اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kada70
تلمس قلبه فأحس بسخونة الدم النازل، التفت كان السراب في عينيه يمضي
والشمس الطالعة على جبينه تتوارى،
حرك أصابعه على الجرح فنامت هي
أغمضت
في داخله سرها
تأوه من الألم
فتأوهت وهي تشد خنجرها البلوري
بكت
على قارعة جرحه
دون أن تمنحه منديلها الوردي
كان حينما سقط في غيمها
ينتظر يدها لعلها تنشله من موت محتم
لكنها أصرت على المضي مع السراب وهي تردد
على شفتيه
أحبك ولن أنساك أبدا
|
صدقاً؛ شحنتَ الكلماتْ فوق طاقتها بإحساسْ شديدْ حتّى انفجرتْ وأصابتنا شضاياها مشاعرْ فيّاضةْ تتحوّل القراءة معها إلى إبحار عنيف عميق عبر وجدانك، طوّعتْ أشعاركْ حتّى استسلمت في قرار البوح الصّارخ، أخّاذة اللغة وقد ارتمت بين أحضان عوالمك الدّافئة.
تقبّل مني أخي إنحناءة التقدير والاحترام أمام عبقرية إبداعك