حرية التعبير وحرية التدين ”

[ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ]

اقرأ ما يقوله أحد فلاسفة الغرب وهو : الكاتب الفرنسي ريجيس دوبريه ؛ في تعليقه على قضية الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول الله – صلى الله عليه وسلم – معتبرًا : أنَّ النهج الفكري الأوروبي ما زال استعماريًا . وطلب دوبريه في لقاء مع أسبوعية ” لو نوفيل أوبسرفاتور ” الفرنسية من الأوروبيين التخلي عن محاولات فرض أفكارهم على عالم يلعب فيه الدِّين الدور الأكبر . ويقول : ( لقد خلعنا الخوذة ، ولكن تفكيرنا بقي استعماريًا ) . يقول دوبريه موضحًا : ( نريد أن يكون العالم شبيهًا بنا وإلاَّ حكمنا عليه بالتخلّف والبربرية ) . ويضيف : ( أن هذا العيب الحسي التاريخي لدى الفوضويين والإباحيين في بلداننا يتحدَّر من ضمير محض استعماري ) . ويقول : ( الغرب يفاخر بنظامه المتعدد النقدي ، ولكنه يرفض التحاور إلا مع نفسه أو مع شرقيين ذوي ثقافة غربية نُوكِّل إليهم مهمة إخبارنا بما نحب سماعه ) . أ.هـ . [7] .
وأكبر شاهد لما يقول – وقد أدركه قبله ذووا العقول واليقظة – : أنه منذ نادى رؤساء النصرانية من حوالي ثلاثين عامًا بحوار الأديان وعقدت مؤتمرات لحوار الأديان ؛ فلم يتحرك هؤلاء إلى الإسلام خطوة واحدة ، وإنما يتحرك إليهم وإلى مناهجهم من يحاورهم ويدعوا إلى حوارهم ، ولو واجهوهم بحقائق الإسلام لتوقف الحوار ولفر الكنسيون فرار الأرانب من الأسود . ويجب التنبه إلى ذوي الثقافة الغربية الحريصين على هذا الحوار ، ويجب أن تعرف أهدافهم كما انتبه لهم هذا الفيلسوف وبيَّن واقعهم .
وأخيرًا : أدعوا المسلمين – حكامًا وشعوبًا – إلى التَّمسُّك الجاد بالإسلام ، والاعتزاز به ، وتربية الحكَّام لأبنائهم وشعوبهم وجيوشهم على الإسلام ؛ عقائده ومناهجه وأحكامه وسياسته عن طريق المدارس والجامعات والإذاعات والصُّحف والمجلات وشبكات المعلومات ، وضبط هذه الوسائل وتوجيهها بل وإلزامها بنشر عقائد الإسلام ومناهجه وأخلاقه .
قال تعالى : ( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) . [ الحج : 41 ] .
وصلى الله على نبيِّنا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا .

ملاحظة : أصل هذا المقال كان بعنوان : [ حرية الرأي ] للشيخ ربيع كتبه بتاريخ : 21 صفر 1427 هـ .
ثمَّ زاد عليه زيادات نفيسة – لتعمَّ به الفائدة – بتاريخ 17 جمادى الثانية 1431 هـ .

———————————————–
[1] أخرجه البخاري في كتاب ” الرقاق ” : [ باب : حفظ اللسان ] : (6475) ، ومسلم في كتاب ” الإيمان ” : [ باب : الحث على إكرام الجار والضيف ولزوم الصمت إلا عن الخير وكون ذلك كله من الإيمان ] : (173) .
[2] أخرجه البخاري في كتاب ” الرقاق ” : [ باب : حفظ اللسان ] : (6477) ، ومسلم في كتاب ” الزهد والرقائق ” : [ باب : التكلم بالكلمة يهوي بها في النار ] : (7481) .
[3] انظر ” شرح صحيح مسلم ” للنووي : (18/117) .
[4] “صحيح ” أخرجه أحمد (6/305 رقم : 21511) ، والترمذي في كتاب : ” الإيمان عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ” : (2616) ، وغيرهما ، وقال الترمذي : ( حسن صحيح ) . وانظر ” صحيح سنن الترمذي ” : (590) ، و ” إرواء الغليل ” : (2/138 رقم : 413) للعلامة الألباني – رحمه الله – .
[5] ” صحيح ” أخرجه أحمد (3/644 رقم : 12279) ، والترمذي في كتاب : ” البر والصلة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ” [ باب : ما جاء في الفحش والتفحش ] : (1974) ، وابن ماجه في كتاب : ” الزهد ” : [ باب : الحياء ] : (4185) ، وغيرهم ، وقال الترمذي : ( هذا حديث حسن غريب ) . وصححه الألباني في ” صحيح سنن الترمذي ” : (449) ، و ” صحيح سنن ابن ماجه ” : (695) .
[6] ” صحيح ” أخرجه الترمذي في كتاب : ” البر والصلة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ” : [ باب : ما جاء فيحسن الخلق ] : (2002) ، وابن حبان في ” صحيحه ” في كتاب : ” البر والإحسان ” : [ باب : ذكر البيان بأن الخلق الحسن من أثقل ما يجد المرء في ميزانه يوم القيامة ] : (2/230 رقم : 481) ، وقال الترمذي : ( حسن صحيح ) .
ولشطره الأخير شواهد من حديث عبد الله بن عمر ، وأسامة بن زيد ، وابن مسعود : راجع ” سلسلة الأحاديث الصحيحة ” للعلامة الألباني – رحمه الله – : (2/536 – 537 رقم : 876) .
[7] ” جريدة الوطن ” – الاثنين 21 محرم 1427 هـ / الموافق 20 فبراير 2006 م : [ العدد : 1970 السنة السادسة - ص 27 ] .


بارك الله في شيخنا الجليل أسد وربيع السنة وحفظه الله

ما يسمون نهجه بالمدخلي وفرقة غير فرقة النهج السلف

تمعنوا جيدا في كلامه أن كان يدعوا لحزب أو لمذهبه الشخصي كما صورتم لآراء للبعضهم

أليس هذا هو الحق بعينه يامن تكونون له كل العداء فقط كلق لسانه يصدح بالحق ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[aboumoadh]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية

اقرأ ما يقوله أحد فلاسفة الغرب وهو : الكاتب الفرنسي ريجيس دوبريه ؛ في تعليقه على قضية الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول الله – صلى الله عليه وسلم – معتبرًا : أنَّ النهج الفكري الأوروبي ما زال استعماريًا . وطلب دوبريه في لقاء مع أسبوعية ” لو نوفيل أوبسرفاتور ” الفرنسية من الأوروبيين التخلي عن محاولات فرض أفكارهم على عالم يلعب فيه الدِّين الدور الأكبر . ويقول : ( لقد خلعنا الخوذة ، ولكن تفكيرنا بقي استعماريًا ) . يقول دوبريه موضحًا : ( نريد أن يكون العالم شبيهًا بنا وإلاَّ حكمنا عليه بالتخلّف والبربرية ) . ويضيف : ( أن هذا العيب الحسي التاريخي لدى الفوضويين والإباحيين في بلداننا يتحدَّر من ضمير محض استعماري ) . ويقول : ( الغرب يفاخر بنظامه المتعدد النقدي ، ولكنه يرفض التحاور إلا مع نفسه أو مع شرقيين ذوي ثقافة غربية نُوكِّل إليهم مهمة إخبارنا بما نحب سماعه ) . أ.هـ . [7] .
وأكبر شاهد لما يقول – وقد أدركه قبله ذووا العقول واليقظة – : أنه منذ نادى رؤساء النصرانية من حوالي ثلاثين عامًا بحوار الأديان وعقدت مؤتمرات لحوار الأديان ؛ فلم يتحرك هؤلاء إلى الإسلام خطوة واحدة ، وإنما يتحرك إليهم وإلى مناهجهم من يحاورهم ويدعوا إلى حوارهم ، ولو واجهوهم بحقائق الإسلام لتوقف الحوار ولفر الكنسيون فرار الأرانب من الأسود . ويجب التنبه إلى ذوي الثقافة الغربية الحريصين على هذا الحوار ، ويجب أن تعرف أهدافهم كما انتبه لهم هذا الفيلسوف وبيَّن واقعهم .
وأخيرًا : أدعوا المسلمين – حكامًا وشعوبًا – إلى التَّمسُّك الجاد بالإسلام ، والاعتزاز به ، وتربية الحكَّام لأبنائهم وشعوبهم وجيوشهم على الإسلام ؛ عقائده ومناهجه وأحكامه وسياسته عن طريق المدارس والجامعات والإذاعات والصُّحف والمجلات وشبكات المعلومات ، وضبط هذه الوسائل وتوجيهها بل وإلزامها بنشر عقائد الإسلام ومناهجه وأخلاقه .
قال تعالى : ( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) . [ الحج : 41 ] .
وصلى الله على نبيِّنا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا .

ملاحظة : أصل هذا المقال كان بعنوان : [ حرية الرأي ] للشيخ ربيع كتبه بتاريخ : 21 صفر 1427 هـ .
ثمَّ زاد عليه زيادات نفيسة – لتعمَّ به الفائدة – بتاريخ 17 جمادى الثانية 1431 هـ .

———————————————–
[1] أخرجه البخاري في كتاب ” الرقاق ” : [ باب : حفظ اللسان ] : (6475) ، ومسلم في كتاب ” الإيمان ” : [ باب : الحث على إكرام الجار والضيف ولزوم الصمت إلا عن الخير وكون ذلك كله من الإيمان ] : (173) .
[2] أخرجه البخاري في كتاب ” الرقاق ” : [ باب : حفظ اللسان ] : (6477) ، ومسلم في كتاب ” الزهد والرقائق ” : [ باب : التكلم بالكلمة يهوي بها في النار ] : (7481) .
[3] انظر ” شرح صحيح مسلم ” للنووي : (18/117) .
[4] “صحيح ” أخرجه أحمد (6/305 رقم : 21511) ، والترمذي في كتاب : ” الإيمان عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ” : (2616) ، وغيرهما ، وقال الترمذي : ( حسن صحيح ) . وانظر ” صحيح سنن الترمذي ” : (590) ، و ” إرواء الغليل ” : (2/138 رقم : 413) للعلامة الألباني – رحمه الله – .
[5] ” صحيح ” أخرجه أحمد (3/644 رقم : 12279) ، والترمذي في كتاب : ” البر والصلة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ” [ باب : ما جاء في الفحش والتفحش ] : (1974) ، وابن ماجه في كتاب : ” الزهد ” : [ باب : الحياء ] : (4185) ، وغيرهم ، وقال الترمذي : ( هذا حديث حسن غريب ) . وصححه الألباني في ” صحيح سنن الترمذي ” : (449) ، و ” صحيح سنن ابن ماجه ” : (695) .
[6] ” صحيح ” أخرجه الترمذي في كتاب : ” البر والصلة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ” : [ باب : ما جاء فيحسن الخلق ] : (2002) ، وابن حبان في ” صحيحه ” في كتاب : ” البر والإحسان ” : [ باب : ذكر البيان بأن الخلق الحسن من أثقل ما يجد المرء في ميزانه يوم القيامة ] : (2/230 رقم : 481) ، وقال الترمذي : ( حسن صحيح ) .
ولشطره الأخير شواهد من حديث عبد الله بن عمر ، وأسامة بن زيد ، وابن مسعود : راجع ” سلسلة الأحاديث الصحيحة ” للعلامة الألباني – رحمه الله – : (2/536 – 537 رقم : 876) .
[7] ” جريدة الوطن ” – الاثنين 21 محرم 1427 هـ / الموافق 20 فبراير 2006 م : [ العدد : 1970 السنة السادسة - ص 27 ] .


بارك الله في شيخنا الجليل أسد وربيع السنة وحفظه الله

ما يسمون نهجه بالمدخلي وفرقة غير فرقة النهج السلف

تمعنوا جيدا في كلامه أن كان يدعوا لحزب أو لمذهبه الشخصي كما صورتم لآراء للبعضهم

أليس هذا هو الحق بعينه يامن تكونون له كل العداء فقط كلق لسانه يصدح بالحق ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من فضلكم ماهي الخلاصة في كلمات ؟
1-هل يجب على النصاري أن يعتنقوا الإسلام لأنه ليس هناك حرية التدين الإسلام؟
2-هل ممنوع شرعا على المسيحى أن يتكلم مع مسيحيين مثله في دينهم لأن حرية التعبير ممنوعة في الإسلام؟

[ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh

من فضلكم ماهي الخلاصة في كلمات ؟
1-هل يجب على النصاري أن يعتنقوا الإسلام لأنه ليس هناك حرية التدين الإسلام؟
2-هل ممنوع شرعا على المسيحى أن يتكلم مع مسيحيين مثله في دينهم لأن حرية التعبير ممنوعة في الإسلام؟

سبحان الله ألا تمل من الكلمة هل وماذا وكيف ولما أسئلة فقط لمجرد أسئلة لا للفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[aboumoadh]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية

سبحان الله ألا تمل من الكلمة هل وماذا وكيف ولما أسئلة فقط لمجرد أسئلة لا للفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بل هي أسئلة للفهم ,تصب في الموضوع مباشرة و تعطيه خلاصة يمكن من خلالها النقاش.
فإذا كانت لك إجابة فتفضلي

[ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh;9757806[quote

]من فضلكم ماهي الخلاصة في كلمات ؟
1-هل يجب على النصاري أن يعتنقوا الإسلام لأنه ليس هناك حرية التدين الإسلام؟
2-هل ممنوع شرعا على المسيحى أن يتكلم مع مسيحيين مثله في دينهم لأن حرية التعبير ممنوعة في الإسلام؟

[/quote]


اعلم يا با معاذ هذا الدين الذي بعث الله به سيد المرسلين دين خاتم مهيمن على جميع الأديان قبله ، وهو رسالة الله الخاتمة إلى جميع الثقلين إلى قيام الساعة ، واقتضى ذلك أن يكون في هذه الرسالة من الخصائص والسمات ما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان إلى جميع أمم الأرض ، وأعظم هذه الخصائص وأجلها السماحة واليسر في كل شأن من شئون الحياة في العبادات والمعاملات والأخلاق والآداب مع المسلمين وغير المسلمين ، وسماحة الإسلام في معاملة غير المسلمين أحد الموضوعات الثرية بالمادة العلمية وقد حظيت باهتمام العلماء قديما وحديثا ومن ينظر في كتاب أحكام أهل الملل للخلال وأحكام أهل الذمة لابن القيم مثلا يجد ذلك جليا ظاهرا ويجد رصيدا حضاريا هائلا تزخر به كتب الفقه الإسلامي في أحكام غير المسلمين كما أن هناك العديد من البحوث والدراسات الحديثة في هذا الشأن . وهذه أحد صور عظمة الإسلام في واقعيته وعالميته ، فقد قضى الله سبحانه وتعالى وقدر أن لا يؤمن أهل الأرض كلهم وله الحكمة التامة في ذلك والحجة البالغة ، قال تعالى : ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ)(سورة القصص الآية 68) وقال تعالى : ( وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ )(سورة يوسف الآية 103) وقال تعالى : ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)(سورة يونس الآية 99) . ولا يتصور مع بقاء الكفر على الأرض ، ومع وجوب تبليغ الدعوة إلى الناس كلهم لا يتصور مع ذلك أن ينعزل المجتمع المسلم عن غيره من المجتمعات ، ولذلك فإن التشريع الإسلامي نظم علاقة المسلم مع غيره من بني جنسه أفرادا ومجتمعات ووضع الضوابط الكاملة في ذلك داخل المجتمع الإسلامي وخارجه . وهذا البحث يسعى إلى بيان سماحة الإسلام في معاملة غير المسلمين بمختلف أصنافهم ودياناتهم من أهل الكتاب وغيرهم وذلك من خلال الوقوف على هدي القرآن والسنة في ذلك والتطبيق العملي في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين لهم بإحسان ، وهذه السماحة أخضعت أعناق الباحثين من غير المسلمين ليسجلوا شهاداتهم بأن لا مثيل لحضارة الإسلام في معاملة مخالفيه ،ارجو ان تكون فهمت لكن السماحة حرية الاديان أن يكون كل شئ راسخ فيها ديموقراطية في العباده بل هنا يكون الحد الفاصل رغم ان الشرع لا يرغم احدا اي نصراني او كتابي الاعتناق بالقوة او الاكراه لكن لا يكون الفرض هنا الحرية والتبادل في العبادة لا الله سبحانه وتعالى قال:اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " هذا هو إكمال الدين وأما إتمام النعمة ، وعلى ذلك يكون إتمام النعمة مرادا به نعمة الإسلام فكفى بها نعمة ، حيث إن من خلالها يعيش المرء فى معية الله يتنعم بنعيم القرب من الله ، ويرتوى من بحار الفضل الإلهى ، وتلك هى النعمة الحقيقية ،

سورة المائدة:3

[aboumoadh]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية

اعلم يا با معاذ هذا الدين الذي بعث الله به سيد المرسلين دين خاتم مهيمن على جميع الأديان قبله ، وهو رسالة الله الخاتمة إلى جميع الثقلين إلى قيام الساعة ، واقتضى ذلك أن يكون في هذه الرسالة من الخصائص والسمات ما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان إلى جميع أمم الأرض ، وأعظم هذه الخصائص وأجلها السماحة واليسر في كل شأن من شئون الحياة في العبادات والمعاملات والأخلاق والآداب مع المسلمين وغير المسلمين ، وسماحة الإسلام في معاملة غير المسلمين أحد الموضوعات الثرية بالمادة العلمية وقد حظيت باهتمام العلماء قديما وحديثا ومن ينظر في كتاب أحكام أهل الملل للخلال وأحكام أهل الذمة لابن القيم مثلا يجد ذلك جليا ظاهرا ويجد رصيدا حضاريا هائلا تزخر به كتب الفقه الإسلامي في أحكام غير المسلمين كما أن هناك العديد من البحوث والدراسات الحديثة في هذا الشأن . وهذه أحد صور عظمة الإسلام في واقعيته وعالميته ، فقد قضى الله سبحانه وتعالى وقدر أن لا يؤمن أهل الأرض كلهم وله الحكمة التامة في ذلك والحجة البالغة ، قال تعالى : ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ)(سورة القصص الآية 68) وقال تعالى : ( وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ )(سورة يوسف الآية 103) وقال تعالى : ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)(سورة يونس الآية 99) . ولا يتصور مع بقاء الكفر على الأرض ، ومع وجوب تبليغ الدعوة إلى الناس كلهم لا يتصور مع ذلك أن ينعزل المجتمع المسلم عن غيره من المجتمعات ، ولذلك فإن التشريع الإسلامي نظم علاقة المسلم مع غيره من بني جنسه أفرادا ومجتمعات ووضع الضوابط الكاملة في ذلك داخل المجتمع الإسلامي وخارجه . وهذا البحث يسعى إلى بيان سماحة الإسلام في معاملة غير المسلمين بمختلف أصنافهم ودياناتهم من أهل الكتاب وغيرهم وذلك من خلال الوقوف على هدي القرآن والسنة في ذلك والتطبيق العملي في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين لهم بإحسان ، وهذه السماحة أخضعت أعناق الباحثين من غير المسلمين ليسجلوا شهاداتهم بأن لا مثيل لحضارة الإسلام في معاملة مخالفيه ،ارجو ان تكون فهمت لكن السماحة حرية الاديان أن يكون كل شئ راسخ فيها ديموقراطية في العباده بل هنا يكون الحد الفاصل رغم ان الشرع لا يرغم احدا اي نصراني او كتابي الاعتناق بالقوة او الاكراه لكن لا يكون الفرض هنا الحرية والتبادل في العبادة لا الله سبحانه وتعالى قال:اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " هذا هو إكمال الدين وأما إتمام النعمة ، وعلى ذلك يكون إتمام النعمة مرادا به نعمة الإسلام فكفى بها نعمة ، حيث إن من خلالها يعيش المرء فى معية الله يتنعم بنعيم القرب من الله ، ويرتوى من بحار الفضل الإلهى ، وتلك هى النعمة الحقيقية ،

سورة المائدة:3

علم يا با معاذ هذا الدين الذي بعث الله به سيد المرسلين دين خاتم مهيمن على جميع الأديان قبله ، وهو رسالة الله الخاتمة إلى جميع الثقلين إلى قيام الساعة ، واقتضى ذلك أن يكون في هذه الرسالة من الخصائص والسمات ما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان إلى جميع أمم الأرض ، وأعظم هذه الخصائص وأجلها السماحة واليسر في كل شأن من شئون الحياة في العبادات والمعاملات والأخلاق والآداب مع المسلمين وغير المسلمين

أكره ما أكره أن يتكلم من أناقشه في الأمورخارج موضوع السؤال و خاصة إذا كانت متفق فيها

وسماحة الإسلام في معاملة غير المسلمين أحد الموضوعات الثرية بالمادة العلمية وقد حظيت باهتمام العلماء قديما وحديثا ومن ينظر في كتاب أحكام أهل الملل للخلال وأحكام أهل الذمة لابن القيم مثلا يجد ذلك جليا ظاهرا ويجد رصيدا حضاريا هائلا تزخر به كتب الفقه الإسلامي في أحكام غير المسلمين كما أن هناك العديد من البحوث والدراسات الحديثة في هذا الشأن

إذا كان كذلك فلى سؤال :هل يستطيع المسيحيون الذين يعيشون في دولة إسلامية يحكمها الشرع أن ينشروا جرائد مسيحية كتب و قنوات مسيحية لإخوانهم المسيحين في هذا البلدالمسلم مع العلم أن جرائدهم كتبهم و قنواتهم هي لتعريف بالمسيحية وحث المسيحيين على تمسك بها و أنها الحق؟

لا مثيل لحضارة الإسلام في معاملة مخالفيه ،ارجو ان تكون فهمت لكن السماحة حرية الاديان أن يكون كل شئ راسخ فيها ديموقراطية في العباده بل هنا

لا تحملوا المصطلحات ما لا تحتمل
قد تكون ديموقراطية دون أن يكون هناك دعوة إلى كفر أو أدنى منه
الديموقراطية وعاء تضع فيه ما تشاء إن خيرا فخير و إن شرا فش
بل قول قول عالم من علماء الوهابية " دعوا السياسة لأصحاب السياسة" هو الذي يؤدي لتشجيع الكفر

[ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh

أكره ما أكره أن يتكلم من أناقشه في الأمورخارج موضوع السؤال و خاصة إذا كانت متفق فيها


إذا كان كذلك فلى سؤال :هل يستطيع المسيحيون الذين يعيشون في دولة إسلامية يحكمها الشرع أن ينشروا جرائد مسيحية كتب و قنوات مسيحية لإخوانهم المسيحين في هذا البلدالمسلم مع العلم أن جرائدهم كتبهم و قنواتهم هي لتعريف بالمسيحية وحث المسيحيين على تمسك بها و أنها الحق؟


لا تحملوا المصطلحات ما لا تحتمل
قد تكون ديموقراطية دون أن يكون هناك دعوة إلى كفر أو أدنى منه
الديموقراطية وعاء تضع فيه ما تشاء إن خيرا فخير و إن شرا فش
بل قول قول عالم من علماء الوهابية " دعوا السياسة لأصحاب السياسة" هو الذي يؤدي لتشجيع الكفر

لاحول ولا قوة الا بالله
النقاش معك مضيعة للوقت
لانك مسبقا معاند ومكابر ولا تقبل لا سند ولا دليل ولا حجة ولا رأي
فكيف يجدي النقاش معك لنتيجة ....الله المستعان

[aboumoadh]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية

لاحول ولا قوة الا بالله
النقاش معك مضيعة للوقت
لانك مسبقا معاند ومكابر ولا تقبل لا سند ولا دليل ولا حجة ولا رأي
فكيف يجدي النقاش معك لنتيجة ....الله المستعان

بل هذا هروب من الأسئلة الموجهة

ليس هناك عيب أن تقولى ليس عندي جوابا عن الأسئلة بدل إتهامي بالمعاند
و ليس عيب أن تقولي لا أعرف جيدا تطبيقات الديموقراطية في الواقع

ما هكذا يدار النقاش إذا أتهمنا كل شخص يسأل سؤالا لا نعرف إجابته ,بالعناد

سأعيد سؤالى لمن يريد الإجابة:
هل يستطيع المسيحيون الذين يعيشون في دولة إسلامية يحكمها الشرع أن ينشروا جرائد مسيحية كتب و قنوات مسيحية لإخوانهم المسيحين في هذا البلدالمسلم مع العلم أن جرائدهم كتبهم و قنواتهم هي لتعريف بالمسيحية وحث المسيحيين على تمسك بها و أنها الحق؟

[ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh

لن أجيبك ولن أناقشك ولن أضيع وقتي في أسئلتك ما هدفها شئ
سوى التعكير مجردة من كل محتوى النقاش العلمي هذا عهدي بك منذ ان دخلت لهذا الصرح
لا انت أفدتنا بحججك وأدلتك ولا أنت إقتنعت بالادلة الثابتة الذي دائما نطرحها عليك سواء انا او اخواني
لهذا انا لست هنا للعب معك كما القط والفأر ان كان كلام العلماء لم يملئ عينك ويدخل لعقلك فكيف بانا العبدة البسيطة لذا ............هذا يكفي.