السلام عليكم
المختصر المفيد لقرارت الوزيرة يكون في جملة ( جعل التلميذ الة مخصصة لدراسة البرنامج الوزاري الفاشل فقط مع تدعيم الملل و الكره له )
ندخل مع بداية سبتمبر فنشرع في الدراسة ( زعما )
سبتمر اكتوبر نوفمبر نصف ديسمبر ,,,,,,,,,,,,,,, كلها بدون عطل
ممتاز
هكذا سيخرج التلميذ محطما تماما
لكننا نقبلها ( الساحل الجزائري شوية ,,, بخصوص الحرارة ,,, لكن الهضاب و الصحراء لا اظن انهم يستطيعون الدراسة في نهايات اوت و بدايات سبتمر )
المهم
نتحمل قليلا و لا باس
ندخل في جانفي
جانفي فيفري نصف مارس ( على الارجح هكذا ,,, )
و لا باس
افريل ماي جوان
و هذا عظيم
يعني التلميذ بعد دراسة 6 اشهر تخللها عطلتين
هل سيكون فرحا بالفصل الثالث ؟؟
الجماعة تخرج في اول ماي و يبدا الغياب الجماعي
و ماذا عن الحرارة ؟
الجميع لا يدرس يعني ,,, هذه الاطالة ليست جيدة ابدا ابدا ابدا
لانه باختصار ,,, التلميذالمتوسط و الممتاز الذي لا يعاني " كثيرا " في دراسته يمل العمل المتواصل -_- ,, ماذا عن التلميذ الضعيف و الضعيف جدا و المشاغب و وووو ( و يشكلون فئة معتبرة )
الله اكبر
ماذا بقي للتلميذ ؟ جويلية و اوت كعطلة
و ماذا عن جماعات الامتحانات الرسمية ؟
لم يبق شيء
هاااا تذكرت
هناك ما يسمى بشهر رمضان الذي اصبح في العطل الصيفية
اي عطلة بقيت ؟؟
هذا من جانب التلميذ
و ماذا عن الاستاذ و عون التربية ؟؟
قصة تقليص العطل فيها خلل بلا شك
لننتقل الى المستوى الاسبوعي
قالك 40 ساعة اسبوعيا
ممتاز
اصبحنا مخصصين لحشو البرنامج الدراسي فقط
يعني اذا اعتبرنا اقل الاضرار و هو 5 ايام ب 8 ساعات فاننا سنعمل من 8 الى 12 و من 1 الى 5 لخمسة ايام متواصلة
و هذا ,,, مع برنامجنا الرائع ,, و اساتذتنا المميزين ,,, لا يساعد على بناء فرد مميز ابدا
بل يجعل الفرد الة كتابة و حفظ لا غير
ممتاز -_-
ماذا عن المراجعة و الدروس الخصوصية التي لا بد منها في بعض الحالات ؟
حتى و لو فرضنا انه لا حاجة لنا بها
ماذا عن الرياضة و الحق في الراحة ؟؟ و ماذا عن التكوين الفني لمن لديه مواهب ؟ و ماذا عن القران و الدين ؟ و ماذا عن المطالعة ؟ و ماذا عن الدراسة العلمية و التكوين الفردي لمن يريده ؟
( هذه مع برنامجنا الحالي ليست متاحة ,, و هذا ما ينبغي توفيره ,,, و ليس افساده اكثر فاكثر )
و لو تم المساس بايام عطلة نهاية الاسبوع فانها كارثة اكبر -_-
هذه " الاصلاحات " في الحقيقة قد تكون "مقبولة " لكن ليس في الوضع الحالي
لو ان البرنامج الوزاري للتدريس عالي المستوى مميز الطريقة قادر على تكوين فرد جيد
فلا باس
لو كان المعلمون يقومون بواجبهم التعليمي و التربوي على امتداد المستويات التعليمية و بالكفاءة المطلوبة و الحكمة المطلوبة على اكمل وجه
لكان الامر رائعا
و لو راعى البرنامج الوزاري التدريسي كوننا بشرا قبل كوننا متعلمين ( كالالات ) فنظروا في جانب الرياضة و الفن و العلم كهوايات لا كاجبارات ( كما هي عليها الان -_- ) و جعلوا لها وقتها باتاطير ملائم اختياريا في الاختصاص اجباريا في التوقيت
لكان الامر رائعا ايضا
لكن
بما ان برنامجنا الحالي
يعد الالات حفظ و كتابة و حسب
فان امتداده لا يؤدي الا الى انفجار عظيم فاسد
لانها ستكون القطرة التي تفيض الكاس
- مجرد راي -
--------------------------------------------------
اخ حمزة
من فضلك راجع معتقداتك بخصوص هذا الامر فانت على خطا فيما قلته