|
|
|||||||
| قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 18 | |||
|
المسألة الثانية : أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد غيره في عبادته هذه المسألة متعلقة بالمسألة الأولى لأن الأولى : هي بيان وجوب عبادة الله واتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهو معنى الشهادتين معنى شهادة أن لا إله إلا الله ، وشهادة أن محمدًا رسول الله ، والمسألة الثانية : أن العبادة إذا خالطها شرك فإنها لا تقبل ؛ لأنه لا بد أن تكون العبادة خالصة لوجه الله - عز وجل - . فمن عبد الله وعبد معه غيره فعبادته باطلة ، وجودها كعدمها ، لأن العبادة لا تنفع إلا مع الإخلاص والتوحيد فإذا خالطها شرك فسدت كما قال تعالى : وقال سبحانه : قال تعالى : وقال تعالى : فالإيمان بالله لا يكفي إلا مع الكفر بالطاغوت ، وإلا فالمشركون يؤمنون بالله لكنهم يشركون به ، هذا معنى قول الشيخ ، أن من عبد الله وأطاع الرسول فإنه لا يشرك بالله شيئًا ، لأن الله لا يرضى أن يُشرك معه أحد في عبادته . قال - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه - عز وجل - قال الله تعالى : وإلا فإنهم ليسوا على شيء فيجب التنبيه لهذا ، أن الله لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد كائنًا من كان ، لا يرضى سبحانه بمشاركة أحد مهما كان ؛ لئلا يقول أحد أنا أتخذ من الأولياء الصالحين والطيبين شفعاء ، أنا لا أعبد الأصنام والأوثان كما هو في الجاهلية ، أنا أتخذ هؤلاء شفعاء فنقول له : هذه مقالة الجاهلية اتخذوهم شفعاء عند الله لأنهم صالحون وأولياء من أولياء الله ، والله لا يرضى بهذا . قوله : لا ملك مقرب ولا نبي مرسل : الملك المقرب هو أفضل الملائكة مثل : جبريل - عليه السلام - وحملة العرش ومن حوله ، والملائكة المقربون من الله - سبحانه وتعالى - فمع قرب المكان من الله - عز وجل - وقرب العبادة والمكانة عند الله ، لو أشركهم أحد مع الله في العبادة فإن الله لا يرضى بأن يشرك معه ملك مقرب ولا نبي مرسل كمحمد - صلى الله عليه وسلم - وعيسى ونوح وإبراهيم أولي العزم ، لا يرضى أن يشرك معه أحد ولو كان من أفضل الملائكة ، ولو كان من أفضل البشر . فهو لا يرضى أن يشرك معه أحد من الملائكة ولا من الرسل ، فكيف بغيرهم من الأولياء والصالحين ، فغير الملائكة والرسل من باب أولى لا يرضى الله بإشراكهم معه في العبادة ، وهذا رد على أولئك الذين يزعمون أنهم يتخذون الصالحين والأولياء شفعاء عند الله ليقربوهم عند الله زلفى ، كما قال أهل الجاهلية :
![]() آخر تعديل ليتيم الشافعي 2009-04-20 في 10:19.
|
|||
|
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc