اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزهر الصادق
أين المتخصصون في اللغة والدين يا شبل الجزائر
قال في كتابه الرديء “التصوير الفني في القرآن”ص 200 – 204.:
لنأخذ موسى؛ إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج.
فها هو ذا قد رُبي في قصر فرعون، وتحت سمعه وبصره، وأصبح فتىً قوياً.
((وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ)).
وهنا يبدو التعصب القومي، كما يبدو الانفعال العصبي.
وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية، فيثوب إلى نفسه؛ شأن العصبيين:
((قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ)).
((فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ)).
وهو تعبير مصور لهيئة معروفة: هيئة المتفزغ المتلفت المتوقع للشر في كل حركة، وتلك سمة العصبيين أيضاً.
ومع هذا، ومع أنه قد وعد بأنه لن يكون ظهيراً للمجرمين؛ فلننظر ما يصنع… إنه ينظر:
((فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ)) مرة أخرى على رجل آخر! ((قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ)).
ولكنه يهم بالرجل الآخر كما هم بالأمس، وينسيه التعصب والاندفاع استغفاره وندمه وخوفه وترقُّبه، لولا أن يذكره من يهم به بفعلته، فيتذكر ويخشى:
((فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَامُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنْ الْمُصْلِحِينَ)).
وحينئذ ينصح له بالرحيل رجل جاء من أقصى المدينة يسعى، فيرحل عنها كما علمنا.
فلندعه هنا لنلتقي به في فترة ثانية من حياته بعد عشر سنوات؛ فلعله قد هدأ وصار رجلاً هادئ الطبع حليم النفس.
كلا! فها هو ذا يُنادي من جانب الطور الأيمن: أن ألق عصاك. فألقاها؛ فإذا هي حيةٌ تسعى، وما يكاد يراها حتى يثب جرياً لا يعقبُ ولا يلوى… إنه الفتى العصبي نفسه، ولو أنه قد صار رجلاً؛ فغيره كان يخاف نعم، ولكن لعله كان يبتعد منها، ويقف ليتأمل هذه العجيبة الكبرى.
ثم لندعه فترة أخرى لنرى ماذا يصنع الزمن في أعصابه.
لقد انتصر على السحرة، وقد استخلص بني إسرائيل، وعَبَرَ بهم البحر، ثم ذهب إلى ميعاد ربه على الطور، وإنه لنبي، ولكن ها هو ذا يسأل ربه سؤالاً عجيباً: ((قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنْ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنْ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي)).
ثم حدث مالا تحتمله أية أعصاب إنسانية، بله أعصاب موسى: ((فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ)).
عودة العصبي في سرعة واندفاع!
ثم ها هو ذا يعود، فيجد قومه قد اتخذوا لهم عجلاً إلهاً، وفي يديه الألواح التي أوحاها الله إليه، فما يتريَّث وما يني، ((وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ)).
وإنه ليمضي منفعلاً يشدُّ رأس أخيه ولحيته ولا يسمع له قولاً: ((قَالَ يَبْنَؤُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي)).
وحين يعلم أن السامري هو الذي فعل الفعلة؛ يلتفت إليه مغضباً، ويسأله مستنكراً، حتى إذا علم سر العجل.
((قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا)).
هكذا في حنق ظاهر وحركة متوترة.
فلندعه سنوات أخرى.
لقد ذهب قومه في التيه، ونحسبه قد صار كهلاً حينما افترق عنهم، ولقي الرجل الذي طلب إليه أن يصحبه ليعلمه مما آتاه الله علماً، ونحن نعلم أنه لم يستطع أن يصبر حتى ينبئه بسرِّ ما يصنع مرة ومرة ومرة، فافترقا…
تلك شخصية موحدة بارزة، ونموذج إنساني واضح في كل مرحلة من مراحل القصة جميعاً.اهـ
عذرا على ما نقلت من كلام وضيع رخيص لا نقبل أن يُقال في عوام المسلمين فكيف بكليم ربّ العالمين وأحد أولي العزم من الرسل!!!
أين أنتم يا أتباع سيّد قطب من قوله تعالى: ((يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا)) ؟!.
لا حول ولا قوّة إلا بالله. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
|
ما الفرق بين ما نقلته وبين ما انقله لك مع العلم ان سيد قطب تراجع عنه بشهادة اهله ومقربيه وهناك طبعات جديدة من الظلال منقحة بل ان سيد قطب قبل وفاته حدد الكتب التي يجب الاطلاع عليها وهي التي راجعها وترك ما لك يراجعه وايضا الشيخ ربيع تراجع عما قاله في حق الصحابة ايضا
اقتباس:
شريط : " الشباب ومشكلاته " وجه ( ب ) : ". ... والله كان صحابة فقهاء، في أمور السياسة ما ينجحون، ما يستطيعون يستنبطون، في الإذاعة والإشاعة يقعون في فتنة، قضية الإفك طاح فيها كثير من الصحابة. ... "
2 ـ في شريط : " العلم والدفاع عن الشيخ جميل " وجه ( ب ) : " كان عبد الله، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وابن مسعود، وغيرهم وغيرهم، من فقهاء الصحابة وعلمائهم، ما يصلحون للسياسة،معاوية ما هو عالم, لكن والله يملأ الدنيا سياسة، والمغيرة بن شعبة: مستعد يلعب بالشعوب على اصبعه دهاء، ما يدخل في مأزق، إلا ويخرج منه " اهـ
3 ـ وفي وجه ( أ ) من هذا الشريط، " خالد يصلح للقيادة، ما يصلح للسياسة. ... "
4 ـ وفي كتاب : " التعصب الذميم وآثاره ص 31 ط / دار السلف، ذكرت المهاجري والأنصاري اللذين استنجدا بقوميهما, بعبارات سيئة : وأنهما استَغلاّ لفظة " المهاجرين " و " الأنصار " لأغراض دنيئة، فقال:
أ ـ " لكنها ـ أي اللقطتان السابقتان ـ لما استغلت عصبية "
ب- " فاللفظ الشريف إذا استُغل لغرض دنئ " فما أحقر هذا التعبير :
ج ـ " والحافز عليها التعصب والعنصرية" د ـ " كلمة حق،أريد بها باطل"
هـ ـ "ولما استغلت هاتين اللفظتين في الدعوة إلى الهوى والباطل"، فانظروا جهود وكلام من هو كالشمس وضوحاً في الذب عن الصحابة !!
5 ـ وفي كتاب " أهل الحديث هم الطائفة المنصورة " ط / دار المنار / ص ( 133 ـ 134 ) ذكر الفتنة التي جرت بين الصحابة،:
أ ـ " فإذا أساء الظن كل من معاوية وعلي ـ رضي الله عنهما ـ بخصمه " !!
ب ـ أيضاً : " انطلقت ألسنة الفريقين باللعن والتكفير" وسياق الكلام في الصحابة وخيار التابعين،
6 ـ " وفي شريط : " الصدق " ذكر كعب بن مالك وصاحبيه، فذكرأن النبي صلى الله عليه وسلم ما أحسن الظن بهم، لأنهم متهمون في هذه الحالة، وقد يكونون متهمين بالنفاق !!
و أما تلميذه أبو الحسن المأربي :
مَرَاحِلُ أَبِي الحَسن و تقلباتِه
حول وصفهِ للصحابةِ بالغثائية
|
بارك الله في الجميع