السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
أوّلا وقبل كلّ شئ بارك اللّه فيك أخي الكريم ورزقك سعادة الدّارين ووفّقك إلى مايحبّه ويرضاه
أحيّي فيك غيرتك على دين اللّه ،واللّه أخي الكريم لقد شعرت بضيق شديد وأنا أقرأ بعض الرّدود ولم أستطع إكمالها لاأدري بأيّ منطق يدافعون عن تبوّإ المرأة للمناصب البرلمانيّة ،المرأة مكانها الطبيعي البيت خدمة لزوجها وتربية لأبنائها رضي من رضي وكره من كره بإستثناء بعض الأعمال التّي يتوجّب فيها تواجد المرأة كطبيبة النّساء والتّوليد مثلا
أعلم أنّ البعض سيتّهمني بالمثاليّة وماشابه ولكن أقولها وبكلّ فخر نعم تركت دراستي الجامعيّة وتزوّجت وأنا الأن أربّي إبني وأخدم زوجي ولاأخرج من البيت إلاّ للضّرورة ،لاأنكر أنّي أحيانا أشعر بالملل والضّيق ولكن خير لي من الخروج للعمل أو الدّراسة وتركي إبني عند المربّية وإهمال طلبات زوجي بحجّة التّعب والعمل ،والحمد للّه مرّت سنوات ولم أندم ،والعجب ممّن تتوقّع الترمّل أو الطّلاق قبل الزّواج وتتمسّك بالعمل مخافة تقلّبات الزّمن وترفض الزّواج ممّن يشترط عليها ترك العمل واللّه لزوج يحبّك ويحترمك خير من العمل طبعا هذا رأيي ولاألزم به أحدا وأنا أدري أن البعض يتّهمني بالغباء ولكن المهمّ رضى اللّه ورضى زوجي في ماعدا ذلك لاتهمّني لومة لائم
الموضوع شائك ومتشعّب ولن تكفي عدّة صفحات للإحاطة بكلّ جوانبه
خلاصة القول أنّ المرأة مهما على منصبها ومهما درست وإشتغلت لاغنى لها عن زوج يسترها وإبن تعيش معه شعور الأمومة الرّائع
دمتم بخير والسّلام عليكم