ــــ لمْ يحدُث [ التغــيير ] , ... فمتَى يأتِي الرَّبيع ؟

[طاهر القلب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chamam

الاخ الكريم .. انا شاب عمري 30 سنة .. يعنى جنانى مزال ..

فى مرحلة الازدهار ..بعد .. وانتخبت ..

وسلامى وتحياتى للعالم الخارجى .. الدي قال مراقبوه طبعا انها ..

انتخابات عادية ..ليس كما صورها له العالم الداخلى ..

وسلامى على الحضورية الفكرية .. التى لم ينتبه لها .. نصف من

الامة الجزائرية .. وحفروا قبورهم عندما شاركوا فى العملية ...

الانتخابية .

رغم أنني لا أحب هذا النوع من النقاش أيها الشمام ...
إلا أنني أجيبك ...
صدقت فيبدو أنك شاب متحمس ومزدهر بالمعارف والعلوم ...وإنتخابك حرية فردية مضمونة لك ويحق لك ابداء رأيك دون أن يعنفك أحد عليه ... ومن هذا المنطلق كانت أرائنا وحريتنا التي تبدأ عندما تنتهي حريتك أنت ... أم أنك من الذين لسان حالهم يقول "أريكم ما أرى" ... ولو تفحصت ردي السابق بواقعية كبيرة لوجدته يطابق الحقيقة ولو في أضعف أشكالها ... قد قلت أنت أنك شاب وإنتخبت ... طيب ... وقلت أنا لو حسبناها بالعدد والنتيجة تقاس بالعام لا بالخاص ... فصوتك لا يكاد يظهر في عموم من صوت ممن "طاب جنانهم" ... بالمقابل لوحسبنها بالعدّة فصوتك أو صوت الشباب الذين انتخبوا لا يكاد يكون له ظهور ... ضف إلى ذلك أن كثيرين صوتوا بالملغاة ... ولو كان حزبا لفاز وبجدارة ... إذن المعادلة صحيحة أي أن من صوت هم من "طاب جنانهم", ومن قاطع أو رماها فارغة هم الغالبية العظمى والتي لا يكاد يظهر فيها المصوتون الذين "طاب جنانهم" ... أرأيت الحسبة, ثم هل رأيت لما قلت قبلا ... بأنهم حفروا قبورهم بأيديهم ... ثم هذه الغالبية ليست أقل وطنية من تلك الأقلية, وستسير مع الأقلية في مذهبها ولكن لتعلم أنها لن تسير إلى الأبد تذكر هذا جيدا ... فالضغط يولد الإنفجار وهذه حتمية فزيائية فما بالك لو كانت حتمية إجتماعية ... ستمر خمس سنوات أخرى وربما هي آخر فرصة لجيل "طاب جنانو" ليثبت وطنيته وأحقيته بتلك النسبة المرتفعة لفوزه ... ثم يثبت أنه على قدر تلك الثقة التي وضعها فيه أقرانه ممن "طاب جنانهم" .... نقطة أخرى المراقبون صحيح أنهم قالوا أنها انتخابات عادية وصحيح حقيقة أنها انتخابات عادية ولكن المشكل الذي يراه أهل الداخل ممن تربو وعاشوا وعايشوا تاريخ الإنتخابات العادية طوال سنين يعلمون ما لا يعلم هؤلاء المراقبون, والذين بالمناسبة لم تكون تغطيتهم للعملية شاملة ... وسلامي إلى نصف الأمة الجزائرية