مقهى الخواطر .. ((عودةٌ من شُرفةِ الذاكرة))

[طارق النور]

وبعد رحلة طالت في قائمة الهاتف.. وكل المجموعات..
..
العائلة: لا يرد، مغلق، وذلك في وضع الانتظار.. وأشطرهم يقطع عليك: مشغول ( إلى حين)
..
الأصدقاء: وضع الانتظار، تم تحويل الرقم، وأمكرهم: انت في خدمة البريد الصوتي
..
العمل: دعنا من هذه الأرقام.. فعهد هاتفي بها ان تكون من أمارات اقتراب التعب ومشكلات .. تشتهي أن تُحل.. مهما كان الثمن
..
أخرى: إن الرقم الذي شكلتموه خاطئ.. وأحدها كان رقم هاتف عمومي ( أو أخوالي).. والباقي لا شيء
..
..
..
ودخلت المقهى ــاكم.. ولله الحمد
..
هنا أتقن الشعور بالانتماء واجيد التغلب على ال و ح د ة ..
..
وقد حمدت الله في طريقي إليكم .. جعلكم الله من اهل الجنة.. صلّوا على النبي
..
..
اللهم شافِ المريض وعافِ المبتلى وثبت من صلى واهتدى وحمل مصحفا وتلا
..
..
هل لي بقنطار دولبران.. أو كتيبة أسبرين..
..
..
وقهوة ينكسر لدى ضغطها مقبض الآلة .. وكوب قافية وبحر مشاعر صافية..
..
هل تذكرون؟؟ أحبكم في الله
..
..
ولا لوم على المشتاق إن خلط الكلمات كمثلي هكذا..
..
..
..
حفظكم الله