![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من أجل ذلك اختاروا أبو الفتوح !!
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ولكن .. ما الذي علينا فعله إن مكن الله وحده لهذا الرجل و أعطاه الملك علينا ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) [ آل عمران : 26 ] . عندها لن نقول إلا ما يرضى ربنا ، و أن سبب هذا ذنوبنا و تقصيرنا ، وأن هذا هو قدْرنا ، لان الحكام صورة الرعية ( فكما تكونوا يولى عليكم ) .قال تعالى : ( وكذلك نُوَلِّي بَعْضَ الظالمين بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ) [ الأنعام : 129 ] . و لهذا لن نخرج معه عن المأمور . فسيكون له منا السمع و الطاعة في المعروف فقط . فلو قال ـ مثلا ـ أن غدا أول أيام رمضان . التزمنا بالصيام معه ، لان الصيام طاعة ، و لن نخالفه بهوى من يفتى أن الصيام يلزم مع دولة أخرى ، و إن أمرنا بمعصية فلن نسمع له و لا نطيع ( فإنما الطاعة في المعروف ) كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم . و مع عدم إطاعتنا إياه في المعصية لن نخلع يداً من طاعة ، و لن نتدين بشيء من هدى الخوارج من التظاهر عليه و ما شابه . فان أول مظاهرة خرجت في الإسلام قتل فيها شهيد الدار عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ و كانت عبارة عن مسيرة مكونة من الخوارج الأوائل لها نفس شعارات اليوم ( يسقط و يعيش ) و انتهت بما ذكرت ، و لن نبخل عليه بالنصح فان النصح له واجب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، : " الدين النصيحة " قلنا : لمن ؟ قال : " لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم . و لكن لن نبذل له النصح في العلن أو من على المنابر حتى لا تفسد القلوب عليه و يزين الشيطان للناس الخروج عليه ، و تبدأ حلقة جديدة من ضياع ما تبقى من دين الناس و أمنهم . مع التنبيه على أنه لا يجوز السكوت على الخطأ والتحذير منه و لكن بعدم ذكر المخطئ . إذ لا فائدة تُذكر من ذكر المُخطئ . و لنا في ذلك سلف ، فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يقول : ما بال أقوام قالوا كذا و كذا .رواه مسلم. و نُسر له بالنصيحة ، و ندعو له و لا ندعو عليه ، و إن استأثر بشيء من حُطام الدنيا و ظلمنا ، صبرنا عليه و على جوره ...الخ ما ما ذُكر من عقيدة السلف أصحاب الأثر في معاملة الولاة و الحكام . و إن كنا نرى مرارة في معالجة ما وصل إليه الأمر ؛ و لكن لا يسعنا إلا الصبر . فإن قدر الله لا يُدفع بالسيف ، وإنما يُدفع بالصلاح و الصبر ، قال تعالى : ( وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ) ( الاعراف137 ).
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
لماذا تطعنون فيه الآن وتشوهون صورته بحق او بغير وجه حق ؟ ثم بعد أن يؤول الأمر إليه وهذا بإذن الله تبدون له النصح و الدعاء و التزلف . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() لقد نظرت إلى الملون من كلامي المنقول عن غيري _بعلم دون تقليد_ فوجدته يقرر أصل من أصول أهل السنة والجماعة ألا و هو نصح أئمة الجور من الحكام المسلمين في النصح لا في العلن لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده فيخلو به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه). رواه ابن أبي عاصم. وهذا المعنى هو ما فهمه أسامة بن زيد رضي الله عنه فقد قيل له: ألا تدخل على عثمان فتكلمه؟ فقال: أترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم والله لقد كلمته فيما بيني وبينه ما دون أن أفتتح أمراً لا أحب أن أكون أول من فتحه. متفق عليه واللفظ لمسلم قال النووي رحمه الله موضحا قصد أسامة (قوله “أفتتح أمراً لا أحب أن أكون أول من افتتحه” يعنى المجاهرة بالإنكار على الأمراء في الملأ). |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الفتوى, اختاروا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc