![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]()
بالفعل
لكنني املك حساسية من المواضيع التي ترسم الماضي بصور زاهية و تجعل الذي مضى خير من الذي هو آت ... كيف يمكن ان نصنع مستقبلا إذا كنا لا نؤمن به و نحن دوما للماضي لكن دعيني افسر موقفي من قضية تبدو في الظاهر بسيطة بما يلي في الدراسات الثقافية والنفسية المعاصرة نجد المصطلحات التالية past-oriented - present-oriented - future-oriented و هي مصطلحات تستخدم لتوصيف بعض السمات النفسية و الثقافية للافراد و المجتمعات من نظرتها للزمن و تاثير ذلك على انماط التفكير و السلوك الثقافات ذات التوجه الماضوي past-orirnted cultures : و هي الثقافات التي تعتبر الماضي مرجعية لكل ما جميل و تميل إلى النزعة المحافظة و التشبث بالتقاليد و تقاوم الجديد و التحديث . و هي تفضل القديم على الجديد و تتركز السلطة فيها اكثر في ايدي الشيوخ و كبار السن لأن الشباب لا يمتلك خبرة الماضي الثمينة و لا يستوعب اساليبه. و هي ثقافات تتأخر في تبني الاساليب و التقنيات و المخترعات الجديدة و تتعامل معها بريبة و حذر و تركز على مساوءها اكثر من إيجابياتها . كما انها ثقافات تملك نظرة تشاؤمية حول المستقبل و تعتبر الماضي النموذج المثالي الذي يجب اتباعه و استلهامه . هذه الثقافات تشجع على اجترار الماضي و إعادة إنتاجه و من الناحية الإقتصادية تميل إلى الإدخار و الاكتناز و عدم الإستثمار و هي بذلك ثقافات تؤثر السلامة و تفضل التريث و المراقبة بدل المبادرة . الثقافات ذات التوجه المستقبلي future-oriented cultures : و هي ثقافات تنظر للمستقبل نظرة تفاؤلية و تستثمر ما لديها من اجب المستقبل و هي ثقافات تميل إلى المبادرة و التجديد و الابتكارو الإبداع و تثق في الشباب و تمنحهم فرض حرية اكبر في التعبير عن انفسهم و تفجير طاقاتهم . و هي بالضرورة ثقافات تميل للمخاطرة و تقبل نتائجها لكنها تملك نظرة اكثر وضوحا عن الحاضر و المستقبل . لهذا فهي ثقافات تنتشر فيها الروح الرأسمالية ... ![]() و نفس التحليل يمكن تطبيقة على انواع الشخصية و هذا لا يعني أن التوجه الماضوي شر كله و التوجه المستقبلي خير كله و لكنني اميل إلى النمط الثاني من التفكير و السلوك و اعتقد انه النزعة الماضوية هي احدد اسباب بقائنا على هامش التاريخ و الحضارة .. اعتقد ان هذا كفيل بشرح موقفي "العدواني" نوعا ما ضد فكرة الحنين إلى الماضي .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() syrus أولا شكرا على المداخلة العلمية الدقيقة والمفيدة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() برغم قيمة التطور التكنولوجي الذي نحن فيه، |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | ||||
|
![]() اقتباس:
اتفق معك ان المستقبل لا ينفصل عن الماضي و ان الجذور و الاصول تهم بقدر ما يهم الحاضر لكن ما تحدثت عنه هو نزعات و توجهات و نظرة معينة للزمن و عن أن هناك عقليتين مختلفتين . احدها ترى ان الافضل و الاجمل قد مضى فيما ترى الاخرى ان الأفضل قادم ... و أن هناك من يفضل النظر إلى الامام و هناك من يفضل النظر إلى الوراء ... و انا لست ضد أن يستذكر الإنسان ماضيه و لكنني ضد تمجيد هذا الماضي و عقد المقارنة بينه و بين الحاضر لصالح الأول ... و قضية الرسائل هي مجرد مثال قد يكون بريئا من اي توجه و لا اقصد منه اي شخصنة . لكنني رأيت في الموضوع فرصة لأتحدث عن إتجاه عام ألمسه يوميا في خطاب الناس عن الماضي و الحاضر و ارى انه قضية ثقافية خطيرة. لا بأس بل من المهم ان ننظر إلى الخلف لنرى ألي أين نحن و كيف وصلنا و ماذا تعلمنا و في ماذا أخطانا . لكن على الإنسان ان يبقى نظره مركزا على المستقبل اكثر من الماضي , و اعتقد ان هذا من اهم عوامل النجاح على المستوى الفردي و الجماعي ... و تبقى الحقيقة المؤكدة هي ان الزمن لا يعود على الوراء ... تحياتي و اعتذر إن كان في رأيي بعض الفضاضة أو الصراحة الزائدة و لكنه في النهاية مجرد تعبير عن رأي و وجهة نظر مختلفة بعض الشيء |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
![]() اقتباس:
أكيد أن ماهو قادم هو الفضل لأن عجلة الزمن لا تعود للخلف وكل يوم هناك جديد في انتظار ماتجود به ردود باقي الاخوة والأخوات |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | ||||||||
|
![]() اقتباس:
و لم هذه الحساسية المفرطة لمثل هذه المواضيع ألا تحب الأوان الزاهية ؟ ....فليست كلها تصب في فكرة التقيد بالماضي ,و التشبث به مهما كان. فبعض الذكريات الجميلة تجعلنا نقارن بين الحاضر و الماضيفنشعر أن هناك الكثير من التغيير السلبي الذي جعل حياتنا فارغة من الإحساس و المتعة و الفرح.اقتباس:
أوافقك الراي في هذه النقطة.المحافظون الرافضون للحداثة و التجديد لا يقبلون التطور و يتمسكون بالقديم حتى و إن كان ذلك سيجعلهم يتخلفون عن الركب الحضاري.و السبب هو الخوف من ضياع السلطة من أيديهم و انتقالها لمن هم أصغر منهم. اقتباس:
اليابان عرفت قيمة تقاليدها و جعلت التطور يتوافق معها حتى لا تذوب هويتها في هذه العولمة. أن يكونالشخص محافظا على تقاليده أو بعضها سواء أكانت فكرية، أو عملية أو سلوكية لا يمنعه ذلك من تقبل الحداثة و التطور و لكن دون ذوبان تام فيها. اقتباس:
أحب أن أكون محافظة و في نفس الوقت أن أجعل التطور يتوافق و تقاليدي دون أن أجد نفسي مجبرة على التخلي عنها لأكون عنصرا بناءا لحضارة إنسانية التي هي هدف وجودي على هذه الأرض. اقتباس:
هذه الراسمالية ،جعلت الإنسان يعيش للشيء بدل أن يعيش للإنسان. أين السعادة ؟ فيا أخي كن سعيدا فرغد العيش يبدأ في ابتسامة. ![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 22 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 23 | ||||
|
![]() اقتباس:
أعتقد أننا شعوب تنظر للمستقبل بريبة و بالتالي فهي لا تخطط له .. ننظر للوراء لنؤجل النظر للمستقبل المخيف ... لهذا نحن نؤجل كل شيء و لا نعطي قيمة للوقت و المواعيد لاننا نجل الماضي أما المستقبل فهو عشوائي و غير أكيد و غامض و ضبابي و لهذا نحن نتعامل معه بلامبالاة ,,, لذا انا أرى أنه من الضروري قلب نظرتنا و فلسفتنا عن الزمن , و هذا لا يعني القطيعة التامة مع الماضي و لكن الأمور تحتاج لأن تعود لنصابها و المشكلة ليست في مساوئ الحداثة بقدر ما هي في إنكارنا لحتميتها , فتأجيل الإنخراط فيها لن يزيدنا إلا تأخرا , علينا ان ندرك اننا لا نملك الكثير من الخيارات ... ماذا علينا ان نفعل ؟؟؟ أن ننتظر مهديا ليخلصنا أم نسعى لخلاص انفسنا بانفسنا ... نحن لا نملك وقتا لنضيعه , لكن نفس الفلسفة الماضوية تجعلنا لا نهتم بالوقت فنمعن في تضييع الوقت و تضييع الفرص ما يبدو لي هو اننا نبالغ كثيرا في الإلتفات إلى الوراء , و ما ينبغي فعله هو الإستدارة و التركيز اكثر على المستقبل و التخطيط له و مواجهة تحدياته , و هذا لن يتم إلا بالإيمان بقدرتنا على فهمه ... و قد يبدو للبعض أن القضية بسيطة لكنها جوهرية و فارقة بالنسبة لي ... نحن امة نعيش في الماضي و يحكمنا الماضي . و لا نصور هذا الماضي إلا بابهى الصور ... و الامم التي لا تنتقد ماضيها و لا تحاكمه ستبقى اسيرة له . ****** بخصوص السعادة ![]() قد يبدو مزاجي هذه اللحظة صارما لانني جاد فيما اقول و مؤمن به . لكنني شخص سعيد يعيش في مجتمع يغلب عليه التشاؤم و التنكيد على النفس ... أنا سعيد لانني استمتع بما هو متاح لي الآن بدل التحسر على شيء فقدته أو مر وقته , أنا سعيد لانني لا اخاف المستقبلل و انظر إليه بفضول و تفاؤل , انا سعيد لانني لا اسمح لنفسي ان تكون اسيرة للماضي بنكساته و لحظاته الجميلة ... في النهاية لا اريد ان يكون موقفي متطرفا في إتجاه واحد ... هو يبدو متطرفا فقط لخلق بعض التوازن . لأنني ارى ان الكفة تميل إلى الإتجاه الآخر ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]()
أنا آسف كثيرا كثيرا يا أخي الكريم syrus والله اني استحيت كثيرا من هذا الخطأ غير المقصود
سررت بمعرفتك وطاب النقاش معك وأرجو أن تسامحني وقم بتعديل الاقتباس لأنني صححت الخطأ وتحياتي مجددا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||
|
![]() السلام عليكم. الحساسية المفرطة ستجعلك ترى كل شيء بالأبيض و الأسود فقط، بينما هناك ألوأن وألحان و أفراح.اعتقادك في محله فيما يخص نظرتنا للمستقبل، فنحن لا ننظرإليه فكيف نخطط له ؟ فنحن إما أن نمشي و رؤوسنا للسماء طلبا للمدد دون عمل و في الطريق نسقط في أول حفرة، أو نمشي وأنظارنا إلى الأرض فيصيبنا أول غصن شجرة في الراس فنهوي. أولسنا أمة وسط؟ فلماذا لا نمشي و نحن ننظر للأفق حتى نعرف إلى أين نسير و ما ذا ينتظرنا. نحن شعوب تعيش يومها ليومها فقط، و لو كنا نعرف قيمة للوقت لنهضنا بسرعة، و لأنقصنا من الكلام و أكثرنا من العمل. و لكن مذا نفعل مع من يقول لك حين تطلب منه أن يعمل ليجد ولده ما يكمله "و هل ترك لي أبي شيئا حتى أترك لولدي، دعيه يتعب مثلي حتى يعرف قيمة التعب " أليس هذا ما نقوله ؟ ، بينما تجد الشعوب المتطورة تقول " لقد حققنا اليوم شيئا عظيما لأحفادنا و سيكونون فخورين بنا " لاحظ أخي كلمة "أحفادنا " و ليس حتى أولادنا ،هي النظرة البعيدة. نحن لانؤجل إلا لسببين: مرغمون أو حائرون. مرغمون لأننا شعوب مقهورة من طرف أنظمتها ، و حائرون لأننا لم نهيأ لهذه الحداثة رغم أننا نعترف بأنه أمر لا بد منه ...و لكن كيف ؟ أما عن سؤالك "ماذا علينا أن نفعل ؟" فإنك و الله قد وضعت يدك على الجرح بالضبط. نحن شعوب تسيرها الزعامة منذ القدم و لا زالت. تنتظر صلاح الدين لتحرير الأقصى مجددا ، و تنتظر عمرا لتحقيق العدل و تنتظربيبرس ليصد عنها هجمات الأعداء، و غيرهم كثير. قال أحد المفكرين ، لاأذكر اسمه " ويل للشعوب التي تحتاج لزعماء"...فالويل لنا. ربما تعرف أنه لا يوجد في أية جامعة عربية ما يسمى " الدراسات المستقبلية" و الجزائر فقط ، زعما، تدرسه كمقياس فقط ، لتبدو بوجه المتطور و هي ليست كذلك. القرار لا يأتي هكذا ، يحتاج لقيادات تخطط له، و أهم شيء هو الصدق في النوايا، فما تراه من تقدم و تخطيط و نظرة مستقبلية لم يأتي هذكا فقط لأن شعبا ما قرر ذلك، بل كان هناك فئة مثقفة فكرت في ذلك و وضعت له الأسباب و خططت له ، و من أهم وسائله المدرسة.هي فقط من سيعطيك شعبا يسير و هو ينظر للأفق دوما و يسلم كل جيل المشعل لمن يليه بدل أن يطفئه. لنغير الوجهة الآن و نتحدث عن السعادة. لقد استعملت السعادة مع المفرد المتكلم و ما يحتاجه كثيرا. و برأيي السعادة الحقة هي أن تجعل من حولك يشعر بها . و بتعبير آخر أن تكون أنت مصدر السعادة لمن حولك بل وصانعها، و تنثرها افكارا و سلوكا و معاملة. هذا ما علمتنيه ذكريات الماضي، أن أكون مصدرا للسعادة و صانعة لها، من خلال رسالة ورقية مثلا.أفلا أحن إليه من حين لآخر؟ ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||
|
![]() لكم كانت حلوة تلك الأيام تجملها النوايا الطيبة و البساطة في التصرف و العفوية
أما الآن فمهما تطورت وسائل الاتصال إلا أنها فقدت حلاوتها و سحرها فالبساطة تصنع الحلاوة مع أنني مازلت أستعملها مع إحدى صديقاتي ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 27 | |||
|
![]() انها العولمة يا اخت |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 29 | |||
|
![]() ليت تلك الأيام تعود يومالأحكي لها مافعلت التكنولوجيا بنا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 30 | |||
|
![]() مضطرة للتواصل بالتكنلوجيا ولم ولن أحبها يوما أعشق عصر الرسائل الورقية |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحمد, مجال, الرسالة, الورقية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc