لماذا لا نستطيع أن نتخيل صورة الله سبحانه وتعالى؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا لا نستطيع أن نتخيل صورة الله سبحانه وتعالى؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-09, 23:01   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










B18 فإنَّنا لا نردُّ ما صدر منهم إلى ما يعلمون منه، ولكنَّنا نردُّه إلى ما يقصدون به

-

وقال الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي -رحمه الله- في السياق ذاته: «

ويقولون عنَّا إنَّنا وهَّابيُّون،

كلمةٌ كثر تردادها في هذه الأيَّام الأخيرة حتَّى أنْسَتْ ما قبلها من كلماتٍ: عبداويِّين وإباضيِّين وخوارج، فنحن بحمد الله ثابتون في مكانٍ واحدٍ وهو مستقَرُّ الحقِّ،

ولكنَّ القوم يصبغوننا في كلِّ يومٍ بصبغةٍ، ويَسِمُونَنَا في كلِّ لحظةٍ بِسِمَةٍ،
وهُمْ يتَّخذون من هذه الأسماء المختلفة أدواتٍ لتنفير العامَّة منَّا وإبعادها عنَّا،


وأسلحةً يقاتلوننا بها وكلَّما كلَّتْ أداةٌ جاءوا بأداةٍ، ومن طبيعة هذه الأسلحة الكلال وعدم الغَناء،

وقد كان آخر طرازٍ من هذه الأسلحة المفلولة التي عرضوها في هذه الأيَّام كلمة «وهَّابي»، ولعلَّهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها، ولعلَّهم كافأوا مبتدعها بلقب «مبدعٍ كبيرٍ»،

إنَّ العامَّة لا تعرف من مدلول كلمة «وهَّابي» إلاَّ ما يعرِّفها به هؤلاء الكاذبون، وما يعرف منها هؤلاء إلاَّ الاسم،

وأشهر خاصَّةٍ لهذا الاسم وهي أنه يذيب البدع كما تذيب النار الحديد،

وأنَّ العاقل لا يدري: مِمَّ يعجب! أمِنْ تنفيرهم باسم لا يعرف حقيقتَه المخاطِبُ منهم ولا المخاطَب، أم من تعمُّدِهم تكفيرَ المسلم الذي لا يعرفونه نكايةً في المسلم الذي يعرفونه،

فقد وُجِّهتْ أسئلةٌ من العامَّة إلى هؤلاء المفترين من «علماء السنَّة!!» عن معنى «الوهَّابي»؛ فقالوا هو الكافر بالله وبرسوله، ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا﴾،

أمَّا نحن فلا يعسر علينا فهمُ هذه العقدة من أصحابنا بعد أنْ فَهِمْنا جميع عُقَدهم، وإذ قد عرفْنا مبلغ فهمهم للأشياء وعلمهم بالأشياء،

فإنَّنا لا نردُّ ما صدر منهم إلى ما يعلمون منه، ولكنَّنا نردُّه إلى ما يقصدون به، وما يقصدون بهذه الكلمات إلاَّ تنفير الناس من دعاة الحقِّ،


ولا دافِعَ لهم إلى الحشد في هذا إلاَّ أنهم موتورون لهذه الوهَّابية التي هدمتْ أنصابهم ومحتْ بِدَعَهم فيما وقع تحت سلطانها من أرض الله، وقد ضجَّ مبتدعة الحجاز فضجَّ هؤلاء لضجيجهم -والبدعة رحِمٌ ماسَّةٌ-، فليس ما نسمعه هنا من ترديد كلمة «وهَّابي» تُقذف في وجه كلِّ داعٍ إلى الحقِّ إلاَّ نواحًا مردَّدًا على البدع التي ذهبتْ صرعى هذه الوهَّابية، وتحرُّقًا على هذه الوهَّابية التي جرفتِ البدع، فما أبغض الوهَّابية إلى نفوس أصحابنا! وما أثقل هذا الاسم على أسماعهم! ولكن ما أخفَّه على ألسنتهم حين يتوسَّلون به إلى التنفير من المصلحين! وما أقسى هذه الوهَّابية التي فجعتِ المبتدعةَ في بدعهم -وهي أعزُّ عزيزٍ لديهم-، ولم ترحم النفوسَ الولهانة بحبِّها ولم ترْثِ للعبرات المراقة من أجلها!» (58).

وقال -رحمه الله-: «

نسمع نغماتٍ مختلفةً ونقرؤها في بعض الأوقات: كلماتُ: مجسِّمة -صادرةٌ من بعض الجهات الإدارية أو الجهات الطُّرقية- تحمل عليها الوسوسة وعدم التبصُّر في الحقائق -من جهةٍ-، والتشفِّي والتشهير -من جهةٍ أخرى-،

هذه النغمات هي رمي جمعية العلماء تارةً بأنها شيوعيَّةٌ، وتارةً بأنها محرَّكةٌ بيدٍ خفيَّةٍ أجنبيَّةٍ، وتارةً بأنها تعمل للجامعة الإسلامية أو العربية أو تعمل لنشر الوهَّابية، والطُّرقيون لا تهمُّهم إلاَّ هذه الكلمة الأخيرة، فهي التي تقضُّ مضاجعهم وتحرمهم لذيذ المنام، وحالُهم معها على الوجه الذي يقول فيه القائل:
فَإِذَا تَنَبَّهَ رُعْتَه وَإِذَا غَفَا * سَلَّتْ عَلَيْهِ سيوفَكَ الأَحْلاَمُ
وكيف لا يحقدون عن هادمة أنصابهم، وهازمة أحزابهم؟ فتراهم لاضطغانهم عليها يريدون أن يسبُّوها فيسبُّوننا بها من غير أن يتبيَّنوا حقيقتها أو حقيقتنا، والقوم جهَّالٌ ملتخون من الجهل، وحسْبُهم هذا»(59).



(57) «الشهاب» (ج 6، م 5، ص 40-42).
(58) العدد 9 من جريدة «السنّة» (3).
https://ferkous.com/dev/?q=rodoud-16#_ftnref59









 


قديم 2013-11-11, 21:23   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
و ماذا بعد، جملتك ناقصة.ما المغزى منها؟

من أنتم ؟؟؟
أنا لم أقل الوهابية مجسمة
أنا قلت طريقة عرضكم للعقيدة تجعل السامع يفهم أنكم مجسمة
أما عن رأيي في عقيدة الوهابية فأنا دائما أقول : الوهابيون يفوضون و لكن لا يعلمون .
و هذا رغم أنهم يعدون مذهب التفويض مذهب ضآلة بل شر المذاهب





الشيخ ليس وهابيا و لا مجسما بل سلفيا :إثبات الصفة و تنزيه و تفويض المعنى
أقرأ ما نقلته من كلامه
«عقيدُة الإِثبات والتَّنزيه: - نُثْبِتُ لهُ تعالى ما أثبته لنفسه ، على لسان رسوله ، مِن ذاته ، وصِفاتِهِ ، وأسمائِهِ وأفعالِه، ونَنْتَهِي عندَ ذلك ولا نَزِيدُ عليه ، ونُنَزِّهُهُ في ذلك عن مُمَاثَلَةِ أو مُشَابَهَةِ شيءٍ مِن مخلوقاته. ونُثْبِتُ الاِستواءَ والنُّزُولَ ونحوَهُما، ونُؤمِنُ بحَقِيقتِهِما على ما يَلِيقُ بِهِ تعالى بلا كَيف، وبأنَّ ظَاهِرَها المتعارَف في حَقِّنَا غيرُ مُرَادٍ ... [وساق النُّصوص مِن القرآن والسُّنّة] ولا تُحِيطُ العُقُولُ بذاتِهِ ولا بصِفَاتِهِ ولا بأسمائِهِ....»اهـ.

هذا تفويض المعنى
فهمت الآن تساؤلي مأهول سر وراء بنسبة الشيخ ابن باديس للوهابية مؤخرا.
و هناك فروق أخرى له مع الوهابية
أولا

أرى أنك لم تعقب على ردي .. فقد كان فيه كلام الشيخ رحمة الله عليه و شرحه لكلامه .. لكنك عقبت على بعض و تجاوزت البعض .. لكني سأعيد كتابة ما تجاوزته لتعيد قراءة و التعقيب عليه فربما لم نفهم كلامه ...
و الشرح ينقله لنا تلميذُه (محمد الصالح رمضان) ، قال في هامش الصفحة ..

«روينا البيتين التاليين عن أستاذنا الإمام وقت الدّرس ولا نَدريهِما لمن؟ وهُما:
فنحنُ معشرَ فريق السّنّة السّالكين في طريقِ الجَنَّة
نَقُولُ بالإِثباتِ وَالتَّنزِيهِ مِن غَيرِ تَعْطِيلٍ وَلاَ تَشْبِيهِ
وزاد عليهما – أي: الشّيخ ابن باديس- فقال:
المُعَطِّلُون: هُم الَّذِين يَنْفُونَ الصِّفات الإلهيّة


والمُشَبِّهُون: هُم الّذين يُشَبِّهُونها بصِفاتِ المخلوقات.


وكِلاهُما على ضَلالٍ.
أمَّا السُّنِّيُّون: فهُم الَّذِين يُثْبِتُونَها لهُ تعالى،


ويُنَزِّهُوَنَها عن التَّشبِيهِ بالمخلوقات.
والتّعطيل: تَعطيلُ اللَّفظِ عن دَلالةِ مَعناهُ الحَقيقيّ أو الخُرُوج بِهِ إلى معنًى آخر».


ثانيا
مسألة الوهابية .. قد طلبت منك في موضوع آخر أن تشرح لنا معنى الوهابية و الفرق بينها و بين السلفية .. قلت السلفية و ليس الأشعرية ...

ثم أعجبني قولك ...أما عن رأيي في عقيدة الوهابية فأنا دائما أقول : الوهابيون يفوضون و لكن لا يعلمون .
و هذا رغم أنهم يعدون مذهب التفويض مذهب ضآلة بل شر المذاهب .

فالتفويض كلمة حق اريد بها باطل
فمنهج السلف تفويض الكيفية و ليس المعنى .. و المعطلة يفوضون المعنى و الكيفية
فأنتم تقسمون المعنى الى قسمين .. معنى بالنسبة للمخلوق و معنى بالنسبة لله تعالى ... و المعنى بالنسبة لله هي الكيفية بعينها و الخوض في هذا المعنى هو الخوض في الكيفية لكنكم تسمونه معنى ليسهل عليكم تعطيل كل المعنى ..كما قال ابن تيمية وقال: وأول من قال به أبو منصور الماتريدي –المتوفي 333هـ- وأبو الحسن الأشعري –المتوفي 324 في محاولة للتوسط بين منهج السلف في إثبات النصوص وبين المنهج العقلي المستمد من الفلسفة اليونانية... وإنما أتوا من حيث ظنوا أن طريقة السلف هي مجرد الإيمان بألفاظ القرآن والحديث من غير فقه لذلك، بمنزلة الأميين الذين قال الله تعالى فيهم: وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ. انتهى

فنحن نثبت المعنى المعلوم و نفوض الكيفية .. مثل ما قال النووي -رحمه الله- في صحيح مسلم يقول: يذكر أن الناس لهم مذهبان: مذهب الخلف تأويله، ومذهب السلف تفويض المعنى، وهذا غلط، ولم يذكر مذهب أهل السنة والجماعة لا هذا ولا هذا، ما مذهب أهل السلف تفويض المعنى، لا، تفويض الكيفية، المعنى معلوم، كما قال الإمام مالك "الاستواء معلوم -معناه في اللغة العربية- والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة"
قال الإمام الطحاوي: نمرها كما جاءت ونؤمن بها ولا نقول كيف وكيف.

فأنتم تبحثون عن المعاني المعروفة لتأويلها فإن لم تجدوا تقولون بتفويض المعني .. فالخطأ جاء في بحثكم عن التأويل أولا لأنه فتح عليكم باب التفويض " التعطيل " ...

فهذا هو اثبات المعنى

ولنثبت الكيفية يجب توفر شروط
- مشاهدة تلك الكيفية
و هذه منتفية فلا يوجد أحد ذهب و راى كيفية استواء الله على العرش مثلا
2- مشاهدة النظير
ولا يوجد نظير و لا ند و لا كفء لله حتى نذهب فنرى استواءه ثم نقول استواء الله كاستواء نظيره ، فهذه أيضا منتفية
3- الإخبار الصدق بالكيفية
فلا يوجد نص قرانى و لا حديث صحيح يخبر عن الكيفية كما يخبر عن الإستواء

فلما كان هذه الثلاة كلها منتفية فذهب اهل السنة و الجماعة الى إثبات الصفة و المعنى معا حيث لا معنى من إثبات الصفة بلا معنى و إلا شابهنا المعطلة ، و مع هذا هم يفوضون الكيفية لأجل ما ذكرت لك بأعلى .

سُئل الإمامُ أبو جعفر الترمذي عن كيفية نزول الله تعالى قال : " النـزول معقول والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة " .
قال الإمام الحافظ الذهبي معلقاً على هذا الكلام : " صدق فقيه بغداد وعالمها في زمانه ، إذ السؤال عن النـزول ماهو ؟ عيٌّ ، لأنه إنما يكون السؤال عن كلمةٍ غريبةٍ في اللغة ، وإلا فالنـزول والكلام والسمـع والبصـر والعلـم والاستـواء عبـاراتٌ جليلـةٌ واضحـةٌ للسَّامع ، فإذا اتصف بها من ليس كمثله شيء فالصفة تابعةٌ للموصوف وكيفية ذلك مجهولة عند البشر وكان هذا الترمذي من بحور العلم والعُباد الورعين مات سنة 295 هـ " .

[ العلو للعلي الغفار الذهبي ص 156 ]

فقولك أن الوهابية يفوضون و لا يعلمون هو في الحقيقة جهل منك بالوهابية ... فأنت تطلق اسم و تعتقد أنهم يخالفون السلف ..

و للتذكرة فقط .. نحن لا نقول أننا نثبت معاني الفات فقط .. بل القول الصحيح هو أننا نثبت معاني الصفات بما يليق بجلاله و ليس كمثله شئ
يعني نثبت لله وجه يليق بجلاله و ليس كمثله شئ .. فمن الضروري الاعتقاد بكل هذه العبارة و ليس بعضها فقط .. فالقول ليس كمثله شئ هو غلق باب التخيل و التمثيل ..

فلا تخلط أخي بين تفويض السلف و تفويض الخلف ..









قديم 2013-11-11, 23:24   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
أولا

أرى أنك لم تعقب على ردي .. فقد كان فيه كلام الشيخ رحمة الله عليه و شرحه لكلامه .. لكنك عقبت على بعض و تجاوزت البعض .. لكني سأعيد كتابة ما تجاوزته لتعيد قراءة و التعقيب عليه فربما لم نفهم كلامه ...
و الشرح ينقله لنا تلميذُه (محمد الصالح رمضان) ، قال في هامش الصفحة ..

«روينا البيتين التاليين عن أستاذنا الإمام وقت الدّرس ولا نَدريهِما لمن؟ وهُما:
فنحنُ معشرَ فريق السّنّة السّالكين في طريقِ الجَنَّة
نَقُولُ بالإِثباتِ وَالتَّنزِيهِ مِن غَيرِ تَعْطِيلٍ وَلاَ تَشْبِيهِ
وزاد عليهما – أي: الشّيخ ابن باديس- فقال:
المُعَطِّلُون: هُم الَّذِين يَنْفُونَ الصِّفات الإلهيّة


والمُشَبِّهُون: هُم الّذين يُشَبِّهُونها بصِفاتِ المخلوقات.


وكِلاهُما على ضَلالٍ.
أمَّا السُّنِّيُّون: فهُم الَّذِين يُثْبِتُونَها لهُ تعالى،


ويُنَزِّهُوَنَها عن التَّشبِيهِ بالمخلوقات.
والتّعطيل: تَعطيلُ اللَّفظِ عن دَلالةِ مَعناهُ الحَقيقيّ أو الخُرُوج بِهِ إلى معنًى آخر».


ثانيا
مسألة الوهابية .. قد طلبت منك في موضوع آخر أن تشرح لنا معنى الوهابية و الفرق بينها و بين السلفية .. قلت السلفية و ليس الأشعرية ...

ثم أعجبني قولك ...أما عن رأيي في عقيدة الوهابية فأنا دائما أقول : الوهابيون يفوضون و لكن لا يعلمون .
و هذا رغم أنهم يعدون مذهب التفويض مذهب ضآلة بل شر المذاهب .

فالتفويض كلمة حق اريد بها باطل
فمنهج السلف تفويض الكيفية و ليس المعنى .. و المعطلة يفوضون المعنى و الكيفية
فأنتم تقسمون المعنى الى قسمين .. معنى بالنسبة للمخلوق و معنى بالنسبة لله تعالى ... و المعنى بالنسبة لله هي الكيفية بعينها و الخوض في هذا المعنى هو الخوض في الكيفية لكنكم تسمونه معنى ليسهل عليكم تعطيل كل المعنى ..كما قال ابن تيمية وقال: وأول من قال به أبو منصور الماتريدي –المتوفي 333هـ- وأبو الحسن الأشعري –المتوفي 324 في محاولة للتوسط بين منهج السلف في إثبات النصوص وبين المنهج العقلي المستمد من الفلسفة اليونانية... وإنما أتوا من حيث ظنوا أن طريقة السلف هي مجرد الإيمان بألفاظ القرآن والحديث من غير فقه لذلك، بمنزلة الأميين الذين قال الله تعالى فيهم: وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ. انتهى

فنحن نثبت المعنى المعلوم و نفوض الكيفية .. مثل ما قال النووي -رحمه الله- في صحيح مسلم يقول: يذكر أن الناس لهم مذهبان: مذهب الخلف تأويله، ومذهب السلف تفويض المعنى، وهذا غلط، ولم يذكر مذهب أهل السنة والجماعة لا هذا ولا هذا، ما مذهب أهل السلف تفويض المعنى، لا، تفويض الكيفية، المعنى معلوم، كما قال الإمام مالك "الاستواء معلوم -معناه في اللغة العربية- والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة"
قال الإمام الطحاوي: نمرها كما جاءت ونؤمن بها ولا نقول كيف وكيف.

فأنتم تبحثون عن المعاني المعروفة لتأويلها فإن لم تجدوا تقولون بتفويض المعني .. فالخطأ جاء في بحثكم عن التأويل أولا لأنه فتح عليكم باب التفويض " التعطيل " ...

فهذا هو اثبات المعنى

ولنثبت الكيفية يجب توفر شروط
- مشاهدة تلك الكيفية
و هذه منتفية فلا يوجد أحد ذهب و راى كيفية استواء الله على العرش مثلا
2- مشاهدة النظير
ولا يوجد نظير و لا ند و لا كفء لله حتى نذهب فنرى استواءه ثم نقول استواء الله كاستواء نظيره ، فهذه أيضا منتفية
3- الإخبار الصدق بالكيفية
فلا يوجد نص قرانى و لا حديث صحيح يخبر عن الكيفية كما يخبر عن الإستواء

فلما كان هذه الثلاة كلها منتفية فذهب اهل السنة و الجماعة الى إثبات الصفة و المعنى معا حيث لا معنى من إثبات الصفة بلا معنى و إلا شابهنا المعطلة ، و مع هذا هم يفوضون الكيفية لأجل ما ذكرت لك بأعلى .

سُئل الإمامُ أبو جعفر الترمذي عن كيفية نزول الله تعالى قال : " النـزول معقول والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة " .
قال الإمام الحافظ الذهبي معلقاً على هذا الكلام : " صدق فقيه بغداد وعالمها في زمانه ، إذ السؤال عن النـزول ماهو ؟ عيٌّ ، لأنه إنما يكون السؤال عن كلمةٍ غريبةٍ في اللغة ، وإلا فالنـزول والكلام والسمـع والبصـر والعلـم والاستـواء عبـاراتٌ جليلـةٌ واضحـةٌ للسَّامع ، فإذا اتصف بها من ليس كمثله شيء فالصفة تابعةٌ للموصوف وكيفية ذلك مجهولة عند البشر وكان هذا الترمذي من بحور العلم والعُباد الورعين مات سنة 295 هـ " .

[ العلو للعلي الغفار الذهبي ص 156 ]

فقولك أن الوهابية يفوضون و لا يعلمون هو في الحقيقة جهل منك بالوهابية ... فأنت تطلق اسم و تعتقد أنهم يخالفون السلف ..

و للتذكرة فقط .. نحن لا نقول أننا نثبت معاني الفات فقط .. بل القول الصحيح هو أننا نثبت معاني الصفات بما يليق بجلاله و ليس كمثله شئ
يعني نثبت لله وجه يليق بجلاله و ليس كمثله شئ .. فمن الضروري الاعتقاد بكل هذه العبارة و ليس بعضها فقط .. فالقول ليس كمثله شئ هو غلق باب التخيل و التمثيل ..

فلا تخلط أخي بين تفويض السلف و تفويض الخلف ..
اقتباس:
أرى أنك لم تعقب على ردي .. فقد كان فيه كلام الشيخ رحمة الله عليه و شرحه لكلامه .. لكنك عقبت على بعض و تجاوزت البعض .. لكني سأعيد كتابة ما تجاوزته لتعيد قراءة و التعقيب عليه فربما لم نفهم كلامه ...
لم أرى الذي لم أعقب عليه
الذي كتبته بالأمر هذا متفق فيه . لا أدري ما تريده مني أن أقوله
اقتباس:
مسألة الوهابية .. قد طلبت منك في موضوع آخر أن تشرح لنا معنى الوهابية و الفرق بينها و بين السلفية .. قلت السلفية و ليس الأشعرية ...

لفرق بين الوهابية و السلفية ؟؟
لكي نقارن بين مصطلحين يجب أن يكونا في نفس الموضوع
كيف تريدني أن أقارن مبدأ أي السلفية مع حركة إصلاحية و هي وهابية
لا توجد مقارنة بين السلفية و الوهابية
تقارن بين السلفية و الأشعرية لأن موضوع كليهما العقيدة أو بين مذهب الشافعي و المالكي و تبحث عن الفرق بينهما لأن موضوع كليهما في الفقه
لكنك لا تستطيع أن تقارن بين الواهبة و السلفية كما أنك لا تستطيع المقارنة بين مذهب المالكي و الوهابية
الوهابية هي حركة إصلاحية قام بها محمد بن عبد الوهاب
لقد قلت هذا مرارا في هذا المنتدى

اقتباس:
فالتفويض كلمة حق اريد بها باطل
فمنهج السلف تفويض الكيفية و ليس المعنى .. و المعطلة يفوضون المعنى و الكيفية
فأنتم تقسمون المعنى الى قسمين
لي ملاحظة
هناك تنابزمنكم لمخالفيكم
فأهلا تأويل تسمونهم أهل التحريف و ذلك لتشنيع بهم و التحريف كلمة ورد فعلها في القرآن عن اليهود و هذا ئأسلوب ايتعماتمون لتشنعوا على مخالفيكم فإذا سمع مسلم قولكم أهل التحريف خاف و ارتسمت في عقله ما فعله اليهود النصارى بينما هم سموا انفسهم أهل التأويل و هي كلمة ورددت في القرآن و السنة فستان بين التحريف و التأويل
نفس الشيء تستعملونه مع مذهب التفويض فتنبزنونهم بأقبح الأسماءمثل مذهب التسجيل أو مذهب التعطيل و كليهما خاطئ و لكن تيتعمولنهما لإخافة السامع
اقتباس:

فنحن نثبت المعنى المعلوم و نفوض الكيفية .. مثل ما قال النووي -رحمه الله- في صحيح مسلم يقول: يذكر أن الناس لهم مذهبان: مذهب الخلف تأويله، ومذهب السلف تفويض المعنى، وهذا غلط، ولم يذكر مذهب أهل السنة والجماعة لا هذا ولا هذا، ما مذهب أهل السلف تفويض المعنى، لا، تفويض الكيفية، المعنى معلوم، كما قال الإمام مالك "الاستواء معلوم -معناه في اللغة العربية- والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة"
النووي في حد ذاته يقول فيما يخص الصفات " إما تأويل أو تفويض"



قال الإمام النووي - رحمه الله تعالى - (المجموع 1 / 25):
(اختلفوا في آيات الصفات وأخبارها هل يخاض فيها بالتأويل أم لا؟ فقال قائلون تتأول على ما يليق بها، وهذا أشهر المذهبين للمتكلمين، وقال آخرون: لا تتأول بل يمسك عن الكلام في معناها ويوكل علمها إلى الله تعالى ويعتقد مع ذلك تنزيه الله تعالى وانتفاء صفات الحوادث عنه، فيقال مثلاً: نؤمن بأن الرحمن على العرش استوى، ولا نعلم حقيقة معنى ذلك والمراد به، مع أنا نعتقد أن الله تعالى ليس كمثله شيء، وأنه منزه عن الحلول وسمات الحدوث، وهذه طريقة السلف أو جماهيرهم وهي أسلم



أما ما نقلته من كلام الإمام مالك رحمه الله فإنه لم يزد "معناه في الغدة العربية بل زيد
أما ما قصده أي أنه معلوم ن القرآن أن الله استوى
لا داعي للبحث أكثر
و لو سألت بإعطاء معنى الاستواء و النزول و القدم و العين و الساق بحث يكون معناها خاص بالله تعالى لما وجدت و ستقول لي "أمورها كما جاءت" و هذا هو تفويض المعنى
اقتباس:
فأنتم تبحثون عن المعاني المعروفة لتأويلها فإن لم تجدوا تقولون بتفويض المعني .. فالخطأ جاء في بحثكم عن التأويل أولا لأنه فتح عليكم باب التفويض " التعطيل " ...
ألم أقل لك أنكم تفوضون و لكن لا تعلمون
من جهة تقول لي معناها معروف في اللغة و من جهة تقول لا تبحثوا عن معانيها في اللغة فلن تجده أو بالحري لن تحدوا معنا يليق بالله تعالى
أليس هذا دعوة التفويض

عدم وجود معاني لهذه الصفات الخبيرة تكون مختصة بالله تعالي لا تشبه معني الخاصة بمخلوقاته وهو الذي أدي بالماء السلف بالقول
: نمرها كما جاءت ونؤمن بها ولا نقول كيف وكيف.
أو قراءتها تفسيرها
أو على مراد الله تعالى
أو أمورها بلا كيف
كل هذه عبارات تقويض للمعنى و الكيف
اقتباس:
اقتباس:
سُئل الإمامُ أبو جعفر الترمذي عن كيفية نزول الله تعالى قال : " النـزول معقول والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة " .
قال الإمام الحافظ الذهبي معلقاً على هذا الكلام : " صدق فقيه بغداد وعالمها في زمانه ، إذ السؤال عن النـزول ماهو ؟ عيٌّ ، لأنه إنما يكون السؤال عن كلمةٍ غريبةٍ في اللغة ، وإلا فالنـزول والكلام والسمـع والبصـر والعلـم والاستـواء عبـاراتٌ جليلـةٌ واضحـةٌ للسَّامع ، فإذا اتصف بها من ليس كمثله شيء فالصفة تابعةٌ للموصوف وكيفية ذلك مجهولة عند البشر وكان هذا الترمذي من بحور العلم والعُباد الورعين مات سنة 295 هـ " .
[ العلو للعلي الغفار الذهبي ص 156 ]



كلام الذي نسب للالترمذي مقطوع,و أقول لك صراحة ، قبل أن ئأبحث عن مدة حصة هذا القول انزعج لكلمة "معقول" و فلت في نفسي إذا كان الموصوف سبحانه لا تدركه العقول فأتى للعقول أن تدرك نزوله ؟!
ثم أقرأ جيدا ما كتبه الذهبي
بعدما قال أن النزول معروف المعني في اللغة أردف أن الصفة تتبع الموصوف
فإذا كان الله ليس كمثل سيئ فالنزول سيكون معناه ليس كمعنى النزول الخاصة بالمخلوقات و الكيفيته ليس كالكيفية الخاصة بالمخلوقات

سؤال واحد
هل معنى نزول الله هو نفس معني نزول الإنسان
لا أتكلم عن كيفية النزول بل عن معناه
يجد نفسك تفويض المعنى مكرها

و إذا أردت أن ئآتيك بقول الشافعي و أحمد بن حنبل وسفيان الثوري و ابن قدامة و غيرهم يقلون صراحة بتفويض المعنى لقائه سبحانه
كلامهم صريح لا يقبل أي تأويل

اقتباس:
فقولك أن الوهابية يفوضون و لا يعلمون هو في الحقيقة جهل منك بالوهابية ... فأنت تطلق اسم و تعتقد أنهم يخالفون السلف ..

و للتذكرة فقط .. نحن لا نقول أننا نثبت معاني الفات فقط .. بل القول الصحيح هو أننا نثبت معاني الصفات بما يليق بجلاله و ليس كمثله شئ
يعني نثبت لله وجه يليق بجلاله و ليس كمثله شئ .. فمن الضروري الاعتقاد بكل هذه العبارة و ليس بعضها فقط .. فالقول ليس كمثله شئ هو غلق باب التخيل و التمثيل ..

فلا تخلط أخي بين تفويض السلف و تفويض الخلف ..
بل أنا منأكد من أنكم تفوضون و لكنكم لا تعلمون
أدري ما معنى أنكم لا تفوضون المعنى؟
معناه أنكم تعطون النزول و العين و اليد نفس معانيها عند بمخلوقاته !!!

نعم نثبت الصفات بما يليق بجلاله و بلا كيف
هذا مذهب السلف










قديم 2013-11-12, 21:44   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
لم أرى الذي لم أعقب عليه
الذي كتبته بالأمر هذا متفق فيه . لا أدري ما تريده مني أن أقوله
أنت من قال أن الشيخ ابن باديس رحمه الله يعتقد بالتفويض في الصفات
فاشرح لي قوله
المُعَطِّلُون: هُم الَّذِين يَنْفُونَ الصِّفات الإلهيّة


والمُشَبِّهُون: هُم الّذين يُشَبِّهُونها بصِفاتِ المخلوقات.


وكِلاهُما على ضَلالٍ.
أمَّا السُّنِّيُّون: فهُم الَّذِين يُثْبِتُونَها لهُ تعالى،


ويُنَزِّهُوَنَها عن التَّشبِيهِ بالمخلوقات.
والتّعطيل: تَعطيلُ اللَّفظِ عن دَلالةِ مَعناهُ الحَقيقيّ أو الخُرُوج بِهِ إلى معنًى آخر».


اقتباس:
لفرق بين الوهابية و السلفية ؟؟

لكي نقارن بين مصطلحين يجب أن يكونا في نفس الموضوع
كيف تريدني أن أقارن مبدأ أي السلفية مع حركة إصلاحية و هي وهابية
لا توجد مقارنة بين السلفية و الوهابية
تقارن بين السلفية و الأشعرية لأن موضوع كليهما العقيدة أو بين مذهب الشافعي و المالكي و تبحث عن الفرق بينهما لأن موضوع كليهما في الفقه
لكنك لا تستطيع أن تقارن بين الواهبة و السلفية كما أنك لا تستطيع المقارنة بين مذهب المالكي و الوهابية
الوهابية هي حركة إصلاحية قام بها محمد بن عبد الوهاب
لقد قلت هذا مرارا في هذا المنتدى
نفهم من كلامك أنك ترى أن الوهابية لم تخالف السلفية في المنهج ؟

اقتباس:
لي ملاحظة
هناك تنابزمنكم لمخالفيكم
فأهل تأويل تسمونهم أهل التحريف و ذلك لتشنيع بهم و التحريف كلمة ورد فعلها في القرآن عن اليهود و هذا ئأسلوب ايتعماتمون لتشنعوا على مخالفيكم فإذا سمع مسلم قولكم أهل التحريف خاف و ارتسمت في عقله ما فعله اليهود النصارى بينما هم سموا انفسهم أهل التأويل و هي كلمة ورددت في القرآن و السنة فستان بين التحريف و التأويل
نفس الشيء تستعملونه مع مذهب التفويض فتنبزنونهم بأقبح الأسماءمثل مذهب التسجيل أو مذهب التعطيل و كليهما خاطئ و لكن تيتعمولنهما لإخافة السامع

صدقت حين قلت أن لفظ التأويل وردت في القرآن .. لكن التأويل له قواعد و ضوابط .. فإن كان التأويل بدليل فهو تأويل محمود .. أما إذا كان بغير دليل فهو تأويل مذموم .. وقد ذكر الإمام ابن كثير ـ رحمه الله ـ في مقدمة تفسيره أن أصح التفاسير ما كان بالقرآن والسنة، أي تفسير القرآن بالقرآن، ثم تفسير القرآن بالسنة، ثم ما كان بأقوال الصحابة ثم بأقوال أئمة التفسير من التابعين، ثم ما كان بلغة العرب .. و لم يستطع أهل البدع المنتسبين إلى الملة رد ألفاظ النصوص الثابتة المتواترة من كتاب وسنة مما يخالف أصل بدعتهم لكنهم سلكوا مسلكاً آخر وهو رد معانيها الثابتة الصحيحة التي فهمها سلف هذه الأمة عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم واستبدالها بمعان محدثة ابتدعوها لتوافق بدعتهم. وهذه حقيقة التحريف. إلا أنهم تلطيفاً لبشاعة مسلكهم هذا سموه بغير اسمه وزعموا أنه (تأويل) لا (تحريف)، حتى شاع هذا المصطلح في المتأخرين وعد من طريقة أهل السنة والجماعة ووصف ب (العلم) و(الحكمة) حتى قيل: (طريقة السلف أسلم، وطريقة الخلف أعلم وأحكم).
قال الباجوري في حاشيته ( ص 55 ) تحت قول صاحب ( الجوهرة ) :
وكل نص أوهم التشبيها أوله أو فوض ورم تنزيها
( وطريقة الخلف أعلم وأحكم لما فيه من مزيد الإيضاح والرد على الخصوم وهي الأرجح ولذلك قدمها المصنف وطريقة السلف أسلم لما فيها من السلامة من تعيين معنى قد يكون غير مراد له تعالى )
وكلام الكوثري المشهور بعدائه الشديد لأهل السنة والحديث في تعليقاته كلها يدور على هذا المعنى من التفصيل المزعوم وفي تعليقه على ( السيف الصقيل ) التصريح بذلك ( ص 132 )
و في مسألة النزول قال دعاة التأويل أنه يلزم منه الحلول أو الزوال عن مكانه إنما أُتي من قبل وقوع المتأول في التشبيه لذلك قال من قال من السلف : إن كل معطل مشبه ، لذلك قال ابن بطة في الإبانة في رده على من قال إنه يلزم من القول بنزوله زواله : فقلنا : أو لستم تزعمون أنكم تنفون التشبيه عن رب العالمين ، فقد صرتم بهذه المقالة إلى أقبح التشبيه ، وأشد الخلاف ، لأنكم إن جحدتم الآثار وكذبتم بالحديث، رددتم على رسول الله قوله وكذبتم خبره ، وإن قلتم لا ينزل إلا بزوال فقد شبهتموه بخلقه وزعمتم أنه لا يقدر أن ينزل إلا بزواله على وصف المخلوق الذي إذا كان بمكان خلا منه مكان، لكنا نصدق نبينا ونقبل ما جاء به فإنا بذلك أمرنا ، وإليه ندبنا ، فنقول كما قال : ينزل ربنا عز وجل ، ولا نقول إنه يزول ، بل ينزل كيف شاء، لا نصف نزوله ولا نحده ولا نقول إن نزوله زواله أهــ .



اقتباس:
النووي في حد ذاته يقول فيما يخص الصفات " إما تأويل أو تفويض"
قال الإمام النووي - رحمه الله تعالى - (المجموع 1 / 25):
(اختلفوا في آيات الصفات وأخبارها هل يخاض فيها بالتأويل أم لا؟ فقال قائلون تتأول على ما يليق بها، وهذا أشهر المذهبين للمتكلمين، وقال آخرون: لا تتأول بل يمسك عن الكلام في معناها ويوكل علمها إلى الله تعالى ويعتقد مع ذلك تنزيه الله تعالى وانتفاء صفات الحوادث عنه، فيقال مثلاً: نؤمن بأن الرحمن على العرش استوى، ولا نعلم حقيقة معنى ذلك والمراد به، مع أنا نعتقد أن الله تعالى ليس كمثله شيء، وأنه منزه عن الحلول وسمات الحدوث، وهذه طريقة السلف أو جماهيرهم وهي أسلم



أما ما نقلته من كلام الإمام مالك رحمه الله فإنه لم يزد "معناه في الغدة العربية بل زيد
أما ما قصده أي أنه معلوم ن القرآن أن الله استوى
لا داعي للبحث أكثر
و لو سألت بإعطاء معنى الاستواء و النزول و القدم و العين و الساق بحث يكون معناها خاص بالله تعالى لما وجدت و ستقول لي "أمورها كما جاءت" و هذا هو تفويض المعنى
ألم أقل لك أنكم تفوضون و لكن لا تعلمون


لا أنكر أن الامام النووي كان يقول بالتأويل و التفويض لكنه رحمه الله كان متأول مجتهد و لم يكن محرف .. ففرق بين منهج النووي و منهج الاشاعرة .. و هذا موضوع آخر
أما كلام الامام مالك فلا داعي لتأويله ليوافق مذهبكم .. فمقصوده واضح .. روى ابن بطة في الإبانة : عن حنبل بن إسحاق قال : قلت لأبي عبد الله : ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا ؟ قال : نعم ، قلت : نزوله بعلمه أم بماذا ؟ قال : فقال لي : اسكت عن هذا ، وغضب غضبا شديدا ، قال ابن بطة : وقال مالك : ولهذا أمض الحديث كما روي بلا كيف .
فالسلف لم يكونوا يخوضون في المعنى و لا في الكيف .. بل كانوا يسكتون على المعنى و ينهون عن الخوض في الكيفية .. فلو كان المعنى غير المعنى لنهو عن الاعتقاد بالمعنى خشية التمثيل .. لكنهم اثبتوا المعنى ثم نزهوا الله تعالى من مماثلة المخلوقين ثم نهوا عن الخوض في الكيفية ..
القرآن الكريم أنزل بلغة عربية فصيحة و لم ينزل بلغة أجنبية أو طلاسم .. فنحن نثبت كل الصفات كما جاءت و ننزه الله تعالى من مماثلة المخلوقين و لا نخوض في الكيفية لأنه من الغيب .. فإذا كنا نعلم أن الله تعالى ليس كمثله شئ فلا داعي للبحث عن كيفية الصفة .. أما أنتم فتثبتون ألفاظ ليست من الغة العربية .. و هذا هو التعطيل ..

اقتباس:
من جهة تقول لي معناها معروف في اللغة و من جهة تقول لا تبحثوا عن معانيها في اللغة فلن تجده أو بالحري لن تحدوا معنا يليق بالله تعالى
أليس هذا دعوة التفويض
انا قلت أن بحثكم عن معنى الصفة بالنسبة لله هو تكييف .. هذا هو قصدي ... فانتم لم تجدوا كيفية تليق بالله تعالى ..
فأنت تقول أن السلفية يفوضون و لكن لا يعلمون .. و نحن نقول أن الأشاعرة يشبهون و يعطلون لكن لا يعلمون ...



اقتباس:
عدم وجود معاني لهذه الصفات الخبيرة تكون مختصة بالله تعالي لا تشبه معني الخاصة بمخلوقاته وهو الذي أدي بالماء السلف بالقول
: نمرها كما جاءت ونؤمن بها ولا نقول كيف وكيف.
أو قراءتها تفسيرها
أو على مراد الله تعالى
أو أمورها بلا كيف
كل هذه عبارات تقويض للمعنى و الكيف
إذا كانت معاني الصفات بالنسبة لله هي المعاني الوحيدة لألفاظ الصفات المذكورة في القرآن .. و إذا كنت تلك المعاني غير معلومة في اللغة العربية .. فهل نزل القرآن هجين بين العربية و لغة غير معروفة ؟
فنحن نثبت الصفة بالمعنى العام المعلوم في اللغة العربية لكن لا ننسب اي معنى خاص الى الله تعالى لأن ليس كمثله شئ .. بل نقول أن له يد تليق بجلاله و وجه يليق بجلاله و أنه تعالى ينزل نزولا يليق بجلاله و باقي الصفات كذلك فليس كمثله شئ ..
و إذا كان النزول مثلا مجهول المعنى و لا نثبت إلا اللفظ فقط فهل يجوز أن نقول بلا كيف ؟
بلا كيف ماذا ؟ فنحن لا نعلم ما هو النزول .. فلو سأل سائل عن كيفية النزول نقول له أن النزول مجهول المعنى فلا داعي للبحث عن الكيف ... لكن السلف نهوا عن السؤال عن الكيف و لم يتحدثوا عن المعنى و هذا يعني أنهم أثبتوا ظاهره و سكتوا و هذا ما نعتقده ...

قال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح " السفارينية"
طريقة الخلف يقولون : إنها أعلم وأحكم ،
أعلم : لأنهم يثبتون معنى وأحكم لأنهم قالوا : من المحال أن ينزل الله علينا كتاباً في أعظم ما نحتاج إليه ثم لا يكون له معنى معلوماً هذا من السفه وقد بينا أن هذه القولة باطلة متناقضة كذب على السلف فيما فهموا من مذهبهم ، فنرجع إلى كلام المؤلف : قال السلف في آيات الصفات وأحاديثها : ( أمرّوها كما جاءت بلا كيف ) ، هل هذه العبارة تدل على أن السلف يفوِّضون المعنى ؟
لا ، هذه تدل على أن السلف يثبتون المعنى معنى آيات الصفات وأحاديثها ، تدل على هذا من وجهين :
الوجه الأول : قولهم : ( أمروها كما جاءت ) : ومن المعلوم أنها جاءت ألفاظاً لمعان ، لم تأت ألفاظا لغير معنى كالحروف الهجائية أبداً جاءت ألفاظا لمعاني فإذا مررناها كما جاءت معناه أننا نثبت اللفظ والمعنى ،
الوجه الثاني : قولهم : ( بلا كيف ) : يعني بلا تكييف تدل على ثبوت المعنى .لأنه لولا ثبوت أصل المعنى ما احتجنا إلى قول : ( بلا كيف ) .
إذ نفي الكيف عن ما ليس بموجود لغو من القول .
فإذا قالوا : ( أمروها كما جاءت بلا تكييف ) : يدل على أنهم أثبتوا المعنى .
ووجه ذلك : أن نفي التكييف يدل على ثبوت أصل المعنى .
لأنه لولا ثبوت أصل المعنى ما احتيج إلى أن نقول : ( بلا تكييف ) .
لأن قولنا : ( بلا تكييف ) عن شيء ليس له أصل وليس موجوداً يعتبر لغواً من القول ، وهذا واضح جداً في أن السلف يثبتون لنصوص الصفات معنى ، ووالله لولا أثبتنا للمعنى ما ذقنا طعم هذه النصوص للصفات وفي الأسماء ، ولهذا كان دعوى أن السلف لا يثبتون المعنى دعوى باطلة وقدحاً في السلف عظيماً ،
مهما صدر هذا القول أو من أي جهة صدر هذا القول فهو خطأ ،
إذن إذا كان السلف يثبتون المعنى بلا تكييف صاروا أسلم وأعلم وأحكم ، وهذا هو المطلوب . هـ

وهؤلاء إنما أتوا من حيث ظنوا أن طريق السلف هي مجرد الإيمان بألفاظ القرآن والحديث من غير فقه ذلك بمنزلة الأميين أو أن طريقة الخلف هي استخراج معاني النصوص المصروفة عن حقائقها بأنواع المجازات وغرائب اللغات
فهذا الظن الفاسد أوجب تلك المقالة التي مضمونها نبذ الإسلام وراء الظهر .

وان قال قائل : هم علموا ما علمنا, ولكن سكتوا عنه, فنقول لهم : اما أن يكون الذي سكتوا عنه ليس من الدين, واما أن يكون من الدين.
فان كان من الدين, فهذا ادعاء أن الصحابة قد كتموا العلم ولم يبلغوه, وان حفظ الله لهذا الدين كان قاصراً في عصر من العصور (والعياذ بالله).
واما ان يكون ما تركوه ليس ديناً

من تأول النزول على زعم أنه يلزم منه الحلول أو الزوال عن مكانه إنما أُتي من قبل وقوع المتأول في التشبيه لذلك قال من قال من السلف : إن كل معطل مشبه ، لذلك قال ابن بطة في الإبانة في رده على من قال إنه يلزم من القول بنزوله زواله : فقلنا : أو لستم تزعمون أنكم تنفون التشبيه عن رب العالمين ، فقد صرتم بهذه المقالة إلى أقبح التشبيه ، وأشد الخلاف ، لأنكم إن جحدتم الآثار وكذبتم بالحديث، رددتم على رسول الله قوله وكذبتم خبره ، وإن قلتم لا ينزل إلا بزوال فقد شبهتموه بخلقه وزعمتم أنه لا يقدر أن ينزل إلا بزواله على وصف المخلوق الذي إذا كان بمكان خلا منه مكان، لكنا نصدق نبينا ونقبل ما جاء به فإنا بذلك أمرنا ، وإليه ندبنا ، فنقول كما قال : ينزل ربنا عز وجل ، ولا نقول إنه يزول ، بل ينزل كيف شاء، لا نصف نزوله ولا نحده ولا نقول إن نزوله زواله أهــ .


اقتباس:
كلام الذي نسب للالترمذي مقطوع,و أقول لك صراحة ، قبل أن ئأبحث عن مدة حصة هذا القول انزعج لكلمة "معقول" و فلت في نفسي إذا كان الموصوف سبحانه لا تدركه العقول فأتى للعقول أن تدرك نزوله ؟!
ثم أقرأ جيدا ما كتبه الذهبي
بعدما قال أن النزول معروف المعني في اللغة أردف أن الصفة تتبع الموصوف
فإذا كان الله ليس كمثل سيئ فالنزول سيكون معناه ليس كمعنى النزول الخاصة بالمخلوقات و الكيفيته ليس كالكيفية الخاصة بالمخلوقات
قال الإمام الحافظ الذهبي معلقاً على هذا الكلام : " صدق فقيه بغداد وعالمها في زمانه ، إذ السؤال عن النـزول ماهو ؟ عيٌّ ، لأنه إنما يكون السؤال عن كلمةٍ غريبةٍ في اللغة ، وإلا فالنـزول والكلام والسمـع والبصـر والعلـم والاستـواء عبـاراتٌ جليلـةٌ واضحـةٌ للسَّامع ، فإذا اتصف بها من ليس كمثله شيء فالصفة تابعةٌ للموصوف وكيفية ذلك مجهولة
عند البشر وكان هذا الترمذي من بحور العلم والعُباد الورعين مات سنة 295 ه
ـ " .
الامام الحافظ الذهبي رحمه الله قال إذ السؤال عن النـزول ماهو ؟ عيٌّ ، لأنه إنما يكون السؤال عن كلمةٍ غريبةٍ في اللغة ، وإلا فالنـزول والكلام والسمـع والبصـر والعلـم والاستـواء عبـاراتٌ جليلـةٌ واضحـةٌ للسَّامع
و هذا معنى اثبات الصفة
و أما قولهفإذا اتصف بها من ليس كمثله شيء فالصفة تابعةٌ للموصوف وكيفية ذلك مجهولة عند البشر
و هذا تنزيه الله من مماثلة المخلوقين و النهي عن الخوض في الكيفية ..

فلو كان رحمه الله يقصد تفويض المعنى الكلي لما قال إنما يكون السؤال عن كلمةٍ غريبةٍ في اللغة ، وإلا فالنـزول والكلام والسمـع والبصـر والعلـم والاستـواء عبـاراتٌ جليلـةٌ واضحـةٌ للسَّامع
فقوله النزول عبارة واضحة للسامع كقول من سبقه الاستواء معلوم
فكأنه قال .. عبارة النزول واضحة للسامع .. و كيفية اتصاف الله تعالى بها مجهولة عند البشر
فنحن لا نسال عن معنى النزول لأنه واضح للسامع .. و لا نبحث عن معنى اتصاف الله تعالى بهذه الصفة لأنه لا يعرف معناه إلا إذا عرفت الكيفية .. و السؤال عن المعنى لله هو السؤال عن الكيفية .. و هذه بدعة

اقتباس:
سؤال واحد
هل معنى نزول الله هو نفس معني نزول الإنسان
لا أتكلم عن كيفية النزول بل عن معناه
يجد نفسك تفويض المعنى مكرها



نحن نثبت معنى النزول الواضح للسامع كما ذكره الامام الحافظ الذهبي ... أما معنى نزول الله فهو تخيل للكيفية و تمثيل
فقولكم أن لفظ " ينزل " ليس لها معنى بالكلية هو قولكم أن لفظ " "ينزل " أو " استوى " ليست كلمات عربية بل هي مجموعة حروف
.. لهذا قلت أننا نثبت عبارة النزول الواضح للسامع لعلمنا بكيفية نزول المخلوق و ننزه الله تعالى أن يكون نزوله كنزول المخلوقات لجهلنا بالكيفية و لأنه تعالى أخبرنا أنه ليس كمثله شئ ...


اقتباس:
و إذا أردت أن ئآتيك بقول الشافعي و أحمد بن حنبل وسفيان الثوري و ابن قدامة و غيرهم يقلون صراحة بتفويض المعنى لقائه سبحانه
كلامهم صريح لا يقبل أي تأويل
لا تسالني إذا أريد بل كان عليك أن تأتي بالدليل دون أن أطلبه منك

اقتباس:

بل أنا منأكد من أنكم تفوضون و لكنكم لا تعلمون
أدري ما معنى أنكم لا تفوضون المعنى؟
معناه أنكم تعطون النزول و العين و اليد نفس معانيها عند بمخلوقاته !!!


أنت متأكد أننا نفوض لكنك لا تعلم ماذا نفوض ..
نحن لا نفوض المعنى معناه أننا نثبت المعنى الظاهر و الواضح للسامع من عبارة الصفة .. و نفوض كيفيتها لأننا إذا علمنا كيفيتها علمنا معناها بالنسبة لله تعالى و ليس العكس ..
لكن إذا فوضنا المعنى الكلي جعلنا من عبارة الصفة مجموعة حروف فقط .. فالقول استوى لا تختلف عن كهيعص .
الله تعالى شبه عبارات صفاته بعبارات صفات المخلوقين لكنه نفى عنها المماثلة و لم يخبرنا عن الكيفية .. لهذا نحن نثبت العبارات المتشابهة و ننزه الله تعالى عن المماثلة بمخلوقاته و لا نخوض في معناها بالنسبة للموصوف لأنه خوض في الكيفية ...



اقتباس:
نعم نثبت الصفات بما يليق بجلاله و بلا كيف
هذا مذهب السلف


أنتم تثبتون مجموعة حروف بلا كيف ...
فكيف نسأل عن كيفية لفظ مجهول المعنى ؟
فهل مذهب السلف اللغو من القول ؟
فلو كان المعنى مجهول بالكلية لكان الصحابة رضوان الله عليهم أول من نبه على ذلك خشية التمثيل و سوء الفهم .. لكنهم سكتوا عن المعنى و نبهوا بعدم الخوض في الكيفية .. و المعلوم أن الناس تخوض في كيفية ما علمت معناه ..
فالناس عرفت معنى النزول فلما سال بعضهم عن الكيفية زجروهم بعدم الخوض في الكيفية و لك يقولوا لهم النزول بلا معنى بل قالوا النزول بلا كيف ...

بارك الله فيك أخي على النقاش .. لكني اصبت بالتخمة بسبب اعادة نفس الكلام في كل مرة ..
فأنا أجيبك بكلام و أنت تعيد طرح نفس الاشكال ..









آخر تعديل ناصرالدين الجزائري 2013-11-12 في 22:12.
قديم 2013-11-12, 21:57   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
lمروة الحمراء
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية lمروة الحمراء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك يا أخي










قديم 2013-11-13, 00:39   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
أنت من قال أن الشيخ ابن باديس رحمه الله يعتقد بالتفويض في الصفات
فاشرح لي قوله
المُعَطِّلُون: هُم الَّذِين يَنْفُونَ الصِّفات الإلهيّة


والمُشَبِّهُون: هُم الّذين يُشَبِّهُونها بصِفاتِ المخلوقات.


وكِلاهُما على ضَلالٍ.
أمَّا السُّنِّيُّون: فهُم الَّذِين يُثْبِتُونَها لهُ تعالى،


ويُنَزِّهُوَنَها عن التَّشبِيهِ بالمخلوقات.
والتّعطيل: تَعطيلُ اللَّفظِ عن دَلالةِ مَعناهُ الحَقيقيّ أو الخُرُوج بِهِ إلى معنًى آخر».



نفهم من كلامك أنك ترى أن الوهابية لم تخالف السلفية في المنهج ؟

[/size]
صدقت حين قلت أن لفظ التأويل وردت في القرآن .. لكن التأويل له قواعد و ضوابط .. فإن كان التأويل بدليل فهو تأويل محمود .. أما إذا كان بغير دليل فهو تأويل مذموم .. وقد ذكر الإمام ابن كثير ـ رحمه الله ـ في مقدمة تفسيره أن أصح التفاسير ما كان بالقرآن والسنة، أي تفسير القرآن بالقرآن، ثم تفسير القرآن بالسنة، ثم ما كان بأقوال الصحابة ثم بأقوال أئمة التفسير من التابعين، ثم ما كان بلغة العرب .. و لم يستطع أهل البدع المنتسبين إلى الملة رد ألفاظ النصوص الثابتة المتواترة من كتاب وسنة مما يخالف أصل بدعتهم لكنهم سلكوا مسلكاً آخر وهو رد معانيها الثابتة الصحيحة التي فهمها سلف هذه الأمة عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم واستبدالها بمعان محدثة ابتدعوها لتوافق بدعتهم. وهذه حقيقة التحريف. إلا أنهم تلطيفاً لبشاعة مسلكهم هذا سموه بغير اسمه وزعموا أنه (تأويل) لا (تحريف)، حتى شاع هذا المصطلح في المتأخرين وعد من طريقة أهل السنة والجماعة ووصف ب (العلم) و(الحكمة) حتى قيل: (طريقة السلف أسلم، وطريقة الخلف أعلم وأحكم).
قال الباجوري في حاشيته ( ص 55 ) تحت قول صاحب ( الجوهرة ) :
وكل نص أوهم التشبيها أوله أو فوض ورم تنزيها
( وطريقة الخلف أعلم وأحكم لما فيه من مزيد الإيضاح والرد على الخصوم وهي الأرجح ولذلك قدمها المصنف وطريقة السلف أسلم لما فيها من السلامة من تعيين معنى قد يكون غير مراد له تعالى )
وكلام الكوثري المشهور بعدائه الشديد لأهل السنة والحديث في تعليقاته كلها يدور على هذا المعنى من التفصيل المزعوم وفي تعليقه على ( السيف الصقيل ) التصريح بذلك ( ص 132 )
و في مسألة النزول قال دعاة التأويل أنه يلزم منه الحلول أو الزوال عن مكانه إنما أُتي من قبل وقوع المتأول في التشبيه لذلك قال من قال من السلف : إن كل معطل مشبه ، لذلك قال ابن بطة في الإبانة في رده على من قال إنه يلزم من القول بنزوله زواله : فقلنا : أو لستم تزعمون أنكم تنفون التشبيه عن رب العالمين ، فقد صرتم بهذه المقالة إلى أقبح التشبيه ، وأشد الخلاف ، لأنكم إن جحدتم الآثار وكذبتم بالحديث، رددتم على رسول الله قوله وكذبتم خبره ، وإن قلتم لا ينزل إلا بزوال فقد شبهتموه بخلقه وزعمتم أنه لا يقدر أن ينزل إلا بزواله على وصف المخلوق الذي إذا كان بمكان خلا منه مكان، لكنا نصدق نبينا ونقبل ما جاء به فإنا بذلك أمرنا ، وإليه ندبنا ، فنقول كما قال : ينزل ربنا عز وجل ، ولا نقول إنه يزول ، بل ينزل كيف شاء، لا نصف نزوله ولا نحده ولا نقول إن نزوله زواله أهــ .



[/size]

لا أنكر أن الامام النووي كان يقول بالتأويل و التفويض لكنه رحمه الله كان متأول مجتهد و لم يكن محرف .. ففرق بين منهج النووي و منهج الاشاعرة .. و هذا موضوع آخر
أما كلام الامام مالك فلا داعي لتأويله ليوافق مذهبكم .. فمقصوده واضح .. روى ابن بطة في الإبانة : عن حنبل بن إسحاق قال : قلت لأبي عبد الله : ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا ؟ قال : نعم ، قلت : نزوله بعلمه أم بماذا ؟ قال : فقال لي : اسكت عن هذا ، وغضب غضبا شديدا ، قال ابن بطة : وقال مالك : ولهذا أمض الحديث كما روي بلا كيف .
فالسلف لم يكونوا يخوضون في المعنى و لا في الكيف .. بل كانوا يسكتون على المعنى و ينهون عن الخوض في الكيفية .. فلو كان المعنى غير المعنى لنهو عن الاعتقاد بالمعنى خشية التمثيل .. لكنهم اثبتوا المعنى ثم نزهوا الله تعالى من مماثلة المخلوقين ثم نهوا عن الخوض في الكيفية ..
القرآن الكريم أنزل بلغة عربية فصيحة و لم ينزل بلغة أجنبية أو طلاسم .. فنحن نثبت كل الصفات كما جاءت و ننزه الله تعالى من مماثلة المخلوقين و لا نخوض في الكيفية لأنه من الغيب .. فإذا كنا نعلم أن الله تعالى ليس كمثله شئ فلا داعي للبحث عن كيفية الصفة .. أما أنتم فتثبتون ألفاظ ليست من الغة العربية .. و هذا هو التعطيل ..


انا قلت أن بحثكم عن معنى الصفة بالنسبة لله هو تكييف .. هذا هو قصدي ... فانتم لم تجدوا كيفية تليق بالله تعالى ..
فأنت تقول أن السلفية يفوضون و لكن لا يعلمون .. و نحن نقول أن الأشاعرة يشبهون و يعطلون لكن لا يعلمون ...




إذا كانت معاني الصفات بالنسبة لله هي المعاني الوحيدة لألفاظ الصفات المذكورة في القرآن .. و إذا كنت تلك المعاني غير معلومة في اللغة العربية .. فهل نزل القرآن هجين بين العربية و لغة غير معروفة ؟
فنحن نثبت الصفة بالمعنى العام المعلوم في اللغة العربية لكن لا ننسب اي معنى خاص الى الله تعالى لأن ليس كمثله شئ .. بل نقول أن له يد تليق بجلاله و وجه يليق بجلاله و أنه تعالى ينزل نزولا يليق بجلاله و باقي الصفات كذلك فليس كمثله شئ ..
و إذا كان النزول مثلا مجهول المعنى و لا نثبت إلا اللفظ فقط فهل يجوز أن نقول بلا كيف ؟
بلا كيف ماذا ؟ فنحن لا نعلم ما هو النزول .. فلو سأل سائل عن كيفية النزول نقول له أن النزول مجهول المعنى فلا داعي للبحث عن الكيف ... لكن السلف نهوا عن السؤال عن الكيف و لم يتحدثوا عن المعنى و هذا يعني أنهم أثبتوا ظاهره و سكتوا و هذا ما نعتقده ...

قال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح " السفارينية"
طريقة الخلف يقولون : إنها أعلم وأحكم ،
أعلم : لأنهم يثبتون معنى وأحكم لأنهم قالوا : من المحال أن ينزل الله علينا كتاباً في أعظم ما نحتاج إليه ثم لا يكون له معنى معلوماً هذا من السفه وقد بينا أن هذه القولة باطلة متناقضة كذب على السلف فيما فهموا من مذهبهم ، فنرجع إلى كلام المؤلف : قال السلف في آيات الصفات وأحاديثها : ( أمرّوها كما جاءت بلا كيف ) ، هل هذه العبارة تدل على أن السلف يفوِّضون المعنى ؟
لا ، هذه تدل على أن السلف يثبتون المعنى معنى آيات الصفات وأحاديثها ، تدل على هذا من وجهين :
الوجه الأول : قولهم : ( أمروها كما جاءت ) : ومن المعلوم أنها جاءت ألفاظاً لمعان ، لم تأت ألفاظا لغير معنى كالحروف الهجائية أبداً جاءت ألفاظا لمعاني فإذا مررناها كما جاءت معناه أننا نثبت اللفظ والمعنى ،
الوجه الثاني : قولهم : ( بلا كيف ) : يعني بلا تكييف تدل على ثبوت المعنى .لأنه لولا ثبوت أصل المعنى ما احتجنا إلى قول : ( بلا كيف ) .
إذ نفي الكيف عن ما ليس بموجود لغو من القول .
فإذا قالوا : ( أمروها كما جاءت بلا تكييف ) : يدل على أنهم أثبتوا المعنى .
ووجه ذلك : أن نفي التكييف يدل على ثبوت أصل المعنى .
لأنه لولا ثبوت أصل المعنى ما احتيج إلى أن نقول : ( بلا تكييف ) .
لأن قولنا : ( بلا تكييف ) عن شيء ليس له أصل وليس موجوداً يعتبر لغواً من القول ، وهذا واضح جداً في أن السلف يثبتون لنصوص الصفات معنى ، ووالله لولا أثبتنا للمعنى ما ذقنا طعم هذه النصوص للصفات وفي الأسماء ، ولهذا كان دعوى أن السلف لا يثبتون المعنى دعوى باطلة وقدحاً في السلف عظيماً ،
مهما صدر هذا القول أو من أي جهة صدر هذا القول فهو خطأ ،
إذن إذا كان السلف يثبتون المعنى بلا تكييف صاروا أسلم وأعلم وأحكم ، وهذا هو المطلوب . هـ

وهؤلاء إنما أتوا من حيث ظنوا أن طريق السلف هي مجرد الإيمان بألفاظ القرآن والحديث من غير فقه ذلك بمنزلة الأميين أو أن طريقة الخلف هي استخراج معاني النصوص المصروفة عن حقائقها بأنواع المجازات وغرائب اللغات
فهذا الظن الفاسد أوجب تلك المقالة التي مضمونها نبذ الإسلام وراء الظهر .

وان قال قائل : هم علموا ما علمنا, ولكن سكتوا عنه, فنقول لهم : اما أن يكون الذي سكتوا عنه ليس من الدين, واما أن يكون من الدين.
فان كان من الدين, فهذا ادعاء أن الصحابة قد كتموا العلم ولم يبلغوه, وان حفظ الله لهذا الدين كان قاصراً في عصر من العصور (والعياذ بالله).
واما ان يكون ما تركوه ليس ديناً

من تأول النزول على زعم أنه يلزم منه الحلول أو الزوال عن مكانه إنما أُتي من قبل وقوع المتأول في التشبيه لذلك قال من قال من السلف : إن كل معطل مشبه ، لذلك قال ابن بطة في الإبانة في رده على من قال إنه يلزم من القول بنزوله زواله : فقلنا : أو لستم تزعمون أنكم تنفون التشبيه عن رب العالمين ، فقد صرتم بهذه المقالة إلى أقبح التشبيه ، وأشد الخلاف ، لأنكم إن جحدتم الآثار وكذبتم بالحديث، رددتم على رسول الله قوله وكذبتم خبره ، وإن قلتم لا ينزل إلا بزوال فقد شبهتموه بخلقه وزعمتم أنه لا يقدر أن ينزل إلا بزواله على وصف المخلوق الذي إذا كان بمكان خلا منه مكان، لكنا نصدق نبينا ونقبل ما جاء به فإنا بذلك أمرنا ، وإليه ندبنا ، فنقول كما قال : ينزل ربنا عز وجل ، ولا نقول إنه يزول ، بل ينزل كيف شاء، لا نصف نزوله ولا نحده ولا نقول إن نزوله زواله أهــ .



قال الإمام الحافظ الذهبي معلقاً على هذا الكلام : " صدق فقيه بغداد وعالمها في زمانه ، إذ السؤال عن النـزول ماهو ؟ عيٌّ ، لأنه إنما يكون السؤال عن كلمةٍ غريبةٍ في اللغة ، وإلا فالنـزول والكلام والسمـع والبصـر والعلـم والاستـواء عبـاراتٌ جليلـةٌ واضحـةٌ للسَّامع ، فإذا اتصف بها من ليس كمثله شيء فالصفة تابعةٌ للموصوف وكيفية ذلك مجهولة
عند البشر وكان هذا الترمذي من بحور العلم والعُباد الورعين مات سنة 295 ه
ـ " .
الامام الحافظ الذهبي رحمه الله قال إذ السؤال عن النـزول ماهو ؟ عيٌّ ، لأنه إنما يكون السؤال عن كلمةٍ غريبةٍ في اللغة ، وإلا فالنـزول والكلام والسمـع والبصـر والعلـم والاستـواء عبـاراتٌ جليلـةٌ واضحـةٌ للسَّامع
و هذا معنى اثبات الصفة
و أما قولهفإذا اتصف بها من ليس كمثله شيء فالصفة تابعةٌ للموصوف وكيفية ذلك مجهولة عند البشر
و هذا تنزيه الله من مماثلة المخلوقين و النهي عن الخوض في الكيفية ..

فلو كان رحمه الله يقصد تفويض المعنى الكلي لما قال إنما يكون السؤال عن كلمةٍ غريبةٍ في اللغة ، وإلا فالنـزول والكلام والسمـع والبصـر والعلـم والاستـواء عبـاراتٌ جليلـةٌ واضحـةٌ للسَّامع
فقوله النزول عبارة واضحة للسامع كقول من سبقه الاستواء معلوم
فكأنه قال .. عبارة النزول واضحة للسامع .. و كيفية اتصاف الله تعالى بها مجهولة عند البشر
فنحن لا نسال عن معنى النزول لأنه واضح للسامع .. و لا نبحث عن معنى اتصاف الله تعالى بهذه الصفة لأنه لا يعرف معناه إلا إذا عرفت الكيفية .. و السؤال عن المعنى لله هو السؤال عن الكيفية .. و هذه بدعة




نحن نثبت معنى النزول الواضح للسامع كما ذكره الامام الحافظ الذهبي ... أما معنى نزول الله فهو تخيل للكيفية و تمثيل
فقولكم أن لفظ " ينزل " ليس لها معنى بالكلية هو قولكم أن لفظ " "ينزل " أو " استوى " ليست كلمات عربية بل هي مجموعة حروف
.. لهذا قلت أننا نثبت عبارة النزول الواضح للسامع لعلمنا بكيفية نزول المخلوق و ننزه الله تعالى أن يكون نزوله كنزول المخلوقات لجهلنا بالكيفية و لأنه تعالى أخبرنا أنه ليس كمثله شئ ...


لا تسالني إذا أريد بل كان عليك أن تأتي بالدليل دون أن أطلبه منك




أنت متأكد أننا نفوض لكنك لا تعلم ماذا نفوض ..
نحن لا نفوض المعنى معناه أننا نثبت المعنى الظاهر و الواضح للسامع من عبارة الصفة .. و نفوض كيفيتها لأننا إذا علمنا كيفيتها علمنا معناها بالنسبة لله تعالى و ليس العكس ..
لكن إذا فوضنا المعنى الكلي جعلنا من عبارة الصفة مجموعة حروف فقط .. فالقول استوى لا تختلف عن كهيعص .
الله تعالى شبه عبارات صفاته بعبارات صفات المخلوقين لكنه نفى عنها المماثلة و لم يخبرنا عن الكيفية .. لهذا نحن نثبت العبارات المتشابهة و ننزه الله تعالى عن المماثلة بمخلوقاته و لا نخوض في معناها بالنسبة للموصوف لأنه خوض في الكيفية ...






أنتم تثبتون مجموعة حروف بلا كيف ...
فكيف نسأل عن كيفية لفظ مجهول المعنى ؟
فهل مذهب السلف اللغو من القول ؟
فلو كان المعنى مجهول بالكلية لكان الصحابة رضوان الله عليهم أول من نبه على ذلك خشية التمثيل و سوء الفهم .. لكنهم سكتوا عن المعنى و نبهوا بعدم الخوض في الكيفية .. و المعلوم أن الناس تخوض في كيفية ما علمت معناه ..
فالناس عرفت معنى النزول فلما سال بعضهم عن الكيفية زجروهم بعدم الخوض في الكيفية و لك يقولوا لهم النزول بلا معنى بل قالوا النزول بلا كيف ...

بارك الله فيك أخي على النقاش .. لكني اصبت بالتخمة بسبب اعادة نفس الكلام في كل مرة ..
فأنا أجيبك بكلام و أنت تعيد طرح نفس الاشكال ..
اقتباس:
والتّعطيل: تَعطيلُ اللَّفظِ عن دَلالةِ مَعناهُ الحَقيقيّ أو الخُرُوج بِهِ إلى معنًى آخر».


لا المعطلة هم النفاثة و ليس المفوضة
المعطلة لا يثبتون الصفة بحال من الأحوال
ابن باديس يثبت الصفات و يفوض معناها و كلامه واضح لا يحتمل أي تأويل
اقتباس:
نفهم من كلامك أنك ترى أن الوهابية لم تخالف السلفية في المنهج ؟
مرة أخرى السلفية مبدأ و ليس حركة
الوهابية حركة إصلاح
كل الحركات و الجماعات تتخذ مبدأ السلفية كمنطلق
و الوهابية كالإخوان و غيرهم ينطلقون من مبدأ السلفية أي اتباع الكتاب و السنة بفهم السلف الصالح
اقتباس:
صدقت حين قلت أن لفظ التأويل وردت في القرآن .. لكن التأويل له قواعد و ضوابط .. فإن كان التأويل بدليل فهو تأويل محمود .. أما إذا كان بغير دليل فهو تأويل مذموم .. وقد ذكر الإمام ابن كثير ـ رحمه الله ـ في مقدمة تفسيره أن أصح التفاسير ما كان بالقرآن والسنة، أي تفسير القرآن بالقرآن، ثم تفسير القرآن بالسنة، ثم ما كان بأقوال الصحابة ثم بأقوال أئمة التفسير من التابعين، ثم ما كان بلغة العرب .. و لم يستطع أهل البدع المنتسبين إلى الملة رد ألفاظ النصوص الثابتة المتواترة من كتاب وسنة مما يخالف أصل بدعتهم لكنهم سلكوا مسلكاً آخر وهو رد معانيها الثابتة الصحيحة التي فهمها سلف هذه الأمة عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم واستبدالها بمعان محدثة ابتدعوها لتوافق بدعتهم. وهذه حقيقة التحريف. إلا أنهم تلطيفاً لبشاعة مسلكهم هذا سموه بغير اسمه وزعموا أنه (تأويل) لا (تحريف)، حتى شاع هذا المصطلح في المتأخرين وعد من طريقة أهل السنة والجماعة ووصف ب (العلم) و(الحكمة) حتى قيل: (طريقة السلف أسلم، وطريقة الخلف أعلم وأحكم).
لكنكم يتجمعون كلا التأويلين المحمود المذموم عل حد قولك تحت اسم التحريف هذا كذل عل القوم
و العدل أن تفرقوا بين التأويلين هذا إذا سلمنا أن هناك تأويل مذموم بمعنى أنه لا يستند على شيء لا في اللغة و لا سيئ آخر
اقتباس:
قال الباجوري في حاشيته ( ص 55 ) تحت قول صاحب ( الجوهرة ) :
وكل نص أوهم التشبيها أوله أو فوض ورم تنزيها
النووي يقول نفس الشي إما تأويل أ تفويض
و لكن بما أن النووي هو شارح صحيح مسلم و صاحب رياض الصالحين و الأربعين نووية و الأذكار و هي كتب مشهورة يصعب عليم اتهامه بالضلال ذلك لمكانته في قلوب المسلمين قلتم النووي مجتهد و لكن أخطأ أما غيره من العلماء الغير المشهورين فقلت عنهم فضلوا
نفس السيئ بنسبة لابن باديس لو لم يكن له مكانة في قلوب الجزائريين لقلتم عليه أنه ضل لأنه مفوض يفعل المولد ، و و و
اقتباس:
وكلام الكوثري المشهور بعدائه الشديد لأهل السنة والحديث في تعليقاته كلها يدور على هذا المعنى من التفصيل المزعوم وفي تعليقه على ( السيف الصقيل ) التصريح بذلك ( ص 132 )
كل من يخالفكم فهو عدو لأهل السنة
اقتباس:
لا أنكر أن الامام النووي كان يقول بالتأويل و التفويض لكنه رحمه الله كان متأول مجتهد و لم يكن محرف .. ففرق بين منهج النووي و منهج الاشاعرة .. و هذا موضوع آخر
لماذا لم تقولوا على النووي أنه يتبع مذهب التسجيل أو التحريف
ثم نقط أخري في يخص الشاعرة الذين على مذهب الأشعري هم أنفسهم يرفضون على غلاة التأويل و أو المتكلمين بل هم يفوضون. نعم هذا موضوع آخر
ما أردت أن أشير إليه هو هذه الازدواجية في الحكم على مخالفيكم
إذا كان عالم مشهور له مكانته فتقولون أنه أخطأ أو فيه تشعر
إذا كان غير مشهور وقال بنفس قول العالم الأول قلتم عنه ضآلة
اقتباس:
قلت أن بحثكم عن معنى الصفة بالنسبة لله هو تكييف .. هذا هو قصدي ... فانتم لم تجدوا كيفية تليق بالله تعالى ..
فأنت تقول أن السلفية يفوضون و لكن لا يعلمون .. و نحن نقول أن الأشاعرة يشبهون و يعطلون لكن لا يعلمون
أنت تعلم جيد أن هناك فرق بين لمعنى و الكيف
فالنزول له معنى و له كيف
بالنسبة للإنسان النزول له معنى و له كيف
فإذا استعمل النزول له و قلتم أنه معلوم في اللغة قلنا لكم أعطونا معناه ،
أما قولك أن المفوضة يعطون أو يشبهون بل من التعطيل و التشبيه فروا
اقتباس:
إذا كانت معاني الصفات بالنسبة لله هي المعاني الوحيدة لألفاظ الصفات المذكورة في القرآن .. و إذا كنت تلك المعاني غير معلومة في اللغة العربية .. فهل نزل القرآن هجين بين العربية و لغة غير معروفة ؟
فنحن نثبت الصفة بالمعنى العام المعلوم في اللغة العربية لكن لا ننسب اي معنى خاص الى الله تعالى لأن ليس كمثله شئ .. بل نقول أن له يد تليق بجلاله و وجه يليق بجلاله و أنه تعالى ينزل نزولا يليق بجلاله و باقي الصفات كذلك فليس كمثله شئ ..
و إذا كان النزول مثلا مجهول المعنى و لا نثبت إلا اللفظ فقط فهل يجوز أن نقول بلا كيف ؟
بلا كيف ماذا ؟ فنحن لا نعلم ما هو النزول .. فلو سأل سائل عن كيفية النزول نقول له أن النزول مجهول المعنى فلا داعي للبحث عن الكيف ... لكن السلف نهوا عن السؤال عن الكيف و لم يتحدثوا عن المعنى و هذا يعني أنهم أثبتوا ظاهره و سكتوا و هذا ما نعتقده ...
هذه مغالطة مكشوفة
أهل التفويض لا يقولون أن معنى النزول غير معروف في اللغة
يقولون أن معناه معروف بالنسبة للإنسان أما بالنسبة لله تعالى فغير معروف لأنه أعلم بماده و لو استعملنا معناه المعروف بالنسبة للإنسان و قلنا أنه هو نفسه معناه النسبة لله تعلى لوقعنا في التشبيه
سؤال هل معنى النزول بالنسبة لله هو نفس المعنى المعروف في اللغة بالنسبة للإنسان أم لا ؟
أجبنى بصراحة عل هذا السؤال

اقرأ ما كتبته أنت:
" لكن السلف نهوا عن السؤال عن الكيف و لم يتحدثوا عن المعنى و هذا يعني أنهم أثبتوا ظاهره و سكتوا و هذا ما نعتقده ...
"

سؤال هل معنى النزول بالنسبة لله هو نفس المعنى المعروف في اللغة بالنسبة للإنسان أم لا ؟
أجبنى بصراحة عل هذا السؤال









قديم 2013-11-13, 12:28   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
@ناصرالدين الجزائري اقتباس:
و إذا أردت أن ئآتيك بقول الشافعي و أحمد بن حنبل وسفيان الثوري و ابن قدامة و غيرهم يقلون صراحة بتفويض المعنى لقائه سبحانه
كلامهم صريح لا يقبل أي تأويل
لا تسالني إذا أريد بل كان عليك أن تأتي بالدليل دون أن أطلبه منك

إقرأ أقوال امام الشافعي و أحمد و ابن قدامة و الثوري و غيرهم كثير عن تفويض المعنى:

1-قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي - رحمه الله -: آمنت بالله وما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله.

2-

سألت أبا عبد الله عن الأحاديث التي تروى "إن الله تبارك وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا" . و "إن الله يرى" و "إن الله يضع قدمه" وما أشبه هذه الأحاديث ؟ فقال أبو عبد الله : نؤمن بها ونصدق بها ولا كيف ولا معنى ، ولا نرد منها شيئاً ، ونعلم أن ما جاء به رسول الله حق إذا كان بأسانيد صحاح ، ولا نرد على الله قوله ، ولا يوصف الله تبارك وتعالى بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية ، ليس كمثله شيء
3-

قال التميمي:سئل (أي الإمام أحمد) قبل موته بيوم عن أحاديث الصفات
فقال :

(تمر كما جاءت ويؤمن بها إذا كانت بأسانيد صحاح ولا يوصف الله بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غايه لبس كمثله شيء وهو السميع البصير ومن تكلم في معناها ابتدع)

4-
إبن قدامة المقدسي

"آمنا بالصفات بالمعنى الذى أراد به المتكلم به هو أعلم بمراده"



5- قال الأشعري في الإبانة :و أن الله استوى على عرشه على الوجه الذي قاله و بالمعنى الذى أراده إستواءً منزها عن الممارسة و الإستقرار و التمكن و الحلول و الإنتقال.

6-

يقول الإمام الخطابي -رحمه الله- فيما نقله البيهقي في الأسماء والصفات ص 454 في بعض آيات الصفات:

(والمتشابه يقع به الإيمان والعلم الظاهر ويوكل باطنه إلى الله عز وجل وهو معنى قوله تعالى: "وما يعلم تأويله إلا الله" وإنما حظ الراسخين أن يقولوا : أمنا به كل من عند ربنا........) ثم قال:
ثم قال:

(والقول في جميع ذلك عند علماء السلف ما قلناه وروي مثل ذلك عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم)


7-إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل" لأبي عبد الله، محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموي الشافعي، بدر الدين (المتوفى: 733هـ)
وَقد تقدّم أَن آيَات الصِّفَات وأحاديثها من الأئمّة الْعلمَاء من سكت عَن الْكَلَام فِيهَا نطقا وردّ علمهَا إِلَى الله تَعَالَى وَهُوَ الْمَذْهَب الْمَشْهُور بِمذهب السّلف وَاخْتَارَهُ طوائف من الْمُحَقِّقين وَعَلِيهِ أَكثر أهل الحَدِيث.
وَمن الْأَئِمَّة من أوّل ذَلِك بِمَا يَلِيق بِجلَال الرّبّ تبَارك وَتَعَالَى وَرجّحه طَائِفَة من الْمُحَقِّقين أَيْضا
وَقد بَيّنّا أَنّ الْمخْرج إِلَى ذَلِك حُدُوث الْبدع وظهورها بَين الْمُسلمين وَأَن سُكُون الخواطر على اعْتِقَاد مَا يَلِيق بِجلَال الله تَعَالَى أولى من التَّعَرُّض لوساوس الِاحْتِمَالَات المرجوحة أَو الممتنعة

8-قال الوليد بن مسلم: سألتُ الأوزاعي وسفيان الثوري ومالك بن أنس والليث
بن سعد عن هذه الاحاديث التي فيها الصفة والرؤية والقرآن فقال: "أمروها
كما جاءت بلا كيف."
وفي رواية: " سألت سفيان الثوري، ومالك بن أنس، والأوزاعي، والليث بن سعد
عن هذه الأحاديث التي في الرؤية والصفات قال : أمروها على ما جاءت، ولا
تفسروها."

9-قال الإمام النووي - رحمه الله تعالى - (المجموع 1 / 25):
(اختلفوا في آيات الصفات وأخبارها هل يخاض فيها بالتأويل أم لا؟ فقال قائلون تتأول على ما يليق بها، وهذا أشهر المذهبين للمتكلمين، وقال آخرون: لا تتأول بل يمسك عن الكلام في معناها ويوكل علمها إلى الله تعالى ويعتقد مع ذلك تنزيه الله تعالى وانتفاء صفات الحوادث عنه، فيقال مثلاً: نؤمن بأن الرحمن على العرش استوى، ولا نعلم حقيقة معنى ذلك والمراد به، مع أنا نعتقد أن الله تعالى ليس كمثله شيء، وأنه منزه عن الحلول وسمات الحدوث، وهذه طريقة السلف أو جماهيرهم وهي أسلم
10-
وروى الإمـام الحـافظ البيهقي رحمه الله تعالى بسنده عن الإمام والأوزاعي ـ رحمه الله (الاعتقاد ص / 93) قال:
(كل ما وصف الله تعالى به نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته والسكوت عليه) اهـ.

11-قال الإمام الجلال السيوطي - رحمه الله تعالى - (الإتقان في علوم القرآن 2 / 10):
(من المتشابه آيات الصفات... وجمهور أهل السنة منهم السلف وأهل الحديث على الإيمان وتفويض معناها المراد منها إلى الله تعالى، ولا نفسرها مع تنزيهنا له - تعالى - عن حقيقتها) اهـ.


12-ولقد نقـل الحـافظ ابن حجر (الفتح 6 / 48) عن الحافظ ابن الجوزي معنى قولهم: أمـروهـا كمـا جاءت. قال:
(قال ابن الجوزي: أكثر السلف يمتنعون من تأويل مثل هذا ـ يشير إلى حديث يضحك الله إلى رجلين ـ ويمرونه كما جاء، وينبغي أن يراعى في مثل هذا الإمرار اعتقاد أنه لا تشبه صفات الله صفات الخلق، ومعنى الإمرار عدم العلم بالمراد(منه مع اعتقاد التنزيه)’اه

13-قال الشيخ عبد الحميد بن باديس في (العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية:ص59/دار الفتح-الشارقة):" نثبت له ما أثبته لنفسه على لسان رسوله من ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله وننتهي عند ذلك ولا نزيد عليه وننزهه في ذلك عن مماثلة أو مشابهة شيء من مخلوقاته ونثبت الاستواء و النزول و نحوهما، ونؤمن بحقيقتهما على ما يليق به تعالى بلا كيف، وبـأن ظاهرها المتعارف في حقنا غير مراد " .اهـ

أهؤلاء كلهم أحمد و الشافعي والثوري والأوزاعي و ابن قدامة و السيوطي و النووى و ابن حجر و اليهقي
هؤلاء كلهم معطلة ضالين خالفوا فهم السلف

















قديم 2013-11-14, 08:58   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
غانم الجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
إقرأ أقوال امام الشافعي و أحمد و ابن قدامة و الثوري و غيرهم كثير عن تفويض المعنى:

1-قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي - رحمه الله -: آمنت بالله وما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله.

2-

سألت أبا عبد الله عن الأحاديث التي تروى "إن الله تبارك وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا" . و "إن الله يرى" و "إن الله يضع قدمه" وما أشبه هذه الأحاديث ؟ فقال أبو عبد الله : نؤمن بها ونصدق بها ولا كيف ولا معنى ، ولا نرد منها شيئاً ، ونعلم أن ما جاء به رسول الله حق إذا كان بأسانيد صحاح ، ولا نرد على الله قوله ، ولا يوصف الله تبارك وتعالى بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية ، ليس كمثله شيء
3-

قال التميمي:سئل (أي الإمام أحمد) قبل موته بيوم عن أحاديث الصفات
فقال :

(تمر كما جاءت ويؤمن بها إذا كانت بأسانيد صحاح ولا يوصف الله بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غايه لبس كمثله شيء وهو السميع البصير ومن تكلم في معناها ابتدع)

4-
إبن قدامة المقدسي

"آمنا بالصفات بالمعنى الذى أراد به المتكلم به هو أعلم بمراده"



5- قال الأشعري في الإبانة :و أن الله استوى على عرشه على الوجه الذي قاله و بالمعنى الذى أراده إستواءً منزها عن الممارسة و الإستقرار و التمكن و الحلول و الإنتقال.

6-

يقول الإمام الخطابي -رحمه الله- فيما نقله البيهقي في الأسماء والصفات ص 454 في بعض آيات الصفات:

(والمتشابه يقع به الإيمان والعلم الظاهر ويوكل باطنه إلى الله عز وجل وهو معنى قوله تعالى: "وما يعلم تأويله إلا الله" وإنما حظ الراسخين أن يقولوا : أمنا به كل من عند ربنا........) ثم قال:
ثم قال:

(والقول في جميع ذلك عند علماء السلف ما قلناه وروي مثل ذلك عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم)


7-إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل" لأبي عبد الله، محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموي الشافعي، بدر الدين (المتوفى: 733هـ)
وَقد تقدّم أَن آيَات الصِّفَات وأحاديثها من الأئمّة الْعلمَاء من سكت عَن الْكَلَام فِيهَا نطقا وردّ علمهَا إِلَى الله تَعَالَى وَهُوَ الْمَذْهَب الْمَشْهُور بِمذهب السّلف وَاخْتَارَهُ طوائف من الْمُحَقِّقين وَعَلِيهِ أَكثر أهل الحَدِيث.
وَمن الْأَئِمَّة من أوّل ذَلِك بِمَا يَلِيق بِجلَال الرّبّ تبَارك وَتَعَالَى وَرجّحه طَائِفَة من الْمُحَقِّقين أَيْضا
وَقد بَيّنّا أَنّ الْمخْرج إِلَى ذَلِك حُدُوث الْبدع وظهورها بَين الْمُسلمين وَأَن سُكُون الخواطر على اعْتِقَاد مَا يَلِيق بِجلَال الله تَعَالَى أولى من التَّعَرُّض لوساوس الِاحْتِمَالَات المرجوحة أَو الممتنعة

8-قال الوليد بن مسلم: سألتُ الأوزاعي وسفيان الثوري ومالك بن أنس والليث
بن سعد عن هذه الاحاديث التي فيها الصفة والرؤية والقرآن فقال: "أمروها
كما جاءت بلا كيف."
وفي رواية: " سألت سفيان الثوري، ومالك بن أنس، والأوزاعي، والليث بن سعد
عن هذه الأحاديث التي في الرؤية والصفات قال : أمروها على ما جاءت، ولا
تفسروها."

9-قال الإمام النووي - رحمه الله تعالى - (المجموع 1 / 25):
(اختلفوا في آيات الصفات وأخبارها هل يخاض فيها بالتأويل أم لا؟ فقال قائلون تتأول على ما يليق بها، وهذا أشهر المذهبين للمتكلمين، وقال آخرون: لا تتأول بل يمسك عن الكلام في معناها ويوكل علمها إلى الله تعالى ويعتقد مع ذلك تنزيه الله تعالى وانتفاء صفات الحوادث عنه، فيقال مثلاً: نؤمن بأن الرحمن على العرش استوى، ولا نعلم حقيقة معنى ذلك والمراد به، مع أنا نعتقد أن الله تعالى ليس كمثله شيء، وأنه منزه عن الحلول وسمات الحدوث، وهذه طريقة السلف أو جماهيرهم وهي أسلم
10-
وروى الإمـام الحـافظ البيهقي رحمه الله تعالى بسنده عن الإمام والأوزاعي ـ رحمه الله (الاعتقاد ص / 93) قال:
(كل ما وصف الله تعالى به نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته والسكوت عليه) اهـ.

11-قال الإمام الجلال السيوطي - رحمه الله تعالى - (الإتقان في علوم القرآن 2 / 10):
(من المتشابه آيات الصفات... وجمهور أهل السنة منهم السلف وأهل الحديث على الإيمان وتفويض معناها المراد منها إلى الله تعالى، ولا نفسرها مع تنزيهنا له - تعالى - عن حقيقتها) اهـ.


12-ولقد نقـل الحـافظ ابن حجر (الفتح 6 / 48) عن الحافظ ابن الجوزي معنى قولهم: أمـروهـا كمـا جاءت. قال:
(قال ابن الجوزي: أكثر السلف يمتنعون من تأويل مثل هذا ـ يشير إلى حديث يضحك الله إلى رجلين ـ ويمرونه كما جاء، وينبغي أن يراعى في مثل هذا الإمرار اعتقاد أنه لا تشبه صفات الله صفات الخلق، ومعنى الإمرار عدم العلم بالمراد(منه مع اعتقاد التنزيه)’اه

13-قال الشيخ عبد الحميد بن باديس في (العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية:ص59/دار الفتح-الشارقة):" نثبت له ما أثبته لنفسه على لسان رسوله من ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله وننتهي عند ذلك ولا نزيد عليه وننزهه في ذلك عن مماثلة أو مشابهة شيء من مخلوقاته ونثبت الاستواء و النزول و نحوهما، ونؤمن بحقيقتهما على ما يليق به تعالى بلا كيف، وبـأن ظاهرها المتعارف في حقنا غير مراد " .اهـ

أهؤلاء كلهم أحمد و الشافعي والثوري والأوزاعي و ابن قدامة و السيوطي و النووى و ابن حجر و اليهقي
هؤلاء كلهم معطلة ضالين خالفوا فهم السلف

[/size]
الامام مالك رحمه الله قال : (( الاستواء معلوم . و الكيف مجهول ...))
هل تفهم من هذا الكلام بأن الامام مالك يفوض المعنى ؟
انت تنقل كلاما منسوبا للأئمة و غير ثابت عنهم فاتنبه لذلك وراجع أقوال هؤلاء الأئمة في الاسماء و الصفات










قديم 2013-11-14, 09:21   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مباينة الطرق الفلسفية والكلامية للطريقة القرآنية
قال أبو عبد الله محمَّدُ بن عمر الرازيُّ: «ل
قد تأمَّلتُ الطرقَ الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتُها تشفي عليلاً ولا تروي غليلاً،
ورأيتُ أقرب الطرق طريقةَ القرآن:

أقرأ في الإثبات: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى﴾، ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾،

وأقرأ في النفي: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾، ﴿وَلاَ يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا﴾، ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾،


ومن جرَّب مثلَ تجربتي عرف مثل معرفتي».
[«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (4/ 73)]










قديم 2013-11-14, 12:38   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غانم الجزائري مشاهدة المشاركة
الامام مالك رحمه الله قال : (( الاستواء معلوم . و الكيف مجهول ...))
هل تفهم من هذا الكلام بأن الامام مالك يفوض المعنى ؟
انت تنقل كلاما منسوبا للأئمة و غير ثابت عنهم فاتنبه لذلك وراجع أقوال هؤلاء الأئمة في الاسماء و الصفات


بل ثابت عنهم, و لم آتك بكلام المتكلمين و لا من الطرق الكلامية بل كلام أهل السلف و من المتأخرين أنتم تعترفون أنهم على عقيدة السلف

هل أخطؤوا أم هم أهل التجهيل ؟
عقيدة الإمام مالك هي عقيدة الشافي و أحمد وغيرهم
كلهم يقولون نثبت الصفات بما يليق به و بلا كيف و هذا تفويض
ثم نقلت لك الذين صرحوا بذلك لكي يرفعوا كل لبس.
و الله أحتار لما أجدكم ترفضون التفويض و أنتم في الحقيقة موفضون
هناك كتب يشرح فيها العلماء أسماء الله تعالى لماذا لم يشرحوا معنى النزول اليد الساق.
بالنسبة للإنسان كل من اليد, الوجه, النزول , لها معنى و كيف
إذا كانت معلومة بالنسبة لله لماذا لم يبين العلماء معانيه بلا كيف
سألتك مرات عديدة هذا السؤال و تهربت عن الإجابة
هل معنى النزول بالنسبة لله تعالى هو نفس معناه بالنسبة للإنسان؟
أتكلم عن المعنى و ليس عن كيف
حاول الإجابة عليه و ستجد نفسك تقول: حاشا لله سبحانه و هنا تجد نفسك تفوض معناه









قديم 2013-11-14, 18:26   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
( عبد الله )
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
سؤال هل معنى النزول بالنسبة لله هو نفس المعنى المعروف في اللغة بالنسبة للإنسان أم لا ؟
أجبنى بصراحة عل هذا السؤال
سؤالك غير مفهوم- أصلحك الله-.
لعلك تتكرم بشيء من الشرح والتوضيح.
ثم لي سؤال: هل كل معاني الصفات غير معلومة عندك أم منها ما هو معلوم المعنى؟

اقتباس:
أصبح الإمام أحمد والشافعي والثورى و ابن قدامة من المتكلمين و الذي يستدل بهم يتبع الطرق الكلامية
إن صح عنهم فإنا لم نفهم منه ما فهمت.
ولي سؤال ثان: هل لصفات الله كيف عندك ولكن تجهله أم ليس لها كيف أصلا؟









قديم 2013-11-14, 20:09   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
Clvv
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جازاك الله خير










قديم 2013-11-14, 20:24   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
إقرأ أقوال امام الشافعي و أحمد و ابن قدامة و الثوري و غيرهم كثير عن تفويض المعنى: [/size]
من تكلم في غير فنه أتى بمثل هذه العجائب

و سترى أن ما جئت به من أدلة ليس كما تظن ..
وهناك كلمة كان يرددها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فيقول : "ما من دليل يستدل به المبتدعة على مذهبهم، إلا وفي نفس الدليل رد عليهم ".

1
اقتباس:
-قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي - رحمه الله -: آمنت بالله وما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله.
فلو فرضنا أن الامام الشافي يتحدث هنا عن الصفات فقط .. و لما قال على مراد الله اي ما يعلمه الله ... فما يعني على مراد رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فأنتم تقولون أن المعنى لا يعلمه إلا الله تعالى وحده .. فهل اصبحتم تعتقدون أن الرسول صلى الله عليه و سلم يعلم حقيقة النزول و الاستواء و اليد و القدم و الوجه و الكلام و باقي الصفات ؟
فنقلك هذا
دليل أن الامام الشافعي لم يفرق في الصفات و أنتم تفرقون
و دليل أن طرقية السلف هي الإقرار و الإمرار لا التجهيل
و قال تعالى "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ " و لم يستثني آيات الصفات فلا نتدبرها ..
طريقة السلف إمرار الصفات لا يتعرض للكيفية، وإنما يثبت اللفظ والمعنى
عن الشافعي أنه قال: القول في السنة التي أنا عليها، ورأيت أصحابنا عليها، أهل الحديث الذين رأيتهم، وأخذت عنهم مثل سفيان، ومالك، وغيرهما: الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأن اللهَ تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء، وأن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا كيف شاء. [اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم ص165، إثبات صفة العلو ص124، مجموع الفتاوى ج4 ص181-183، والعلو للذهبي ص120، ومختصره للألباني ص176]
عن يونس بن عبد الأعلى، قال: سمعت الشافعي يقول: إذا سمعت الرجل يقول الاسم غير المُسمى، أو الشيء غير الشيء، فاشهد عليه بالزندقة. [الانتقاء ص79، مجموع الفتاوى ج6 ص187]
وفي جزء الاعتقاد المنسوب للشافعي - من رواية أبي طالب العُشاري - ما نصه قال: وقد سئل عن صفات الله عزَّ وجلَّ، وما ينبغي أن يؤمن به، فقال: للهِ تبارك وتعالى أسماء وصفات، جاء بها كتابه وخبَّر بها نبيه - صلى الله عليه وسلم - أمته، لا يسع أحداً من خلق الله عزَّ وجلَّ قامت لديه الحجَّة أن القرآن نزل به، وصحَّ عنده قول النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما روى عنه، العدل خلافه، فإن خالف ذلك بعد ثبوت الحجَّة عليه، فهو كافر بالله عزَّ وجلَّ. فأما قبل ثبوت الحجة عليه من جهة الخبر؛ فمعذور بالجهل؛ لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل، ولا بالدراية والفكر. ونحو ذلك إخبار الله عزَّ وجلَّ أنه سميع وأن لد يدين بقوله عزَّ وجلَّ: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [سورة المائدة: الآية 64] وأن له يميناً بقوله عزَّ وجلَّ: {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [سورة الزمر: الآية 67] وأن له وجهاً بقوله عزَّ وجلَّ: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [سورة القصص: الآية 88] وقوله: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [سورة الرحمن: الآية 27] وأن له قدماً بقوله - صلى الله عليه وسلم: "حتى يضع الرب عزَّ وجلَّ فيها قدَمه." يعني جهنم؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - للذي قُتِل في سبيل الله عزَّ وجلَّ أنه: "لقي الله عزَّ وجلَّ وهو يضحك إليه." وأنه يهبط كل ليلة إلى السماء الدنيا، بخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك، وأنه ليس بأعور لقوله النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ ذكر الدجال فقال: "إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور"، وأن المؤمنين يرون ربهم عزَّ وجلَّ يوم القيامة بأبصارهم كما يرون القمر ليلة البدر، وأن له إصبعاً بقوله - صلى الله عليه وسلم: "ما من قلب إلاَّ هو بين إصبعين من أصابع الرحمن عزَّ وجلَّ" وإن هذه المعاني التي وصف الله عزَّ وجلَّ بها نفسه، ووصفه بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تُدرَك حقيقتها تلك بالفكر والدراية، ولا يكفر بجهلها أحد إلا بعد انتهاء الخبر إليه به، وإن كان الوارد بذلك خبراً يقول في الفهم مقام المشاهدة في السَّماع؛ وجبت الدينونة على سامعه بحقيقته والشهادة عليه، كما عاين وسمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم، ولكن نثبت هذه الصفات، وننفي التشبيه كما نفى ذلك عن نفسه تعالى ذكره فقال: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [سورة الشورى: الآية 11]... آخر الاعتقاد. [ذم التأويل لابن قدامة ص124، الطبقات لابن أبي يعلى ج1 ص283، اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم ص165، السير للذهبي ج10 ص79]


اقتباس:
2-

سألت أبا عبد الله عن الأحاديث التي تروى "إن الله تبارك وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا" . و "إن الله يرى" و "إن الله يضع قدمه" وما أشبه هذه الأحاديث ؟ فقال أبو عبد الله : نؤمن بها ونصدق بها ولا كيف ولا معنى ، ولا نرد منها شيئاً ، ونعلم أن ما جاء به رسول الله حق إذا كان بأسانيد صحاح ، ولا نرد على الله قوله ، ولا يوصف الله تبارك وتعالى بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية ، ليس كمثله شيء
الإمام هنا قال لا كيف و لا معنى .. فماذا يقصد ؟ هل هو نفي العلم أن نفي الوجود مع أن السياق واحد .. فأنتم تنفون وجود كيفية للنزول و تنفون المعنى ..
و هذا تناقض مع دليلك .. فإما
لا وجود للمعنى و لا وجود للكيف
أو لا نعلم المعنى و لا نعلم الكيف
أما قولكم لا نعلم المعنى و لا وجود للكيف فهذا تناقض صريح لم يشر إليه الإمام أحمد ر ..
فيخلص مذهبك إلى قولين لا ثالث لهما
الأول : الإمام أحمد يفوض الكيف والمعنى وهذا تناقض ويهدم مذهبكم في الكيف ..
الثاني : الإمام أحمد ينفي وجود الكيف والمعنى وهذا أيضا من التناقض ويهدم مذهبكم في التفويض ..
وأهل السنة والجماعة ينزهون أحمد عن هذين القولين
انظر الى الفهم الصحيح مما نقله الذهبي في سير أعلام النبلاء لما ترجم للخطيب البغدادي ذكر عقيدة الخطيب الموافقة لمذهب السلف إلى أن قال : " كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل ... إلى أن قال : فإذا قلنا : إن للَّه يد وسمع وبصر، فإنما هي صفات أثبتها اللَّه لنفسه ، فلا نقول أن معنى اليد القدرة ولا نقول السمع والبصر العلم .
والشاهد قوله ولا نقول أن معنى اليد القدرة ، فجعل تسمية اليد بالقدرة معنى ، فأصبح باصطلاحهم إذا نفوا المعنى في صفات اللَّه يكون المقصود به شيئان :
1 - نفي الكيفية أي لا تكييف .
2 - نفي المعنى الباطل وهو التأويل .
كما نقل الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي عبيد القاسم بن سلام قال أبو عبيد : وقال عبد العزيز الماجشون في رسالته في الرد على الجهمية ونقلها ابن تيمية في الحموية ، قال في المقدمة بعدما حمد اللَّه وأثناء عليه قال : وكلّت الألسن عن تفسير صفته ، فمعنى نفي التفسير في كلام السلف أي نفي الكيفية أو التأويل الباطل مثل كلمة نفي المعنى .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _مبيناً معنى كلمة الإمام أحمد _ : ( و المنتسبون إلى السنة من الحنابلة و غيرهم الذين جعلوا لفظ التأويل يعم القسمين يتمسكون بما يجدونه فى كلام الأئمة في المتشابه مثل قول أحمد فى رواية حنبل و لا كيف و لا معنى ظنوا أن مراده أنا لا نعرف معناها و كلام أحمد صريح بخلاف هذا في غير موضع و قد بين أنه إنما ينكر تأويلات الجهمية و نحوهم الذين يتأولون القرآن على غير تأويله ) [ الفتاوي 17/363 ] .
ثم قال : (فنفى أحمد قول هؤلاء و قول هؤلاء قول المكيفة الذين يدعون أنهم علموا الكيفية و قول المحرفة الذين يحرفون الكلم عن مواضعه و يقولون معناه كذا و كذا ) [ 17/364 ] .

اقتباس:
3.
قال التميمي:سئل (أي الإمام أحمد) قبل موته بيوم عن أحاديث الصفات
فقال :

(تمر كما جاءت ويؤمن بها إذا كانت بأسانيد صحاح ولا يوصف الله بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غايه لبس كمثله شيء وهو السميع البصير ومن تكلم في معناها ابتدع)

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في شرحه للمعة الاعتقاد

وقوله : (ولا معنى) : أي لا نثبت لها معنى يخالف ظاهرها كما فعله أهل التأويل ، وليس مراده نفي المعنى الصحيح الموافق لظاهرها الذي فسرها به السلف ، فإن هذا ثابت ويدل على هذا قوله ولانرد شيئاً منها ونصفه بما وصف به نفسه ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت ولا نعلم كيف كنه ذلك ، فإن نفيه لرد شيء منها ونفيه لعلم كيفيتها دليل على إثبات المعنى المراد منها .

و بما أني اراك تتعلق بقشة وتركت جبال من اقول الامام أحمد .. فينبغي علي سرد بعضها لعلك تفقه مقصود الالإمام أحمد من كلامه ...
عن يعقوب بن بختان قال: سئل الإمام أبو عبدالله عمن زعم أن الله لم يتكلم بصوت، قال:

بلى يتكلم سبحانه بصوت.. المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة 1/302.

هل يمكن للمفوض للمعنى أن يثبت أن الله تعالى يتكلم بصوت؟..

الجواب: لا، إن الإمام هنا يثبت أن الله تعالى يتكلم بصوت، وهذا إثبات للمعنى، أما الكيفية فمجهولة..

- وفي رواية حنبل قال أحمد: "يضحك الله، ولا نعلم كيف ذلك؟".. المسائل والرسائل 1/315.

أليس في هذا دلالة على أنه يفوض الكيفية دون المعنى؟… فلم يقل فيه: لا نعلم معنى ذلك؟.

- وقال يوسف بن موسى: قيل لأبي عبدالله: إن الله ينزل إلى السماء الدنيا، كيف شاء من غير وصف؟. قال: نعم.. المسائل والرسائل 1/348.

قوله: " من غير وصف".. أي من غير تكييف.. ولم يقل من غير معنى، بل أثبت المعنى، وهو النزول.

- قال أحمد في حديث: ( خلق آدم على صورته)، لانفسره، كما جاء الحديث.. إبطال التأويلات 1/80.

عن حنبل أنه سأل الإمام أحمد عن الرؤية فقال: أحاديث صحاح، نؤمن بها، ونقر، وكل ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بأسانيد جيدة نؤمن به ونقر. [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي ج2 ص507، السنة ص71]
عن عبد الله بن أحمد، قال: سألت أبي عن قوم يقولون: لما كلم اللهُ موسى، لم يتكلم بصوت فقال أبي: تكلم اللهُ بصوت، وهذه الأحاديث نرويها كما جاءت. [طبقات الحنابلة ج1 ص185]


اقتباس:
4-
إبن قدامة المقدسي

"آمنا بالصفات بالمعنى الذى أراد به المتكلم به هو أعلم بمراده"
نفسر كلامه بكلامه
عن الإمام ابن قدامة _ رحمه الله _ في ( اللمعة ) فقال : [ و ما أشكل من ذلك _ أي الصفات _ ؛ وجب إثباته لفظاً و ترك التعرض لمعناه ] .
قال و ما أشكل .. فلم يرد مطلق التفويض لمعاني الصفات ..
قال شيخنا العلامة الفقيه محمد بن صالح العُثَيْمِيْن _ رحمه الله _ : ( و الواجب عند الإشكال اتباع ما سبق من ترك التعرض له و التخبط في معناه )


5
اقتباس:
- قال الأشعري في الإبانة :و أن الله استوى على عرشه على الوجه الذي قاله و بالمعنى الذى أراده إستواءً منزها عن الممارسة و الإستقرار و التمكن و الحلول و الإنتقال.
المقال كله .. " وأن الله تعالى استوى على العرش على الوجه الذى قاله وبالمعني الذي أراده، استواء منزها عن المماسة"في المطبوعة الممارسة"، والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال، لا يحمله العرش، وحملته محمولون بلطف قدرته، ومقهورون في قبضته، وهو فوق العرش، وفوق كل شيء الى تخوم الثرى ، فوقية لا تزيده قربا إلي العرش والسماء، بل هو رفيع الدرجات عن العرش،كما أنه رفيع الدرجات عن الثرى وهو مع ذلك قريب من كل موجود، وهو أقرب إلى العبد من حبل الوريد، وهو علي كل شيء شهيد"
الطبعة المحققة على أربع نسخ خطية مع دراسة مطولة عن الأشعرى ومؤلفاته ونهجه، وقامت بها الدكتورة فوقية حسين محمود، ونشرته دار الأنصار سنة 1397 هـ

أما باقي الطبعات فجاء فيها صفحة 21 في فصل إبانة قول أهل الحق والسنة ورد في النسخ الثلاث مايلي: " وأن اللة مستو علي عرشه كما قال: {الرحمن على العرش استوى}.

اقتباس:

6-

يقول الإمام الخطابي -رحمه الله- فيما نقله البيهقي في الأسماء والصفات ص 454 في بعض آيات الصفات:

(والمتشابه يقع به الإيمان والعلم الظاهر ويوكل باطنه إلى الله عز وجل وهو معنى قوله تعالى: "وما يعلم تأويله إلا الله" وإنما حظ الراسخين أن يقولوا : أمنا به كل من عند ربنا........) ثم قال:
ثم قال:

(والقول في جميع ذلك عند علماء السلف ما قلناه وروي مثل ذلك عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم)
قال الحافظ الفقيه المحدث ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى في كتابه العظيم فتح الباري (7/237) ( وكذلك ذكره الخطابي في رسالته في (الغنية عن الكلام وأهله) وهذا يدل على أن ما يؤخذ من كلامه في كثير من كتبه مما يخالف ذلك ويوافق طريقة المتكلمين((( فقد رجع عنه))) ، فإن نفي كثير من الصفات إنما هو مبني على ثبوت هذه الطريقة


قال شيخ الإسلام في الفتاوى (5/58) : ما ذكره أبو سليمان الخطابى فى رسالته المشهورة فى الغنية عن الكلام وأهله قال فأما ما سألت عنه من الصفات وما جاء منها فى الكتاب والسنة فان مذهب السلف اثباتها واجراؤها على ظواهرها ونفى الكيفية والتشبيه عنها وقد نفاها قوم فابطلوا ما أثبته الله وحققها قوم من المثبتين فخرجوا فى ذلك الى ضرب من التشبيه والتكييف وانما القصد فى سلوك الطريقة المستقيمة بين الأمرين ودين الله تعالى بين الغالى فيه والجافى والمقصر عنه والأصل فى هذا أن الكلام فى الصفات فرع على الكلام فى الذات ويحتذى فى ذلك حذوه ومثاله فاذا كان معلوما أن اثبات البارى سبحانه انما هو اثبات وجود لا اثبات كيفية فكذلك اثبات صفاته انما هو اثبات وجود لا اثبات تحديد وتكييف فإذا قلنا يد وسمع وبصر وما أشبهها فانما هى صفات اثبتها الله لنفسه ولسنا نقول أن معنى اليد القوة أو النعمة ولا معنى السمع والبصر العلم ولا نقول انها جوارح ولا نشبهها بالأيدى والأسماع والأبصار التى هى جوارح وأدوات للفعل ونقول أن القول انما وجب باثبات الصفات لأن التوقيف ورد بها ووجب نفى التشبيه عنها لأن الله ليس كمثله شىء وعلى هذا جرى قول السلف فى أحاديث الصفات هذا كله كلام الخطابى.أهـ

كلام شيخ الإسلام رحمه الله .
والجواب عن ما بقي من مؤلفاته : أنه ربما أرد تغييرها ولم يسعفه الوقت فاخترمته المنية قبل ذلك ، أو أن ما نقل عنه مما طارت به الركبان قبل اتباعه منهج السلف ، وهذا كله من باب إحسان الظن بالأئمة ، ولا يعتقد أن يكون العكس حصل للخطابي ، لأن من عرف الحق فلن ينتقل عنه إلا أن يشاء الله . فالحق له نور خصوصا في باب صفات الرب سبحانه
وهناك مؤلف في بيان عقيدة الخطابي للعلوي لمن أرد الاستزادة والله تعالى أعلم بالصواب

و في كتابه شرح السنة فى اخر معالم السنن شرح سنن ابى داود حيث يقول فى شرح حديث النزول/قلت مذهب السلف وائمة الفقهاء ان يجروا مثل هذه الاحاديث على ظاهرها وان لايرفعوا لها المعانى ولايتاولوها لعلمهم بقصور علمهم عن دركها\معالم السنن\ج2\ص304




7-
اقتباس:
إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل" لأبي عبد الله، محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموي الشافعي، بدر الدين (المتوفى: 733هـ)
وَقد تقدّم أَن آيَات الصِّفَات وأحاديثها من الأئمّة الْعلمَاء من سكت عَن الْكَلَام فِيهَا نطقا وردّ علمهَا إِلَى الله تَعَالَى وَهُوَ الْمَذْهَب الْمَشْهُور بِمذهب السّلف وَاخْتَارَهُ طوائف من الْمُحَقِّقين وَعَلِيهِ أَكثر أهل الحَدِيث.
وَمن الْأَئِمَّة من أوّل ذَلِك بِمَا يَلِيق بِجلَال الرّبّ تبَارك وَتَعَالَى وَرجّحه طَائِفَة من الْمُحَقِّقين أَيْضا
وَقد بَيّنّا أَنّ الْمخْرج إِلَى ذَلِك حُدُوث الْبدع وظهورها بَين الْمُسلمين وَأَن سُكُون الخواطر على اعْتِقَاد مَا يَلِيق بِجلَال الله تَعَالَى أولى من التَّعَرُّض لوساوس الِاحْتِمَالَات المرجوحة أَو الممتنعة[


8-قال الوليد بن مسلم: سألتُ الأوزاعي وسفيان الثوري ومالك بن أنس والليث
بن سعد عن هذه الاحاديث التي فيها الصفة والرؤية والقرآن فقال: "أمروها
كما جاءت بلا كيف."
وفي رواية: " سألت سفيان الثوري، ومالك بن أنس، والأوزاعي، والليث بن سعد
عن هذه الأحاديث التي في الرؤية والصفات قال : أمروها على ما جاءت، ولا
تفسروها."

9-قال الإمام النووي - رحمه الله تعالى - (المجموع 1 / 25):
(اختلفوا في آيات الصفات وأخبارها هل يخاض فيها بالتأويل أم لا؟ فقال قائلون تتأول على ما يليق بها، وهذا أشهر المذهبين للمتكلمين، وقال آخرون: لا تتأول بل يمسك عن الكلام في معناها ويوكل علمها إلى الله تعالى ويعتقد مع ذلك تنزيه الله تعالى وانتفاء صفات الحوادث عنه، فيقال مثلاً: نؤمن بأن الرحمن على العرش استوى، ولا نعلم حقيقة معنى ذلك والمراد به، مع أنا نعتقد أن الله تعالى ليس كمثله شيء، وأنه منزه عن الحلول وسمات الحدوث، وهذه طريقة السلف أو جماهيرهم وهي أسلم
10-
وروى الإمـام الحـافظ البيهقي رحمه الله تعالى بسنده عن الإمام والأوزاعي ـ رحمه الله (الاعتقاد ص / 93) قال:
(كل ما وصف الله تعالى به نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته والسكوت عليه) اهـ.

11-قال الإمام الجلال السيوطي - رحمه الله تعالى - (الإتقان في علوم القرآن 2 / 10):
(من المتشابه آيات الصفات... وجمهور أهل السنة منهم السلف وأهل الحديث على الإيمان وتفويض معناها المراد منها إلى الله تعالى، ولا نفسرها مع تنزيهنا له - تعالى - عن حقيقتها) اهـ.


12-ولقد نقـل الحـافظ ابن حجر (الفتح 6 / 48) عن الحافظ ابن الجوزي معنى قولهم: أمـروهـا كمـا جاءت. قال:
(قال ابن الجوزي: أكثر السلف يمتنعون من تأويل مثل هذا ـ يشير إلى حديث يضحك الله إلى رجلين ـ ويمرونه كما جاء، وينبغي أن يراعى في مثل هذا الإمرار اعتقاد أنه لا تشبه صفات الله صفات الخلق، ومعنى الإمرار عدم العلم بالمراد(منه مع اعتقاد التنزيه)’اه

13-قال الشيخ عبد الحميد بن باديس في (العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية:ص59/دار الفتح-الشارقة):" نثبت له ما أثبته لنفسه على لسان رسوله من ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله وننتهي عند ذلك ولا نزيد عليه وننزهه في ذلك عن مماثلة أو مشابهة شيء من مخلوقاته ونثبت الاستواء و النزول و نحوهما، ونؤمن بحقيقتهما على ما يليق به تعالى بلا كيف، وبـأن ظاهرها المتعارف في حقنا غير مراد " .اهـ

أهؤلاء كلهم أحمد و الشافعي والثوري والأوزاعي و ابن قدامة و السيوطي و النووى و ابن حجر و اليهقي
هؤلاء كلهم معطلة ضالين خالفوا فهم السلف

[/size]

بعد كل ما نقلته .. أظن أن شبهة اتهام السلف بالتفويض لم تعد قائمة .. على الأقل لمن لديه عقل ..
أما من حُرم نعمة العقل فلا يسعنا إلا الدعاء له بالهداية ...




من تكلم في غير فنه أتى بمثل هذه العجائب









قديم 2013-11-14, 20:57   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










B2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة

أصبح الإمام أحمد والشافعي والثورى و ابن قدامة من المتكلمين و الذي يستدل بهم يتبع الطرق الكلامية
farstlemcem
أكمل حملتك الإشهارية و دع النقاش لغيرك , و أكمل دورك الذي وكل إليك من طرف الوهاية
قد تيقنت أنه لا يهمك دليل أو حجة, بل همك هو عملك الإشهاري للوهابية.

الأخ فارس ليس كما تظن
بل يهمه الدليل و الحجة .. لكن المشكل أن ادلتكم و حججكم واهية .. فمنها من ليس لها اي معنى و لا تخرج عن مجال الظن و البقية مجرد اقتباسات لكلام خارج سياق الكلام .. فتأخذون بعض الكلام و تتركون البعض .. كيف لا و أنتم لا تعترفون بأحاديث الآحاد .. تختارون ما يوافق قواعدكم الفلسفية فقط
و الأخ يرى أن نقاشكم مضيعة للوقت .. و هو محق .. و يفضل عدم الدخول مع المتفلسفين في متاهاتهم الفكرية .. فأنتم دخلتم فيها و لا تستطيعون الخروج منها .. فإذا كان جاهل مثلي يمكنه أن يجد الرد بالحجة على شبهاتكم فكيف بأعلمنا ..
و اسأل الله أن يهديني و أتوقف عن الرد عليكم
لكن للأسف ..
درجة جهلكم مستفزة .. و تخوضون في مسائل أكبر منكم و بجهالة ...
قرأت عن عقيدة أهل الكلام من المواقع التي اثق فيها ثم قرات عن عقيدتكم من مواقعكم فوجدتها متطابقة .. لكن لم أفهم لماذا تمارسون التدليس و تتهمون مخالفيكم باقوال شاذة و تجعلونها عقيدة السلفية .. و تقتبسون كلام السلف و تضعون له تفسير يوافق أهوائكم رغم أن السلف يخالفون أهوائكم بل كلامهم فيه كفر في عقيدتكم .
و قبل أن تجادل السلفيين اعرف من هم من مواقعهم و اسمع كلامهم ... و لا تقرا عنهم في صفحات الجرائد و في مواقع الكتاب و المفكرين .. حتى لا تقع في الخطأ بجهالة ..

على الأقل تعلمت أشياء كثيرة في العقيدة كنت أجهلها بفضل الرد عليكم .. فما إن أجد شبهة لكم على الموقع إلا و أنا على يقين أن معول السلف قد هدمها قبل قرون ..
فشكرا ..









قديم 2013-11-14, 23:17   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
من تكلم في غير فنه أتى بمثل هذه العجائب

و
بعد كل ما نقلته .. أظن أن شبهة اتهام السلف بالتفويض لم تعد قائمة .. على الأقل لمن لديه عقل ..
أما من حُرم نعمة العقل فلا يسعنا إلا الدعاء له بالهداية ...




من تكلم في غير فنه أتى بمثل هذه العجائب
اقتباس:
فلو فرضنا أن الامام الشافي يتحدث هنا عن الصفات فقط .. و لما قال على مراد الله اي ما يعلمه الله ... فما يعني على مراد رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فأنتم تقولون أن المعنى لا يعلمه إلا الله تعالى وحده .. فهل اصبحتم تعتقدون أن الرسول صلى الله عليه و سلم يعلم حقيقة النزول و الاستواء و اليد و القدم و الوجه و الكلام و باقي الصفات ؟
فنقلك هذا
دليل أن الامام الشافعي لم يفرق في الصفات و أنتم تفرقون
و دليل أن طرقية السلف هي الإقرار و الإمرار لا التجهيل

خلاصة ردك على كلام الشافعي أنك لم ترد بل رحت تجول و توصل في غير كلام الشافعي و نقلت نقولا لا تفصل في الموضوع بل هي من كلام السلف الذي يقول بالإمرار و هذا ليس مختلف فيه
كلام الشافعي واضح لا يحتاج إلى تأويل
اقتباس:
الإمام هنا قال لا كيف و لا معنى .. فماذا يقصد ؟ هل هو نفي العلم أن نفي الوجود مع أن السياق واحد .. فأنتم تنفون وجود كيفية للنزول و تنفون المعنى ..
اقتباس:
و هذا تناقض مع دليلك .. فإما
لا وجود للمعنى و لا وجود للكيف
أو لا نعلم المعنى و لا نعلم الكيف

نرجع إلى كلام الإمام أحمد فهو كذلك واضح وضوح الشمس
و لا تقولين ما لم أقل كعادة الوهابيين ثم تبين أني مخطئ
كلامه لا معنى و لا كيف أي نثبت الصفة و لا نعلم معناها بالنسبة لله تعالى (معناها بالنسبة للإنسان معلوم ) و لا كيف و لا نعلم الكيف و لا نسأل عنه
و هذا تفويض للمعنى و الكيف
و من يقول ذلك أتحداه أن يعطيني معنى النزول بالنسبة لله
و قد سألت مرارا و لم تجيبني
هل معن النزول بالنسبة للإنسان هو نفس المعنى النزول بالنسبة لله تعالى
فيما يخص قول ابن قدامة أتيتني يشرح ابن عثيمين فيصبح ابن عثيمين الخصم و الحكم في آن واحد
ليس من الحكمة أن تأتى بعالم وهابي لتيتدل بقوله هذا يعني أنك لم تجد غيره لكي تستبدل به من العلماء الأوائل

فيما يخص قول الأشعري عوض أن ترد على أتيت به من قوله تكلمت أن الأشعري يثبت الاستواء و كأني قلت غير هذا!!!!
ثم سكته عن باقي أقوال العلماء الذين أتيت بهم

ما هكذا النقاش العلمي يا أخي
-تأويل ما لم يحتمل التأويل
-تقول المخالف قول ثم الرد عليه لتربهن أنه مخطئ
-تجاهل بعض أقوال العملاء التي أتى بها المخالف
ـإكثار الكلام على المتفق فيه لتطويل الرد
ـتجنب الأسئلة المحرجة: لم تجيبني لحد الآن رغم تكرار للسؤال
هل معنى النزول بالنسبة للإنسان هو نفس المعنى بالنسبة لله تعالى؟
رجاء أجنبي على هذا السؤال لكي نصل إلى أمر نتفق فيه وعليه ؟
لا تتهرب و تقول اني أسأل عن الكيفية

أسأل عن المعنى
أن تهربا فمعنى هذا أنك خفت أن يظهر خطؤك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, الله, سبحانه, صورة, نتخيل, وتعالى؟, نستطيع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc