العاعالم الجليل الداعي إلى الله على بصيره - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العاعالم الجليل الداعي إلى الله على بصيره

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-28, 11:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من أين أبتدئ الكلام وأنطقه * * * وبأيّ حرف في القصيد أنمّق

أبت القوافي أن تظلّ حبيسة * * * ورنت وقلب الشعر فيها يخفق

طمحت إلى رحب الفضيلة ماجد * * * النور في حبراته يترقرق

يحدو بها الشوق العظيم لشيخها * * * زين المنابر مجده متألّق

بالعلم في حلل المحامد رافل * * * ولخدمة الدين العظيم موفّق

سارت قوافي الشّعر تحدوها المنى * * * ويحثّها الحبّ الحفيّ المشفق

أمحمدٌ ياشيخَنا البحر الذي * * * بعلومه نرفوا العقول ونرتق

إن ضجّ في دنيا العباد تفاخر * * * فلأنت فخر الصالحين الأسبق

بحر من العلم الزكيّ يمدّه * * * غيث من الهمم الشريفة مُغدق

ياشيخَنا المحبوب هاك قلوبنا * * * بشذى المحبّة والإخوّة تعبق

علّمتنا معنى الرباط على التقى * * * والصّبر وهو المطلب المستغرق

علّمتنا بذل الشيوخ لعلمهم * * * رغم السنين وقد حذاهم موثق

أذكرتنا البحر الإمام سماحة * * * الشيخ ابن باز والدموع ترقرق

أذكرتنا السعدي في تدقيقه * * * ومشايخ السلف الذين تألّقوا

ياشيخنا المحبوب أنت منارنا * * * وضياؤنا وعطاؤنا المتدفّق

ياشيخنا والحب يحدو ركبنا * * * فتظلّ ترفل في سراه الأينق

رحم الله فقيه الأمّة شيخنا العثيمين









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-04-28, 13:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق مشاهدة المشاركة
من أين أبتدئ الكلام وأنطقه * * * وبأيّ حرف في القصيد أنمّق

أبت القوافي أن تظلّ حبيسة * * * ورنت وقلب الشعر فيها يخفق

طمحت إلى رحب الفضيلة ماجد * * * النور في حبراته يترقرق

يحدو بها الشوق العظيم لشيخها * * * زين المنابر مجده متألّق

بالعلم في حلل المحامد رافل * * * ولخدمة الدين العظيم موفّق

سارت قوافي الشّعر تحدوها المنى * * * ويحثّها الحبّ الحفيّ المشفق

أمحمدٌ ياشيخَنا البحر الذي * * * بعلومه نرفوا العقول ونرتق

إن ضجّ في دنيا العباد تفاخر * * * فلأنت فخر الصالحين الأسبق

بحر من العلم الزكيّ يمدّه * * * غيث من الهمم الشريفة مُغدق

ياشيخَنا المحبوب هاك قلوبنا * * * بشذى المحبّة والإخوّة تعبق

علّمتنا معنى الرباط على التقى * * * والصّبر وهو المطلب المستغرق

علّمتنا بذل الشيوخ لعلمهم * * * رغم السنين وقد حذاهم موثق

أذكرتنا البحر الإمام سماحة * * * الشيخ ابن باز والدموع ترقرق

أذكرتنا السعدي في تدقيقه * * * ومشايخ السلف الذين تألّقوا

ياشيخنا المحبوب أنت منارنا * * * وضياؤنا وعطاؤنا المتدفّق

ياشيخنا والحب يحدو ركبنا * * * فتظلّ ترفل في سراه الأينق

رحم الله فقيه الأمّة شيخنا العثيمين
بارك الله فيك اخي الفاضل وازيدك قصيدة رائعة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في أصول الفقه
مَنْظُومَةٌ فِي أُصُولِ الْفِقْهِ
الْمُقَدِّمَةُ

مُعْـطِـي النَّوَالَ كُـلَّ مـَنْ يَسْتجْـدِي = الْحُــمْدُ لِلَّــهِ الْمُعِيـــدِ المُبْــدِي
مُعِيـنِ مَـنْ يَصبُـو إِلَـى الوُصُـولِ = مُثَبِّــــتِ الْأَحْكَـــامَ بِـــالْأُصُولِ
عَلَـى الَّـذِي أُعْطِــيَ جَـوَامِعَ الْكَلِمْ = ثُــمَّ الـصَّـلاةُ مـَعْ سـَلَامٍ قَـدْ أُتِمّ
وَخَــيْرِ هــادٍ لِجَـمِيـعِ مَـنْ دَرَى = مـُحَــمَّدِ الْمَبْعُـوثِ رَحْمَــةَ الْـوَرَى
لَــنْ يَبْلُــغَ الْكَـادِحُ فِيــهِ آخِـرَهْ = وَبَعْــدُ فَــالْعِلْمُ بُحُـــورٌ زَاخِِـرَهْ
لنَيْلِــهِ فَــاحْرِصْ تَجِــدْ سَـبِيـلَا = لَكِـنَّ فِـــي أُصُـولِــهِ تَسْـــهِيلَا
فَمَـنْ تَفُتْـــهُ يُحْــرَمُ الوُصُـــولَا = اِغْتَنِــمِ الْقَوَاعِــــدَ الْأُصُــــولَا
أَرْجُــو بِهَـا عَـالِ الْجِنَـانِ نُــزُلَا = وَهَــاكَ مِــنْ هَـذِي الْأُصُـولِ جُـمَلَا
وَلَيْسَ لِـي فِيهَـا سِــوَى ذَا النَّظْــمِ = قَوَاعِــدَ مِــنْ قَــوْلِ أَهْـلِ الْعِلْـمِ




الْقَوَاعِدُ وَالْأُصُولُ
وَلِانْتـِفـَاءِ الـشَّرِّ عَنْهـُمْ والـضّـَرَرْ = الـــدِّينُ جَـــاءَ لِسَـــعَادَةِ الْبَشَــرْ
وكُــلُّ مَــا يَضُرُّنَــا قَــدْ مَنَعَـهْ = فَكُــلُّ أمْـــرٍ نَــافِعٍ قَــدْ شَــرَعَهْ
يَكُـونُ مَمْنُوعًــا لِــدَرْءِ الْمَفْسَــدَهْ = ومَــعْ تَســـاوِي ضَــرَرٍ وَمَنْفَعَــهْ
مِـنْ أَصْلِــهِ وعِنـدَ عــارضٍ طَــرَا = وَكُـــلُّ مَــا كَلفَــهُ قَـــدْ يُسِّــرا
فَلَيْسَ فِـي الـدِّينِ الْحَـنِيفِ مِـنْ شَطَطْ = فَــاجْلـِبْ لِتَيْـسِـيرٍ بِكـُـلِّ ذِي شَـطَطْ
وَاجْــتَنِبْ الكُـــلَّ مِــنَ الْمَحْــظُورِ = وَمَــا اسْــتَطَعْتَ افعَـلْ مِـنَ الْمَـأْمُورِ
دَلِيلُـــهُ فِعــلُ الْمُسِــيءِ فَــافْهَمِ = وَالشَّـــرْعُ لَا يَلْــزِمُ قَبْــلَ العِلْــمِ
فَــــذَا مَحـــلُّ نَظـــرٍ فَلْتَعْلَــمْ = لَكِــــنْ إِذَا فَــرَّطْتَ فِــي التَّعَلُّــمْ
يُبَــاحُ والْمَـكْـرُوهُ عِنــدَ الحـَاجَـةِ = وَكُــلُّ مَمْنُـــــوعٍ فَلِلضَّــــرُورَةِ
يَجُـــوزُ لِلْحَـاجَـــةِ كَالعَرِيَّـــةِ = لَكِـــنَّ مَـــا حُـــرِّمَ لِلذَّريعَــةِ
أَوْ غَـــيـْرِهِ أَفْسِــــدْهُ لا تَــرَدَّدِ = ومَــا نُـهِــيَ عَنــهُ مِـنَ التَّعَبُّـدِ
أَوْ لِلشُّـرُوطِ مُفْسِــــدًا سَــــيَاتِي = فَكُــلُّ نَهِــــيٍ عَـــادَ لِلـــذَّوَاتِ
فَلَـــنْ يَضِــيرَ فَــافْهَمنَّ العِلَّــهْ = وَإِنْ يَعُــــدْ لِخَــــارِجٍ كَالْعِمَّـــهْ
عِبَــــادَةً إِلَّا بِــــإِذْنِ الشَّـــارِعِ = وَالْأَصْـــلُ فِـي الْأَشْـيَاءِ حِـلٌّ وَامنَـعِ
لِلْأَصْــلِ فِـي النَّـوْعَيْـنِ ثُــمَّ اتَّبِـعِ = فَــإنْ يَقَـعْ فِـي الْحُـكْمِ شَـكٌّ فَـارْجَعِ
إِلَّا إِذَا النَّـــدْبُ أَوْ الكُـــرْهُ عُلِـــمْ = وَالْأَصْـــلُ أنَّ الْأَمْــرَ وَالنَّهْـيَ حُتِمْ
مِــنْ غَـيـرِ أَمْــرٍ فَهْـوَ نَـدْبٌ يَجْلُو = وَكُـــلُّ مَـــا رُتِّـبَ فِيــهِ الفَضْـلُ
عَــنْ أَمْــرِهِ فَغَــيرُ وَاجِــبٍ بَـدَا = وَكُـــلُّ فِعْـــلٍ لِلنَّبِـــيِّ جُــرِّدَا
فَــالْحُكمُ فِيــهِ حُـكمُ ذَاكَ الْأَمْـــرِ = وَإِنْ يكُـــــنْ مُبيِّنًــــا لِأْمْـــرِ
فِي صَــالِحٍ والعَكْــسُ فِـي الْمَظَـالِمِ = وقَــدِّمِ الْأَعْلَـــى لَــدَى التَّزَاحُـمِ
وَخُــذْ بِعَــالِي الفَـاضِلَيْنِ لَا تـَخَفْ = وَادْفَـــعْ خَفِيـفَ الضَّرَرَيْنِ بـِالْأَخَفّ
فَقَـدِّمْنَ تَغْلِيبًــا الَّـــذِي مَنَـــعْ = إِنْ يَجْـتَمِعْ مَـعَ مُبيـــــحٍ مَا مَنَعْ


إِنْ وُجِـــدَتْ يُوجَــدْ وَإِلَّا يَمْتَنِــعْ = وَكُـــلُّ حُـــكْمٍ فَلِعِلَّـــةٍ تَبِـــعْ
لَا شَــــرْطِهِ فَــادْرِ الفُرُوقَ وانْتبِهْ = وَأَلْـــغِ كُـــلَّ سَـــابِقٍ لِسَــبَبِهْ
شُرُوطَهُ وَمَـــانِعٌ مِنْـــهُ عُــدِمْ = وَالشَّــــيءُ لا يَتِــمُّ إِلَّا أَنْ تُتِـــمّ
ونَفْــسَ الْأَمْــرِ فِي الْعُقُودِ اعتَبَرُوا = وَالظَّــــنُّ فِــي الْعِبَـادَةِ المُعْتَـبَرُ
فَــابْرِئِ الذِّمَّــــةَ صَحِّــحِ الخَطَا = لَكِـــنْ إذَا تَبَيَّـــنَ الظَّــنَّ خَطَــا
فَلْيَعُـــدِ الـصَّلاةَ بَعْـــدَ الوَقـتِ = كَرَجُــلٍ صَلَّـــى قُبَيْـــلَ الْــوقْتِ
وَهَكَــذَا إِذَا الشُّـــكُوكُ تَكْــــثُرُ = وَالشَّـــكُّ بَعْــ‏ـدَ الفِعْـلِ لَا يُؤَثِّـرُ
لِكُـلِّ وُسْــوَاسٍ يَجِــي بِــهِ لُكَـعْ = أَوْ تَـــكُ وَهْمًــا ِمثـلَ وَسْواسٍ فَدَعْ
حُــكْمَ لَــهُ مَــا لَـمْ يُؤَثِّـرْ عَمَلَا = ثُـــمَّ حَـــدِيثُ النَّفْسِ مَعْفُــوٌ فَلَا
إِلَّا إِذَا دَلَّ دَليــــــلٌ فَاسْـــمَعَنْ = وَالْأَمْـــرُ لِلْفَـوْرِ فَبَــادِرِ الزَّمَـنْ
فَــــذَاكَ ذُو عَيْـنٍ وذَاكَ الفَـاضِلُ = وَالْأَمْــرُ إِنْ رُوعِــيَ فِيـهِ الفَـاعِلُ
عَــنْ فَــاعِلٍ فَــذُو كِفَايـةٍ أَثِـرْ = وَإِنْ يُــرَاعَ الْفِـعْلُ مَعْ قَطْـعِ النَّظَرْ
قَـوْلٍ لِـرَفْعِ النَّهْـيِ خُـذْ بِـهِ تَفِـي = وَالْأَمْــرُ بَعْـدَ النَّهْـيِ لِلْحِـلِّ وَفِـي
وُجُوهُهَـــا بِكُـلِّ مَـا قَـدْ وَرَدَتْ = وَافْعَــــلْ عِبَـــادَةً إِذَا تَنَــوَّعَتْ
وَتَحْـــفَظِ الشَّــرْعَ بِـذِي النَّوعَيْنِ = لِتَفْعَـــلَ السُّــنَّةَ فِـي الْوَجْـهَيْنِ
وَخُـــذْ بِقَـــوْلِ الرَّاشِـدِينَ الخُلَفاَ = وَالْـــزَمْ طرِيقَــةَ النَّبيِّ المُصْطَفَى
مَـا لَـمْ يُخَـالِفْ مِثلـَهُ فَمـَا رَجَحْ = قَـوْلُ الصَّحَـابِيْ حُجَّـةٌ عَلَـى الْأَصَّحّ
قُرْآنُنَــــا وَسُـــنَّةُ مُثَبَّتـَــهْ = وَحَجَّـــةُ التَّكْـلِيفِ خُذْهَـا أَرْبَعَـهْ
والـــرَّابِعُ القِيَـــاسُ فافْهَمنَّــه = مِـــنْ بَعْدِهَــا إجمَـاعُ هَذِي الْأُمَّهْ
واسْـــدُدْ عَلَـى المُحْتَـالِ بَابَ حِيلَتِهْ = واحْــكُــمْ لِكـلِّ عَـامـِلٍ بِنِيَّتِـهْ
كَمَا أتَـــى فِــي خَــبَرِ الثَّقَــاتِ = فَإِنَّمَـــا الْأَعْمَـــالُ بِالنِّيَّـــاتِ
إِلَّا بِحَــــجٍّ وَاعْتِمَــــارٍ أبَــدَا = ويَحْـرُمُ المُضِــيُّ فِيمَــا فَسَــدَا
حَجًّــا وعُمْــرَةً فَقَطْعُــهُ امْتَنَـعَ = وَالنَّفْــلُ جَـوِّزْ قَطْعَـهُ مَا لَـمْ يَقَعْ
بِــالجَهـْلِ وَالْإِكْــرَاهِ والنِّسْـيـَانِ = والْإِثْــمُ والضَّمَــانُ يَسْـــقُطَانِ
تُسْـقِطْ ضَمَانًــا فِـي حُـقُوقٍ لِلْـمَلاَ = إِنْ كَـانَ ذَا فِــي حَــقِّ مَوْلَانَا وَلَا
لَـمَ يَكُــنِ الْإِتْـلَافُ مِـنْ دَفْعِ الْأَذَى = وَكُـــلُّ مُتْلَـــفٍ فَمَضْمُـــونٌ إِذَا
لَيْسَ بِمِثْلَـي بِمَــا قَـــدْ قُوِّمَـــا = ويَضْمَـنُ الْمِثْلِــيُّ بِــالْمِثْلِ وَمَــا
فَلَيْسَ مَضْمُونًـا وعَكْسُــهُ ضُمِــنْ = وَكُـلُّ مَـــا يَحْـصُلُ مِمَّـا قَدْ أُذِنْ


وَعَكْسُـــهُ الظَّـالِمُ فَاسْمـَعْ قِيلِي = وَمَــــا عَلَـى الْمُحْسِـــنِ مِنْ سَبِيِلِ
فَحَرِّرَنْهَـــــا وَدَعِ الْمُخَـاطَـرَةَ = ثُـمَّ العُقُـودُ إِنْ تكُـــنْ معُـاوضَــةَ
فَــأَمْـرُهَا أَخَـفُّ فَــادْرِ التَّفْرِقَهْ = وَإِنْ تَكُــــنْ تَبَـرُّعًــا أَوْ تــَوْثِقَهْ
وَإِنْ تَفُــتْ فَلَيْسَ فِيهَــا مَغْــرَمُ = لَأَنَّ ذِي إِنْ حَـــــصَلتْ فَمَغْنــــمُ
بِالشَّـرْعِ كَـالحَرْزِ فَبِـالْعُرْفِ احْـدُدِ = وَكـُــلُّ مَــا أتَـــى وَلــمْ يُحـدَّدِ
ونَحْـوَهَا فِي قَـوْلِ مَـنْ قَـدْ حَقَّقَـا = مِـنْ ذَاكَ صِيغَـــاتُ العُقُــودِ مُطْلَقَـا
فَشَـرْطُنَا العُـرْفِيُّ كَــاللَّفْظِي يَـرِدْ = وَاجْـــعَلْ كَـلَفْظٍ كُــلَّ عُـرْفٍ مُطرِدْ
وَكُـــلُّ ذِي وِلَايَــةٍ كَالْمَـــالِكِ = وشَـــرْطُ عَقْــدٍ كَوْنُـهُ مِـنْ مَـالِكِ
كَمُــــبَرَّإٍ فَعِلُمُـــهُ لَا يُعْتَـــبَرْ = وَكُـــلُّ مَــنْ رِضَـاهُ غَـيْرَ مُعْتَـبَرْ
مَـعَ ادِّعَــاءِ صِحَّــةٍ لا تُجــدِي = وَكُــلُّ دَعَـــوَى لِفَسَـــادِ الْعَقْــدِ
سَــمَاعَ دَعْــوَاهُ وَضِـدَّهُ اسْـمَعَا = وكُــلُّ مَــا يُنكِــرُهُ الحِـسُّ امْنَعَـا
وَمُنكِـــرًا أَلْـــزِمْ يَمِينًــا تُطـِعِ = بَيِّنــــةً أَلْـــزَمْ لكُــلِّ مُــدَّعِي
مَـا لَـمْ يَكُـنْ فِيمَـا لَـهُ حَظٌ حَصَلْ = كُـــلُّ أمِيــنٍ يَـدّعِي الـرَّدَّ قُبِـلْ
وَكُــلُّ مَـــنْ يُقبَـلُ قَوْلُـهُ حَـلَفْ = وَأطْلِـــقِ القَبُــولَ فِي دَعْوَى التَّلَفْ =
وَلَا تَخــُنْ مـَنْ خَـانَ فَهـْوَ قَدْ هَلَكْ = أدِّ الْأَمَـــانَ لِلَّــذِي قَـــدْ أمَّنَـكْ
شَـرْعًا وَلَـوْ سِرًّا كَضَيْفٍ فَهُوَ حَـقّ = وَجَــائِزٌ أَخْـــذُكَ مَـا لا يُسـتَحِقّ
وَإِنْ يكُـــنْ لَــوْ اسْـتَقلَّ لَامْتَنَـعْ = قَـــدْ يَثْبـُـتُ الشَّــيءُ لِغَيْرِهِ تَبَعْ
وَلَـوْ تُبــاعُ حَـامِلًا لَـمْ يَمتَنِــعْ = كَحَــامِلٍ إِنْ بِيــعَ حَمْلَهَـا امتَنَــعْ
بِذِكْــــرِه يُفسِـــدُهُ بِـــالقَصْدِ = وَكُــلُّ شَـــرْطٍ مُفْسِـــدٍ لِلْعَقْــدِ
ومَـنْ نَـــوَى الــطَّلَاقَ لِلرَّحِــيلِ = مِثْــــلُ نِكَــاحٍ قـاصِـدِ التَّحْـلِيلِ
فَـالْعَقـْـدُ غـيرُ فاسِـدٍ مِـنْ جَانِبِهْ = لِكِــنَّ مَــنْ يَجْـهَلُ قَصْـدَ صاحِبَـهْ
فَـأَجَرَى العَقْــدَ عَلَـى مَـا قدْ ظَهَرْ = لَأَنَّــهُ لَا يَعْلَـــمُ الَّـــذِي أسَــرّ
مُحرَّمًـا أَوْ عَكْسُــهُ لَــنْ يُقْــبَلَا = وَالشَّـرْطُ وَالصُّلْــحُ إِذَا مَـا حَـــلَّلَا
بِمُسْـــقِطٍ لِمَــا بِــهِ يَنْشَــغِلُ = وَكُـــلُّ مَشْـــغُولٍ فَلَيْسَ يُشْــغَلُ
وَرُبَّ مَفْضُــولٍ يَكُــونُ أَفْـــضَلَا = كمُبْـــدَلٍ فِــي حُكْمِــهِ اجْعَلْ بَدَلَا
فِي مِثـْلِ طِيـبِ مُحْـرِمٍ ذَا قَــدْ بَـدَا = كُـــلُّ اسْـتِدَامَةٍ فَـأَقْوَى مَـنْ بَـدَا
فَـالَأْصـْلُ أنْ يَبقَـى عَلَـى مَا قَدْ عُلِمْ = وَكُــلُّ مَعْلُــومٍ وُجُــودًا أَوْ عَــدَمْ
ثُــمّ الكَمَــالُ فَارْعَيـَنَّ الرُّتْبَـــةْ = وَالنَّفْـــيُ لِلوُجُــودِ ثُــمّ الصِّحةْ
لِغَــيْرِهِ كَكَشْـــفِ تَعْلِيــلٍ جُـهِلْ = وَالَأصْــلُ فِــي القَيـْدِ احْتِرَازٌ وَيَقِلّ
لَغَــالِــبِ الظَّــنِّ تَكُـــنْ مُتَّبِعًـا = وَإِنْ تَعَـــذَّرَ اليَقِيــــنُ فَارْجِعَـا
مِــنْ غَـيْرِ مَـيْزٍ قُرْعَـةٌ تُوَضِّحُـهْ = وَكُــلُّ مَـــا الَأْمْــرُ بِـه يَشْـتَبِه


وجْــهٍ مُحَــرَّمٍ فَمَنْعُــهُ جَــلَا = وَكُـلُّ مَـنْ تَعَجَّـلَ الشَّـيءَ عَلَـى
عُقُوبَــةٌ عَلَيْــهِ ثُــمَّ سَـقَطَـتْ = وَضَـاعِـفِ الغُـرْمَ عَلَـى مَنْ ثَبَتَتْ
مُحَــرِّزٍ وَمَــنْ لِضَــالٍّ كَتَمَــا = لِمَـانِعٍ كَسَــارِقٍ مِـنْ غَـيْرِ مَـا
كَمَيْتَـةٍ فِـي حُكْمِــهِ طُهْـرًا وَحـِلّ = وَكُـلُّ مَـا أُبِيـنَ مِـنْ حَـيٍّ جُـعِلْ
وَلَيْسَ ذَا بِلَـــازِمٍ مُصَاحِبَـــــا = وَكَــانَ تَــأْتِي لِلــدَّوَامِ غَالِبًـا
وَالشَّـرْطُ وَالْمَوْصُـولُ ذَا لَـهُ انْحَـتَمْ = وَإِنْ يُضَـفْ جَـمْعٌ وَمُفَــرَدٌ يَعُـمْ
فَمُطْلَـــقٌ وَلِلْعُمُـــومِ إنْ يَــرِدْ = مُنكَّـــرٌ إنْ بَعْــدَ إِثْبَـاتٍ يَـرِدْ
شَــرْطٍ وَفِــي الْإِثْبـَاتِ لِلْإِنْعَــامِ = مِـنْ بَعْــدِ نَفْـيِ نَهْـيِ اسْـتِفْهَامِ
أَمَّـا خُـصُوصُ سَـبَبٍ فَمَـا اعْتُبــِرْ = وَاعْتَـبِرِ الْعُمُومَ فِــي نَــصٍّ أَثِـرْ
يُفِيــدُ عِلَّــةً فَخُــذْ بِــالْوَصْـفِ = مَــا لَـمْ يَكـنْ مُتَّصِفًـا بِـوَصْـفِ
كَقَيْـــدِ مُطْلَـقٍ بِمَـا قَـــدْ قُيّـدَا = وَخَـصِّصِ العَــامَّ بِخَــاصٍّ وَرَدا
مِـنَ العُمُـومِ فَـــالعُمُومُ أَمْضِــي = مَـا لَـمْ يَكُ التَّخْصِيصُ ذِكْرُ البَعْـضِ













رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الدليل, الداعى, العاعالم, تصدره


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc