المولد بدعة ..ومن كان له شبهة أو استفسار فليتفضل..ونحن في الخدمة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المولد بدعة ..ومن كان له شبهة أو استفسار فليتفضل..ونحن في الخدمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-03-13, 20:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[

اقتباس:
أليس من حق المسلمين الإحتفال بالمولد النبوي الشريف؟
ماذا تقصد بالإحتفال؟
أتقصد تخصيص تاريخ يوم ولادته كل عام بالأناشيد والمدائح والحلوى ؟!
إن كان هذا قصدك فهو بدعة لكونه لم يثبت عن السلف مع وجود المقتضى لذلك ( ومالم يكن يومئذ دين فلا يكون اليوم دين ) كما قال الإمام مالك رحمه الله.
أم تقصد اتباع سنته وتوقيره وطاعته ومحبته؟
إن كان كذلك فنعم الإحتفال إذن الذي هو من هذا النوع .



اقتباس:
فالرسول كان يصوم الإثنين وقال إن هذا يوم ولدت فيه
هذا القياس قياس فاسد ، والمستدل به قد نصب نفسه مشرعاً للأمة ، فهو يقول : شرع لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصيام يوم ولادته ، وشرعت لكم الاحتفال بغير الصيام .
قال الشيخ التويجري ـ رحمه الله ـ في "الرد القوي"(61–62) : ( ان النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن يخص اليوم الثاني عشر من ربيع الأول ان صح ان ذلك هو يوم مولده بالصيام ولا بشيء من الأعمال دون سائر الأيام ولو كان يعظم يوم مولده ، كما يزعمون لكان يتخذ ذلك اليوم عيداً في كل سنة ، أو كان يخصه بالصيام أو بشيء من الأعمال دون سائر الأيام . وفي عدم تخصيصه بشيء من الأعمال دون سائر الأيام دليل على أنه لم يكن يفضله على غيره وقد قال تعالى : (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر).


اقتباس:
إليس من الواجب على المسلمين الإحتفال بهذا اليوم شكرا لله تعالى على أنع بعث من اصلاب بني هاشم هذا النبي الأغر؟
لو كان واجبا أخي الحبيب لما فرط فيه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام فكيف توجب أمرا لم يوجبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
لو قرأنا فقط همزية أو بردة الإمام البصير لعرفتم قيمة هذا اليوم وأنت مشكور يا اخي على كتابة بعض الأبيات منها.
وشكرا
إن كنت تقصد يوم ولادته(قبل عشرين قرن) فنحن نعرف قيمته بلا شك فهو يوم ولادة خير البشر وقد حصل في ذلك اليوم أمور مبهرات .
أما إن كنت تقصد 12 ربيع الأول الذي يعود كل سنة فهو كباقي الأيام لم يأمرنا الله تعالى ولا رسوله أن نخصه بشيء من العبادات ولا حتى العادات .
أما قصيدة البردة ففيها الكثير من الغلو المؤدي للشرك والإطراء المنهي عنه شرعا وهذا من أثار الإحتفال وكفى بهذا حجة فهل من معتبر؟!!








 


قديم 2009-03-13, 20:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و اجمل منك لم تر قط عينى ... و اكرم منك لم تلد النساء

خلقت مبرءا من كل عيب ... كأنك قد خلقت كما تشاء









قديم 2009-03-10, 14:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
abh3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
اولا التحدث عن البدعة كلها ضلالة هذا من الاخطاء التي يوقع فيها كثيرا من الناس و الاسف ينقاد الكثير وراء هذا القول و ما هذه الا بدعة اتى بها هؤلاء ( اي اعتبار كل شيء جديد بدعة ) فالمعروف عندنا و هو من قول المصطفى صلى الله عليه و سلم من سن سنة حسنة فله اجرهاو اجر من عمل بها الى يوم القيامة و هنا يدخل الاحتفال بمولده عليه الصلاة و السلام كسنة حسنة و المعروف انه كان يصوم يوم الاثنين الانه فيه ولد و فيه بعث اليس هذا احتفال ( الصيام ) فالاحتفال عندنا هو التقرب الى الله بعبادة فتارة تكون الاكثار من النوافل و تارة ذكر الله و تارة مدح الرسول صلى الله عليه و سلم و التصدق و.....اذن البدعة هنا هو ايقاف السنة الحسنة من طرف هؤلاء و هذا هو الجمود الفكري المعروف عنهم .










آخر تعديل ليتيم الشافعي 2009-03-10 في 15:13.
قديم 2009-03-10, 15:03   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حوحو
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حوحو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

علماء الجزائر والمولد النبوي الشريف
ليلة مولده خير من ليلة القدر
لا يزال أهل العلم والصلاح في الجزائر يحتفلون بمولده صلى الله عليه وسلم ويؤلفون في ذلك المؤلفات والتصانيف، وقد ألف الإمام ابن مرزوق كتابا سماه ''جنا الجنتين في شرف الليلتين'' ذهب فيه إلى تفضيل ليلة مولده صلى الله عليه وسلم على ليلة القدر.
احتج لما ذهب إليه بإحدى وعشرين وجها من جملة الأدلة قوله:
ـ إن ليلة المولد ليلة ظهوره صلى الله عليه وسلم وليلة القدر معطاة له، وما شرف بظهوره ذات المشرف أشرف مما شرف بسبب ما أعطيه، وليلة القدر شرفت بنزول الملائكة فيها وليلة المولد شرفت بظهور النبي صلى الله عليه وسلم فيها ـ ومن شرفت به ليلة المولد أفضل ممن شرفت بهم ليلة القدر على الأصح ـ ثم قال ـ اعلم أن الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعينها لا ينبغي أن يختلف في تفضيلها على كل ليلة من الليالي على الإطلاق، باعتبار الواقع فيها، وإنما الكلام في تفضيل ما وافقها من ليالي السنة وهذا هو الذي ينظر فيه مع ليلة القدر. ولمن يرغب في التفاصيل مراجعة كتاب ـ المعيار المعرب ـ للإمام الونشريسي الجزائري ج 11 ص 280 ـ .289
أما الإمام الونشريسي نفسه فيصف المولد النبوي الشريف في معياره ج 8 ص 255 ''هو موسم عظيم عند أهل ملة الإسلام يعتنون به في الحواضر تعظيما لنبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم''. اهـ
أما شيخ الإسلام الإمام المحدث العربي التباني العالم الجزائري الذي ظل خمسين سنة وهو ينشر العلم الصحيح بالحرم المكي الشريف فيقول في كتابه ـ التوسل بالنبي وبالصالحين ـ ص 113 ''عمل المولد وإن حدث بعد السلف الصالح ليس فيه مخالفة لكتاب الله ولا لسنة رسوله صلى الله تعالى عليه وسلم ولا لإجماع المسلمين، فلا يقول من له مسكة من عقل ودين بأنه مذموم فضلا عن كونه منكرا عظيما، وكون السلف الصالح لم يفعلوه صحيحا، ولكنه ليس بدليل وإنما هو عدم دليل، ويستقيم الدليل على كونه ممنوعا أو منكرا لو نهى الله تعالى عنه في كتابه العزيز أو نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته الصحيحة، ولم ينه عنه فيهما..'' اهـ
ـ راجع أيضا كتابه براءة الأشعريين من عقائد المخالفين، الذي طبعه باسم ابن مرزوق ـ خوفا على نفسه من بطش ''الحشوية''.
أما الإمام المصلح المجدد ابن باديس مفسر القرآن، فكان يغتنم ذكرى المولد النبوي الشريف ليذكر الناس بشمائل المصطفى وسننه التي اندرست يقول في خطبة ألقاها بمناسبة المولد ''...لسنا وحدنا في هذا الموقف الشريف لإحياء هذه الذكرى العظيمة، بل يشاركنا فيها البشر في أقطار المعمورة كلهم تخفق أفئدتهم فرحا وسرورا وتخضع أرواحهم إجلالا وتعظيما لمولد سيد العالمين. بل تشاركنا في موقفنا هذا الإنسانية كلها، وإذا لم يكن بلسان مقالها فبلسان حالها. ما الداعي إلى إحياء هذه الذكرى؟ المحبة لصاحبها، فالشيء يحب لحسنه أو لإحسانه، وصاحب هذه الذكرى قد جمع على أكمل وجه بينهما ـ ثم يضيف هذا الإمام الجليل فيقول ـ هذه المحبة تدعونا إلى تجديد ذكرى مولده في كل عام/. ما الغاية من تجديد هذه الذكرى؟ استثمار هذه المحبة.. إن محبتنا فيه تجعلنا نحب كل خلق من أخلاقه وكل عمل من أعماله..
ففي ذكريات مولده نذكر من أخلاقه لا من أعماله ما يزيدنا فيه محبة ويحملنا على الاقتداء به، فنستثمر تلك المحبة بالهداية في أنفسنا ونشرها في غيرنا.. تلك الهداية التي لا يجد العالم سعادة حقة إلا إذا تمسك بها.. اهـ
جمعية العلماء المسلمين تحتج على حكومة مراكش
لم تكتف جمعية العلماء المسلمين بقيادة الإمام ابن باديس بإحياء المولد النبوي الشريف، بل أعلنت عن غضبها واحتجاجها لما أقدمت الحكومة الفرنسية الاستعمارية على منع المسلمين بمدينة مراكش المغربية من إقامة الاحتفال. جاء في نص برقية الاحتجاج ما يلي:
وزير الخارجية بباريس والمقيم العام بالرباط،
إن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تحتج بكل شدة وبالنيابة عن كافة المسلمين ضد منع الاحتفالات التي نوى إقامتها مسلمو مراكش بمناسبة موسم المولد النبوي الشريف وتعتبر هذا المنع اعتداء فادحا على الحرية الدينية وعلى شرف مسلمي المغرب الأقصى والعالم بأسره، وتعلمكم بأن تكرار حادث من هذا القبيل يقضي على عواطف المسلمين بلا استثناء نحو دولة فرنسا.
إمضاء: عبد الحميد بن باديس
هذا هو ابن باديس في صورته الحقيقية الناصعة لا يحتفل بالمولد فقط، بل يندد بالاستعمار الذي يمنعه ويهدد الحكومة الفرنسية إن كررت المنع يعتبر منع الاحتفال بالمولد اعتداء فادحا على شرف مسلمي العالم بأسره!!
أما الشيخ العلامة طاهر آيت علجات فيقول ''نحن في أشد الحاجة اليوم كما في الأمس إلى نشر سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام وعمارة المساجد بتلاوة سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام وبيان أخلاقه وسلوكه ونشر سيرته العطرة والتمسك بأخلاقه والاقتداء بسيرته في أفراحنا واجتماعاتنا وفي مدارسنا ليكون ذلك عونا في هذا الوقت العصيب''. اهـ
فإذا ذهبنا إلى الإمام الشيخ شارف مفتي المالكية بالعاصمة، نجده يقول ''الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جائز إذا انتفت المحرمات التي تصاحب هذاالاحتفال، ثم احتج بفتوى لسعيد حوى مقرا لها جاء فيها ''والذي نقوله: أن يعتمد شهر المولد كمناسبة يذكر بها المسلمون بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشمائله، فذلك لا حرج وأن يعتمد شهر المولد كشهر تهيج فيه عواطف المحبة نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم فذلك لا حرج فيه، وأن يعتمد شهر المولد كشهر يكثر فيه الحديث عن شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذلك لا حرج فيه... اهـ
أما فضيلة الشيخ العلامة المبتسم محمد شريف قاهر فيقول ''حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم جعلنا نستبشر ونفرح بهذا الشهر المبارك، والعائلات الجزائرية المسلمة تحتفل وخاصة في ليلة المولد النبوي الشريف، فتوقد الشموع وتشتري ''الوزيعة'' والناس كلهم يفرحون بهذا اليوم، فالإنسان ينبغي أن يشكر نعمة الله تبارك وتعالى عليه وما أكثر نعم الله، ولعل أعظم نعمة بالنسبة إلينا أن جعلنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولعل من نعم الله تبارك وتعالى أن جعلنا نستشفع برسول الله صلى الله عليه وسلم ونتمسك بسنته وبشريعته، ودائما نحترم من كان يتسمى بمحمد كما ذكر القاضي عياض في كتابه ''الشفا'' ونحتفل بهذا اليوم السعيد، ونذكر أبناءنا وبناتنا بحياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكيف نشأ وكيف تربى ونجعل الأولاد يفرحون ويسألون الأمهات والجدات والآباء والإخوان عن اليوم الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقتدون بسيرته العطرة. انتهى.
هذه عينة من رأي علمائنا الفطاحل الجزائريين الذين ملأوا الدنيا علما وصلاحا. ولو رحنا نجمع كل ما قاله علماؤنا لملأنا المجلدات الطوال.
هذا رأي الإمام، ابن مرزوق التلمساني والإمام الونشريسي وشيخ الإسلام العربي التباني ومفتي المالكية الشيخ شارف والإمام محمد شريف قاهر وغيرهم كثير كلهم مجمعون على تعظيم ليلة مولده صلى الله عليه وسلم، منكرين للمخالفات الشرعية التي أحدثها الجهال في هذه الليلة يفرقون بين الليلة وما يقع فيها، ولنا أن نعجب كيف نترك فتاوى علمائنا الأجلاء لصالح فتاوى البدعة والغلو والتشدد التي لم تجن منها الأمة الجزائرية إلا مزيدا من التعصب والتشرذم.
أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا حشوي المجامع



الشيخ شمس الدين -جريدة الخبر بتاريخ 08 مارس 2009










قديم 2009-03-11, 18:34   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alinhouhou مشاهدة المشاركة
علماء الجزائر والمولد النبوي الشريف
[size=5][color=#003399][b]
الشيخ شمس الدين -جريدة الخبر بتاريخ 08 مارس 2009

يقول العلامة ابن رجب رحمه الله : (( ولما كثر اختلاف الناس في مسائل الدين ، وكثر تفرقهم ، كثر بسبب ذلك تباغضهم وتلاعنهم ، وكل منهم يظهر أنه يبغض لله ، وقد يكون في نفس الأمر معذوراً ، وقد لا يكون معذوراً ، بل يكون متبعاً لهواه مقصراً في البحث عن معرفة ما يبغض عليه ، فإن كثيراً من البغض إنما يقع لمخالفة متبوع يظن أنه لا يقول إلا الحق ، وهذا الظن خطأ قطعاً ، وإن أريد أنه لا يقول إلا الحق فيما خولف فيه . وهذا الظن قد يخطئ ويصيب . وقد يكون الحامل على الميل إليه مجرّد الهوى والألفة، أو العبادة، وكل هذا يقدح في أن يكون هذا البغض لله .فالواجب على المؤمن أن ينصح لنفسه ، ويتحرز في هذا غاية التحرز . وما أشكل منه فلا يدخل نفسه فيه خشية أن يقع فيما نهى عنه من البغض المحرّم. وههنا أمر خفي ينبغي التفطن له، وهو أن كثيراً من أئمة الدين قد يقول قولاً مرجوحاً ، ويكون مجتهداً فيه مأجوراً على اجتهاده فيه . موضوعاً عنه خطؤه فيه، ولا يكون المنتصر لمقالته تلك بمنزلته في هذه الدرجة ، لأنه قد لا ينتصر لهذا القول إلا لكون متبوعه قد قاله ، بحيث لو أنه قد قاله غيره من أئمة الدين لما قبله ، ولا انتصر له، ولا والى من يوافقه ، ولا عادى من يخالفه ، ولا هو مع هذا يظن أنه إنما انتصر للحق بمنزلة متبوعه . وليس كذلك ، فإن متبوعه إنما كان قصده الانتصار للحق، وإن أخطأ في اجتهاده . وأما هذا التابع فقد شاب انتصاره لما يظنه أنه الحق، إرادة علو متبوعه ، وظهور كلمته ، وأنه لا ينسب إلى الخطأ ، وهذه دسيسة تقدح في قصده الانتصار للحق ، فافهم هذا فإنه مهم عظيم ))









قديم 2009-03-12, 15:47   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
اسمااء
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله.انا على ما اظن ان البدعة في العبادات والمولد النبوي ليس عبادة فلما هدا كله .جابلي ربي ما فيها والو خاصة كي الناس ف هداك النهار تتفكر وتتقرب الى الله وتصلي على الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.عندكم لمحارق صح مكانش منها لانها تؤدي










قديم 2009-03-12, 15:59   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسمااء مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله.انا على ما اظن ان البدعة في العبادات والمولد النبوي ليس عبادة فلما هدا كله .جابلي ربي ما فيها والو خاصة كي الناس ف هداك النهار تتفكر وتتقرب الى الله وتصلي على الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.عندكم لمحارق صح مكانش منها لانها تؤدي
والجواب على ذلك من وجوه :



1 – أننا لا نسلم أن " المولد " من العادات ، فإنه يشتمل على جملة من العبادات والقربات : كقراءة القرآن ، والذكر ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وقراءة السيرة النبوية ، وهذه كلها عبادات لا عادات .



2 – أن هذا يناقض دعوى أكثر المحتفلين " بالمولد " ، لأنهم يرونه من القربات ، ولهذا احتجوا عليه بالأدلة الشرعية ، من القرآن والسنة والقياس ، كما تقدم ذكربعضها في هذا الكتاب .



3 – يؤيد ذلك ، أن أكثرهم أقروا ببدعة " المولد " ، لكنهم قالوا : إنه بدعة حسنة ، لاشتماله على عبادات مشروعة منصوص على أفرادها ، وقياساً على تقسيم البدع إلى قسمين ، أو أكثر .



4 – بل ذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك ، فجعلوا " المولد " من السنن الحسنة ، ونفوا عنه وصف البدعة ، واحتجوا على ذلك بعمومات الأدلة التي تنص على استحباب القراءة والذكر ودراسة العلم والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم .



بل إننا سمعنا من شط ّ منهم وصرح بوجوب فعل " المولد " ، إما باللفظ الصريح ، وإما باللزوم ، حيث قال : إن الاحتفال " بالمولد " دلالة على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وإجلاله ، ومعلوم – قطعاً – أن ذلك من الفرائض والواجبات لا من المستحبات .



وسمعت ، أكثر من مرة ، من يرمي المنكرين " للمولد " ، بأنهم مبغضون للرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو رمي بالكفر ، شعر القائل بذلك أم لم يشعر .



وكلّ هذا ينقض دعوى من يزعم أن " المولد " من العادات .



5- ثم لو كان " المولد " " عادة " من جملة " العادات " ، فلمَ كل تلك " الضجة " وذلك " الصخب " وتلك المناظرات والخصومات ، بل والتهم والقذف بين الفريقين ، المؤيد " للمولد " والمنكر له ؟ أيعقل أن يكون كل ذلك من أجل عادة من العادات ؟.



6 – ونقول أخيراً : إن القول بأن " المولد " من العادات ، ليس مذهباً للقوم ، ولا لبعضهم ، وإنما هو قول اخترعه بعض المتحذلقين منهم ، من أجل إفحام خصومهم ، المنكرين " للمولد " .



فإنهم ، لما رأوا حجج المنكرين منصبة على مسألة الابتداع في الدين ، ورأوا أن كفتهم راجحة ، لقوة تلك الحجج ، وتواتر الأدلة من الكتاب والسنة ، وإجماع سلف الأمة ، على ذم البدعة والتحذير منها ، ورأوا أن وصف البدعة لازم " للمولد " وللقائمين عليه ، أرادوا التنصّل من ذلك الوصف ، فاخترعوا القول بأنه عـــــــــادة لا عبــــادة .


تنبيه:لفظ-جابلي ربي" لفظ غير شرعي وغير صحيح منافي للعقيدة الإسلامية فاحذري من البدع والألفاظ الغير الشرعية أحسن الله إليك









قديم 2009-03-13, 22:44   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي





اقتباس:
أختصر كلامك لأقول يكفيه صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم يوم الإثنين وصومه يوم مولده سنة فهل نستكثر عليه صلى الله عليه وسلم الإحتفال بهذا اليوم؟


اقتباس:
و المعروف انه كان يصوم يوم الاثنين الانه فيه ولد و فيه بعث اليس هذا احتفال ( الصيام )
أولا : إن كان الصيام احتفالا فهل تقولان بجواز او استحبابا اووجوب صوم يوم المولد ؟؟ فالذي نراه اليوم العكس تماما بل هو اكل واسراف وتبذير....فهلا احتفلتم بالصوم كما تزعمون ؟؟

ثانيا : من المعروف أن يوم المولد يتغير تارة السبت وتارة الأحد وووو....فإن كان صومه عليه الصلاة ليوم الاثنين من اجل مولده ؟ فماذا نفعل إن صادف يوم المولد 12 ربيع الأول غير يوم الاثنين ؟؟

ثالثا: عندها نجزم ان صومه لم يكن لأجل مولده لأنه لو كان ذلك كذك لكان عليه الصلاة والسلام يصوم غير الاثنين من كل عام أي ما يوافق 12 ربيع الأول وهذا لم ينقل عنه ...بل المشهور هو صوم يوم الاثنين سواء وافق المولد او خالفه

اقتباس:
نصوم يوم الإثنين لأنه مميز فهو مولد المصطفى الذي في نفس الوقت الجدير بنا أن نحتفل به..
تصومون يوم الاثنين ام يوم المولد ؟؟؟؟









قديم 2009-03-14, 17:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة








أولا : إن كان الصيام احتفالا فهل تقولان بجواز او استحبابا اووجوب صوم يوم المولد ؟؟ فالذي نراه اليوم العكس تماما بل هو اكل واسراف وتبذير....فهلا احتفلتم بالصوم كما تزعمون ؟؟

ثانيا : من المعروف أن يوم المولد يتغير تارة السبت وتارة الأحد وووو....فإن كان صومه عليه الصلاة ليوم الاثنين من اجل مولده ؟ فماذا نفعل إن صادف يوم المولد 12 ربيع الأول غير يوم الاثنين ؟؟

ثالثا: عندها نجزم ان صومه لم يكن لأجل مولده لأنه لو كان ذلك كذك لكان عليه الصلاة والسلام يصوم غير الاثنين من كل عام أي ما يوافق 12 ربيع الأول وهذا لم ينقل عنه ...بل المشهور هو صوم يوم الاثنين سواء وافق المولد او خالفه



تصومون يوم الاثنين ام يوم المولد ؟؟؟؟



أظنك تفهم قصدي لكن لا عليك سأشرح لك هذا:

رسولنا صلى الله عليه وسلم ولد يوم الإثنين ولما تزامن يوم مولده مع يوم الإثنين كان صومه سنة تقديرا واحتراما لمولده

وعليه نحتفل نحن به سواء أكان إثنين أم يوم أخر المهم يوم مولده










قديم 2009-03-14, 18:31   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahira2008 مشاهدة المشاركة
أظنك تفهم قصدي لكن لا عليك سأشرح لك هذا:

رسولنا صلى الله عليه وسلم ولد يوم الإثنين ولما تزامن يوم مولده مع يوم الإثنين كان صومه سنة تقديرا واحتراما لمولده

وعليه نحتفل نحن به سواء أكان إثنين أم يوم أخر المهم يوم مولده

لازلتم تدندون ان صومه ليوم الاثنين عليه الصلاة والسلام احتفال بمولده.....فهل صيام يوم المولد يعد احتفالا ؟؟
فإن كان الصوم احتفالا ......فهل ندعو الناس اليوم إلى صوم يوم المولد ؟









قديم 2009-03-14, 20:25   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
لازلتم تدندون ان صومه ليوم الاثنين عليه الصلاة والسلام احتفال بمولده.....فهل صيام يوم المولد يعد احتفالا ؟؟


فإن كان الصوم احتفالا ......فهل ندعو الناس اليوم إلى صوم يوم المولد ؟

تنهاه عن التفلسف وأراك فاعل ..ولا زلتم كذلك تدندنون في أمور نرحب بها أكثر مما نستبعدها في وقتنا وإن لم يثبتها الشرع

ونتغافل عن أمور أحق لنا أن نستحضرها ونعلم أبناءنا إياها ..نترك اللب ونتلهى بالقشور قد تطمس معالم شخصيتنا الإسلامية أولها-التوحد-ونحن نغالي في أمور لا تستحق كل هذه البلبلة









قديم 2009-03-18, 23:11   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
هل تقصد بالدّليل :

(1) النّص الحرفيّ الذي يدلّ علي حكم المسألة دلالة عينيّة
أم :
(2) النّص الشرعي الذي يُستنبطُ منه حكم المسألة

بل نقصد الدليل الشرعي الذي يثبت أن تخصيص تاريخ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم بالإحتفال وجعله عيد يعود كل سنة ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

اقتباس:
جاء في فَتَاوَى خاتمة الحفّاظ جلال الدّين السُّيُوطِيّ :
سُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ حَافِظُ الْعَصْرِ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ حَجَرٍ عَنْ عَمَلِ الْمَوْلِدِ ؟

( فَأَجَابَ بِمَا نَصُّهُ ) :

أَصْلُ عَمَلِ الْمَوْلِدِ بِدْعَةٌ لَمْ يُنْقَلْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ الصَّالِحِ مِنْ الْقُرُونِ الثَّلَاثَةِ وَلَكِنَّهَا مَعَ ذَلِكَ قَدْ اشْتَمَلَتْ عَلَى مَحَاسِنَ وَضِدِّهَا فَمَنْ تَحَرَّى فِي عَمَلِهَا الْمَحَاسِنَ وَتَجَنَّبَ ضِدَّهَا كَانَ بِدْعَةً حَسَنَةً وَمَنْ لَا فَلَا قَالَ وَ قَدْ ظَهَرَ لِي تَخْرِيجُهَا عَلَى أَصْلٍ ثَابِتٍ وَهُوَ مَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَسَأَلَهُمْ فَقَالُوا هَذَا يَوْمٌ أَغْرَقَ اللَّهُ فِيهِ فِرْعَوْنَ وَنَجَّى فِيهِ مُوسَى فَنَحْنُ نَصُومُهُ شُكْرًا لِلَّهِ تَعَالَى } فَيُسْتَفَادُ مِنْهُ فِعْلُ الشُّكْرِ لِلَّهِ عَلَى مَا مَنَّ بِهِ فِي يَوْمٍ مُعَيَّنٍ مِنْ إسْدَاءِ نِعْمَةٍ وَدَفْعِ نِقْمَةٍ وَيُعَادُ ذَلِكَ فِي نَظِيرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنْ كُلِّ سَنَةٍ وَالشُّكْرُ لِلَّهِ يَحْصُلُ بِأَنْوَاعِ الْعِبَادَةِ كَالسُّجُودِ وَالصِّيَامِ وَالصَّدَقَةِ وَالتِّلَاوَةِ وَأَيُّ نِعْمَةٍ أَعْظَمُ مِنْ النِّعْمَةِ بِبُرُوزِ هَذَا النَّبِيِّ الَّذِي هُوَ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ عَلَى هَذَا فَيَنْبَغِي أَنْ يُتَحَرَّى الْيَوْمُ بِعَيْنِهِ حَتَّى يُطَابِقَ قِصَّةَ مُوسَى فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَمَنْ لَمْ يُلَاحِظْ ذَلِكَ لَا يُبَالِي بِعَمَلِ الْمَوْلِدِ فِي أَيِّ يَوْمٍ مِنْ الشَّهْرِ بَلْ تَوَسَّعَ قَوْمٌ فَنَقَلُوهُ إلَى يَوْمٍ مِنْ السَّنَةِ وَفِيهِ مَا فِيهِ هَذَا مَا يَتَعَلَّقُ بِأَصْلِ عَمَلِهِ . وَأَمَّا مَا يُعْمَلُ فِيهِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَقْتَصِرَ فِيهِ عَلَى مَا يُفْهِمُ الشُّكْرَ لِلَّهِ تَعَالَى مِنْ نَحْوِ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنْ التِّلَاوَةِ وَالْإِطْعَامِ وَالصَّدَقَةِ وَإِنْشَادِ شَيْءٍ مِنْ الْمَدَائِحِ النَّبَوِيَّةِ وَالزُّهْدِيَّةِ الْمُحَرِّكَةِ لِلْقُلُوبِ إلَى فِعْلِ الْخَيْرِ وَالْعَمَلِ لِلْآخِرَةِ وَأَمَّا مَا يَتْبَعُ ذَلِكَ مِنْ السَّمَاعِ وَاللَّهْوِ وَغَيْرِ ذَلِكَ فَيَنْبَغِي أَنْ يُقَالَ مَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ مُبَاحًا بِحَيْثُ يَتَعَيَّنُ لِلسُّرُورِ بِذَلِكَ الْيَوْمِ لَا بَأْسَ بِإِلْحَاقِهِ بِهِ وَمَهْمَا كَانَ حَرَامًا أَوْ مَكْرُوهًا فَيَمْتَنِعُ وَكَذَا مَا كَانَ خِلَافَ الْأَوْلَى.انتهى


فحتى و إن لم يثبت دليل بعينه يحثّ على استحباب عمل المولد الاّ أنّ الأصول الشرعية و القواعد الفقهية تؤيّده.

و قد استُنبط لعمل المولد أصولاً اخرى كما تجده في مظانه...

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح :
" الْمُحْدَثَات " بِفَتْحِ الدَّالّ جَمْع مُحْدَثَة وَالْمُرَاد بِهَا مَا أُحْدِث , وَ لَيْسَ لَهُ أَصْل فِي الشَّرْع وَيُسَمَّى فِي عُرْف الشَّرْع " بِدْعَة " وَ مَا كَانَ لَهُ أَصْل يَدُلّ عَلَيْهِ الشَّرْع فَلَيْسَ بِبِدْعَةٍ.انتهى

و الحافظ أفتى باستحباب عمل المولد لأنّ احياء ليلة المولد له أصلٌ يدلُّ عليه الشرع فليس ببدعة و لهذا جاء في فتوى الحافظ أعلاه ما نصّه : { هَذَا مَا يَتَعَلَّقُ بِأَصْلِ عَمَلِهِ } أي هذ الأصل الذي بنينا عليه حكم عمل المولد ؛ فتأمّل

و قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح :
فَالْبِدْعَة فِي عُرْف الشَّرْع مَذْمُومَة بِخِلَافِ اللُّغَة فَإِنَّ كُلّ شَيْء أُحْدِث عَلَى غَيْر مِثَال يُسَمَّى بِدْعَة سَوَاء كَانَ مَحْمُودًا أَوْ مَذْمُومًا. وَ كَذَا الْقَوْل فِي الْمُحْدَثَة وَفِي الْأَمْر الْمُحْدَث الَّذِي وَرَدَ فِي حَدِيث عَائِشَة " مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمَرْنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدّ " كَمَا تَقَدَّمَ شَرْحه وَمَضَى بَيَان ذَلِكَ قَرِيبًا فِي " كِتَاب الْأَحْكَام " وَقَدْ وَقَعَ فِي حَدِيث جَابِر الْمُشَار إِلَيْهِ " وَكُلّ بِدْعَة ضَلَالَة " وَفِي حَدِيث الْعِرْبَاض بْن سَارِيَة " وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَات الْأُمُور فَإِنَّ كُلّ بِدْعَة ضَلَالَة " وَهُوَ حَدِيث أَوَّله " وَعَظَنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَة بَلِيغَة " فَذَكَرَهُ وَفِيهِ هَذَا أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيّ وَصَحَّحَهُ اِبْن مَاجَهْ وَابْن حِبَّان وَالْحَاكِم , وَهَذَا الْحَدِيث فِي الْمَعْنَى قَرِيب مِنْ حَدِيث عَائِشَة الْمُشَار إِلَيْهِ وَهُوَ مِنْ جَوَامِع الْكَلِم.

قَالَ الشَّافِعِيّ " الْبِدْعَة بِدْعَتَانِ :

(1) مَحْمُودَة
وَ
(2) مَذْمُومَة


فَمَا وَافَقَ السُّنَّة فَهُوَ : مَحْمُود وَ مَا خَالَفَهَا فَهُوَ : مَذْمُوم

أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم بِمَعْنَاهُ مِنْ طَرِيق إِبْرَاهِيم بْن الْجُنَيْد عَنْ الشَّافِعِيّ.

وَ جَاءَ عَنْ الشَّافِعِيّ أَيْضًا مَا أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي مَنَاقِبه قَالَ " الْمُحْدَثَات ضَرْبَانِ :

(1) مَا أُحْدِث يُخَالِف :

(أ) كِتَابًا
أَوْ
(بـ) سُنَّة
أَوْ
(جـ) أَثَرًا
أَوْ
(د) إِجْمَاعًا

فَهَذِهِ : بِدْعَة الضَّلَال.

(2) وَ مَا أُحْدِث مِنْ الْخَيْر لَا يُخَالِف شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ - أي لم يُخالف (أ) ، (بـ) ، (جـ) ، (د) - : فَهَذِهِ : مُحْدَثَة غَيْر مَذْمُومَة "

اِنْتَهَى.انتهى
أولا:هؤلاء العلماء الذين أجازوا الاحتفال بالمولد اعترفوا بأنه بدعة وحسبنا ذلك مهم , وأما دعواهم أنه بدعة حسنة فمردود عليهم , فليس في الدين وفيما شرع وجوباً أو استحباباً بدعة حسنة
يقول الصحابي الجليل عبدالله بن عمر رضي الله عنه: { كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة } [أخرجه الدارمي بإسناد صحيح].
قال الإمام مالك -رحمه الله تعالى-: ( من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا خان الرسالة لأن الله يقول " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ " فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا ) .
وفي هذا النص دلالة قاطعة على فساد هذا التقسيم الجديد .
أما من قسم البدعة إلى حسنة وسيئة كالإمام الشافعي أو غيره من اهل السنة فهم بذلك يقصدون البدعة في اللغة، وليس الإحداث في الدين-وقد نقلت أنت ذلك-، ويدل على هذا أن الإمام الشافعي نفسه يقول: "وهذا يدل على أنه ليس لأحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول إلا بالاستدلال، إلى أن قال: ولا يقول بما استحسن، فإن القول بما استحسن شيء يحدثه لا على مثال سبق". (الرسالة 504) .
وفي هذا يقول ابن رجب: "فكل من أحدث شيئاً ونسبه إلى الدين، ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه، فهو ضلالة والدين بريء منه، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة، وأما ما وقع في كلام السلف من استحسان بعض البدع، فإنما ذلك في البدع اللغوية لا الشرعية. فمن ذلك قول عمر رضي الله عنه لمّا جمع الناس في قيام رمضان على إمام واحد في المسجد، وخرج ورآهم يصلون كذلك، فقال: "نعمت البدعة هذه ". (جامع العلوم والحكم ص 252).
وقال الشاطبي في معرض رده على المستحسن للبدع بقول عمر رضي الله عنه، فقال: "إنما سماها بدعة باعتبار ظاهر الحال من حيث تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتفق أن لم تقع في زمان أبي بكر رضي الله عنه، لأنها بدعة في المعنى" (الاعتصام 1/195
ويقول شيخ الإسلام ابن تيميةرحمه الله: "كل ما لم يشرع من الدين فهو ضلالة، وما سمي بدعة، وثبت حسنه، بأدلة الشرع فأحد الأمرين فيه لازم، إما أن يقال ليس ببدعة في الدين، وإن كان يسمى بدعة من حيث اللغة كما قال نعمت البدعة هذه". (مجموع الفتاوى 10/471 ـ 22/ 234).

و يا سبحان الله كيف يذهب هؤلاء السادة العلماء إلى ما ذهب إليه المتأخرين،وهؤلاء العلماء كان عندهم قاعدة أن الأصل فى العبادات الحظر والمنع ،والمتقرر عند أهل السنة والجماعة أن العقول لا تستقل بإدراك المشروع على وجه التفصيل ولذلك احتاجت البشرية إلى إرسال الرسل وإنزال الكتب ، حتى يعرفوا الناس بشرائعهم العقدية والعملية علـى وجــه التفصيـل فبعث الله الرسل وأنزل الكتب ، ، ولولا الله ثم الرسل لما عرفت البشرية ما يجوز التعبد به لله ،وما لا يجوز على التفصيل أبدًا ، والشريعة لا تتلقى إلا من قبل الرسول ، فلا يجوز التعبد لله إلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يجوز لأحدٍ أن يخترع من عند نفسه قولاً أو فعلاً ويقول هذا عبادة ، فالعبادة لاتثبت إلا بدليل شرعي ،ولا تدخل للعقل في تأسيسها أبدًا فالحلال ما أحله الله ورسوله ، والحرام ما حرمه الله ورسوله ، والدين ما شرعه الله ورسوله ، فمن ادعى في فعل أو قولٍ أنه عبادة طالبناه بالدليل المثبت لها ، فلا تتلقى العبادات إلا من قبل الشرع ، وبذلك تعلم حقيقة العبادة وحقيقة البدعة.
وقد أنكر الاحتفال بالمولد النبوي جماعة من العلماء عارضوا هؤلاء كابن الحاج المالكي في ( المدخل ) والعدوي في (حاشيته على شرح مختصر خليل ) والفاكهاني في ( المورد ) وابن تيمية في ( اقتضاء الصراط المستقيم ) وغيرهم رحمهم الله تعالى , فبقيت الحجة مع المانع لاسيما وأن السلف الصالح أجمعين من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وغيرهم لم يستحب أحد منهم الاحتفال بالمولد النبوي ولم يذكروه وحسبنا من الدين ما كانوا عليه .


ثانيا:بحمد الله نحن متفقون في تعريف البدعة وأنها (ما أحدِث مما لا أصل له في الشريعة يدلّ عليه، وأما ما كان له أصل من الشرع يدلّ عليه فليس ببدعة شرعًا وإن كان بدعة لغة) قاله ابن رجب .
ولكن هل للمولد أصل في الشريعة؟
الجواب:
قال ابن حجر فيما نقلته أنت عنه(([color="blue"]أَصْلُ عَمَلِ الْمَوْلِدِ بِدْعَةٌ لَمْ يُنْقَلْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ الصَّالِحِ مِنْ الْقُرُونِ الثَّلَاثَةِ وَلَكِنَّهَا مَعَ ذَلِكَ قَدْ اشْتَمَلَتْ عَلَى مَحَاسِنَ وَضِدِّهَا [/color])) فهذا إقرار منه على أنه ليس له أصل في الشرع وبالتالي قوله أنها بدعة حسنة مردودة عليه بحمد الله.
قال الإمام تاج الدين عمر بن سالم اللخمي المشهور بالفاكهاني- رحمه الله - في "المورد في عمل المولد"(ص20-21): (لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن الاحتفال بالمولدالنبوي في "اقتضاء الصراط المستقيم"(2/619): (لم يفعله السلف، مع قيام المقتضى له وعدم المانع منه، ولو كان هذا خيراً محضا، أو راجحاً لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص، وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنّته باطناً وظاهراً، ونشر ما بعث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان، فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار،والذين اتبعوهم بإحسان) اهـ.

ثالثا:أما دعوى أنه ليس كل مالم يفعله السلف يعتبر بدعة إنا قد يدخل في المقاصد الحسنة فيقال :
ما كان مقتضاه وموجبه موجوداً في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أو السلف ولم يمنع منه مانع فإن تركه مقصود وفعله بدعة ، ومقتضى الاحتفال بالمولد النبوي موجود وهو الفرح بالرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا مانع منه , فلما تركوه مع ذلك دل على أنه بدعة .



قال الشاطبي رحمه الله :



سكوت الشارع عن الحكم على ضربين :
أحدهما : أن يسكت عنه لأنه لا داعية له تقتضيه ، ولا موجب يقدر لأجله ، كالنوازل التي حدثت بعد ذلك ، فاحتاج أهل الشريعة إلى النظر فيها وإجرائها على ما تقرر في كلياتها ، وما أحدثه بعد السلف الصالح راجع إلى هذا القسم ، كجمع المصاحف وتدوين العلم وتضمين الصناع ، وما أشبه ذلك مما لم يجر له ذكر في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم تكن من نوازل زمانه ولا عرض للعمل بها موجب يقتضيها ، فهذا القسم جارية فروعه على أصوله المقررة شرعاً بلا إشكال ، فالقصد الشرعي فيها معروف …







والثاني : أن يسكت عنه وموجبه المقتضي له قائم ، فلم يقرر فيه حكم عند نزول النازلة زائد على ما كان في ذلك الزمان ، فهذا الضرب السكوت فيه كالنص على أن قصد الشارع أن لا يزاد فيه ولا ينقص ، لأنه لما كان هذا المعنى الموجب لشرع الحكم العملي موجوداً ثم لم يشرع الحكم دلالة عليه ، كان ذلك صريحاً في أن الزائد على ما كان هنالك بدعة زائدة ، ومخالفة لما قصده الشارع ، إذ فهم من قصده الوقوف عندما هنالك ، لا زيادة عليه ولا نقصان منه
.))



رابعا:أما دعوى أن الدليل قد إستنبطتموه من الكتاب والسنة فيقال لكم:
لماذا لم يتستنبطها السلف الصالح وقد كان هناك مقتضى لذلك ؟قال الإمام مالك(فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا ) . .

وقال الإمام أحمـد -رحمـه الله-: ( أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء وترك البدع وكل بدعة فهي ضلال ) .

وقال أبو حنيفة -رحمه الله-: ( عليك بالأثر وطريق السلف ، وإياك وكل محدثة فإنها بدعة ) ،

ثم ما هي الأدلة التي استنبطتم منها الحكم؟!
أهي تلك التي رددنا عليها مرارا وتكرارا أم أنك جئتم بالجديد؟!!
وما هو ظابط الإستنباط عندك ؟ هل كل فعل قد نراها بعقولنا حسن نستنبطه ولولم يعلم به السلف؟!!


اقتباس:
لم يثبت و ان أقام سلفنا ملتقى سنوي للتعريف بجهود الأئمة في نصرة دين الله ، و لم يقل أحدٌ أنّ اقامة ملتقى سنوي للتعريف بالامام ابن باديس بدعة لأنّ السلف لم يفعله !
1-قياسك فاسد لأن الملتقيات ليست عيدا يتكرر كل عام وليس لها يوم مخصص على وجه التعبد إذ يمكنك أن تلقي محاضرة في أي يوم تشاء ولست ملزم بتخصيص يوم معين لا يتغير ولا يتبدل .
2-الملتقيات لها أصل في الشرع فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقص على أصحابه العديد من القصص عن الأمم السالفة والقرآن مليء بقصص الأنبياء والصالحين وكذلك أحاديث أشارط الساعة ومايحدث فيها من فتن لكن بدون أن يخصص يوم معين على وجه التعبد فكذلك لو قمنا بدراسة سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلاة دون تخصيص ليوم معين يعود كل سنة على وجه التعبد فإن هذا سنة وليس بدعة.
3-القيام بملتقى لسيرة ابن باديس لم يكن مقتضاه موجود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لأن ابن باديس لم يكن موجودا أصلا آنذاك بخلاف المولد فلم يثبت عنه مع وجود المقتضى له .









قديم 2009-03-14, 21:23   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الشاعر17
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
لازلتم تدندون ان صومه ليوم الاثنين عليه الصلاة والسلام احتفال بمولده.....فهل صيام يوم المولد يعد احتفالا ؟؟
فإن كان الصوم احتفالا ......فهل ندعو الناس اليوم إلى صوم يوم المولد ؟


التطوع بالصيام والقيام مشروع، لكن التخصيص بأيام أو ليال معينة لا يجوز إلا في حدود المنصوص عليه والوارد شرعاً. كصيام الاثنين مع عدم

الاعتقاد ان ذلك متعلق بيوم مولده ، او كصيام يوم عرفة ، والايام البيض .. وغيرها ..

وبناءً عليه فإن تخصيص يوم بالصيام، أو بالقيام بدعة منكرة ..

والاصل في التعبد توقيفي .. فلا عبادة الا بنص ..

يجب التنبيه على هذا

والله أعلم









قديم 2009-03-14, 21:39   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الشاعر17
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahira2008 مشاهدة المشاركة
أظنك تفهم قصدي لكن لا عليك سأشرح لك هذا:

رسولنا صلى الله عليه وسلم ولد يوم الإثنين ولما تزامن يوم مولده مع يوم الإثنين كان صومه سنة تقديرا واحتراما لمولده

وعليه نحتفل نحن به سواء أكان إثنين أم يوم أخر المهم يوم مولده

صوم يومي الاثنين والخميس, سنة لأنهما يومان تعرض فيهما أعمال العباد على الله تبارك وتعالى, ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إني أحب أن

يعرض عملي وأنا صائم)) ولهذا كان يصومهما.فالحكمة من صوم اليومين المذكورين بينها هذا الحديث

أما صوم يوم الاثنين فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يصوم ويقول: ((ذلك يوم ولدت فيه وبعثت فيه وأنزل علي فيه))

فخاصية الصيام متعلقة بعرض أعمال العباد وخاصية اليوم متعلقة بمولده لا بصيامه ولو تدبرنا قليلا في الحديث لفهمنا هذا جليا دون عناء فمن الجهل

المركب قرن صيام الاثنين بخاصية مولده .. بل هو تاويل فاسد .. وما سمعنا بأحد من أهل الاهواء والبدع قال بمثله أبدا

ولا حول ولا قوة الا بالله

ونكرر ونقول المولد بدعة منكرة وهذا قول شيخ الاسلام بن تيمية في كتابه الاقتضاء










قديم 2009-03-14, 19:24   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ " مهاجر إلى الله " وفقك الله :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
مقدمات :

لا أحتفل بالمولد لأنني :

1- لم أجد له دليلا من القران
2 -ولا من السنة
3- ولا من عمل البصحابة

هل تقصد بالدّليل :
(1) النّص الحرفيّ الذي يدلّ علي حكم المسألة دلالة عينيّة
أم :
(2) النّص الشرعي الذي يُستنبطُ منه حكم المسألة

فانعدام وجود الأوّل لا يقتضي بالضرورة التحريم و الاّ تعطّل استنباط حكم الشريعة في المُستجدّات من المسائل ! ... ، و لهذا استنبط الحافظ ابن حجر العسقلاني أصلاً لعمل المولد لأنّ عدم الدّليل التفصيلي لا يقضي بعدم الدّليل الاستنباطي.


جاء في فَتَاوَى خاتمة الحفّاظ جلال الدّين السُّيُوطِيّ :
سُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ حَافِظُ الْعَصْرِ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ حَجَرٍ عَنْ عَمَلِ الْمَوْلِدِ ؟

( فَأَجَابَ
بِمَا نَصُّهُ ) :

أَصْلُ عَمَلِ الْمَوْلِدِ بِدْعَةٌ لَمْ يُنْقَلْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ الصَّالِحِ مِنْ الْقُرُونِ الثَّلَاثَةِ وَلَكِنَّهَا مَعَ ذَلِكَ قَدْ اشْتَمَلَتْ عَلَى مَحَاسِنَ وَضِدِّهَا فَمَنْ تَحَرَّى فِي عَمَلِهَا الْمَحَاسِنَ وَتَجَنَّبَ ضِدَّهَا كَانَ بِدْعَةً حَسَنَةً وَمَنْ لَا فَلَا قَالَ وَ قَدْ ظَهَرَ لِي تَخْرِيجُهَا عَلَى أَصْلٍ ثَابِتٍ وَهُوَ مَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَسَأَلَهُمْ فَقَالُوا هَذَا يَوْمٌ أَغْرَقَ اللَّهُ فِيهِ فِرْعَوْنَ وَنَجَّى فِيهِ مُوسَى فَنَحْنُ نَصُومُهُ شُكْرًا لِلَّهِ تَعَالَى } فَيُسْتَفَادُ مِنْهُ فِعْلُ الشُّكْرِ لِلَّهِ عَلَى مَا مَنَّ بِهِ فِي يَوْمٍ مُعَيَّنٍ مِنْ إسْدَاءِ نِعْمَةٍ وَدَفْعِ نِقْمَةٍ وَيُعَادُ ذَلِكَ فِي نَظِيرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنْ كُلِّ سَنَةٍ وَالشُّكْرُ لِلَّهِ يَحْصُلُ بِأَنْوَاعِ الْعِبَادَةِ كَالسُّجُودِ وَالصِّيَامِ وَالصَّدَقَةِ وَالتِّلَاوَةِ وَأَيُّ نِعْمَةٍ أَعْظَمُ مِنْ النِّعْمَةِ بِبُرُوزِ هَذَا النَّبِيِّ الَّذِي هُوَ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ عَلَى هَذَا فَيَنْبَغِي أَنْ يُتَحَرَّى الْيَوْمُ بِعَيْنِهِ حَتَّى يُطَابِقَ قِصَّةَ مُوسَى فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَمَنْ لَمْ يُلَاحِظْ ذَلِكَ لَا يُبَالِي بِعَمَلِ الْمَوْلِدِ فِي أَيِّ يَوْمٍ مِنْ الشَّهْرِ بَلْ تَوَسَّعَ قَوْمٌ فَنَقَلُوهُ إلَى يَوْمٍ مِنْ السَّنَةِ وَفِيهِ مَا فِيهِ هَذَا مَا يَتَعَلَّقُ بِأَصْلِ عَمَلِهِ . وَأَمَّا مَا يُعْمَلُ فِيهِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَقْتَصِرَ فِيهِ عَلَى مَا يُفْهِمُ الشُّكْرَ لِلَّهِ تَعَالَى مِنْ نَحْوِ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنْ التِّلَاوَةِ وَالْإِطْعَامِ وَالصَّدَقَةِ وَإِنْشَادِ شَيْءٍ مِنْ الْمَدَائِحِ النَّبَوِيَّةِ وَالزُّهْدِيَّةِ الْمُحَرِّكَةِ لِلْقُلُوبِ إلَى فِعْلِ الْخَيْرِ وَالْعَمَلِ لِلْآخِرَةِ وَأَمَّا مَا يَتْبَعُ ذَلِكَ مِنْ السَّمَاعِ وَاللَّهْوِ وَغَيْرِ ذَلِكَ فَيَنْبَغِي أَنْ يُقَالَ مَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ مُبَاحًا بِحَيْثُ يَتَعَيَّنُ لِلسُّرُورِ بِذَلِكَ الْيَوْمِ لَا بَأْسَ بِإِلْحَاقِهِ بِهِ وَمَهْمَا كَانَ حَرَامًا أَوْ مَكْرُوهًا فَيَمْتَنِعُ وَكَذَا مَا كَانَ خِلَافَ الْأَوْلَى.انتهى


فحتى و إن لم يثبت دليل بعينه يحثّ على استحباب عمل المولد الاّ أنّ الأصول الشرعية و القواعد الفقهية تؤيّده.

و قد استُنبط لعمل المولد أصولاً اخرى كما تجده في مظانه...

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح :
" الْمُحْدَثَات " بِفَتْحِ الدَّالّ جَمْع مُحْدَثَة وَالْمُرَاد بِهَا مَا أُحْدِث , وَ لَيْسَ لَهُ أَصْل فِي الشَّرْع وَيُسَمَّى فِي عُرْف الشَّرْع " بِدْعَة " وَ مَا كَانَ لَهُ أَصْل يَدُلّ عَلَيْهِ الشَّرْع فَلَيْسَ بِبِدْعَةٍ.انتهى

و الحافظ أفتى باستحباب عمل المولد لأنّ احياء ليلة المولد له أصلٌ يدلُّ عليه الشرع فليس ببدعة و لهذا جاء في فتوى الحافظ أعلاه ما نصّه :
{ هَذَا مَا يَتَعَلَّقُ بِأَصْلِ عَمَلِهِ } أي هذ الأصل الذي بنينا عليه حكم عمل المولد ؛ فتأمّل

و قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح :
فَالْبِدْعَة فِي عُرْف الشَّرْع مَذْمُومَة بِخِلَافِ اللُّغَة فَإِنَّ كُلّ شَيْء أُحْدِث عَلَى غَيْر مِثَال يُسَمَّى بِدْعَة سَوَاء كَانَ مَحْمُودًا أَوْ مَذْمُومًا. وَ كَذَا الْقَوْل فِي الْمُحْدَثَة وَفِي الْأَمْر الْمُحْدَث الَّذِي وَرَدَ فِي حَدِيث عَائِشَة " مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمَرْنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدّ " كَمَا تَقَدَّمَ شَرْحه وَمَضَى بَيَان ذَلِكَ قَرِيبًا فِي " كِتَاب الْأَحْكَام " وَقَدْ وَقَعَ فِي حَدِيث جَابِر الْمُشَار إِلَيْهِ " وَكُلّ بِدْعَة ضَلَالَة " وَفِي حَدِيث الْعِرْبَاض بْن سَارِيَة " وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَات الْأُمُور فَإِنَّ كُلّ بِدْعَة ضَلَالَة " وَهُوَ حَدِيث أَوَّله " وَعَظَنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَة بَلِيغَة " فَذَكَرَهُ وَفِيهِ هَذَا أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيّ وَصَحَّحَهُ اِبْن مَاجَهْ وَابْن حِبَّان وَالْحَاكِم , وَهَذَا الْحَدِيث فِي الْمَعْنَى قَرِيب مِنْ حَدِيث عَائِشَة الْمُشَار إِلَيْهِ وَهُوَ مِنْ جَوَامِع الْكَلِم.

قَالَ الشَّافِعِيّ " الْبِدْعَة بِدْعَتَانِ :
(1) مَحْمُودَة
وَ
(2) مَذْمُومَة

فَمَا وَافَقَ السُّنَّة فَهُوَ : مَحْمُود وَ مَا خَالَفَهَا فَهُوَ : مَذْمُوم

أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم بِمَعْنَاهُ مِنْ طَرِيق إِبْرَاهِيم بْن الْجُنَيْد عَنْ الشَّافِعِيّ.

وَ جَاءَ عَنْ الشَّافِعِيّ أَيْضًا مَا أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي مَنَاقِبه قَالَ " الْمُحْدَثَات ضَرْبَانِ :
(1) مَا أُحْدِث يُخَالِف :
(أ) كِتَابًا
أَوْ
(بـ) سُنَّة
أَوْ
(جـ) أَثَرًا
أَوْ
(د) إِجْمَاعًا
فَهَذِهِ : بِدْعَة الضَّلَال.

(2) وَ مَا أُحْدِث مِنْ الْخَيْر لَا يُخَالِف شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ - أي لم يُخالف (أ) ، (بـ) ، (جـ) ، (د) - : فَهَذِهِ : مُحْدَثَة غَيْر مَذْمُومَة "
اِنْتَهَى.انتهى

فاحياء ليلة المولد قد : " يُحمد " كما أنّه قد : " يذم " ؛ و باعتبار الاصول التي أصّلها الأئمّة فهو محمود.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة

4- عاش النبي عليه الصلاة والسلام 63 سنة ولم يحتفل بمولده

سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه و سلم لم يفعل كلّ المُستحبّات و الاّ لما وسعه العمر كله للاتيان بها بعينها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة

5 - أبو بكر الصديق وسائر الخلفاء والصحابة والائمة الأعلام أشد حبا للنبي عليه الصلاة والسلام وتعظيما له واتباعا له ومع ذلك لم يحتفلوا به كما يفعل اليوم


6- لو كان المولد خيرا لأخبر عنه الشارع فقد مات عليه الصلاة والسلام ولم يترك خيرا إلا دل أمته عليه ولا شرا إلا حذرهم منه

7- لو كان المولد خيرا لسبقونا إليه ( السلف الصالح )
لم يثبت و ان أقام سلفنا ملتقى سنوي للتعريف بجهود الأئمة في نصرة دين الله ، و لم يقل أحدٌ أنّ اقامة ملتقى سنوي للتعريف بالامام ابن باديس بدعة لأنّ السلف لم يفعله !



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة

8- قوله عليه الصلاة والسلام {{ من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد}} فبحثت عن امر المولد فلم أجده من أمره عليه الصلاة والسلام
من أخبركَ أنّ عمل المولد عبادة ! ؛ لم يقل هذا أحدٌ من الأئمة المُجيزين ، فاستدلالك بالحديث أجنبيٌّ على محلّ النّزاع !


عليك أن ترجع الى شرّاح الحديث ...فسيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم وضع شرطًا لردّ العمل :
{ من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد } فاذا كان العمل ممّا يدلّ عليه أمر الشريعة فالحكم يرتفع لانتفاء الشرط.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة

9- قال تعالى {{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا}} وقد اكتمل الدين بموته عليه الصلاة والسلام ولم يشرع لأمته الاحتفال بمولده ...فكيف نفسر تمام الدين واكتماله وأصحاب البدع يلصقون به يوميا عشرات البدع ويزعمون أنها من الدين ؟

أصل عمل المولد مُستنبط من أصول هذا الدّين الكامل ؛ فتنبّه !

ملحوظة مهمة :
نظراً لظروف معيّنة و اخرى تتعلّق بأوقات التفرّغ للكتابة ...! ، احبّذ أن احاور فقط الأخ صاحب الموضوع .
و الله من وراء القصد.










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc