدنيا بسببها قوله: نحن لا نقاتل إسرائيل من أجل الإسلام, ولكن نقاتلها من أجل الاحتلال.
فأقول: لعل الرجل قد أصبح مختلاً, بل فيه دسائس تدل على خبث, وإلا كنا نقول: لعله قد أصبح مختلطاً, ويوجد من يكتب على لسانه, فإن هذا ممكن؛ لأن هذا كلام لا يقوله عامي.
المسلمون يقاتلون أعداء الله من أجل أن يسلموا: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ﴾, ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾, ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾, حتى تعطيهم أرضك!! ﴿ حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾, لو أعطيتهم ما أعطيتهم وأنت لا تتبع ملتهم؛ فإنهم لا يحبونك, فهذه تعتبر كبيرة من الكبائر, بل إجرام وضلال مبين, رب العزة يقول في كتابه الكريم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ﴾.
ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿ لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ﴾.
فمسألة (يقاتل الكفار) كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لمعاذ بن جبل: « إِنَّكَ سَتَأْتِي قَوْماً مِن أَهْلِ الكِتَابٍ؛ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ, وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ».
أول شيء شهادة أن لا إله الله, ما هو قتال لأجل الوطن: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ﴾.
القتال يكون لأجل أن يسلم أولئك: « أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ, وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ, وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ, وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ, فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ, وَأَمْوَالَهُمْ, إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ, وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ ».
وفي الصحيحين من حديث ابن عمر, وحديث بريدة في صحيح مسلم, أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال له: « ادْعُهُم إِلَى الإِسْلامِ, فََإِنْ أَبَوا فَالجِزْيَةُ, فََإِنْ أَبَوا فَالقِتَالُ ».
وحديث علي ابن أبي طالب, في الصحيحين عند أن أعطاه الراية وقال له: « انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ, ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ, فََإِنْ أَبَوا فَادْعُهُم إِلَى القِتَالُ ». أو بهذا المعنى.
لا بد من أن تكون الدعوة لأجل الإسلام, لأجل إصلاحهم, ما نقاتلهم لأجل أن نأخذ أموالهم, يجوز للمسلم أن يقاتل دون أرضه, لكن الإسلام أقدم.
فالرجل أعمى بصيرة, وإننا إن شاء الله, سنتتبع رؤوس الإخوان المسلمين واحداً واحداً, ما نذهب إلى هؤلاء الغثاء, حتى لو كتبوا في الجرائد غثاء, ما نبالي بهم, ولا نلتفت إليهم:
يشتمني عبدُ بني مِسمَعي *** فصنت عنه النفس والعِرض
ولم أجبه لاحتقاري لهُ *** من ذا يَعُضُّ الكلب إن عض
فأنت يا زيد الشامي كلامك هراء, ولا نبالي به والحمد لله, لكن الذي تنشرونه في جريدة الصحوة من قول محمد اليدومي للاشتراكيين: إننا معكم, هذا قول رجل لا يخاف الله سبحانه وتعالى: ﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾, ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ ﴾.
نحن من زمن ومنذ عرفنا الشيوعية نقول لهم: لسنا معكم, ونحن نتبرأ إلى الله منكم, وندعوكم إلى الإسلام, إلى التوبة؛ فإن التوبة تجب ما قبلها, وربنا عز وجل يقول في كتابه الكريم: ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾.
ويقول سبحانه وتعالى: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ﴾.
ننصح المنتمين إلى الحزب الاشتراكي أن يبولوا على هذا الحزب, وعلى هذه البطائق, وأن يتوبوا إلى الله, كفى ما فعلوه بالمسلمين الأبرياء في عدن, وفي حضرموت, وفي جميع المحافظات الجنوبية, فعليهم أن يتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى, أنتم يمنيون ومن أبناء اليمن, أهنتموه بالاشتراكية, أهنتم اليمنيين أيضا بما نشرتموه من إذاعة عدن في وقت ولايتكم, عليكم أن تتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى, وتنبذوا هذا الحزب الخبيث, وتلكم التفجيرات, واجب على كل مسلم أن ينبذ الاشتراكيين, وإذا رأى اشتراكياً يفجر ينبغي أن يُبَلِّغ به, وإذا ثبت عليه ذلك ينبغي أن يُقْتل وأن يعلق برجليه في صنعاء أسبوعاً, وفي صعدة أسبوعاً, وفي تعز أسبوعاً, وفي الحديدة أسبوعاً, ويعطون له علاجاً من أجل ألا يتعفن, ولن تروا أحداً يفجر, فهذا هو الواجب.
وأنت يا على عبدالله, كم لك مدارة؛ الشيوعي يفجر أو يقاتلك, ثم بعد ذلك تعطي له سيارة, وتعطي له منزلاً, وما تنفع مع هؤلاء اللؤماء المدارة, لا بد من حزم, لكن بعد التأكد, إياك أن تظلم مسلماً, بعد التأكد من أنه رجل شيوعي, وأنه لغَّم أو فجر, فينبغي أن يكون عِبرةً للآخرين, ويجب على الشعب كله أن يراقبوا هؤلاء الفاسدين المفسدين.
إخواننا في المحافظات الجنوبية حفظهم الله ودفع عنهم كل سوء ومكروه, يتذكرون ماذا فعل بهم الحزب الخبيث, لو أعطاهم ما أعطاهم, فليس بشيء بجانب ما فعل بهم, ففي ذات مره: أخذوا البنات في شبوة –إلا أناس من بني الحارث جزاهم الله خيراً دافعوا عن بناتهم- فقال أولياء أمورهن: ما تريدون بهن؟ قالوا: نعلمهن الغزل والنسيج والخياطة –كان ذلك في وقت سالمين- وبعد ذلك جمعوهن وأتى سالمين وقال: ما هذا؟ قالوا: هؤلاء بنات أخذناهن من أجل أن نعلمهن الغزل والنسيج, فقال: أنتم الآن تحاربون وتنفرون عن الاشتراكية وعن الشيوعية.
وكم من شخص دفنوه حيا, وكم من شخص لا يُدرى إلى الآن أين هو, أنرضى بكافر لو فتح لنا الأنهار, مع أنهم أفقروا الشعب في المحافظات الجنوبية, وأخذوا مصالحه, فواجب علينا جميعاً أن نلاحق أولئك الفاسدين المفسدين, والله المستعان.
فالمسلمون الحمد لله في خير من فضل الله, ما بقي على العلماء إلا أن يتركوا الحزبية, وأن يرجعوا إلى الله, وأن يشتغلوا بالتعليم.
كم طالباً خرج على يديك يا عبد المجيد الزنداني؟ وكم طالباً على يديك يا عبد المجيد الريمي؟ وكم طالباً خرج على يديك يا محمد المهدي الشرير الكاذب؟
الحزبية ضياع, وفساد في فساد في فساد , وخراب في خراب في خراب.
نحن نبرأ على الله من الحزبية, ونحن مع الكتاب والسنة, ونرجوا أن نكون من حزب الله.
والذي يقول: إننا نقول: لا يدخل الجنة إلا الذي يدرس في دماج, فهذا كذاب أشر, لسنا راضين عن أنفسنا, وعسى أن نكون من جماعة المسلمين, وعسى أن نكون أيضاً من حزب الله.
القرضاوي يقول في بعض كتبه: إن الجماعات الإسلامية مصحة إسلامية, يا هذا ما دليلك على ما تقول؟ الحزبيات خططتها أمريكا, وأعداء الإسلام, هم الذين خططوها, ولو لم يكن لهم مصلحة ما ساعدونا وقت الانتخابات بملايين الدولارات.
فأنا أتحداك يا مؤلف "فقه الزكاة" أن تأتي بدليل واحد على جواز تعدد الجماعات, أما نحن فيقول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « إِنَّ يَدَ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ », ما قال: مع الجماعات, ويقول: « فَإِنْ لَم يَكُن لَهُم إِمَامٌ وَلَا جَمَاعَةٌ ».
ما قال: الجماعات, ويقول أيضاً: « مَن خَرَجَ عَنِ الطَّاعَةِ, وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ », ولم يقل: الجماعات, ويقول أيضاً: « مَن فَارَقَ الْجَمَاعَةَ قِيدَ شِبْرٍ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً », ما قال: الجماعات.
ائتني بحديث واحد في الجماعات, بل الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾, ويقول: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ﴾, ويقول: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾, ويقول: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾.
المسلمون يجب أن يكونوا يداً واحدة: « الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا », و « مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ في تَوَادِّهِمْ, وَتَرَاحُمِهِمْ, وَتَعَاطُفِهِمْ, مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ, تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ».
يجب أن يُحْجَر على يوسف القرضاوي, حتى يختبره طبيب نفسي, يخشى أن يكون قد غسل دماغه أعداء الإسلام, وأصبح يهوس, وهكذا أمثال القرضاوي يجب أن يحجر عليه, مثل عبد المجيد الزنداني, يجب أن يحجر عليه, حتى يتوب إلى الله عز وجل, ما يكون شأنهم كما قيل:
وغير تقي يأمر الناس بالتقى *** طبيب يداوي والطبيب مريض
إذا كانوا يعالجون الناس فهم مرضى: أيها الناس ازهدوا في الدنيا؟ وأنت أين تجارتك؟ هذا كلام عبد المجيد الزنداني, ازهدوا في الدنيا, واتقوا الله, وقدموا لإخوانكم المجاهدين, وأنت من أين لك هذه التجارة الكبيرة؟ فالمسألة لصوصية, وبنوك سويسرا وغيرها, لسنا نبرئ أنفسنا ولسنا نقول: ما في اليمن إلا عبد المجيد يأخذ, نعم فيه غيره يأخذ.
يجب أن تحمدوا الله عز وجل يا أهل السنة, الناس قد عرفوكم, وعرفوا صدقكم, وعرفوا دعوتكم, وعرفوا إخلاصكم, وأنكم تدعون لله لا تريدون من أحد من الناس جزاءاً ولا شكورا, فيجب أن تحمدوا الله, ويجب أن تزهدوا الزهد الحقيقي.
عايض مسمار له كتاب بعنوان: "زيط وزراميط" ذكر فيه حال الإخوان المسلمين, قال: مثل امرأة كانت ما تأكل إلا على رأس الإبرة, وزوجها يتعجب كيف هذه المرأة ما تأكل إلا على رأس الإبرة, كيف تعيش هذه المرأة؟ ويوم من الأيام تركها تذهب ترعى, والظاهر أنه قدم لها طعاماً وجعل بينه شيء من الجلود وفتَّه, وبينه إداماً, وبعدها قدم لها الطعام, وجعلت تأكل والجلود بينه, وسقط فأر صغير فأكلته, فصاح وهي تأكله: زيط, فقالت: زيط وزراميط.
لم أقرأ شيء من هذه "النسخ-لصق" الطويلة

