
المولوي ورفاقه ينتمون إلى "القاعدة" ونفذوا عمليات أمنية في لبنان وسورية
أوضحت معلومات أمنية وقضائية أن شادي المولوي ورفاقه ينتمون إلى تنظيم "القاعدة" المحظور في لبنان، وأن التحقيقات أظهرت أن لهؤلاء الموقوفين، ومعهم أكثر من عشرة أشخاص لبنانيين وسوريين ما زالت الأجهزة الأمنية تتعقبهم، نشاطات أمنية داخل لبنان وسورية، ومنها إدخال السلاح والمقاتلين من لبنان إلى سورية لدعم الجماعات المسلحة، وعصابات (الجيش الحر) الأمر الذي يلحق ضرراً بأمن الدولة اللبنانية.
بدورها كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى لصحيفة "السفير" أن مبادرة الأمن العام إلى توقيف شادي المولوي، تمّت بناء على معطيات جدية وأدلة أثبتها الموقوف نفسه في اعترافه السريع بكل ما ووجه به، بالإضافة إلى اعترافه بضلوعه ببعض الأمور التي أصبحت كل تفاصيلها في عهدة القضاء الذي سيقول كلمته في هذا المجال، ومن غير المستبعد أبداً أن تكون هناك أسماء لأشخاص مرتبطين بهذا الملف، ولا يزالون متوارين عن الأنظار.
ورداً على سؤال حول ما أوجب توقيف المولوي في هذا الوقت، قالت المصادر: إن الجواب عن هذا السؤال يكمن في ملف التحقيق، فهناك أمر كبير لا نستطيع الغوص في تحديد ماهيته، إنما نستطيع القول إن المسألة كبيرة "والله قد ستر لبنان وحماه". وأشارت المصادر إلى أن جهة أمنية أوروبية كانت شريكة في تقديم المعلومات حول نشاط المولوي الإرهابي في الخارج.