الارهاب الاسدي يضرب دمشق

[مواطن وخلاص]

الفرق بين الدولة والعصابة
سوريا الدولة لم تسرع إلى إصدار أي اتهام بل ما قالته هو ان التفجير يحمل بصمات القاعدة ولم تشر الى المعارضة السورية
بينما العصابات الاجرامية في تركيا والشتات اسرعت بمجرد سماعها الخبر الى اتهام دمشق بأنه وراء التفجيرات
العالم تفاعل مع الرؤية السورية وكلام السيد الجعفري الموزون والجميع الآن يسير نحو فرضية القاعدة وفي انتظار التحقيق
لا يوجد في العالم من يفجر سيارة مفخخة في شعبه و خاصة في دمشق أو حلب وهي من أنصار السيد الرئيس
هذا أسلوب القاعدة التي لها سوابق في كل مكان

الحقيقة أن البعض يعيش سوريا فوبيا نتمنى لهم الشفاء