بنات الجامعة و الفلسطينيين

[طارق القبطان]

شكرا لك أخي على الموضوع

أود أن اتحدث عن الطلبة الفلسطينين هنا في الجزائر
أغلبيتهم تاع قرعة وكاس
أما بناتنا الله يهديهم بهدلوا بينا ما خلوناش
ويقلك مظلومات تقول رانا عايشين في عالم آخر
أختي اللي علابالها بروحها بنت أصل
مادافعش على الأخريات
لأانه وللأسف الشديد أصبحت بنت الأصل قطعة نادرة

[عبد الرحيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aucun avenir

شكرا لك أخي على الموضوع

أود أن اتحدث عن الطلبة الفلسطينين هنا في الجزائر
أغلبيتهم تاع قرعة وكاس
أما بناتنا الله يهديهم بهدلوا بينا ما خلوناش
ويقلك مظلومات تقول رانا عايشين في عالم آخر
أختي اللي علابالها بروحها بنت أصل
مادافعش على الأخريات
لأانه وللأسف الشديد أصبحت بنت الأصل قطعة نادرة

صراحة لم يسبق لي أن رأيت الطلبة الفلسطينيين ففي الجامعة التي درست فيها لم يكونوا موجودين
لكن بالنظر إلى ما تفضلت به وما تفضل به الإخوة أعضاء المنتدى وإضافة إلى قصة قديمة رواها لي أحد الأساتذة الجامعيين في جامعة بجاية فيمكن أن آخذ فكرة عامة عن هؤلاء الطلبة.
روى لي هذا الأستاذ القصة التالية التي حدثت في جامعة قسنطينة أين كان يدرس في حدود عام 1985 أو 1986 لا أذكر بالضبط.
قال : جلس طالب جزائري في غرفة يسكنها الطلبة الفلسطينيين يتحدث معهم فقادهم النقاش إلى الحديث عن الإحتلال الصهيوني لفلسطين، قال الطلبة الفلسطينيون أن تحرير فلسطين مسؤولية جميع العرب فقال الطالب الجزائري نعم لكن يجب عليكم أولا أن تقوموا بثورة شاملة كالثورة الجزائرية وعندها سيهب جميع العرب إلى مساعدتكم فنحن لما قمنا بالثورة جاءتنا المساعدات الخارجية خصوصا من مصر الشقيقة وضحينا كثير وكان ثمن الحرية مليون ونصف المليون شهيد ولو بقينا قاعدين لما جاء أحد إلينا ليحررنا من الإحتلال الفرنسي (طبعا كان هذا رأي الطالب الجزائري ولا يهمنا هل هو مخطئ أم مصيب في رأيه) لكن المصيبة والصاعقة جاءت من رد أحد الطلبة الفلسطينيين فقد نزع حذاءه ورفعه في وجه الطالب الجزائري وقال حذائي هذا أشرف من مليون ونصف المليون شهيد الذين تتحدث عنهم...
ثارت ثائرة الطالب الجزائري بسبب هذا الإستفزاز الصارخ ودخل في شجار مع هذا الطالب لكن اجتمع عليه البقية وانهالوا عليه ضربا إلا أنه تمكن من الفرار وذهب مسرعا إلى النادي وصعد على كرسي وأطفأ التلفاز أمام دهشة الحاضرين وأخبرهم بالخبر فحدث فوضى عارمة وأمور كثيرة يطول المقام بذكرها ولولا تدخل رجال الأمن والمسؤولين في الجامعة وحتى في الوزارة لحدثت الكارثة. وتم بعدها نقل هؤلاء الطلبة من قسنطينة إلى العاصمة.