الجيران بين الماضي و الحاضر

[رابحي نـائل]

بارك الله فيك
حقيقة الكلام عن الجيران متشعب وطويل وعريض
قديما عندما كان الجار مثلا يشتري سيارة او شيئ من هذا القابيل يهنئه جاره ويفرح معه ويقدم له بعض الهدايا و و و
بيمنا جار اليوم يحسده ولا يراعي حرمته ولا يسأل عنه ولا حتى يقدم له يد المساعدة
حب المادة والجري ورءا متطلبات الحياة والاعلام المكدس و و و
كلهم وسائل تنفير لا تقريب
ونتذكر حديث الرسول
مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه
ويحضرني قول الشاعر اعتقد لعنتر بن شداد
وأغض طرفي ان بدت لي جارتي *** حتى يوراى جارتي مثواها
تقبل رأيي ومروري