هذا يكفيني


قال النضر بن شميل ( دخلت على المأمون . . . فقال ؛ كيف أصبحت يا نضر ؟ فقلت ؛ بخير يا أمير المؤمنين ، فقال ؛ ما الإرجاء ؟ فقلت ؛ دين يوافق الملوك ، يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم ، قال ؛ صدقت )



"البداية والنهاية 10/276"








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 11:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال 2:سألت صحيفة أمريكية القرضاوي قائلة: السؤال الكبير: ما العلاقة بين العالم الإسلامي والغربي؟ فأجاب القرضاوي بجواب طالب فيه الغرب بعدة مطالب هي: أن يعترف الغرب بحق الإسلام في الوجود, وبحق المسلمين أن يعيشوا بإسلامهم. وأن يؤمن الغرب بأن الحياة تتسع لأكثر من دين, وأكثر من ثقافة, وأكثر من حضارة, ثم قال بعد هذه المطالب: إن هذا التنوع من صالح البشرية, ليس ضد مصالحها, ولا يمكن أن تفرض حضارة واحده أو يفرض دين واحد نفسه على العالم كله ... لذا نقول: إنه ليس هناك بأس من تعدد الأديان, وتعدد الحضارات والثقافات, وأن تكون العلاقة بينهم علاقة الحوار, لا علاقة الصراع... انتهى من كتاب " الإسلام والغرب, مع الدكتور يوسف القرضاوي ", وهذا الكتاب كان حواراً أُجْرِي من قِبَل الصحفي حسن علي زبا, وحوارين من قِبَل مسئولة أمريكية, وصحيفة أمريكية يقال لها: ديفيز, فما تعليقكم حفظكم الله تعالى على ذلك ؟

الجواب:الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه, كما يحب ربنا ويرضى, وأشهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد: فتكميلاً لسلسلة " إسكات الكلب العاوي يوسف بن عبدالله القرضاوي " ذلك الرجل الذي يعرض الإسلام للانتقادات, ويساوم بالإسلام, والذي أزرى بدين الإسلام عند أعدائه, ونبذ عزة الإسلام, يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: ﴿ بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ﴾, ويقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ﴾.
ويقول أيضاً في سورة المنافقون: ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ﴾.
يوسف القرضاوي في بدء أمره كانت به غيرة على الإسلام, كما في ترجمته من كتاب المجذوب" علماء ومفكرون عرفتهم ", ومن أسرة عريقة في الإسلام, وأراد الآن أن يطعن في الإسلام, وقد كنا تكلمنا على كلية الإيمان في ثلاثة أشرطة, وبعد الانتهاء من الرد على القرضاوي, إن شاء الله نبدأ في الرد على الرجل الخطير, الذي يعتبر من أخطر الإخوان المفلسين, وهو: صلاح الصاوي, فإن شاء الله فليترقب هو ومن يدعوه إلى اليمن, فليترقبوا شريط أو أشرطة: " الكاوي لدماغ صلاح الصاوي, " بإذن الله تعالى, أما هذا القرضاوي فيقول كلاماً يسلي به على ملحد, أو على زنديق, أو على يهودي, أو نصراني, ويزداد المسلمون كراهية للقرضاوي, إن أناساً يزعجهم أن تُنشر سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأن يُدافع عنها, فهم مستعدون أن يدافعوا بل مستميتون في سبيل الدفاع عن باطلهم, وإني أذكرهم بما رواه أبو داود في " سننه " عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضي الله عنهما, قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ عَنْهُ », وأذكرهم بقول الله عز وجل في كتابه الكريم: ﴿ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ﴾, وقول الله عز وجل: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾, إن المسألة والخصام الذي بيننا وبين الإخوان المسلمين, لا تستطيع حكومة أن تفصله, ولا يستطيع شيخ قبيلة أن يفصله, من الذي يستطيع ؟ العلماء الراسخون هم الذين يحكمون بين المختصمين؛ بكتاب الله, وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم, وإلا فقد أخرجت الحكومة علي السَّمَّان, وعبد الرحمن العماد, ولا أذكر من معهم, من أجل أن يصلحوا بيني وبين أهل صعدة, فلم يستطيعوا أن يصلحوا, وأخرجوا قراراً: كل واحد لازم يوقع على هذا القرار, أنه ما يتكلم أحد على الآخر.
فأنا قلت أمام الحاضرين: والله ما يجيء من هذا شيء, ومن ذلك الوقت وأهل صعدة يتكلمون فينا, ونحن نتكلم فيهم, وبحمد الله قد دمغت حجتهم من فضل الله سبحانه وتعالى, من الخطأ أننا نريد أن تتدخل الحكومة, تلزم السنيين بأن يكونوا بأن يكونوا حزبيين, أو تلزم الشافعية بأن يكونوا زيدية, أو تلزم الزيدية بأن يكونوا شافعية, وصلت دولة الإمام يحيى إلى الضالع, وكان المسئول هنالك شيعياً جلداً, أول ما باشرهم في الأذان: حي على خير العمل, وأنتم تعرفون أن إخواننا الشافعية وإخواننا أهل السنة لأن تذبحه أهون عليه من أن يؤذن بهذه البدعة, وبعد ذلك تمالئوا مع بريطانيا وأرسلت طائرتها تقصف المدن اليمنية, ولم تستطع أن تصل إلى صنعاء؛ لأنه لم يكن في ذلك الوقت طائرات, تمشي على وقود إلا قليل ولم تستطع أن تصل إلى صنعاء.
ومن السياسة الحمقاء أيضاً, سياسة الهاشميين عند أن استولوا على اليمن, أن يلزموا الشافعية أن يكونوا زيدية, هذه سياسة حمقاء.
الذي يجب علينا أن نتحاكم إلى الكتاب والسنة, أنا أسألكم الآن: ما الذي يضر عبد المجيد الزنداني أن يقول: أنا أتوب إلى الله من حضوري المهرجان النسائي الذي عرض في عدن, ما الذي يضره إذا قال: أنا أتوب إلى الله من مصافحة النسوة النصرانيات في مطار صنعاء, ما الذي يضره إذا استسلم للسنة؟ يرفعه الله سبحانه وتعالى, نحن لسنا ندعوه أن يتبعنا, فلسنا أهلاً للاتباع, لكن ندعوه إلى أن يستسلم لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم القائل فيها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « وَجُعِلَتِ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي ».
نعم يا عبد المجيد الزنداني نبشرك, وقد يأتي من باب قول الله عز وجل: ﴿ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾, نبشرك أن الأشرطة الآن في أرض الحرمين؛ يسمعها المشايخ الذين يظنون أنك سني, وأنا الأشرطة الآن ستصل إلى بريطانيا, وإلى أمريكا, وإلى الإمارات, وإلى جميع البلاد الإسلامية, دع عنك أنها سَتُكْتب كتاباً, ويبقى عاراً عليك ما دامت السموات والأرض, فالتوبة التوبة, نحن ندعوك إلى التوبة, ونتحدى أيضاً جريدة الصحوة الكذابة أن تنشر تكذيباً للخبر الذي قلناه من أن امرأة حرست عبد المجيد الزنداني, وأن هذا كذب, نريد صراحة أن يعلم نساء إب اللاتي حضرن أن عبد المجيد كذاب, وإلا فانشروا أن عبد المجيد يقول: أتوب إلى الله عز وجل من حراسة النساء.
جاء في " صحيح مسلم " من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: سَهِرَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ وَسَلَّمَ مَقَدِمَهُ الْمَدِينَةَ لَيْلَةً, فَقَالَ: « لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا مِنْ أَصْحَابِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ » قَالَتْ: فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ سَمِعْنَا خَشْخَشَةَ سِلَاحٍ فَقَالَ: « مَنْ هَذَا؟ » قَالَ: سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ, فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ وَسَلَّمَ: « مَا جَاءَ بِكَ؟ » قَالَ: وَقَعَ فِي نَفْسِي خَوْفٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ وَسَلَّمَ فَجِئْتُ أَحْرُسُهُ, فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, ثُمَّ نَامَ.
فصحيح أنه علامة على دنو الهمة, وسقوط الهمة, تأتي بامرأة تحرسك, ما تحتاج إلى امرأة تأتي وتحرسك يا عبد المجيد.
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ﴾, ويقول: ﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾.
أين أحسن لعبد المجيد الزنداني: أن يأخذ دواته وقلمه وقرطاسه, ويرد على الوادعي, أو يذهب يبكي عند مشايخ القبائل, الله المستعان, يذهب يبكي عندهم, الأولى بك يا عبد المجيد أن تأخذ قرطاسك وقلمك ودواتك, وتكتب الرد على أبي عبد الرحمن الوادعي, وإن أحببت أن أعطيك اسماً لكتابك, فأنا أعطيك اسماً لكتابك, اسماً كبيراً ضخماً.
المسألة أننا نطالبهم بالاستسلام للكتاب والسنة, أما أشرطة كلية الإيمان, والحمد لله, فقد أنقذت جمعاً من الشباب, وتركوا الدراسة في كلية الإيمان, والله المستعان, وبعضهم باقٍ فيها من أجل الإقامة.
الرد على كلام القرضاوي المتقدم:
التنوع يقول: أن يكون ذاك يهودياً, وذاك نصرانياً, وذاك بوذياً, وذاك ملحداً, يقول: هذا من صالح البشرية.
أين قول الله سبحانه وتعالى يا قرضاوي قَرَضَ الله لسانك, أين قول الله عز وجل: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ﴾, أين قول الله عز وجل: ﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ﴾, وهكذا الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ, وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ, وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ, وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ, فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ, وَأَمْوَالَهُمْ, إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ, وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ ».
أين السرايا التي اخترقت بلاد فارس والروم؟ المسلمون كانوا مخطئين في ذلك الوقت يا قرضاوي؟ لماذا قاتلوا الناس؟ حتى يسلموا.
الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما في حديث بريدة في مسلم يقول: أَمَرَه أَن يَدْعُو النَّاس إِلَى وَاحِدَةٍ مِن ثَلاثٍ: الإسلام أو الجزية أو الحرب.
يا خسارتاه يا قرضاوي, خسرت نفسك, وخسرت عمرك, نحن لسنا مفوضين في دين الله, وإذا كان الأمر كما قُلْتَ: يتسع لأكثر من دين, فلماذا شنعت على الشيخ ابن باز حفظه الله تعالى عند أن أفتى بجواز الهدنة مع اليهود, هم يهمهم أن يقدحوا في علماء الإسلام, وإلا فلهم من الطامات الشيء الكثير, ولهم من التنازلات الشيء الكثير, والله المستعان.










