![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
صفات الفرد المسلم.هل أنت منهم؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() فعلا الموضوع ممتاز شكلا ومضمونا وهذا ليس غريبا إذا عرفت أنّ صاحبته هي الأخت الكريمة zahira 2008
بارك الله فيك وزادك من فضله
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخي الكريم طه
شكرا على حضورك المميز تحيتي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() أتابع معكم إن شاء الله ما بدأته... ![]() سادساً: القدرة على الكسب. قال تعالى:هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (الملك:15) فالإسلام لا يحب القعود والتكاسل والتواكل ولا يحب أن يظل الشيخ في المسجد يتعبد دون أن يعمل ويجني ثمار عمله ولا ينادي برهبنة أو انعزال عن الدنيا والمجتمع بل عليك أن تتعب وتعمل وتكسب من عملك وتعبك وترى أجر جهادك في العمل ولقد كرَّم النبي الكريم اليد العاملة وقال: "هذه يد يحبها الله ورسوله" ![]() وقال أيضاً: "مَن أمسى كالاً من عمل يده أمسى مغفورا له". ![]() وهذا الكسب سيساعدك في رعاية أسرتك وبناء بيت مسلم يعيش في خيرات الله ويشعر بنعمه فلا تتكاسل أخي المسلم عن العمل و لا تكتفي فقط بالعبادة وتترك أولادك وزوجتك بل ونفسك من دون سداد لاحتياجاتهم الدنيوية فهم أمانة ستُحاسَب عليها فهل أنت مسلماً قادراً على الكسب؟ سابعاً: المسلم منظم في شؤونه: إن النظام من أهم سمات المجتمع المتحضر وقد حثنا الإسلام على النظام ففرض الله الصلاة كتابا موقوتاً يلزم علينا فعله بانتظام وقال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: "أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة على وقتها...) ![]() أي أنه حث كذلك على الإلتزام بميعاد الصلاة على وقتها وهذا يُعَوِّد المؤمن على تنظيم شئونه ووقته بما يتماشى مع الإلتزام بمواقيت الصلاة لقد علّم الرسول- صلى الله عليه وسلم- صحابته الكرام فقهًا يُسمى "فقه الأولويات" كي يستطيعوا أن ينظموا شئون دينهم ودنياهم فوضع ترتيبًا لمتطلبات الحياة ما بين: ![]() - ضروريات: لا تقوم الحياة بدونها. -وكماليات: يكمل بها صلاح الحياة. - وتحسينات: وهي تزيد الحياة حسنًا وترفيهًا. ![]() فلا يجوز أن ينشغل المرء بأمر كمالي قبل أن يدرك الضروري، ولا أن ينشغل بأمر تحسيني قبل أن يدرك الضروري فالكمالي. وهكذا أصبحت حياة المسلم يسودها النظام؛ يعرف ماذا يقدم وماذا يؤخر، يقدم الفروض والواجبات على السنن والنوافل.. يقدم درء المفاسد على جلب المصالح. كما أصبحت حياة المسلم يسودها الترتيب والإعداد، وأخذ كل أمر في حسبانه لأنه يريد أن يستثمر حياته في المفيد النافع في تنافس على كمال الإحسان في العبادات والعادات، في حياته الخاصة، وحياة أسرته ومجتمعه وأمته. وإن خالف أي مسلم هذا النظام والترتيب فالعيب على المُخاِلف وليس المُشَرع فنحن لا نأخذ الأشخاص حجة على الإسلام فهل أنت أخي المسلم منظم في شؤونك؟ ثامناً:المسلم حريص على وقته: قال تعالى: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ? (الأعراف:34). فوقتك هو حياتك فإما أن تضيع حياتك أو تستثمرها أيهما تفضل؟ إن اللحظة التي تمر من عمرك أقسم بالله العظيم لن تعود إلى يوم القيامة فلتمسك ساعة بيدك وتنظر إلى عقرب الثواني وتخيل !!! سترى عمرك يمر من بين يديك على شكل ثوان ٍ صغيرة ولتسأل نفسك أين كُتِبتْ هذه الثواني؟ كتبت لك أم عليك؟ في صفحة الحسنات أم السيئات؟ كتبت ثوان ٍ بيضاء سعيدة؟ أم ثوان ٍ سوداء كئيبة؟ ألا ينادي كل يوم عليك ويقول.... "يا ابن آدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فاغتنم مني فإني لا أعود إلى يوم القيامة" فهذا عبد الله بن عمر رضي الله عنه يقول.... "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا، وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا" ..... الذي استمده من الآية الكريمة وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآَخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (القصص:77)؛ ليكون حاضرًا ومستعدًا بالإجابة على أسئلة القيامة؛....... "لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه؟ وعن شبابه فيما أبلاه؟ وعن علمه ماذا عمل به؟ وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه؟". ![]() فهل أنت أخي المسلم حريص على وقتك؟ تاسعاً:المسلم مجاهد لنفسه: قال تعالى:وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا* فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا* قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا* وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا? (الشمس: من 7 إلى 10). إن النفس البشرية كالجواد الجامح فإما أن تربيها وتروضها على الطاعة والإمتثال لأوامر الخالق وإما أن تترك لها اللجام فتطير بك إلى عالم الشهوات والمعاصي وحب الدنيا أيهما تفضل؟ عليك أخي المسلم في جهادك لنفسك أن تنتصر على أعدائك حتى تكسب المعركة وتخرج ظافراً بلا خسائر ولكن من هم الأعداء؟ 1- وساوس الشيطان. 2- غرور الدنيا. 3- طغيان الشهوات. 4- اتباع الأهواء. ولتتدرج بنفسك التي بين جنبيك إلى معالي النفوس.. فمن نفس إمارة بالسوء لا تعرف معروفًا ولا تنكر منكرًا إلىنفس لوامة تخلط عملاً صالحًا وآخر سيئًا، ولكنها تعرف المراجعة والندم على ارتكاب الإثم والعصيان إلى نفس مطمئنة، اطمأنت بذكر الله وطاعة الرحمن فأصبحت تجد لذتها ومتعتها في مرضاة الله ورضوانه. ![]() فهل أنت أخي المسلم مجاهداً لنفسك؟ عاشراً:المسلم نافع لغيره: قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.... "خير الناس أنفعهم للناس" وقال." "طُوبى لمن جعله الله مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر"، فالمسلم نافعاً لغيره مبتعداً عن كل ما يسبب السوء لدينه ولإخوته في الدين المؤمن كالغيث أنى نزل نفع" ، "المؤمن كالنخلة كل ما فيها نافع" ، "المؤمن إلف ألوف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف" وكيف تبخل بالنفع على غيرك وقد أعطى الله أمتك يا مسلم ما لم يعط ِ أي أمة من الأمم؟ "من مشى في حاجة أخيه مشى الله في حاجته، ومن يسر على معسر يسر الله عليه، ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرّج الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة". وبعد كل هذا لا تزال تؤذي الناس بكلامك وغمزاتك وشِراكك التي تعرقل بها غيرك من المسلمين؟ فهل أنت مسلم نافع لغيرك؟ اسئلة أسأل بها نفسي وعليك أن تسأل بها نفسك ولا نطلب منك نشر إجابة عليها فلتكن إجابتك منك وإليك ولتجلس مع حالك وتجيب وتعرف هل أنت مسلم...... "سليم العقيدة.. صحيح العبادة.. متين الخلق.. مثقف الفكر.. قوي الجسم.. قادرًا على الكسب.. منظمًا في شئونه... حريصًا على وقته.. مجاهدًا لنفسه.. نافعًا لغيره". هل أنت مسلم خارجياً وداخلياً أم مسلم خارجياً فقط؟ أخي المسلم لا تنافق نفسك فالله يعلم إجاباتك من قبل أن تقرأ ورقة الأسئلة آسفة على الإطالة ولكني والله أحب لكل المسلمين الخير ووددت أن أشارك في تذكير نفسي وإياكم بأمور قد تغيب عن بالنا أو قد يعتقد البعض أنها خارج الإسلام أسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا وأن ينفعنا بما علمنا وأعوذ بالله أن أقول كلاماً أذكركم به وأنساه أسأل الله أن يتقبلنا جميعا مخلصين له الدين وأن ينزع الكبر من قلوبنا ويرضى عنا ويرضينا في الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته منقول للفائدة
![]() |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc