من قواعد الدعوة السلفية الراسخة ، ومزاياها الرفيعة الثابتة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من قواعد الدعوة السلفية الراسخة ، ومزاياها الرفيعة الثابتة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-15, 16:47   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
الإمام المجدد رحمه الله ينفي الخلاف فيها اصلا وقد فصل كلامه أنه في المسلم الذي ارتكب الشرك، فهل جهل المجدد الخلاف وعلمه الألباني وربيع؟
وهل بقية المعاصرين الذين نفوا الخلاف في المسالتين بل وصف الشيخ الفوزان قائل ذلك بالكذاب أفجهل الخلاف وعلمه من ذكرت ؟ مالك لعقلك.
موطن النزاع هو هذا الذي تذكر والنزاع فيه حادث ومن ادعى فيه الخلاف فهو كاذب ، بل ما جاء الخلاف غلا من المرجئة كما قال الشيخ الفوزان ، فمن اين لك الخلاف أم انك مقلد وفقط.
لقد أتيت في هذه القضية بقول الن تيمية ثم سألت سؤالا عن من أنكر وجود الجنة عن جهل فقلت هو كافر و قصصت عليك قصة هذا الشخص و لم ترد على.

هل أنت مصر على تفكيره رغم جهله
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...2&postcount=44

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...5&postcount=46








 


قديم 2014-06-16, 11:22   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرالجزائري مشاهدة المشاركة
خلاصة الخلاف بين القولين، وقد أحسن شيخ الإسلام رحمه الله تعالى لما قال في [الصارم المسلول 1/516]: ((فإنَّ التكفير لا يكون بأمر محتمل))،
الشرك ليس أمرا محتملا بل أظهر الأمور التي جاء الشرع بنفيها، فلا يصح الاستدلال يبهذا القول.
وقال [المجموع 34/136]: ((فلا يزول الإيمان المتعين بالشك، ولا يباح الدم المعصوم بالشك))،
ارتكاب الشرك أو أي ناقض لا يسمى شكا فنحن نتكلم عن اشياء واقعة حقا لا مشكوك فيها فلا تخلط الأمور بجهل.
وقال [المجموع 12 /466]: ((ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك)).

نفس الجواب ارتكاب الشرك ألكبر لا يوجد يقين فوقه إلا عند المرجئة









قديم 2014-06-16, 11:28   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
لقد أتيت في هذه القضية بقول الن تيمية ثم سألت سؤالا عن من أنكر وجود الجنة عن جهل فقلت هو كافر و قصصت عليك قصة هذا الشخص و لم ترد على.

هل أنت مصر على تفكيره رغم جهله
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...2&postcount=44

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...5&postcount=46
من أنكر الجنة فهو كافر لأنها من المعلوم من الدين بالضرورة عند جميع المسلمين ومن تكلمت عنه لا عذر له فهو يقرأ القرآن ويسمع آياته فماذا فوق ذلك؟ إلا العمى والعناد.









قديم 2014-06-16, 11:38   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هداك الله
شيخ الإسلام ابن تيمية: قال رحمه الله في كتاب الاستغاثة أو الرد على البكري:

ولا يستطيع أحد أن ينقل عن أحد من الصحابة ولا من السلف أنهم بعد موته طلبوا منه إغاثة ولا نصرا ولا إعانة ولا استسقوا بقبره ولا استنصروا به كما كانوا يفعلون ذلك في حياته ولا فعل ذلك أحد من أهل العلم والإيمان، وإنما يحكى مثل ذلك عن أقوام جهال أتوا قبره فسألوه بعض الأطعمة أو استنصروه على بعض الظلمة فحصل بعض ذلك وذلك لكرامته على ربه ولحفظ إيمان أولئك الجهال فإنهم إذا لم تقض حاجتهم وقع في قلوبهم الشك وضعف إيمانهم أو وقع منهم إساءة أدب ونفس طلبهم الحاجات من الأموات هو إساءة أدب فقضى الله حاجتهم لئلا يضعف إيمانهم به وبما جاء به لئلا يرتدوا عن الإيمان فإنهم كانوا قريبي عهد بإيمان ا.هـ من الرد على البكري (ص 201)

فانظر كيف حكم على المستغيث بالنبي صلى الله عليه وسلم بالإيمان، وعذره بجهله ولم يكفره، بل قال إن الله قد يستجيب دعاءه للنبي صلى الله عليه وسلم من أجل أن يحفظ عليه إيمانه الضعيف.

وقال رحمه الله: "فإنا بعد معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، نعلم بالضرورة أنه لم يشرع لأمته أن تدعو أحداً من الأموات، لا الأنبياء ولا الصالحين ولا غيرهم، لا بلفظ الاستغاثة ولا بغيرها، ولا بلفظ الاستعاذة ولا بغيرها، كما أنه لم يشرع لأمته السجود لميت ولا لغير ميت ونحو ذلك بل نعلم أنه نهى عن كل هذه الأمور، وأن ذلك من الشرك الذي حرمه الله ورسوله، لكن لغلبة الجهل وقلّة العلم بآثار الرسالة في كثير من المتأخرين، لم يكن تكفيرهم بذلك حتى يتبين لهم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، مما يخالفه ا.هـ من الرد على البكري (ص 377).
***
للامانة النقل للعثيمين
ابن تيمية يعذر بالجهل عند كثير من علمائنا
قلها هو ايضا تتهمه بالارجاء










قديم 2014-06-16, 11:48   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
الإمام المجدد رحمه الله ينفي الخلاف فيها اصلا وقد فصل كلامه أنه في المسلم الذي ارتكب الشرك، فهل جهل المجدد الخلاف وعلمه الألباني وربيع؟
وهل بقية المعاصرين الذين نفوا الخلاف في المسالتين بل وصف الشيخ الفوزان قائل ذلك بالكذاب أفجهل الخلاف وعلمه من ذكرت ؟ مالك لعقلك.
موطن النزاع هو هذا الذي تذكر والنزاع فيه حادث ومن ادعى فيه الخلاف فهو كاذب ، بل ما جاء الخلاف غلا من المرجئة كما قال الشيخ الفوزان ، فمن اين لك الخلاف أم انك مقلد وفقط.
ولكن من القائلين بالعذر بالجهل في مسألة التوحيد والشرك شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، قال: "وإذا كنا لا نكفر من عبد الصنم الذي على عبد القادر، والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما لأجل جهلهم وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله إذا لم يهاجر إلينا أو لم يكفر ويقاتل، سبحانك هذا بهتان عظيم". الدرر السنية (1/66).

وقال أيضاً: "بل نشهد الله على ما يعلمه من قلوبنا بأن من عمل بالتوحيد وتبرأ من الشرك وأهله فهو المسلم في أي زمان وأي مكان، وإنما نكفر من أشرك بالله في إلهيته بعدما نبين له الحجة على بطلان الشرك". مجموع مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب (3/34).

وقال أيضاً: "ما ذكر لكم عني أني أكفر بالعموم، فهذا من بهتان الأعداء، وكذلك قولهم: إني أقول: من تبع دين الله ورسوله وهو ساكن في بلده أنه ما يكفيه حتى يجيء عندي، فهذا أيضاً من البهتان، إنما المراد اتباع دين الله ورسوله في أي أرض كانت، ولكن نكفر من أقرّ بدين الله ورسوله ثم عاداه وصدّ الناس عنه، وكذلك من عبد الأوثان بعدما عرف أنه دين المشركين وزينه للناس، فهذا الذي أكفره وكل عالم على وجه الأرض يكفر هؤلاء إلاّ رجلاً معانداً أو جاهلاً". مجموع مؤلفات الشيخ (3/33).









قديم 2014-06-16, 12:05   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرالجزائري مشاهدة المشاركة
هداك الله
شيخ الإسلام ابن تيمية: قال رحمه الله في كتاب الاستغاثة أو الرد على البكري:

ولا يستطيع أحد أن ينقل عن أحد من الصحابة ولا من السلف أنهم بعد موته طلبوا منه إغاثة ولا نصرا ولا إعانة ولا استسقوا بقبره ولا استنصروا به كما كانوا يفعلون ذلك في حياته ولا فعل ذلك أحد من أهل العلم والإيمان، وإنما يحكى مثل ذلك عن أقوام جهال أتوا قبره فسألوه بعض الأطعمة أو استنصروه على بعض الظلمة فحصل بعض ذلك وذلك لكرامته على ربه ولحفظ إيمان أولئك الجهال فإنهم إذا لم تقض حاجتهم وقع في قلوبهم الشك وضعف إيمانهم أو وقع منهم إساءة أدب ونفس طلبهم الحاجات من الأموات هو إساءة أدب فقضى الله حاجتهم لئلا يضعف إيمانهم به وبما جاء به لئلا يرتدوا عن الإيمان فإنهم كانوا قريبي عهد بإيمان ا.هـ من الرد على البكري (ص 201)

فانظر كيف حكم على المستغيث بالنبي صلى الله عليه وسلم بالإيمان، وعذره بجهله ولم يكفره، بل قال إن الله قد يستجيب دعاءه للنبي صلى الله عليه وسلم من أجل أن يحفظ عليه إيمانه الضعيف.

وقال رحمه الله: "فإنا بعد معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، نعلم بالضرورة أنه لم يشرع لأمته أن تدعو أحداً من الأموات، لا الأنبياء ولا الصالحين ولا غيرهم، لا بلفظ الاستغاثة ولا بغيرها، ولا بلفظ الاستعاذة ولا بغيرها، كما أنه لم يشرع لأمته السجود لميت ولا لغير ميت ونحو ذلك بل نعلم أنه نهى عن كل هذه الأمور، وأن ذلك من الشرك الذي حرمه الله ورسوله، لكن لغلبة الجهل وقلّة العلم بآثار الرسالة في كثير من المتأخرين، لم يكن تكفيرهم بذلك حتى يتبين لهم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، مما يخالفه ا.هـ من الرد على البكري (ص 377).
***
للامانة النقل للعثيمين
ابن تيمية يعذر بالجهل عند كثير من علمائنا
قلها هو ايضا تتهمه بالارجاء

شيخ الإسلام لا يعذر بالجهل في أمور الشرك الظاهرة ومن نسب إليه غير ذلك فهو مخطئ ، وفهم مذهب شيخ افسلام يحتاج جمع نصوصه في المسألة لا مجرد قول واحد ن وائمة الدعوة أعرف الناس بمذهبه وكلهم ينفون عنه التهمة والإمام المجدد كتب كتابه مفيد المستفيد لرد هذه الفرية فقال فيه:

"فإن الذي لم تقم عليه الحجة هو الذي حديث عهد بالإسلام والذي نشأ ببادية بعيدة، أو يكون ذلك في مسألة خفية مثل الصرف والعطف فلا يكفر حتى يعرف ؛ وأما أصول الدين التي أوضحها الله وأحكمها في كتابه فإن حجة الله هو القرآن فمن بلغه القرآن فقد بلغته الحجة، ولكن أصل الإشكال أنكم لم تفرقوا بين قيام الحجة وبين فهم الحجة فإن أكثر الكفار والمنافقين من المسلمين لم يفهموا حجة الله مع قيامها عليهم كما قال تعالى : (( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا)) وقيام الحجة نوع، وبلغوها نوع وقد قامت عليهم وفهمهم إياها نوع آخر وكفرهم ببلوغها إياهم وإن لم يفهموها. إن أشكل عليكم ذلك فانظروا قوله : صلى الله عليه وسلم في الخوارج (( أينما لقيتموهم فاقتلوهم )) وقوله : (( شر قتلى تحت أديم السماء )) مع كونهم في عصر الصحابة..."
وقال رحمه الله:
وقال أبو العباس رحمه الله تعالى في كتاب ( إقتضاء الصراط المستقيم ) في الكلام على قوله تعالى : ( وما أهل به لغير الله ) ظاهره أن ما ذبح لغير الله سواء لفظ به أو لم يلفظ ، وتحريم هذا أظهر من تحريم ما ذبحه النصراني للحم وقال فيه باسم المسيح ونحوه ، كما أن ما ذبحناه نحن متقربين به إلى الله سبحانه كان أزكى مما ذبحناه للحم وقلنا عليه باسم الله ، فإن عبادة الله سبحانه بالصلاة والنسك له أعظم من الاستعانة باسمه في فواتح الأمور ، والعبادة لغير الله أعظم كفراً من الاستعانة بغير الله فلو ذبح لغير الله متقربا به إليه لحرم وإن قال فيه باسم الله ، كما قد يفعله طائفة من منافقي هذه الأمة ، وإن كان هؤلاء مرتدين لا تباح ذبائحهم بحال ، لكن يجتمع في الذبيحة مانعان ، وهذا ما يفعل بمكة وغيرها من الذبح للجن . انتهى كلام الشيخ وهو الذي ينسب إليه بعض أعداء الدين أنه لا يكفر المعين ، فانظر أرشدك الله إلى تكفيره من ذبح لغير الله من هذه الأمة ، وتصريحه أن المنافق يصير مرتداً بذلك ، وهذا في المعين إذ لا يتصور أن تحرم إلا ذبيحة معين .
فهذا فهم العلماء لكلامه لا فهم الأغرار والمتعالمين.
وقال أيضا ص8:
وأنا أذكر لفظه الذي احتجوا به على زيغهم قال رحمه الله تعالى : أنا من أعظم الناس نهياً عن أن ينسب معين إلى تكفير ، أو تبديع ، أو تفسيق ، أو معصية ، إلا إذا علم أنه قد قامت عليه الحجة الرسالية التي من خالفها كان كافراً تارة ، وفاسقاً أخرى ، وعاصياً أخرى . انتهى كلامه .
وهذا صفة كلامه في المسألة في كل موضع وقفنا عليه من كلامه لا يذكر عدم تكفير المعين إلا ويصله بما يزيل الإشكال أن المراد بالتوقف عن تكفيره قبل أن تبلغه الحجة ، وأما إذا بلغته حكم عليه بما تقتضيه تلك المسألة من تكفير ، أو تفسيق ، أو معصية .
وصرح رضي الله عنه أن كلامه في غير المسائل الظاهرة ، فقال في الرد على المتكلمين لما ذكر أن بعض أئمتهم توجد منه الردة عن الإسلام كثيرا قال : وهذا إن كان في المقالات الخفية فقد يقال أنه فيها مخطئ ضال تقم عليه الحجة التي يكفر تاركها ، لكن هذا يصدر عنهم في أمور يعلم الخاصة والعامة من المسلمين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث بها ، وكفر من خالفها ، مثل أمره بعبادة الله وحده لا شريك له ، ونهيه عن عبادة أحد سواه من الملائكة والنبيين وغيرهم ، فإن هذا أظهر شعائر الإسلام ، ومثل إيجاب الصلوات الخمس وتعظيم شأنها ، ومثل تحريم الفواحش والربا والخمر والميسر ، ثم تجد كثيراً من رؤوسهم وقعوا فيها فكانوا مرتدين .









قديم 2014-06-16, 12:09   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الإمام المجدد في رد هذه الفرية ايضا في نفس الكتاب:
على أن الذي نعتقده وندين لله به ونرجو أن يثبتناً عليه أنه لو غلط هو أو أجلَّ منه في هذه المسألة وهي مسألة المسلم إذا أشرك بالله بعد بلوغ الحجة ، أو المسلم الذي يفضل هذا على الموحدين ، أو يزعم أنه على حق ، أو غير ذلك من الكفر الصريح الظاهر الذي بينه الله ورسوله وبينه علماء الأمة ، أنا نؤمن بما جاءنا عن الله وعن رسوله من تكفيره ولو غلط من غلط .

فكيف والحمد لله ونحن لا نعلم عن واحد من العلماء خلافا في هذه المسألة ، وإنما يلجأ من شاق فيها إلى حجة فرعون : ( فما بال القرون الأولى ) أو حجة قريش : ( ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة ) .ا.ه المراد
وهو كلام متين جدا لمن ألهمه الله الصواب.
وفيهخ جواب عن نسبة العذر بالجهل له أيضا رحمه الله وسيأتي بيان تهافتها.









قديم 2014-06-16, 12:14   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرالجزائري مشاهدة المشاركة
ولكن من القائلين بالعذر بالجهل في مسألة التوحيد والشرك شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، قال: "وإذا كنا لا نكفر من عبد الصنم الذي على عبد القادر، والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما لأجل جهلهم وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله إذا لم يهاجر إلينا أو لم يكفر ويقاتل، سبحانك هذا بهتان عظيم". الدرر السنية (1/66).

هذا الكلام بين وجهه الشيخ عبد اللطيف ونقله عنه ابن سحمان حيث قال:

أما كلام الشيخ في عدم تكفير من عند قبة البدوي فقال عن الشيح سليمان سحمان رحمه الله في كشف الأوهام والالتباس :
وأما قوله - عن الشيخ محمد، رحمه الله -: إنه لا يكفر من كان على قبة الكواز، ونحوه، ولا يكفر الوثني حتى يدعوه، وتبلغه الحجة، فيقال: نعم; فإن الشيخ محمدا رحمه الله، لم يكفر الناس ابتداء، إلا بعد قيام الحجة والدعوة، لأنهم إذ ذاك في زمن فترة، وعدم علم بآثار الرسالة، ولذلك قال: لجهلهم وعدم من ينبههم، فأما إذا قامت الحجة، فلا مانع من تكفيرهم وإن لم يفهموها.
وفي هذه الأزمان، خصوصا في جهتكم، قد قامت الحجة على من هناك، اتضحت لهم المحجة، ولم يزل في تلك البلاد من يدعو إلى توحيد الله، ويقرره، ويناضل عنه، ويقرر مذهب السلف، وما دلت عليه النصوص من الصفات العلية، والأسماء القدسية، ويرد ما يشبه به بعض أتباع الجهمية، ومن على طريقتهم، حتى صار الأمر في هذه المسائل، ؛ في تلك البلاد، أظهر منه في غيرها، ولا تخفى النصوص والأدلة، حتى على العوام؛ فلا إشكال - والحالة هذه - في قيام الحجة وبلوغها، على من في جهتكم من المبتدعة، والزنادقة الضلال.
ولا يجادل في هذه المسألة، ويشبه بها، إلا من غلب جانب الهوى، ومال إلى المطامع الدنيوية، واشترى بآيات الله ثمنا قليلا، والله أعلم.ا.ه


وقال أيضاً: "بل نشهد الله على ما يعلمه من قلوبنا بأن من عمل بالتوحيد وتبرأ من الشرك وأهله فهو المسلم في أي زمان وأي مكان، وإنما نكفر من أشرك بالله في إلهيته بعدما نبين له الحجة على بطلان الشرك". مجموع مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب (3/34).
كونه يكفر بعد قيام الحجة لا يعني أنه لا يكفر بعده وهذا من ذكاء الشيخ وسياسته للناس رحمه الله ، ويحمل قوله على هذا أو على أنه يقصد التكفير الموجب للنار وهو الباطن كما بينه بعض ائمة الدعوة.

وقال أيضاً: "ما ذكر لكم عني أني أكفر بالعموم، فهذا من بهتان الأعداء، وكذلك قولهم: إني أقول: من تبع دين الله ورسوله وهو ساكن في بلده أنه ما يكفيه حتى يجيء عندي، فهذا أيضاً من البهتان، إنما المراد اتباع دين الله ورسوله في أي أرض كانت، ولكن نكفر من أقرّ بدين الله ورسوله ثم عاداه وصدّ الناس عنه، وكذلك من عبد الأوثان بعدما عرف أنه دين المشركين وزينه للناس، فهذا الذي أكفره وكل عالم على وجه الأرض يكفر هؤلاء إلاّ رجلاً معانداً أو جاهلاً". مجموع مؤلفات الشيخ (3/33).
هذا جوابه كسابقه ، ثم إن التبس الأمر رد هذا للمحكم من كلامه وهو ما قرره في كتابه مفيد المستفيد حيث قرر خلاف هذا فيرد غليه لأن ما خصص له كتاب يكون هو المحكم وليس العكس خاصة وأن هذه الأجوبة هي في رسائل شخصية خاصة منه رحمه الله بخلاف كتاب مفيد المستفيد حيث كتبه ردا على كفر أهل حريملاء .









قديم 2014-06-16, 12:17   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

وكلام الشيخ المجددد الذي يحتج به المخالفين قال فيه الشيخ حامد الفقي :
وقال قال الشيخ محمد حامد الفقي : ( في هذه العبارة نقص أو تحريف، لا بد . فإن مؤداها خطأ واضح ينافي نصوص القرآن و السنة، و إذا لم يكفر من يعبد الصنم فمن يكفر غيره ؟ . و هذا بلا شك خلاف دعوة الإسلام و دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب المعروفة من كتاب التوحيد و كشف الشبهات و الثلاثة الأصول و غيرها من كتبه الصريحة في أنه : لا يصح إسلام أحد إلا إذا عرف ما هي الطواغيت و كفر بها و عاداها و عادى عابديها كما قرر إبراهيم -عليه السلام- في قوله لقومه : ( أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم و آباؤكم الأولون، فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ) الآيات . و هذا أوضح في القرآن و السنة و كلام أهل العلم و الدين من أن ينبه عليه .
و الداعي إلى الله و إلى إخلاص العبادة له، لا يضيره أبدا أن يرمى من أعداء الله بأنه ( يكفر الناس و يسميهم مشركين )، فإن ذلك من لازم دعوته إلى توحيد الله و الإيمان به، إذ لا يمكن الدعوة إلى الإيمان إلا ببيان الكفر و الكافرين، و الشرك و المشركين، بل إن منطوق كلمة ( لا إله إلا الله ) مستلزم ذلك....
من تعليقه على مصباح الظلام









قديم 2014-06-16, 12:19   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ المجدد كما مجموع مؤلفاته ( 7/159-160):
: " ... كيف تشكون في هذا وقد وضحت لكم مرارا أن الذي لم تقم عليه الحجة هو الذي حديث عهد بالإسلام أو الذي نشأ في بادية بعيدة أو يكون في مسائل خفية مثل الصرف أو العطف فلا يكفر حتى يعرف ، وأما الأصول التي وضحها الله في كتابه فإن حجة الله هي القرآن فمن بلغه القرآن فقد بلغته الحجة ، ولكن أصل الإشكال أنكم لم تفرقوا بين قيام الحجة وفهم الحجة فإن أكثر الكفار والمنافقين لم يفهموا الحجة مع قيامها عليهم " ا.هـ.
وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن في رسالة حكم تكفير المعين:
فقف هنا وتأمل هذا التفصيل البديع، فإنه رحمه الله لم يستثن إلاَّ من عجز عن إدراك الحق، مع شدة طلبه وإرادته له، فهذا الصنف هو المراد في كلام شيخ الإسلام وابن القيم وأمثالهما من المحققين، وأما العراقي وإخوانه المبطلون فشبهوا بأن الشيخ لا يكفر الجاهل، وأنه يقول هو معذور، وأجملوا القول ولم يفصلوا، وجعلوا هذه الشبهة ترسًا يدفعون به الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، وصاحوا على عباد الله الموحدين، كما جرى لأسلافهم من عباد القبور والمشركين.
وإلى الله المصير وهو الحاكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون إلى آخر ما ذكر الشيخ رحمه الله.
فتأمل إن كنت ممن يطلب الحق بدليله، وإن كنت ممن صمَّم على الباطل، وأراد أن يستدل عليه بما أجمل من كلام العلماء، فلا عجب.
وصلَّى الله على محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين»









قديم 2014-06-16, 12:23   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذه بعض كلمات شيخ الإسلام في نفي العذر بالجهل مطلقا مأخوذة من جمع أحد فضلاء الإخوة:

وقال شيخ الإسلام في بيان الدليل ص275 :" ولا تعبأ بما يفرض من المسائل ويدعي الصحة فيها بمجرد التهويل أو بدعوى أن لا خلاف في ذلك وقائل ذلك لا يعلم أحداً قال فيها بالصحة فضلاً عن نفي الخلاف فيها وليس الحكم فيها من الجليات التي لا يعذر المخالف فيها"

فصرح بأن الجليات لا يعذر المخالف فيها وهذا من أنفس نصوصه في المسألة

و قال الشيخ كما في مجموع الفتاوى (20/280) :" فَإِنَّ الْعُذْرَ الْحَاصِلَ بِالِاعْتِقَادِ لَيْسَ الْمَقْصُودُ بَقَاءَهُ بَلْ الْمَطْلُوبُ زَوَالُهُ بِحَسَبِ الْإِمْكَانِ وَلَوْلَا هَذَا لَمَا وَجَبَ بَيَانُ الْعِلْمِ وَلَكَانَ تَرْكُ النَّاسِ عَلَى جَهْلِهِمْ خَيْرًا لَهُمْ وَلَكَانَ تَرْكُ دَلَائِلِ الْمَسَائِلِ الْمُشْتَبِهَةِ خَيْرًا مِنْ بَيَانِهَا. الثَّالِثُ: أَنَّ بَيَانَ الْحُكْمِ وَالْوَعِيدِ سَبَبٌ لِثَبَاتِ الْمُجْتَنِبِ عَلَى اجْتِنَابِهِ وَلَوْلَا ذَلِكَ لَانْتَشَرَ الْعَمَلُ بِهَا. الرَّابِعُ: أَنَّ هَذَا الْعُذْرَ لَا يَكُونُ عُذْرًا إلَّا مَعَ الْعَجْزِ عَنْ إزَالَتِهِ وَإِلَّا فَمَتَى أَمْكَنَ الْإِنْسَانُ مَعْرِفَةَ الْحَقِّ فَقَصَّرَ فِيهَا لَمْ يَكُنْ مَعْذُورًا"

وقال الشيخ في الرد على المنطقيين ص99 :"ولهذا لم يكن إعراض الكفار عن استماع القرآن وتدبره مانعا من قيام حجة الله تعالى عليهم وكذلك إعراضهم عن استماع المنقول عن الأنبياء وقراءة الآثار المأثورة عنهم لا يمنع الحجة إذ المكنة حاصلة"













قديم 2014-06-16, 12:25   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقال رحمه الله :
قال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (4/54) :" وهذا إذا كان في المقالات الخفية فقد يقال إنه فيها مخطىء ضال لم تقم عليه الحجة التي يكفر صاحبها، لكن ذلك يقع في طوائف منهم في الأمور الظاهرة التي تعلم العامة والخاصة من المسلمين أنها من دين المسلمين بل اليهود والنصارى يعلمون أن محمدا بعث بها وكفر مخالفها مثل أمره بعبادة الله وحده لا شريك له ونهيه عن عبادة أحد سوى الله من الملائكة والنبيين والشمس والقمر والكواكب والأصنام وغير ذلك فإن هذا أظهر شعائر الإسلام ومثل أمره بالصلوات الخمس وإيجابه لها وتعظيم شأنها ومثل معاداته لليهود والنصارى والمشركين والصابئين والمجوس ومثل تحريم الفواحش والربا والخمر والميسر ونحو ذلك"











قديم 2014-06-16, 12:25   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وهل قال هؤلاء العلماء منهم المعاصرين ابن الباز والعثيمين وحتى الفوزان وووووأن من يعذر الجاهل بالشرك او الكفر مشرك كما تقول .او يقولون ؟؟؟؟...هل صرح العلماء اليوم منهم الشيخ الفوزان انهم مرجئة هؤلاء بالذات .فمثلا في مسألة ابن حجر والنووي الشيخ الفوزان يحذر ممن يبدعهما فضلاً عن تكفيرهما، فهل الشيخ الفوزان مسلم أم كافر؟ فلم يحر جوابا، خشية من الشيخ الفوزان، ثم شهد أن الشيخ الفوزان يزن بميزان غير عادل..










قديم 2014-06-16, 12:26   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


وقال الشيخ كما في مجموع الفتاوى (3/422) :" فمن اعتقد في بشر أنه إله أو دعا ميتا أو طلب منه الرزق والنصر والهداية وتوكل عليه أو سجد له فإنه يستئاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه
ومن فضل أحدا من المشائخ على النبي صلى الله عليه و سلم أو اعتقد أن أحدا يستغني عن طاعة رسول الله صلى الله عليه و سلم استتيب فإن تاب وإلا ضربت عنقه
وكذلك من اعتقد أن أحدا من أولياء الله يكون مع محمد كما كان الخضر مع موسى عليه السلام فإنه يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه لأن الخضر لم يكن من أمة موسى عليه السلام ولا كان يجب عليه طاعته بل قال له إني على علم من علم الله علمنيه الله لا تعلمه وأنت على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه وكان مبعوثا إلى بني إسرائيل كما قال نبينا وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة ومحمد مبعوث إلى جميع الثقلين إنسهم وجنهم فمن اعتقد أنه يسوغ لأحد الخروج عن شريعته وطاعته فهو كافر يجب قتله
"









قديم 2014-06-16, 12:30   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرالجزائري مشاهدة المشاركة
وهل قال هؤلاء العلماء منهم المعاصرين ابن الباز والعثيمين وحتى الفوزان وووووأن من يعذر الجاهل بالشرك او الكفر مشرك كما تقول .او يقولون ؟؟؟؟...هل صرح العلماء اليوم منهم الشيخ الفوزان انهم مرجئة هؤلاء بالذات .
أولا رتب نقاشك ليظهر الحق لي أو لك ولا تجمع عدة أمور في موضع واحد فلا نخرج بفائدة.
ثانيا نعم صرح الراجحي أن من عذر المشرك فهو مثله ولا يصلى خلفه ، وصرح النجمي رحمه الله بذلك والفوزان قال بأن الخلاف جاء من المرجئة فقط وهم من روجوا الشبهة وإن أردت الصوتيات أتيتك بها فاصبر.
فمثلا في مسألة ابن حجر والنووي الشيخ الفوزان يحذر ممن يبدعهما فضلاً عن تكفيرهما، فهل الشيخ الفوزان مسلم أم كافر؟ فلم يحر جوابا، خشية من الشيخ الفوزان، ثم شهد أن الشيخ الفوزان يزن بميزان غير عادل..
مسألة ابن حجر والنووي نؤجلها حتى لا يتسع الأمر بلا فائدة فدعنا في عذر مشركي زماننا أولا.
وإن أردت غير ذلك فاقول لك الشيخ محمد بن هادي صرح بأن النووي اشعري جلد ومن قال عنه سلفي فهو كذاب. فما رأيك؟
فهل تسميه حداديا؟










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الثابتة, الدعوة, الراشدة, الرفيعة, السلفية, ومزاياها, قواعد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc