سياسة النأي بالنفس تضع لبنان في خطر .
السلفيون يقطعون طرابلس ويطلقون الرصاص على الجيش اللبناني ويصفونه بالصليبي الكافر
2012/05/13
قام السلفيون بقطع معظم طرق مدينة طرابلس في لبنان بالاطارات المشتعلة والسيارات، حيث نزل السفيين الى شوارع المدينة في مناطق: باب الحديد، الزاهرية، طلعة القلعة، التبانة، الاوتوستراد الدولي، الملولة، سينما الروكسي، ومفرق عزمي، محتجين على توقيف شادي المولوي المُتهّم بتعريض أمن اللبنانيين للخطر مطالبين بالافراج عنه فوراً ودون محاكمة، ومهددين بخطوات تصعيدية.
هذا وأكدت معلومات صحافية عن حصول أطلاق النار باتجاه دورية تابعة لمخابرات الجيش اللبناني في ساحة النور بطرابلس، بجانب رفعت الحلاب قرب مقر الحزب القومي، ما استدعى رد من الجيش اللبناني على مصادر النيران.
ونقلت مصادر رسمية أنّ شادي المولوي متورّط بقضايا أمنية تعرّض الوطن الى الخطر.
وأعلنت المديرية العامة للأمن العام، في بيان بعد ظهر اليوم، أنه "بعد متابعة دقيقة قام بها مكتب شؤون المعلومات في المديرية، وبإشراف القضاء المختص، تمت ملاحقة المدعو شادي المولوي وتمكنت من توقيفه بتاريخ اليوم أثناء خروجه وعلى مدخل مركز الخدمات الإجتماعية التابع للوزير محمد الصفدي في طرابلس، وقد إقتيد الموقوف إلى التحقيق بتهمة تواصله مع تنظيم إرهابي".
ودعا المتظاهرون إلى حكم الاخوان وأطلقوا الرصاص في الهواء وجابوا شوارع طرابلس بالسيارات مساء وبثوا اناشيد عبر مكبرات للصوت تابعة لأحد السلفيين في ساحة النور في طرابلس، واضعين أناشيد طائفية وتحريضية تصف فيها الجيش اللبناني بالجيش الصليبي الكافر وتصف الحكومة اللبنانية بحكومة أحمد نجاد.
وأفاد شهود عيان من مدينة طرابلس أنّ مجهولين أطلقوا النار من سيارة، باتجاه المعتصمين في ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس للمطالبة بالإفراج عن شادي المولوي، ما أدى إلى إصابة شخصين. وأفادت المعلومات أنّ الأخوان في طرابلس لا يزالون يقطعون أوصال المدينة، ويجوب العشرات منهم الشوارع على دراجات نارية، حاملين أعلام الانتداب الفرنسي والذي تبنته "المعارضة السورية"، شاتمين الجيش اللبناني الكافر ومهددين طوائف محددّة بأشدّ العواقب.