![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل المشتبهات تكون في العقائد، مثل: كيفية الله، وكيفية ذاته، وصفاته؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
هذا ما أقوله منذ مدة فقلتم هذا ليس منهج السلف معنى النزول معلوم بالنسبة للمخلوقين فقط معنى النزول بالنسبة لله غير معلوم و يجب تفويضه و هذا هو معنى "أمروها كما جاءت
|
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا كيف نرد على من قال: إنكم تقولون أن الله ينزل إلى السماء الدنيا بالثلث الأخير من الليل فإن ذلك يقتضي تركه العرش؛ لأن ثلث الليل الأخير ليس في وقت واحد على أهل الأرض؟هذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو القائل عليه الصلاة والسلام: ((ينزل ربنا تبارك وتعالي إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقي ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر))[1] متفق على صحته، وقد بين العلماء أنه نزول يليق بالله وليس مثل نزولنا، لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وتعالى فهو ينزل كما يشاء، ولا يلزم من ذلك خلو العرش فهو نزول يليق به جل جلاله، والثلث يختلف في أنحاء الدنيا وهذا شيء يختص به تعالى لا يشابه خلقه في شيء من صفاته؛ كما قال سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[2]، وقال جل وعلا: يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا[3]؛ وقال عز وجل في آية الكرسي: وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ[4]، والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهو سبحانه أعلم بكيفية نزوله، فعلينا أن نثبت النزول على الوجه الذي يليق بالله، ومع كونه استوى على العرش، فهو ينزل كما يليق به عز وجل ليس كنزولنا، إذا نزل فلان من السطح خلا منه السطح، وإذا نزل من السيارة خلت منه السيارة فهذا قياس فاسد له؛ لأنه سبحانه لا يقاس بخلقه، ولا يشبه خلقه في شيء من صفاته. كما أننا نقول استوى على العرش على الوجه الذي يليق به سبحانه، ولا نعلم كيفية استوائه، فلا نشبهه بالخلق ولا نمثله، وإنما نقول استوى استواء يليق بجلاله وعظمته، ولما خاض المتكلمون في هذا المقام بغير حق حصل لهم بذلك حيرة عظيمة حتى آل بهم الكلام إلى إنكار الله بالكلية، حتى قالوا: لا داخل العالم ولا خارج العالم، ولا كذا ولا كذا، حتى وصفوه بصفات معناها العدم وإنكار وجوده سبحانه بالكلية، ولهذا ذهب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل السنة والجماعة تبعاً لهم فأقروا بما جاءت به النصوص من الكتاب والسنة، وقالوا لا يعلم كيفية صفاته إلا هو سبحانه، ومن هذا ما قاله مالك رحمه الله: (الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة) يعني عن الكيفية، ومثل ذلك ما يروى عن أم سلمة رضي الله عنها عن ربيعه بن أبي عبد الرحمن شيخ مالك رحمهما الله: (الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان بذلك واجب)، ومن التزم بهذا الأمر سلم من شبهات كثيرة ومن اعتقادات لأهل الباطل كثيرة عديدة، وحسبنا أن نثبت ما جاء في النصوص وأن لا نزيد على ذلك، وهكذا نقول يسمع ويتكلم ويبصر، ويغضب ويرضى على وجه يليق به سبحانه، ولا يعلم كيفية صفاته إلا هو، وهذا هو طريق السلامة وطريق النجاة، وطريق العلم وهو مذهب السلف الصالح، وهو المذهب الأسلم والأعلم والأحكم، وبذلك يسلم المؤمن من شبهات المشبهين، وضلالات المضللين، ويعتصم بالسنة والكتاب المبين، ويرد علم الكيفية إلى ربه سبحانه وتعالى، والله سبحانه ولي التوفيق. [1] رواه البخاري في الجمعة برقم 1077 وفي الدعوات برقم 5846 وفي التوحيد برقم 6940، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها برقم 1261 و 1262، وأحمد في باقي مسند المكثرين برقم 7275. [2] سورة الشورى الآية 11. [3] سورة طه الآية 110. [4] سورة البقرة الآية 255. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء التاسع. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() في نزول الله إلى السماء الدنيا في "الصحيحين" عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: "ينزل ربّنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له"(27) . وقد روى هذا الحديث عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، نحو ثمانٍ وعشرين نفساً من الصحابة رضي الله عنهم، واتفق أهل السنة على تلقي ذلك بالقبول. ونزوله تعالى إلى السماء الدنيا من صفاته الفعلية التي تتعلق بمشيئته وحكمته، وهو نزول حقيقي يليق بجلاله وعظمته. ولا يصحّ تحريف معناه إلى نزول أمره، أو رحمته، أو ملك من ملائكته، فإن هذا باطل لوجوه: الأول - أنه خلاف ظاهر الحديث؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم، أضاف النزول إلى الله، والأصل أن الشيء إنّما يُضاف إلى من وقع منه أو قام به، فإذا صرف إلى غيره كان ذلك تحريفاً يُخالف الأصل. الثاني - أن تفسيره بذلك يقتضي أن يكون في الكلام شيء محذوف، والأصل عدم الحذف. الثالث - أن نزول أمره أو رحمته لا يختص بهذا الجزء من الليل، بل أمره ورحمته ينزلان كل وقت. فإن قيل: المراد نزول أمر خاصّ، ورحمة خاصة، وهذا لا يلزم أن يكون كل وقت. فالجواب: أنه لو فرض صحة هذا التقدير والتأويل، فإن الحديث يدل على أن منتهى نزول هذا الشيء هو السماء الدنيا، وأي فائدة لنا في نزول رحمة إلى السماء الدنيا حتى يخبرنا النبي صلّى الله عليه وسلّم عنها؟! الرابع - أن الحديث دلّ على أن الذي ينزل يقول: "من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له"(28) . ولا يمكن أن يقول ذلك أحد سوى الله سبحانه وتعالى. فصل في الجمع بين نصوص علو الله تعالى بذاته ونزوله إلى السماء الدنيا علو الله - تعالى - من صفاته الذاتية التي لا يمكن أن ينفكّ عنها، وهو لا يُنافي ما جاءت به النصوص من نزوله إلى السماء الدنيا، والجمع بينهما من وجهين: الأول - أن النصوص جمعت بينهما، والنصوص لا تأتي بالمحال، كما تقدم. الثاني - أن الله ليس كمثله شيء في جميع صفاته، فليس نزوله كنزول المخلوقين حتى يقال: إنه ينافي علوه ويناقضه. والله أعلم. https://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16844.shtml
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيكم أخي الأستاذ رضا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() و فيكم بارك الله أخي الحبيب محمد.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
عذرا و لكن أنت التي تخلطين الامور على نفسك و ذلك عندما تستصحبين صفات الله و تقيسينها في عقلك بصفات المخلوقين. عقيدة السلف أن الله موجود و له ذات حقيقية لا نعلم كليفيتها . و هذه الذات تتصف بصفات فعلية و ذاتية أثبتها الله لنفسه في كتابه و أثبتها له رسوله عليه الصلاة و السلام في سنته المطهرة أيضا موجودة حقيقية و لكن لا نعلم كيفيتها . فنحن نمرها كما جاءت مثلما فعل السلف يؤمنون بالصفات الواردة على حقيقتها فلا يؤولون معناها فيعطلوها و لا يمثلوها بالمخلوقين فيقعون في التشبيه. و مثال ذلك في الاية التي سماها بعض العلماء القاعدة الذهبية في الاسماء و الصفات و هي قوله تعالى ** ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ** فالمخلوقين يسمعون و يبصرون و الله يسمع و يبصر و لنه سبحانه ليس كمثله شيء فبصره نثبته حقيقة و لكن ليس كبصر المخلوقين و سمعه نثبته حقيقة و لكن ليس كسمع المخلوقين و على ذلك فقيسي الله وصف نفسه بأن له يدين فقولي لنا يدين و الله له يدين حقيقيتين و لكن ليستا كأيدي المخلوقين و هكذا في كل الصفات . هذه هي باختصار العقيدة الصحيحة . فأين التعقيد فيها. نصيحة لا تسمعي لمن يشوش على الناس عقيدتهم هنا فلو علمتي عنهم ما نعلم لاستغفرت الله مما يعتقدون وعمن يأخذون شبهاتهم و الله المستعان. عقيدة الاسماء و الصفات لا تؤخذ بالعقل كما هو حال أهل الكلام و الفلسفة و البدع و لكن تؤخذ من قال الله قال رسوله قال الصحابة. بالنسبة للكرسي فقد جاء عن ابن عباس أنه قال: "أن الكرسي هو موضع القدمين من العرش" وهذا أثر صحيح موقوفاً على ابن عباس كما في مختصر العلو للعلامة الألباني رحمه الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بارك اللّه فيكم على النّقل المفيد. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المشتبهات, العقائد،, تكون, كيفية الله: |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc