اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zerr_hich
اخي الكريم: في تفسير ابن كثير...
وقوله: { فكان قاب قوسين أو أدنى } أي: فاقترب جبريل إلى محمد لما هبط عليه إلى الأرض، حتى كان بينه وبين محمد صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أي: بقدرهما إذا مدا. قاله (5) مجاهد، وقتادة.
وقد قيل: إن المراد بذلك بعد ما بين وتر القوس إلى كبدها.
|
أخي الكريم حمصي إليك ما روى البخاري في
كتاب التوحيد في صحيحه حديث أنس رضي الله عنه حديث الإسراء وقال فيه: ثم علا به ( يعني جبرائيل) فوق ذلك بما لا يعلمه إلا الله حتى جاوز سدرة المنتهى
ودنا الجبار رب العزة فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى، فأوحى إليه فيما أوحى إليه خمسين صلاة، ثم هبط حتى بلغ موسى فاحتبسه وقال يا محمد ماذا عهد إليك ربك؟ قال عهد إليّ خمسين صلاة في كل يوم وليلة، قال إن أمتك لا تستطيع ذلك، فارجع فليخفف عنك ربك وعنهم، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبرائيل " كأنه يستشيره في ذلك " فأشار إليه جبريل أن نعم إن شئت،
فعلا به إلى الجبار تبارك وتعالى فقال وهو مكانه يا رب خفف عنا. وذكر الحديث..
اقتباس:
نعم الله عز وجل فوق سبع سماوات, بائن عن خلقه, استوى على عرشه ,
والسمع سماوات فوق الارض... هذا كله يقين
الله اقرب الى فلان من فلان فهذا كما قلت لا دليل عليه شرعاً, و لا عقلاً, لان العقل انما يثبت بأن هذا اقرب الى هذا من ذاك ان عرف ماهية هذا و ذاك, و ليست تلك حالتنا,,, و كلمة أقرب لم ترد في الكتاب و السنة مثلها مثل كلمة مكان و حيز و مسافة...الخ و لذا فهذه العبارات يُنهى عنها,
والاية تتعلق بالبعد الحسي (المسافة) بين جبريل و النبي صلى الله عليه وسلم,
انا احرص على توضيح هذه النقطة لك كسلفي, و اما الاخوة الاشاعرة فلخطهم أشد,,,,
|
بارك الله فيك أخي الكريم
ثبت في حديث عرفة((إ
ن الله يدنوا عشية عرفة))وهل هناك معنى آخر للدنو غير
القرب بارك الله فيك
قال الشافعي:« القول في السُّنة التي أنا عليها ورأيت أصحابنا عليها أهل الحديث الذين رأيتهم وأخذت عنهم مثل سفيان ومالك وغيرهما الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله وأن الله تعالى على عرشه في سمائه
يَقرُب من خلقه كيف شاء وأن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا كيف شاء». اجتماع الجيوش الإسلامية ص165 , إثبات العلو ص124 , وانظر مجموع الفتاوى (4/181-183) , والعلو للذهبي ص120 , ومختصره للألباني ص176
اشرح لنا كلام الامام الشافعي أخي حمصي ألا يعني أن الله يقرب من خلقه كيف شاء
أنقل لك كلام شيخ الاسلام رمه الله في مسألة
القرب:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (وفي الحديث"أقرب ما يكون العبد من ربه في جوف الليل الآخر" وقد بسطنا الكلام على هذه الأحاديث ومقالات الناس في هذا المعنى في"جواب الأسئلة المصرية على الفتيا الحموية" فهذا قرب الرب بنفسه إلى عبده
,وهو مثل نزوله إلى السماء الدنيا.وفي الحديث الصحيح((إن الله يدنوا عشية عرفة)) الحديث،
فهذا القرب كله خاص، وليس في الكتاب والسنة قط
قرب ذاته من جميع المخلوقات في كل حال، فعلم بذلك بطلان قول الحلولية؛ فإنهم عمدوا إلى الخاص المقيد فجعلوه عامًا مطلقًا)) مجموع الفتاوى المجلد الخامس.
قال شيخ الإسلام كذلك (( ففي الجملة، ما نطق به الكتاب والسنة من قرب الرب من عابديه وداعيه هو مقيد مخصوص؛ لا مطلق عام لجميع الخلق، فبطل قول الحلولية، كما قال: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} فهذا قربه من داعيه.
وأما قربه من عابديه ففي مثل قوله: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} .
وقوله: «ما تقرب إليَّ عبدي بمثل أداء ما افترضته عليه» وقال: «من تقرب إليَّ شبرًا تقربت إليه ذراعًا» فهذا قربه إلى عبده، وقرب عبده إليه؛ ودنوه عشية عرفة إلى السماء الدنيا لا يخرج عن القسمين؛ فإنه صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة» فدنوه لدعائهم.
وأما نزوله إلى سماء الدنيا كل ليلة؛ فإن كان لمن يدعوه ويسأله ويستغفره، فإن ذلك الوقت يحصل
فيه من قرب الرب إلى عابديه ما لا يحصل في غيره، فهو من هذا، وإن كان مطلقًا فيكون بسبب الزمان؛ لكونه يصلح لهذا وإن لم يقع فيه.
ونظيره ساعة الإجابة يوم الجمعة. روى أنها مقيدة بفعل الجمعة، وهي من حين يصعد الإمام على المنبر إلى أن تنقضي الصلاة؛ ولهذا تكون مقيدة بفعل الجمعة، فمن لم يصل الجمعة لغير عذر ويعتقد وجوبها لم يكن له فيها نصيب، وأما من كانت عادته الجمعة ثم مرض أو سافر، فإنه يكتب له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم، وكذلك المحبوس ونحوه، فهؤلاء لهم مثل أجر من شهد الجمعة، فيكون دعاؤهم كدعاء من شهدها.
وقد تكون الرحمة التي تنزل على الحُجَّاج عَشِيَّةَ عَرَفَةَ وعلى من شهد الجمعة، تنتشر بركاتها إلى غيرهم من أهل الأعذار، فيكون لهم نصيب من إجابة الدعاء وحظ مع من شهد ذلك، كما في شهر رمضان، فهذا موجود لمن يحبهم ويحب ما هم فيه من العبادة، فيحصل لقلبه تقرب إلى الله، ويود لو كان معهم.
وأما الكافر والمنافق الذي لا يرى الحج برًا، ولا الجمعة فرضًا وبرًا، بل هو معرض عن محبة ذلك وإرادته، فهذا قلبه بعيد عن رحمة الله؛ فإن رحمة الله قريب من المحسنين، وهذا ليس منهم.))مجموع الفتاوى/المجلد الخامس/فصل في تمام الكلام في القرب.)).
والان أخي حمصي أأستطيع القول بالقرب أم لا,