![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الموقف الصحيح من إختلاف العلماء في الجرح و التعديل
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
يكفي كلام ... شيخ الإسلام ابن تيمية: " وليحذر العبد مسالك أهل الظلم والجهل الذين يرون أنهم يسلكون مسالك العلماء، تسمع من أحدهم جعجعة ولا ترى طِحناً، فترى أحدهم أنَّه في أعلى درجات العلم وهو إنما يعلمُ ظاهراً من الحياة الدنيا، ولم يحُمْ حول العلم الموروث عن سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم، وقد تعدَّى على الأَعْراضِ والأموال بكثرةِ القيل والقال، فأحدهم ظالمٌ جاهلٌ لم يسلك في كلامه مَسْلك أصاغر العلماء، بل يتكلم بما هو من جنسِ كلام العامَّة الضُّلاَّلِ والقُصَّاصِ والجُهَّالِ، ليس في كلامِ أحدِهم تصوير للصَّوابِ ولا تحرير للجوابِ، كأهلِ العلم أولي الألباب، ولا عنده خوض العلماء أهل الاستدلال والاجتهاد، ولا يُحْسِنُ التَّقليد الَّذي يعْرِفه متوسِّطة الفقهاء؛ لعدمِ معرفته بأقوالِ الأئمَّة ومآخذهم. والكلامُ في الأحكام الشَّرعية لا يقْبَلُ مِنْ الباطلِ والتَّدْليس ما ينفق على أهل الضَّلالِ والبدعِ الذين لم يأخذوا علومهم عن أنوار النُّبوَّةِ وإنمَّا يتكلَّمون بحسبِ آرائهم وأهوائهم؛ فيتكلَّمونَ بالكذبِ والتَّحريفِ فيُدْخِلون في دين الإسلام ما ليس منه وإن كانوا لضلالهم يظنون أنَّه منْه، وهيهات هيهات فإنَّ هذا الدِّين محفوظٌ بحفظ الله له.
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
أنا الذي لا أوفقك رأيك وأوافق رأي العلماء هم ورثة الانبياء أعلم اخي ان الأديان الباطلة التي بعث الرسل كلهم لإبطالها وهدمها ، وتطهير الأرض ، وتحرير العباد والعقول والعقائد والأخلاق منها لم تبعث عبثا لكي تمحى من ذاكره هذا الدين باقي ليوم القيامة ولو كره الكارهون مادام هناك علماء حقا مجديدن لنهج الحق بفهم السلف اي كتاب الله وسنة رسوله ليس بفهم رايك او رأي عيرك . فإن أهل البدع يرفعون عقيرتهم بين الحين والآخر بما يظنه الطغام فيهم مفحمًا لأهل الحق أهل السنة والجماعة بإيرادهم هذه الشبهة التي حاصلها: أن أهل السنة ليس فيهم سلسلة متصلة من الأئمة المجددين في سائر العصر من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا فلا ينطبق عليهم -بزعمهم- قول النبي صلى الله عليه وسلم:"إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها " .... وهذه الشبهة ينشرونها بغرابة في منتدياتهم يظنون أن أهل الحق عاجزون عن ردها ، وقد ذكرها البعض (السلفية وتشتيت الأمة) وجواب هذه الشبهة من وجهين: الأول: أن أهل البدعة من الأشاعرة والكلابية ومن على تعطيلهم ومجانبتهم لمنهج السلف ، ليس لهم مجدد يعرف في القرون المفضلة المشهود لأهلها بالفضيلة الشرعية الواردة في الأحاديث الصحاح والآثار المقبولة. فالأشاعرة عن بكرة أبيهم ، أول أئمتهم -بزعمهم-هو أبو الحسن الأشعري الذي ثبتت توبته إلى مذهب السلف، وعلى التنزل معهم فإنه تاب كما يقول سعيد فودة في كتابه (بحوث في علم الكلام) - على رأس الثلاثمائة أي على منصرم القرون المفضلة. والقريب إلى الحقّ أنّه لم يدم على مذهب الاعتزال أربعين سنة، بل الصّحيح أن تقول: دام عليه إلى سنّ الأربعين، وفرق بين هذا وذاك. لأنّ المشهور أنّه التزم بمذهب أهل السنّة على رأس الثلاثمائة الـهجريّة، وولد سنة ستّين ومائتين، وتوفي على الأرجح المشهور سنة أربع وعشرين وثلاثمائة. ويؤيّد هذا القول أدلّة كثيرة سنفردها بالذّكر في كتاب خاص بالإمام الأشعريّ إن شاء اللـه"انتهى. وعليه فسائر مجددي بدعة التمشعر أتوا بعد انصرام القرون الثلاثة المفضلة، فدل ذلك على أن الأشاعرة ليسوا بأهل السنة والجماعة لتعذر تحقيقهم لشرط حديث التجديد!! الجواب الثاني: أن سلسلة أئمة التجديد من أهل السنة والجماعة المنتسبين للسلف متصلة بحمد الله على طيلة الخمس عشر قرنًا الماضية من عمر الأمة . وهم...................ليسوا من اهل القنوات ولا فضائيات 1) عمر بن عبد العزيز. 2) الإمام مالك بن أنس. 3) الإمام الشافعي ، أو الإمام أحمد. 4) الإمام أبو بكر بن أبي داود أو الطبري أو البربهاري أو ابن أبي حاتم أو ابن حزيمة أو الدارقطني أو غيرهم. 5) الإمام أبو عمر الطلمنكي أو ابن عبد البر أو غيرهما. 6) الإمام البغوي أو غيره. 7) ابن قدامة أو غيره. 8) الإمام ابن تيمية. ثم يليهم ناس كثيرون لا ينضبط لي اختيار واحد بعينه ليكون المتعين على شرط حديث التجديد. ولكني أعين في القرن الثاني عشر الإمام محمد بن عبد الوهاب، ويليه الأئمة سليمان آل الشيخ صاحب تيسير العزيز الحميد والشيخ عبد الرحمن بن حسن صاحب فتح المجيد ، وبعدهم عبد الله بن عبد الرحمن أبابطين ثم الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ ثم الإمام عبد العزيز بن باز. يقول الإمام أحمد رحمه الله تعالى: " الناس محتاجون إلى العلم أكثر من حاجتهم إلى الطعام والشراب، لأن الطعام والشراب يُحتاج إليه فى اليوم مرة أو مرتين، والعلمُ يُحتاج إليه بعدد الأنفاس"وقوله صلى الله عليه وسلم "إن العلماء ورثة الأنبياء" وفيه أيضًا إرشادٌ وأمرٌ للأمة بطاعتهم، واحترامهم، وتعزيرهم، وتوقيرهم، وإجلالهم، فإنهم ورثةُ مَنْ هذه بعضُ حقوقهم على الأمة، وخلفاؤهم فيهم.قال في ص: 29:" والله أعلم. |
|||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الموقف, التعديل, الجرح, الزيدي, العملاء, إختلاف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc