.*.،’ لُعبةُ الحرفِ التَاسعِ بعدَ العشرينْ !،’.*.

[جُرعة جُنونْ]

[ ف ] و [ ق ] فَوضى غبية وَ أَرضٌ قَاحلة

فَاتنِي الكَثيرْ بسبب كُلِ تلكمْ الفَوضى
أُهلكتُ وَ وُجعتُ كَثيرًا .. لكنْ يَقينًا أنِي ابتسمتُ البَارحة إبتسامة رِضَا !
،
فَ حينَ إكتشفتُ الحَقيقةَ المَقلوبة .. قُلتُ الحمدلله ..قدْ قَدر الله ..

،
[ كَ ] [ ل] .. كَان ..كُنتُ .. لَمْ ..لنْ ..

كَانَ كَابوسًا ..كُنتُ وَردية ..
كَانَ زيرًا ..كُنتُ تقية..
كَان ذَكيًا .. كُنتُ غبية ...
كَان وَفيًا .. كُنتُ عَنيدة ..
كَان .. كنت .. وكِلاهُما مَاضٍ لمْ يعدْ لِ يستمرْ

لمْ يعدْ حَقيقةً ..لنْ أَكونَ ضعيفة ..
لمْ يُوجدْ فِي حياتِي .. لنْ أَعودَ للوراءْ ..
لمْ يحترمْ اللفظَ ..لنْ أَقفَ عندهْ !
،

[ م ] [ ن ] .. مَنارةٌ جديدة .. نُورٌ منْ عالمٍ آخرْ !

مُباركٌ لِي ولحروفِي الإنتصارْ ..وأهلًا كبيرةً ذاتَ شوقٍ ل نُورٍ يُزيحُ ظلمةَ الفَسادْ !


[ه ] هَمسةٌ جديدة

هَمسَ لِي قَلبِي أنهُ بخيرٍ بعدَما عنِ الوعيّ كانَ غَائبًا !
همسَ عقلِي لِ قلبِي : إشتقتُ عودتكَ يَانبضنَا !
قدْ كَانَ وهمًا وإختفَى ولمْ يتركْ أَثرَا ..

[ و ] [ ي ] وَ كُلُ مَا بقَى منِي يَهربُ منهُ ..

وَكلُ تعبٍ زَالَ منِي ..وَقدْ تحصنتُ منْ لعنةِ اللفظِ الجَارحْ ..[ ! ]


،
يَهربُ العقلُ إنّ تذكرَ مدىَ حَماقتِي !


همسةٌ تجمعةُ الحروفْ :
كُلُ مَاكتبُ أعلاهْ لمْ يكنْ سوىَ غبَاء أُنثىَ تجرعتْ الأمرينَ منْ وهمٍ كَادَ ينصبُ لِي فخَ الواقعْ !
والحقيقةُ إنِي ابتديتُ منْ جديدْ بالحرفِ التَاسعِ بعدَ العشرينْ

،



،

،’ * لُعبةُ الحرفِ التَاسعِ بعدَ العشرينْ * ’،

[ياسين الساهر]

؛

أيا مجنونةِ :

أرفع يدي ، وأطرق أبواب الفِكرة المجنونة ثلاثاً :
مرةً للقراءةِ ، وللتأمُّل أُخرى ، وللخلود مرةً ثالثة !

.
.
وإني لعائد لمشاكسة الأوراق بذات الفلسفة المجنونة وبـ [ الحرف 30 ] ,,