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 14:31   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية مشاهدة المشاركة
السؤال 2:سألت صحيفة أمريكية القرضاوي قائلة: السؤال الكبير: ما العلاقة بين العالم الإسلامي والغربي؟ فأجاب القرضاوي بجواب طالب فيه الغرب بعدة مطالب هي: أن يعترف الغرب بحق الإسلام في الوجود, وبحق المسلمين أن يعيشوا بإسلامهم. وأن يؤمن الغرب بأن الحياة تتسع لأكثر من دين, وأكثر من ثقافة, وأكثر من حضارة, ثم قال بعد هذه المطالب: إن هذا التنوع من صالح البشرية, ليس ضد مصالحها, ولا يمكن أن تفرض حضارة واحده أو يفرض دين واحد نفسه على العالم كله ... لذا نقول: إنه ليس هناك بأس من تعدد الأديان, وتعدد الحضارات والثقافات, وأن تكون العلاقة بينهم علاقة الحوار, لا علاقة الصراع... انتهى من كتاب " الإسلام والغرب, مع الدكتور يوسف القرضاوي ", وهذا الكتاب كان حواراً أُجْرِي من قِبَل الصحفي حسن علي زبا, وحوارين من قِبَل مسئولة أمريكية, وصحيفة أمريكية يقال لها: ديفيز, فما تعليقكم حفظكم الله تعالى على ذلك ؟

الجواب:الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه, كما يحب ربنا ويرضى, وأشهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد: فتكميلاً لسلسلة " إسكات الكلب العاوي يوسف بن عبدالله القرضاوي " ذلك الرجل الذي يعرض الإسلام للانتقادات, ويساوم بالإسلام, والذي أزرى بدين الإسلام عند أعدائه, ونبذ عزة الإسلام, يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: ﴿ بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ﴾, ويقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ﴾.
ويقول أيضاً في سورة المنافقون: ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ﴾.
يوسف القرضاوي في بدء أمره كانت به غيرة على الإسلام, كما في ترجمته من كتاب المجذوب" علماء ومفكرون عرفتهم ", ومن أسرة عريقة في الإسلام, وأراد الآن أن يطعن في الإسلام, وقد كنا تكلمنا على كلية الإيمان في ثلاثة أشرطة, وبعد الانتهاء من الرد على القرضاوي, إن شاء الله نبدأ في الرد على الرجل الخطير, الذي يعتبر من أخطر الإخوان المفلسين, وهو: صلاح الصاوي, فإن شاء الله فليترقب هو ومن يدعوه إلى اليمن, فليترقبوا شريط أو أشرطة: " الكاوي لدماغ صلاح الصاوي, " بإذن الله تعالى, أما هذا القرضاوي فيقول كلاماً يسلي به على ملحد, أو على زنديق, أو على يهودي, أو نصراني, ويزداد المسلمون كراهية للقرضاوي, إن أناساً يزعجهم أن تُنشر سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأن يُدافع عنها, فهم مستعدون أن يدافعوا بل مستميتون في سبيل الدفاع عن باطلهم, وإني أذكرهم بما رواه أبو داود في " سننه " عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضي الله عنهما, قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ عَنْهُ », وأذكرهم بقول الله عز وجل في كتابه الكريم: ﴿ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ﴾, وقول الله عز وجل: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾, إن المسألة والخصام الذي بيننا وبين الإخوان المسلمين, لا تستطيع حكومة أن تفصله, ولا يستطيع شيخ قبيلة أن يفصله, من الذي يستطيع ؟ العلماء الراسخون هم الذين يحكمون بين المختصمين؛ بكتاب الله, وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم, وإلا فقد أخرجت الحكومة علي السَّمَّان, وعبد الرحمن العماد, ولا أذكر من معهم, من أجل أن يصلحوا بيني وبين أهل صعدة, فلم يستطيعوا أن يصلحوا, وأخرجوا قراراً: كل واحد لازم يوقع على هذا القرار, أنه ما يتكلم أحد على الآخر.
فأنا قلت أمام الحاضرين: والله ما يجيء من هذا شيء, ومن ذلك الوقت وأهل صعدة يتكلمون فينا, ونحن نتكلم فيهم, وبحمد الله قد دمغت حجتهم من فضل الله سبحانه وتعالى, من الخطأ أننا نريد أن تتدخل الحكومة, تلزم السنيين بأن يكونوا بأن يكونوا حزبيين, أو تلزم الشافعية بأن يكونوا زيدية, أو تلزم الزيدية بأن يكونوا شافعية, وصلت دولة الإمام يحيى إلى الضالع, وكان المسئول هنالك شيعياً جلداً, أول ما باشرهم في الأذان: حي على خير العمل, وأنتم تعرفون أن إخواننا الشافعية وإخواننا أهل السنة لأن تذبحه أهون عليه من أن يؤذن بهذه البدعة, وبعد ذلك تمالئوا مع بريطانيا وأرسلت طائرتها تقصف المدن اليمنية, ولم تستطع أن تصل إلى صنعاء؛ لأنه لم يكن في ذلك الوقت طائرات, تمشي على وقود إلا قليل ولم تستطع أن تصل إلى صنعاء.
ومن السياسة الحمقاء أيضاً, سياسة الهاشميين عند أن استولوا على اليمن, أن يلزموا الشافعية أن يكونوا زيدية, هذه سياسة حمقاء.
الذي يجب علينا أن نتحاكم إلى الكتاب والسنة, أنا أسألكم الآن: ما الذي يضر عبد المجيد الزنداني أن يقول: أنا أتوب إلى الله من حضوري المهرجان النسائي الذي عرض في عدن, ما الذي يضره إذا قال: أنا أتوب إلى الله من مصافحة النسوة النصرانيات في مطار صنعاء, ما الذي يضره إذا استسلم للسنة؟ يرفعه الله سبحانه وتعالى, نحن لسنا ندعوه أن يتبعنا, فلسنا أهلاً للاتباع, لكن ندعوه إلى أن يستسلم لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم القائل فيها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « وَجُعِلَتِ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي ».
نعم يا عبد المجيد الزنداني نبشرك, وقد يأتي من باب قول الله عز وجل: ﴿ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾, نبشرك أن الأشرطة الآن في أرض الحرمين؛ يسمعها المشايخ الذين يظنون أنك سني, وأنا الأشرطة الآن ستصل إلى بريطانيا, وإلى أمريكا, وإلى الإمارات, وإلى جميع البلاد الإسلامية, دع عنك أنها سَتُكْتب كتاباً, ويبقى عاراً عليك ما دامت السموات والأرض, فالتوبة التوبة, نحن ندعوك إلى التوبة, ونتحدى أيضاً جريدة الصحوة الكذابة أن تنشر تكذيباً للخبر الذي قلناه من أن امرأة حرست عبد المجيد الزنداني, وأن هذا كذب, نريد صراحة أن يعلم نساء إب اللاتي حضرن أن عبد المجيد كذاب, وإلا فانشروا أن عبد المجيد يقول: أتوب إلى الله عز وجل من حراسة النساء.
جاء في " صحيح مسلم " من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: سَهِرَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ وَسَلَّمَ مَقَدِمَهُ الْمَدِينَةَ لَيْلَةً, فَقَالَ: « لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا مِنْ أَصْحَابِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ » قَالَتْ: فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ سَمِعْنَا خَشْخَشَةَ سِلَاحٍ فَقَالَ: « مَنْ هَذَا؟ » قَالَ: سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ, فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ وَسَلَّمَ: « مَا جَاءَ بِكَ؟ » قَالَ: وَقَعَ فِي نَفْسِي خَوْفٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ وَسَلَّمَ فَجِئْتُ أَحْرُسُهُ, فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, ثُمَّ نَامَ.
فصحيح أنه علامة على دنو الهمة, وسقوط الهمة, تأتي بامرأة تحرسك, ما تحتاج إلى امرأة تأتي وتحرسك يا عبد المجيد.
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ﴾, ويقول: ﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾.
أين أحسن لعبد المجيد الزنداني: أن يأخذ دواته وقلمه وقرطاسه, ويرد على الوادعي, أو يذهب يبكي عند مشايخ القبائل, الله المستعان, يذهب يبكي عندهم, الأولى بك يا عبد المجيد أن تأخذ قرطاسك وقلمك ودواتك, وتكتب الرد على أبي عبد الرحمن الوادعي, وإن أحببت أن أعطيك اسماً لكتابك, فأنا أعطيك اسماً لكتابك, اسماً كبيراً ضخماً.
المسألة أننا نطالبهم بالاستسلام للكتاب والسنة, أما أشرطة كلية الإيمان, والحمد لله, فقد أنقذت جمعاً من الشباب, وتركوا الدراسة في كلية الإيمان, والله المستعان, وبعضهم باقٍ فيها من أجل الإقامة.
الرد على كلام القرضاوي المتقدم:
التنوع يقول: أن يكون ذاك يهودياً, وذاك نصرانياً, وذاك بوذياً, وذاك ملحداً, يقول: هذا من صالح البشرية.
أين قول الله سبحانه وتعالى يا قرضاوي قَرَضَ الله لسانك, أين قول الله عز وجل: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ﴾, أين قول الله عز وجل: ﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ﴾, وهكذا الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ, وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ, وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ, وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ, فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ, وَأَمْوَالَهُمْ, إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ, وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ ».
أين السرايا التي اخترقت بلاد فارس والروم؟ المسلمون كانوا مخطئين في ذلك الوقت يا قرضاوي؟ لماذا قاتلوا الناس؟ حتى يسلموا.
الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما في حديث بريدة في مسلم يقول: أَمَرَه أَن يَدْعُو النَّاس إِلَى وَاحِدَةٍ مِن ثَلاثٍ: الإسلام أو الجزية أو الحرب.
يا خسارتاه يا قرضاوي, خسرت نفسك, وخسرت عمرك, نحن لسنا مفوضين في دين الله, وإذا كان الأمر كما قُلْتَ: يتسع لأكثر من دين, فلماذا شنعت على الشيخ ابن باز حفظه الله تعالى عند أن أفتى بجواز الهدنة مع اليهود, هم يهمهم أن يقدحوا في علماء الإسلام, وإلا فلهم من الطامات الشيء الكثير, ولهم من التنازلات الشيء الكثير, والله المستعان.
لم أقرأ شيء من هذه "النسخ-لصق" الطويلة

هذا يكفيني


قال النضر بن شميل ( دخلت على المأمون . . . فقال ؛ كيف أصبحت يا نضر ؟ فقلت ؛ بخير يا أمير المؤمنين ، فقال ؛ ما الإرجاء ؟ فقلت ؛ دين يوافق الملوك ، يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم ، قال ؛ صدقت )



"البداية والنهاية 10/276"









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 11:54   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال 3: ويتكون من عدة شبه: الشبهة الأولى: قال القرضاوي في كتابه" الحلال والحرام " الصفحة (470 ) في كلامه على أهل الكتاب, كما في نقد الحلال والحرام للشيخ الفوزان: وقد شُرِعت لنا موادتهم – أي: أهل الكتاب- ومواطأتهم ومعاهدتهم ومعاشرتهم, وتدعيماً لهذا الفكر الذي يحمله القرضاوي, وهو الدعوة إلى موادة اليهود والنصارى, فقد ذكر في كتاب الحلال والحرام في فصل علاقة المسلم بغير المسلم عدة شبه, نريد من شيخنا حفظة الله أن يرد عليه:

الشبهة الأولى: حول قوله تعالى: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾, وصف هاتين الآيتين بأنهما دستور جامع في شأن أهل الكتاب.

الجواب: نعم, هذه الآية وحديث يشبهها, أن أسماء بنت أبي بكر لما قدمت أمها وهي مشركة, وكانت راغبة, أي: في عطائها, فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأذن لها, والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم في شأن الوالدين: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾, وبما أن الأمر كذلك, فالآيات المتكاثرة تنهانا عن مودتهم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾, ﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ﴾.
فالاستدلال بهذه الآية في غير موضعها, ثم أعداء الإسلام هل هم مسالمون للمسلمين, أم هم يريدون إبادة الإسلام والمسلمين؟ سحقوا الإسلام في الأندلس, وفي الفلبين, وصاروا يقطعون ثدي المرأة, وفي البوسنة والهرسك, ويزحفون على الإسلام في عقر بلاد الإسلام, كثير من الحكومات لا تسمح للعلماء أن يقوموا بواجب الدعوة, فهم مسلطون من قبل أعداء الإسلام, لأنهم يخافون من الدعوة, ويخافون من الإسلام الصحيح, هم الآن يعتبرون حربيين لأنهم يزحفون على بلاد المسلمين, ويحتلون بلد المسلمين, وتُؤَسَّس لهم القواعد في بلاد المسلمين, فهم يعتبرون حربيين ليسوا مسالمين للمسلمين. والله المستعان.

الشبهة الثانية: ذكر القرضاوي أن القرآن, لا يناديهم إلا بيا أهل الكتاب, ويا أيها الذين أوتوا الكتاب, ويشير بهذا إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي فبينهم وبين المسلمين, رحم وقربى تتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث الله به أنبياءه جميعاً.

الجواب: يا هذا, أين أنت من قول الله عز وجل: ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ *كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾.
وأين أنت من قول الله عز وجل: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾. حكى ابن أبي حاتم الإجماع على أن المراد بالمغضب عليهم هم: اليهود, وبالضالين: هم النصارى.
وأين أنت من قول الله عز وجل: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ﴾, فهل تفتري على الله عز وجل بأن ما في القرآن إلا: يا أهل الكتاب؟ فيه لَعْنٌ لهم, وفيه تهديد لهم, وأنهم يشبهون القردة والخنازير, ثم بعد ذلك تفتري على الله سبحانه وتعالى, وعلى كتاب الله, وتظن أن كلامك هذا سينفق على الناس؟ لا, في الزوايا خبايا, وسيكون عاراً عليك, والله المستعان.

الشبهة الثالثة: أن أهل الكتاب إذا قرءوا القران يجدون الثناء على كتبهم ورسلهم وأنبيائهم.

الجواب: ﴿ وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ﴾, وأيضاً: ﴿ أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾.
وأيضاً: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾.
أهذا ثناء؟ نعم, إن فيه ثناء على التوراة التي لم تُحَرَّف قبل, وعلى الإنجيل الذي لم يحرف قبل, أما بعد ماحرفت فلا نؤمن بهما إلا على الإجمال, ولا نؤمن بهما على التفصيل, وقد روى البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ وَسَلَّمَ: « لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ, فَإِمَّا أن تُصَدِّقُوا بِبَاطِلٍ, أَو تُكَذِّبُوا بِحَقٍّ ».
حرفوا كتبهم, ثم بعد ذلك نقول: إنه ورد الثناء عليهم وعلى كتبهم, وعلى أنبيائهم, ولكن فما ذنب الأنبياء إذا كان أهل الكتاب أنفسهم يقتلون الأنبياء, ويقتلون الذين يأمرون بالقسط, فما ذنب الأنبياء يثني عليهم, وهم أهل الثناء, لكن أهل الكتاب أنفسهم هم الذين حرفوا وغيروا وبدلوا, والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهانا عن اتباع أهل الكتاب: « لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَذْوَ القُذِّةِ بِالقُذِّةِ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرِ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهُ ».
ونحن نسألك, الافتراق أهو محمود أم مذموم؟ الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما في"سنن أبي داود" من حديث مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ عَلْقَمَةَ, عَنْ أَبِي سَلَمَةَ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « افْتَرَقَتْ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً, وَتَفَرَّقَتْ النَّصَارَى عَلَى إِحْدَى أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً, وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ».
أمة حيارى جاءوا بما يحير الأفكار, فتارة يقولون: عيسى هو الله, وتارة يقولون: عيسى ابن الله, وتارة يقولون: عيسى ثالث ثلاثة, ثم بعد ذلك تقول: إن الله قد أثنى عليهم, أثنى على من كان مستقيماً منهم, أثنى الله على الأنبياء, ما حيلة الأنبياء إذا كان بنو إسرائيل يقتلون الأنبياء, ويقتلون الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر, فالأنبياء والصالحون المستقيمون أهل للثناء؛ لكن الذين حرفوا وغيروا وبدلوا, الذين أتاهم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم القائل: « لَا يَسْمَعُ بِي يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ, ثُمَّ لا يُؤْمِنْ بِيِ إِلَّا دَخَلَ النَّارِ », رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
فنؤمن بأنهم من أهل النار إذا لم يؤمنوا برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم, ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴾.
أين الثناء يا مسكين! ﴿ أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴾, والله المستعان.

الشبهة الرابعة:أن الله يأمر المسلمين إذا جادلوا أهل الكتاب أن يتجنبوا المراء الذي يوغر الصدور, ويثير العداوة: ﴿ وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾.

الجواب:أمر طيب إلا إذا احتيج إلى الرد عليهم, والتشنيع؛ فإن الله قد شنع عليهم, والله المستعان.

الشبهة الخامسة:أن الإسلام أباح مؤاكلة أهل الكتاب, وتناول ذبائحهم, كما أباح مصاهرتهم, والتزوج من نسائهم, مع ما في الزواج من سكن ومودة.
وبعد أن ذكر هذه الشبهة قال: هذا في أهل الكتاب عامة؛ أما النصارى فلهم خاصة, فقد وضعهم الله موضعاً قريباً من قلوب المؤمنين, فقال:﴿ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً ... ﴾ الآية.

الجواب: تقدمت الإجابة على هذا, والنصارى إذا كانوا على نصرانيتهم, وكانوا كأهل الحبشة الذين أتوا إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقد أسلموا وهم يبكون, والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد أثنى على النجاشي, ويصلي عليه صلاة الغائب؛ لأنه قد أسلم, وكذلك الذين أتوا إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴾.










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 14:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية مشاهدة المشاركة
السؤال 3: ويتكون من عدة شبه: الشبهة الأولى: قال القرضاوي في كتابه" الحلال والحرام " الصفحة (470 ) في كلامه على أهل الكتاب, كما في نقد الحلال والحرام للشيخ الفوزان: وقد شُرِعت لنا موادتهم – أي: أهل الكتاب- ومواطأتهم ومعاهدتهم ومعاشرتهم, وتدعيماً لهذا الفكر الذي يحمله القرضاوي, وهو الدعوة إلى موادة اليهود والنصارى, فقد ذكر في كتاب الحلال والحرام في فصل علاقة المسلم بغير المسلم عدة شبه, نريد من شيخنا حفظة الله أن يرد عليه:

الشبهة الأولى: حول قوله تعالى: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾, وصف هاتين الآيتين بأنهما دستور جامع في شأن أهل الكتاب.

الجواب: نعم, هذه الآية وحديث يشبهها, أن أسماء بنت أبي بكر لما قدمت أمها وهي مشركة, وكانت راغبة, أي: في عطائها, فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأذن لها, والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم في شأن الوالدين: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾, وبما أن الأمر كذلك, فالآيات المتكاثرة تنهانا عن مودتهم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾, ﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ﴾.
فالاستدلال بهذه الآية في غير موضعها, ثم أعداء الإسلام هل هم مسالمون للمسلمين, أم هم يريدون إبادة الإسلام والمسلمين؟ سحقوا الإسلام في الأندلس, وفي الفلبين, وصاروا يقطعون ثدي المرأة, وفي البوسنة والهرسك, ويزحفون على الإسلام في عقر بلاد الإسلام, كثير من الحكومات لا تسمح للعلماء أن يقوموا بواجب الدعوة, فهم مسلطون من قبل أعداء الإسلام, لأنهم يخافون من الدعوة, ويخافون من الإسلام الصحيح, هم الآن يعتبرون حربيين لأنهم يزحفون على بلاد المسلمين, ويحتلون بلد المسلمين, وتُؤَسَّس لهم القواعد في بلاد المسلمين, فهم يعتبرون حربيين ليسوا مسالمين للمسلمين. والله المستعان.

الشبهة الثانية: ذكر القرضاوي أن القرآن, لا يناديهم إلا بيا أهل الكتاب, ويا أيها الذين أوتوا الكتاب, ويشير بهذا إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي فبينهم وبين المسلمين, رحم وقربى تتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث الله به أنبياءه جميعاً.

الجواب: يا هذا, أين أنت من قول الله عز وجل: ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ *كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾.
وأين أنت من قول الله عز وجل: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾. حكى ابن أبي حاتم الإجماع على أن المراد بالمغضب عليهم هم: اليهود, وبالضالين: هم النصارى.
وأين أنت من قول الله عز وجل: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ﴾, فهل تفتري على الله عز وجل بأن ما في القرآن إلا: يا أهل الكتاب؟ فيه لَعْنٌ لهم, وفيه تهديد لهم, وأنهم يشبهون القردة والخنازير, ثم بعد ذلك تفتري على الله سبحانه وتعالى, وعلى كتاب الله, وتظن أن كلامك هذا سينفق على الناس؟ لا, في الزوايا خبايا, وسيكون عاراً عليك, والله المستعان.

الشبهة الثالثة: أن أهل الكتاب إذا قرءوا القران يجدون الثناء على كتبهم ورسلهم وأنبيائهم.

الجواب: ﴿ وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ﴾, وأيضاً: ﴿ أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾.
وأيضاً: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾.
أهذا ثناء؟ نعم, إن فيه ثناء على التوراة التي لم تُحَرَّف قبل, وعلى الإنجيل الذي لم يحرف قبل, أما بعد ماحرفت فلا نؤمن بهما إلا على الإجمال, ولا نؤمن بهما على التفصيل, وقد روى البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ وَسَلَّمَ: « لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ, فَإِمَّا أن تُصَدِّقُوا بِبَاطِلٍ, أَو تُكَذِّبُوا بِحَقٍّ ».
حرفوا كتبهم, ثم بعد ذلك نقول: إنه ورد الثناء عليهم وعلى كتبهم, وعلى أنبيائهم, ولكن فما ذنب الأنبياء إذا كان أهل الكتاب أنفسهم يقتلون الأنبياء, ويقتلون الذين يأمرون بالقسط, فما ذنب الأنبياء يثني عليهم, وهم أهل الثناء, لكن أهل الكتاب أنفسهم هم الذين حرفوا وغيروا وبدلوا, والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهانا عن اتباع أهل الكتاب: « لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَذْوَ القُذِّةِ بِالقُذِّةِ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرِ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهُ ».
ونحن نسألك, الافتراق أهو محمود أم مذموم؟ الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما في"سنن أبي داود" من حديث مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ عَلْقَمَةَ, عَنْ أَبِي سَلَمَةَ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « افْتَرَقَتْ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً, وَتَفَرَّقَتْ النَّصَارَى عَلَى إِحْدَى أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً, وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ».
أمة حيارى جاءوا بما يحير الأفكار, فتارة يقولون: عيسى هو الله, وتارة يقولون: عيسى ابن الله, وتارة يقولون: عيسى ثالث ثلاثة, ثم بعد ذلك تقول: إن الله قد أثنى عليهم, أثنى على من كان مستقيماً منهم, أثنى الله على الأنبياء, ما حيلة الأنبياء إذا كان بنو إسرائيل يقتلون الأنبياء, ويقتلون الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر, فالأنبياء والصالحون المستقيمون أهل للثناء؛ لكن الذين حرفوا وغيروا وبدلوا, الذين أتاهم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم القائل: « لَا يَسْمَعُ بِي يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ, ثُمَّ لا يُؤْمِنْ بِيِ إِلَّا دَخَلَ النَّارِ », رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
فنؤمن بأنهم من أهل النار إذا لم يؤمنوا برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم, ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴾.
أين الثناء يا مسكين! ﴿ أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴾, والله المستعان.

الشبهة الرابعة:أن الله يأمر المسلمين إذا جادلوا أهل الكتاب أن يتجنبوا المراء الذي يوغر الصدور, ويثير العداوة: ﴿ وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾.

الجواب:أمر طيب إلا إذا احتيج إلى الرد عليهم, والتشنيع؛ فإن الله قد شنع عليهم, والله المستعان.

الشبهة الخامسة:أن الإسلام أباح مؤاكلة أهل الكتاب, وتناول ذبائحهم, كما أباح مصاهرتهم, والتزوج من نسائهم, مع ما في الزواج من سكن ومودة.
وبعد أن ذكر هذه الشبهة قال: هذا في أهل الكتاب عامة؛ أما النصارى فلهم خاصة, فقد وضعهم الله موضعاً قريباً من قلوب المؤمنين, فقال:﴿ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً ... ﴾ الآية.

الجواب: تقدمت الإجابة على هذا, والنصارى إذا كانوا على نصرانيتهم, وكانوا كأهل الحبشة الذين أتوا إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقد أسلموا وهم يبكون, والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد أثنى على النجاشي, ويصلي عليه صلاة الغائب؛ لأنه قد أسلم, وكذلك الذين أتوا إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴾.
لم أقرأ شيء من هذه "النسخ-لصق" الطويلة

هذا يكفيني


قال النضر بن شميل ( دخلت على المأمون . . . فقال ؛ كيف أصبحت يا نضر ؟ فقلت ؛ بخير يا أمير المؤمنين ، فقال ؛ ما الإرجاء ؟ فقلت ؛ دين يوافق الملوك ، يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم ، قال ؛ صدقت )



"البداية والنهاية 10/276"









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 11:55   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال 4:ذكر القرضاوي بعض الآيات التي تنهى عن موادة غير المسلمين, كقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ ﴾ الآية. ثم قال: إنما جاءت تلك الآيات في قوم يعادون الإسلام محاربين للمسلمين, فلا يحل للمسلم حين ذاك مناصرتهم ومظاهرتهم, وهو معنى الموالاة, واتخاذ بطانة يفضي إليهم بالأسرار, وحلفاء يتقرب إليهم على حسب جماعته وملته؟ فهل هذه الآيات التي تنهى عن موادة المشركين؛ خاصة بالمعادين للإسلام والمحاربين له أم هي عامة؟

الجواب:الآيات الواردة في بيان ما هم عليه من الكيد للإسلام والمسلمين: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ الآية.
وأيضاً صنيعهم في هذا الزمان, أنهم لا يرضون عن الشخص حتى يكون نصرانياً, آسف آسف آسف على من يزعم أنه أعرف الناس بعلم الواقع وهو أجهل الناس بالواقع.
لو سألت عجوزاً من عجائز أهل دماج ما قَرَأَتْ ولا كَتَبَت: كيف اليهود والنصارى؟ تقول: هم أعداء الإسلام, دع عنك لو سألت عجوزاً من عجائز فلسطين, وقد رأت فتك اليهود بهم, أو من عجائز البوسنة والهرسك, عجوز أفقه من مفتي قطر, مفتي قطر أجهل من حمار أهله, هل يوجد أحد يجهل زحف أعداء الإسلام على الإسلام والمسلمين؟ أقول: وإن كان هو يحفظ القرآن؛ لأن الله نزَّل من لا يعمل بعلمه منزلة الجاهل, قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾.
أًثْبَتَ لهم العلم في أول الآية, ونفى العلم عنهم في آخر الآية, فالذي لا يعمل بعلمه يعد جاهلاً, وإني أرجو من المسئولين في قطر, أن يعزلوه وأن يأتوا لهم بِمُفْتٍ من أرض الحرمين, أو بمفتٍ من العلماء الأفاضل, فدولة قطر تعتبر من أحسن الحكومات, لا يدنسها هذا الرجل الممسوس, أنا ما أتكلم مع الحاقدين الحاسدين للدعوة, ولا أتكلم مع المُستأجَرين, يستأجرونهم ويقولون: أذهبوا وردوا على الوادعي, ما أقبل إلا آية قرآنية وحديثاً نبوياً, الديمقراطيون لا يأتونا, ولن نفتح لهم بيوتنا, ولا نريدهم يأتون فيضيعون علينا أوقاتنا.
وهكذا عملاء أعداء الإسلام, لا يأتونا, لن نفتح لهم بيوتنا, والملبسون لا يأتونا لن نفتح لهم بيوتنا, نريد علماء عاملين بكتاب الله, وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 14:33   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية مشاهدة المشاركة
السؤال 4:ذكر القرضاوي بعض الآيات التي تنهى عن موادة غير المسلمين, كقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ ﴾ الآية. ثم قال: إنما جاءت تلك الآيات في قوم يعادون الإسلام محاربين للمسلمين, فلا يحل للمسلم حين ذاك مناصرتهم ومظاهرتهم, وهو معنى الموالاة, واتخاذ بطانة يفضي إليهم بالأسرار, وحلفاء يتقرب إليهم على حسب جماعته وملته؟ فهل هذه الآيات التي تنهى عن موادة المشركين؛ خاصة بالمعادين للإسلام والمحاربين له أم هي عامة؟

الجواب:الآيات الواردة في بيان ما هم عليه من الكيد للإسلام والمسلمين: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ الآية.
وأيضاً صنيعهم في هذا الزمان, أنهم لا يرضون عن الشخص حتى يكون نصرانياً, آسف آسف آسف على من يزعم أنه أعرف الناس بعلم الواقع وهو أجهل الناس بالواقع.
لو سألت عجوزاً من عجائز أهل دماج ما قَرَأَتْ ولا كَتَبَت: كيف اليهود والنصارى؟ تقول: هم أعداء الإسلام, دع عنك لو سألت عجوزاً من عجائز فلسطين, وقد رأت فتك اليهود بهم, أو من عجائز البوسنة والهرسك, عجوز أفقه من مفتي قطر, مفتي قطر أجهل من حمار أهله, هل يوجد أحد يجهل زحف أعداء الإسلام على الإسلام والمسلمين؟ أقول: وإن كان هو يحفظ القرآن؛ لأن الله نزَّل من لا يعمل بعلمه منزلة الجاهل, قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾.
أًثْبَتَ لهم العلم في أول الآية, ونفى العلم عنهم في آخر الآية, فالذي لا يعمل بعلمه يعد جاهلاً, وإني أرجو من المسئولين في قطر, أن يعزلوه وأن يأتوا لهم بِمُفْتٍ من أرض الحرمين, أو بمفتٍ من العلماء الأفاضل, فدولة قطر تعتبر من أحسن الحكومات, لا يدنسها هذا الرجل الممسوس, أنا ما أتكلم مع الحاقدين الحاسدين للدعوة, ولا أتكلم مع المُستأجَرين, يستأجرونهم ويقولون: أذهبوا وردوا على الوادعي, ما أقبل إلا آية قرآنية وحديثاً نبوياً, الديمقراطيون لا يأتونا, ولن نفتح لهم بيوتنا, ولا نريدهم يأتون فيضيعون علينا أوقاتنا.
وهكذا عملاء أعداء الإسلام, لا يأتونا, لن نفتح لهم بيوتنا, والملبسون لا يأتونا لن نفتح لهم بيوتنا, نريد علماء عاملين بكتاب الله, وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لم أقرأ شيء من هذه "النسخ-لصق" الطويلة

هذا يكفيني


قال النضر بن شميل ( دخلت على المأمون . . . فقال ؛ كيف أصبحت يا نضر ؟ فقلت ؛ بخير يا أمير المؤمنين ، فقال ؛ ما الإرجاء ؟ فقلت ؛ دين يوافق الملوك ، يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم ، قال ؛ صدقت )



"البداية والنهاية 10/276"









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 11:56   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال 5: سئل القرضاوي عن موقف الإسلام من الغرب, وهل يمكن التقارب بين الإسلام والغرب, فمما أجاب فيه القرضاوي: نحن مأمورون أن نحاور هؤلاء, ونجادلهم بالتي هي أحسن, من يقرأ القرآن الكريم يجد حواراً من الدرجة الأولى, الأنبياء حاوروا أقوامهم حوارات سجلها القرآن, ثم ذكر حوار نوح مع قومه, وإبراهيم مع قومه, مع أبيه, وموسى مع فرعون, إلى أن قال: بل أعجب من هذا من أعدى أعدائه إبليس, فيسأل الله إبليس أن يحاوره قال: ﴿ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴾.
فهذا يدلنا على أن للحوار مجالًا رحبًا, ومجالًا واسعًا في الفكر الإسلامي,وفي السياحة الإسلامية بدءًا من القرآن الكريم, فالسنة النبوية, فالتراث الإسلامي كله مليء بهذه الألوان من الحوارات المختلفة. وذكر القرضاوي أنه ممن دعا إلى هذا الحوار, فقال في كتاب "الإسلام والغرب" ص86: من صفات هذا الحوار الذي ندعوا إليه, نحن نتحاور, وكل منا يتمسك بمنهجه, وانظر كذلك ص18, ص58.

الجواب: أفلست كتبك الأولى يا قرضاوي, قال الله سبحانه وتعالى في شأن إبليس: ﴿ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ﴾.
أعداء الإسلام الحوار معهم يكون بالعلماء, الذين يقدِّرون الإسلام ويعتزون بالإسلام, ما يكون الحوار بالانهزاميين الذين بهرتهم حضارة أوربا, أولئك سَيُعَرِّضون الإسلام للذل, ويُعَرِّضون الإسلام للمهانة, فلا بد أن يكونوا من علماء السنة من أمثال الشيخ ابن باز حفظه الله تعالى, والشيخ الألباني حفظه الله تعالى, من أمثال هذين العالمين الفاضلين الجليلين, أما أنت فقد عُرف موقفك, وأنك انهزامي, فلا نثق بك ولا نعتمد عليك, وإنني أحمد الله, فقد أصبح الشباب متبرمين منك, ومن كتاباتك ومن دعوتك, لعلك قد بلغت من العمر نحو ستين سنة أو نحو ذلك, فالأولى بك أن تعتزل وتبقى في بيتك حتى يخرج الشيطان من رأسك, وإذا خرج الشيطان الذي يوسوس لك من رأسك, فلا بأس أن تختلط بالمسلمين وتجالسهم, أنت محتاج إلى من يعالجك.

وغير تقي يأمر الناس بالتقى *** طبيب يداوي والطبيب مريض
ما أحوجك أنت إلى من يعظك وترجع إلى الله سبحانه وتعالى, وتتبرأ مما كتبت في الصحف, وما كتبت في كتبك الزائغة, والله المستعان.









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 11:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال 6: سألت الصحفية الأمريكية القرضاوي قائلة: بالنسبة لأناس مثلي؛ يدرسون ويحاولون التعلم يختلط عليهم الأمر, حيث توجد حركات إسلامية كثيرة؟ ما هو الإسلام الصحيح؟ وهل هناك أي محاولات على طريق الحركات الإسلامية المختلفة, لكي تجتمع على كلمة سواء بحيث تصبح حركة إسلامية واحدة؟
فأجاب القرضاوي: بأن المسلمين متفقون في أمور كثيرة, كالصلاة والصيام والحج, وأنهم يؤمنون بفضائل معينة, كالصدقة والأمانة والوفاء بالعهد؛ وأنهم يحرمون أشياء معينة, كالزنا وشرب الخمر, وأكل الربا؛ ثم ذكر أن الخلاف لا يضر إذا الأصول الأساسية متفق عليها؛ ثم ذكر قاعدة البَنَّا: نتعاون فيما اتقنا عليه, ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه؛ ووصفها بأنها قاعدة ذهبية, ثم قال: فإذا قلنا بتعدد الأديان كما ذكرت في السؤال السابق, وإن الحياة تتسع لأكثر من دين واحد, أو داخل حضارة واحدة, لا مانع من هذا, إنما المهم أن تضل مساحة مشتركة, وقواسم مشتركة تسع الجميع, إلى أن قال: فلا مانع أن توجد في الصحوة الإسلامية مدارس مختلفة ليس هناك مانع, حتى التيارات المتشددة نفتح الحوار بيننا وبينها؛ ونحاول أن نبدأ منها, وأن نضمها إلينا, ومن هنا دَعَوْتُ في كثير من كتبي إلى أنه لا مانع من تعدد الجماعات العاملة للإسلام, وأن نتحدث باسمه, وأن يكون أكثر جماعة, وأكثر من حركة, كل ما في الأمر ألا يحاول بعضها أن يهدم بعضها الآخر, أو يجرح بعضها بعضًا, إنما ينسقون فيما بينهم, يتعاونون في المواقف المصيرية في القضايا الكبرى مثل قضية البوسنة. انتهى من كتاب "الإسلام والغرب" من (87_89), فما تعليقكم حفظكم الله على هذا.

الجواب: سأقرأ آية إذا قرأت وغلطت فردوا علي: وما آتاكم حسن البنا فاتبعوه, وما نهاكم عنه فانتهوا, حق أم باطل؟ باطل, فالمسكين مغرور بحسن البنا: نتعاون فيما اتقنا فيه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه, قاعدة من وضعها؟ وضعها صوفي قبوري, يأتي بالمتناقضات يقول: دعوتنا سلفية صوفية, مثل مُخَضَّرِيَّة عبد المجيد الزنداني, وهي تريد أن تخرج من كلية الإيمان صوفياًّ سلفياًّ مجاهداًّ تبليغياًّ؟ وما أشبه هذا بالمخضرية, هل تعرفون ما هي المخضرية؟ هي أن شخصاً كان في سوق الملح بصنعاء يبيع الفول المقلي, فمرت من جانبه بغلة فذرقت في القلة, فالتفت كذا وكذا, فلم يجد أحداً يراه, ثم خلط هذا بهذا وقال: مخضرية, مخضرية؟ يبيع للناس الفول المقلي مع ذرق البغلة, فالقوم ملبس عليهم, الكلام هذا كثير, ويحتاج إلى الرد عليه فقرة فقرة, قبل هذا أحمد الله, الصحفيَّة أفقه وأفقه وأفقه من يوسف القرضاوي, أنا أشهد لها أنها فقيهة, الله أعلم أهي مسلمة أم ليست مسلمة, فالظاهر أنها مسلمة ترغب أن يتوحد المسلمون, وهذا يرغب أن يفرق المسلمون.
نتكلم على مسألة واحده لعلها تغني وهي: مسألة تعدد الجماعات: نتحدى القرضاوي وعبدالمجيد الزنداني وصلاح الصاوي أن يأتوا بحديث واحد في تعدد الجماعات, يكون صحيحاً عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ ما يكون من بضاعة جماعة التبليغ, الذين هم حطَّاب ليل, عبد المجيد الزنداني قد عُرف أنه منبوذ من أهل السنة, فما بقي إلا جماعة التبليغ هؤلاء, لا تظنون أنها رغبة فيما يفيد الطلاب, قد أخبرتكم قبل أنهم إذا رأوا سلفياً ما شاء الله يقولون له: نحن نريدك تألف في كتاب كذا وكذا. والله ما هو من أجل التعليم, بل من أجل أن يأخذوا الشخص, القوم ليس عندهم علم ولا يهمهم العلم, بل يهمهم أن يأخذوك أنت؛ فهو يرسل جماعته وأصحاب الكلية للآداب, مع جماعة التبليغ ليتعلموا الآداب كما زعم؟ فاقد الشيء لا يعطيه, جماعة التبليغ يخرج أحدهم لا يعرف من دينه شيء, وأنت تخرجهم معهم, أين أنت يا عبد المجيد الزنداني من كتاب الأدب في " صحيح البخاري ", وكتاب الأدب من " صحيح مسلم " و" الأدب الفرد " للبخاري, وكتاب الأدب من " سنن أبي داود ", وكتاب مستقل للإمام البيهقي؟ أين أنت من هذه الكتب حتى تذهب تتعلم من الجهلة الآداب. والله المستعان.
فما زلنا نتحداهم أن يأتونا بحديث صحيح في جواز تعدد الجماعات؟ أما نحن فالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ إِمَامٌ وَلَا جَمَاعَةٌ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا ». ويقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « مَنْ خَرَجَ عَنِ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ », ويقول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ قِيْدَ شِبْرٍ فَمَاتَ, مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً », ويقول أيضا في حديث معاوية, وقد سأل عن الفرقة الناجية فقال: « هُمُ الجَماَعَةُ ».
فأولئك معناه يقسمون الناس العامة, فهم يقولون: دعونا نُكَوِّنُ لنا جماعة, ونحن نقول: لا, نحن ما نصلح جماعات, يجب أن نكون صفاً واحداً في وجه أعداء الإسلام: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾, ﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾, يجب أن نكون يداً واحدة: « الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا », « مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى والسَّهَرِ ».










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 14:33   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية مشاهدة المشاركة
السؤال 6: سألت الصحفية الأمريكية القرضاوي قائلة: بالنسبة لأناس مثلي؛ يدرسون ويحاولون التعلم يختلط عليهم الأمر, حيث توجد حركات إسلامية كثيرة؟ ما هو الإسلام الصحيح؟ وهل هناك أي محاولات على طريق الحركات الإسلامية المختلفة, لكي تجتمع على كلمة سواء بحيث تصبح حركة إسلامية واحدة؟
فأجاب القرضاوي: بأن المسلمين متفقون في أمور كثيرة, كالصلاة والصيام والحج, وأنهم يؤمنون بفضائل معينة, كالصدقة والأمانة والوفاء بالعهد؛ وأنهم يحرمون أشياء معينة, كالزنا وشرب الخمر, وأكل الربا؛ ثم ذكر أن الخلاف لا يضر إذا الأصول الأساسية متفق عليها؛ ثم ذكر قاعدة البَنَّا: نتعاون فيما اتقنا عليه, ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه؛ ووصفها بأنها قاعدة ذهبية, ثم قال: فإذا قلنا بتعدد الأديان كما ذكرت في السؤال السابق, وإن الحياة تتسع لأكثر من دين واحد, أو داخل حضارة واحدة, لا مانع من هذا, إنما المهم أن تضل مساحة مشتركة, وقواسم مشتركة تسع الجميع, إلى أن قال: فلا مانع أن توجد في الصحوة الإسلامية مدارس مختلفة ليس هناك مانع, حتى التيارات المتشددة نفتح الحوار بيننا وبينها؛ ونحاول أن نبدأ منها, وأن نضمها إلينا, ومن هنا دَعَوْتُ في كثير من كتبي إلى أنه لا مانع من تعدد الجماعات العاملة للإسلام, وأن نتحدث باسمه, وأن يكون أكثر جماعة, وأكثر من حركة, كل ما في الأمر ألا يحاول بعضها أن يهدم بعضها الآخر, أو يجرح بعضها بعضًا, إنما ينسقون فيما بينهم, يتعاونون في المواقف المصيرية في القضايا الكبرى مثل قضية البوسنة. انتهى من كتاب "الإسلام والغرب" من (87_89), فما تعليقكم حفظكم الله على هذا.

الجواب: سأقرأ آية إذا قرأت وغلطت فردوا علي: وما آتاكم حسن البنا فاتبعوه, وما نهاكم عنه فانتهوا, حق أم باطل؟ باطل, فالمسكين مغرور بحسن البنا: نتعاون فيما اتقنا فيه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه, قاعدة من وضعها؟ وضعها صوفي قبوري, يأتي بالمتناقضات يقول: دعوتنا سلفية صوفية, مثل مُخَضَّرِيَّة عبد المجيد الزنداني, وهي تريد أن تخرج من كلية الإيمان صوفياًّ سلفياًّ مجاهداًّ تبليغياًّ؟ وما أشبه هذا بالمخضرية, هل تعرفون ما هي المخضرية؟ هي أن شخصاً كان في سوق الملح بصنعاء يبيع الفول المقلي, فمرت من جانبه بغلة فذرقت في القلة, فالتفت كذا وكذا, فلم يجد أحداً يراه, ثم خلط هذا بهذا وقال: مخضرية, مخضرية؟ يبيع للناس الفول المقلي مع ذرق البغلة, فالقوم ملبس عليهم, الكلام هذا كثير, ويحتاج إلى الرد عليه فقرة فقرة, قبل هذا أحمد الله, الصحفيَّة أفقه وأفقه وأفقه من يوسف القرضاوي, أنا أشهد لها أنها فقيهة, الله أعلم أهي مسلمة أم ليست مسلمة, فالظاهر أنها مسلمة ترغب أن يتوحد المسلمون, وهذا يرغب أن يفرق المسلمون.
نتكلم على مسألة واحده لعلها تغني وهي: مسألة تعدد الجماعات: نتحدى القرضاوي وعبدالمجيد الزنداني وصلاح الصاوي أن يأتوا بحديث واحد في تعدد الجماعات, يكون صحيحاً عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ ما يكون من بضاعة جماعة التبليغ, الذين هم حطَّاب ليل, عبد المجيد الزنداني قد عُرف أنه منبوذ من أهل السنة, فما بقي إلا جماعة التبليغ هؤلاء, لا تظنون أنها رغبة فيما يفيد الطلاب, قد أخبرتكم قبل أنهم إذا رأوا سلفياً ما شاء الله يقولون له: نحن نريدك تألف في كتاب كذا وكذا. والله ما هو من أجل التعليم, بل من أجل أن يأخذوا الشخص, القوم ليس عندهم علم ولا يهمهم العلم, بل يهمهم أن يأخذوك أنت؛ فهو يرسل جماعته وأصحاب الكلية للآداب, مع جماعة التبليغ ليتعلموا الآداب كما زعم؟ فاقد الشيء لا يعطيه, جماعة التبليغ يخرج أحدهم لا يعرف من دينه شيء, وأنت تخرجهم معهم, أين أنت يا عبد المجيد الزنداني من كتاب الأدب في " صحيح البخاري ", وكتاب الأدب من " صحيح مسلم " و" الأدب الفرد " للبخاري, وكتاب الأدب من " سنن أبي داود ", وكتاب مستقل للإمام البيهقي؟ أين أنت من هذه الكتب حتى تذهب تتعلم من الجهلة الآداب. والله المستعان.
فما زلنا نتحداهم أن يأتونا بحديث صحيح في جواز تعدد الجماعات؟ أما نحن فالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ إِمَامٌ وَلَا جَمَاعَةٌ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا ». ويقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « مَنْ خَرَجَ عَنِ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ », ويقول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ قِيْدَ شِبْرٍ فَمَاتَ, مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً », ويقول أيضا في حديث معاوية, وقد سأل عن الفرقة الناجية فقال: « هُمُ الجَماَعَةُ ».
فأولئك معناه يقسمون الناس العامة, فهم يقولون: دعونا نُكَوِّنُ لنا جماعة, ونحن نقول: لا, نحن ما نصلح جماعات, يجب أن نكون صفاً واحداً في وجه أعداء الإسلام: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾, ﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾, يجب أن نكون يداً واحدة: « الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا », « مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى والسَّهَرِ ».
لم أقرأ شيء من هذه "النسخ-لصق" الطويلة

هذا يكفيني


قال النضر بن شميل ( دخلت على المأمون . . . فقال ؛ كيف أصبحت يا نضر ؟ فقلت ؛ بخير يا أمير المؤمنين ، فقال ؛ ما الإرجاء ؟ فقلت ؛ دين يوافق الملوك ، يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم ، قال ؛ صدقت )



"البداية والنهاية 10/276"









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 11:58   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال 7: قال القرضاوي: والأصل حتى في العقائد الإسلامية أنها لابد أن تكون موافقة للعقل. فهل هذه القاعدة صحيحة؟ وإن لم تكن صحيحة, فما الرد عليها؟

الجواب: الرد عليها أن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ﴾, ويقول: ﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾, نزعة صوفية, وهذه نزعة معتزلية, يأخذ من كل مذهب أرداه, وهل ضلت المعتزلة إلا بسبب أنهم يريدون أن يقدموا الهوى على الكتاب والسنة, لا أقول كما يقولون أنهم يريدون يقدمون العقل على الكتاب والسنة, فإن العقل الصحيح لا يخالف النقل الصريح, فأنا أقول: ضللت يا قرضاوي كما ضلت المعتزلة.










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 14:34   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية مشاهدة المشاركة
السؤال 7: قال القرضاوي: والأصل حتى في العقائد الإسلامية أنها لابد أن تكون موافقة للعقل. فهل هذه القاعدة صحيحة؟ وإن لم تكن صحيحة, فما الرد عليها؟

الجواب: الرد عليها أن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ﴾, ويقول: ﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾, نزعة صوفية, وهذه نزعة معتزلية, يأخذ من كل مذهب أرداه, وهل ضلت المعتزلة إلا بسبب أنهم يريدون أن يقدموا الهوى على الكتاب والسنة, لا أقول كما يقولون أنهم يريدون يقدمون العقل على الكتاب والسنة, فإن العقل الصحيح لا يخالف النقل الصريح, فأنا أقول: ضللت يا قرضاوي كما ضلت المعتزلة.
لم أقرأ شيء من هذه "النسخ-لصق" الطويلة

هذا يكفيني


قال النضر بن شميل ( دخلت على المأمون . . . فقال ؛ كيف أصبحت يا نضر ؟ فقلت ؛ بخير يا أمير المؤمنين ، فقال ؛ ما الإرجاء ؟ فقلت ؛ دين يوافق الملوك ، يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم ، قال ؛ صدقت )



"البداية والنهاية 10/276"









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 11:58   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال 8: قال القرضاوي في كلامه على الجهاد في سبيل الله, نحن هنا نتبنى ما تبناه علماء المسلمين المعاصرين, الشيخ رشيد رضا, والشيخ شلتوت, والشيخ عبد الله دراز والشيخ أبو زهر, والشيخ الغزالي, وهؤلاء كلهم يتبنون أن الجهاد في الإسلام للدفاع عن الدين والدولة, والحرمات والأرض والعرض, وليس بغزو العالم كما يتصوره بعض الناس, انتهى من كتاب " الإسلام والغرب " (ص19). فهل الجهاد في سبيل الله لا يكون إلا للدفاع فقط, ولا يكون للغزو؟ وهل الذين ذكرهم هم علماء الإسلام كما يقول؟

الجواب: رشيد رضا لنا رد عليه: " ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر, وبيان بُعد محمد رشيد رضا عن السلفية ", والحمد لله قد رُد عليه أيضاً, لكن لم يفصح أحد بما أفصحنا فيما أعلم, ونستطيع أن نتحدى من يقول إنه سلفي, أن يذكر لنا عالماً من العلماء السلفيين يقول: إن الدجال رمز خرافة, ذكر هذا في تفسير " المنار ", حاكياً عن شيخه محمد عبده المصري, وبعد هذا أقره على ذلك ولم يتعقبه, وينكر أيضاً طلوع الشمس من مغربها, ويقول: إنه لا مانع أن يكون هناك أب للبشرية مع آدم, يذكرها محمد عبده, ويذكرها محمد رشيد رضا في كتابه " المنار " مقراً لها وفيها ضلال مبين.
أما شلتوت فهناك أخ اسمه عبد الله اليابس ألف كتاباً بعنوان: "إعلام الأنام بمخالفة شيخ الأزهر شلتوت للإسلام", فذكر فيه أنه يرد كثيراً من دلائل النبوة, وتضيق صدورهم من دلائل النبوة؛ لأن الملاحدة لا يؤمنون بدلائل النبوة, فهؤلاء من أفراخ الملاحدة.
وأبو زهرة من طلبة أو من تلاميذ أو من أصحاب مدرسة جمال الدين الأفغاني, ومحمد عبده. والغزالي الحمد لله قد أحرقه أهل السنة, وقد أخذه الله سبحانه وتعالى, وأفضى إلى ما قدم.










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 14:39   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية مشاهدة المشاركة
السؤال 8: قال القرضاوي في كلامه على الجهاد في سبيل الله, نحن هنا نتبنى ما تبناه علماء المسلمين المعاصرين, الشيخ رشيد رضا, والشيخ شلتوت, والشيخ عبد الله دراز والشيخ أبو زهر, والشيخ الغزالي, وهؤلاء كلهم يتبنون أن الجهاد في الإسلام للدفاع عن الدين والدولة, والحرمات والأرض والعرض, وليس بغزو العالم كما يتصوره بعض الناس, انتهى من كتاب " الإسلام والغرب " (ص19). فهل الجهاد في سبيل الله لا يكون إلا للدفاع فقط, ولا يكون للغزو؟ وهل الذين ذكرهم هم علماء الإسلام كما يقول؟

الجواب: رشيد رضا لنا رد عليه: " ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر, وبيان بُعد محمد رشيد رضا عن السلفية ", والحمد لله قد رُد عليه أيضاً, لكن لم يفصح أحد بما أفصحنا فيما أعلم, ونستطيع أن نتحدى من يقول إنه سلفي, أن يذكر لنا عالماً من العلماء السلفيين يقول: إن الدجال رمز خرافة, ذكر هذا في تفسير " المنار ", حاكياً عن شيخه محمد عبده المصري, وبعد هذا أقره على ذلك ولم يتعقبه, وينكر أيضاً طلوع الشمس من مغربها, ويقول: إنه لا مانع أن يكون هناك أب للبشرية مع آدم, يذكرها محمد عبده, ويذكرها محمد رشيد رضا في كتابه " المنار " مقراً لها وفيها ضلال مبين.
أما شلتوت فهناك أخ اسمه عبد الله اليابس ألف كتاباً بعنوان: "إعلام الأنام بمخالفة شيخ الأزهر شلتوت للإسلام", فذكر فيه أنه يرد كثيراً من دلائل النبوة, وتضيق صدورهم من دلائل النبوة؛ لأن الملاحدة لا يؤمنون بدلائل النبوة, فهؤلاء من أفراخ الملاحدة.
وأبو زهرة من طلبة أو من تلاميذ أو من أصحاب مدرسة جمال الدين الأفغاني, ومحمد عبده. والغزالي الحمد لله قد أحرقه أهل السنة, وقد أخذه الله سبحانه وتعالى, وأفضى إلى ما قدم.
لم أقرأ شيء من هذه "النسخ-لصق" الطويلة

هذا يكفيني


قال النضر بن شميل ( دخلت على المأمون . . . فقال ؛ كيف أصبحت يا نضر ؟ فقلت ؛ بخير يا أمير المؤمنين ، فقال ؛ ما الإرجاء ؟ فقلت ؛ دين يوافق الملوك ، يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم ، قال ؛ صدقت )



"البداية والنهاية 10/276"









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 11:59   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

مسألة: بقي هل الجهاد يعتبر للدفاع أم هو للغزو؛ لأن القرضاوي يقول هو للدفاع فقط؟

الجواب: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ﴾, ﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ﴾, فهذا كلام باطل, بل الجهاد من أجل أن يدخلوا في الإسلام, أو يدفعوا الجزية لا يعترض الإسلام, وغزوات النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم والصحابة والتابعين كلها من أجل هذا, والله المستعان.

aaa


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه, وأشهد أن لا إله إلا الله, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد: هذه الليلة المباركة, ليلة الثاني والعشرين من رمضان(1419هـ), نتمنى من ربنا تكملة الأشرطة "إسكات الكلب العاوي يوسف بن عبد الله القرضاوي"ولكن جاءت جملة معترضة, دعايات الأوقاف لكلية الإيمان, أوقاف أراضٍ, وأوقاف سيارات, وأوقاف أسهم, وأوقاف مبانٍ.
وبما أن الشعب اليمني المسكين كان بالأمس يوقف كباشه وغنمه والسمن والأراضي يوقفها للهادي الذي فتك باليمنيين وقتلهم قتلاً ذريعاً, ومنهم من يوقفها لأبي طير, وأبو طير الذي عنده على صومعته مثل الطير يتوجه إذا جاءه نذر من بلاد وجهها هكذا, وما هو إلا الشيطان الذي يوجهه إن كان من هاهنا من هاهنا, وإن كان من هاهنا من هاهنا, أبو طير وابن علوان.
كانت عندنا عجوز مسكينة؛ لا تملك إلا أربع غنم, أو خمس غنم, تقول: واحده منها يا أبنائي لابن علوان, ثم جاء هذا الذي يطعن عينه, ويقول: بَحْرَك يا أحمد -فيما يزعم- وهو ساحر, وأخذ كبشها وذهب به.
النذر والوقف يشرط فيهما القربة لله عز وجل, لا يصلح ولا يجوز أن توقف للهادي, الهادي قد مات وقد أفضى إلى عمله, ولا يصلح ولا يجوز أن توقف لأبي طير, ولا بن علوان, ولا لأبي بكر بن سالم صاحب العِيْنات, الذي يقول فيه بعض الجهال:
بو بكر بن سالم يا بخت من زاره *** ذي ما معه برهان ما شاعت أخباره
ولا أيضاً أن يوقف لعمر بن سعيد صاحب لودر, النذر لله والوقف لوجه الله عز وجل, ولابد أن يكون قُرْبَةً يتقرب به إلى الله عز وجل, وإني أحمد الله فقد قضى على هذه الخرافات, أهل السنة, جزاهم الله خيراً, وأصبح الخرافيون يخجلون من المجتمع, بعد ذلك انتهت تلكم التلبيسات, وذهب أحمد بن علوان بخرافاته, خرافي صوفي, ذهب أبو طير رحمه الله, يقال: إنه كان مائلاً إلى السنة, فتمالأ عليه الشيعة وهو إمام فخلعوه وقتلوه, وذهب الهادي السفاك للدماء الذي سفك دماء اليمنيين؛ اقرءوا سيرته, ماذا فعل بأهل صعدة, وماذا فعل بأهل صنعاء, وما فعل بأهل خولان, وما فعل بغيرهم.
والآن نبغت لنا نابغة جديدة: الحزبية, جامعة الإيمان, جامعة الحزبية, بدليل أنهم يُخْرِجُونَ جماعتهم إلى بلاد شتى, منها خَمِر, وحاشد, الأخ عايض مسمار قائم بالدعوة جزاه الله خيراً على أحسن ما يرام, دعوة التوحيد, والحزبيون من كلية الإيمان يذهبون ويقولون: لا, نحن نعطيكم مدرسين يدرسونكم, أين أنت قبل أن يأتي عايض مسمار؟ يدعوهم ويفتح لهم مركزاً علمياً, أين أنتم ما أقبلتم, وقلتم لهم: نحن نرسل لكم مدرساً.
فعداوة أهل السنة كامنة في هذه الكلية, إن كنت قد أوقفت أرضاً, أو تجارة, أو سيارة, أنا أنصحك أن تأخذها؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ ». ويقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ».
أنت بهذا تحزب حزبية, ويحتلون عمائرك, ويوزعونها بعد أيام بينهم, نتحدى من لم يقل: إن كلية الإيمان ليست بحزبية, فإن شئت سميتها حزبية مخضرية.
والآن نرجع إلى البيان, والرد على القرضاوي قرَّض الله شفتيه ولسانه.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مخرجا...., المظلومين, الله, العلامة القرضاوي.فلعل, يجعل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc