اختي العضوة هل تقبلين أن تكوني ضرتي فأكون لكي نعم الضرة ؟؟

[قلم : داعية]

السلام عليكم وركمة الله

قبل الولوج في الأسباب لنحلل شخصية المرأة أولا ...

هي تحب زوجها بدون شك ...

وتخشى فقدانه ...

وهذه حالة سببها نابع من طرف الزوجة ...

فيبدوا أن الزوجة تعاني من مرض ما منفر للزوج ...

أو ليس لها القدرة على الإنجاب ....

هذان تقريبا هما السببان الرئيسيان ... مع أحتمال وجود أسباب أخرى أقل حدوثا

لا أتصور أن امرأة تطلب هذا من زوجها إلا في حالة تكون فيها مقصرة بأمر ما كالانجاب و غيره ..

أو أنها لا تحب زوجها أو أنها تحبه لكنه يقسو عليها و ترجو بزواجه التخلص الجزئي منه ..

الضرة تسبب ضغطا نفسيا للمتضررة و لهذا سميت ضرة ..

لكن دعينا نقتدي بسيدتنا خديجة في هذا الأمر فهذا أيسر

ولنفترض وجود أحد الأسباب السابقة ...

فهي مقدمة على شر نفسي لا بد منه ...

مما يحتم عليها الخروج بأقل الخسائر ...

كتزويج زوجها لصديقتها تعلم طباعها ...

أنا أرى من خلال طلب الزوجة للزوج بالزواج ..

وجود حب عارم وألفة صادقة تجمع كليهما ..

مما يحتم عليها التضحية بنصف حياة زوجها ...

مقابل عدم خسرانه للأبد ...

هنا يحكم الرجل عدة عوامل تعتمد على القبول أو الرفض وأهم هذه العوامل ....

لماذا طلبت الزوجة هذا الطلب ؟

هل هناك سببا قاهرا يجعل الزوجة مقصرة في واجباتها الزوجية ؟

وما مدى تأثير هذا السبب على الزوج ؟

وهل السلبيات أكثر من الإيجابيات ....؟

وقد يتدخل في إتخاذ قراراتها ضغوطات خارجية تحتم اللجوء لهذه الوسيلة ...

منها ضغوطات أهل الزوج ( وخاصة أمه وأخواته ) ... خاصة إن كان السبب عدم الإنجاب ....

أما الزوج فله التقييم النهائي ...

هل فعلا قصور زوجته القاهر يؤثر على حياته السعيدة معها ...

أم سيخضع بدوره للضغوطات الخارجية ....

أعتقد أن العاقل ... سيحتفظ بالسعادة القائمة رغم كل ما حدث ...

وهذا سيعتمد طبعا على سبب الخلاف ... سواء مرضا منفرا ...

أو عدم قدرة الزوجة على الإنجاب .. وأية أسباب أخرى قاهرة ...