اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة novateen
كان في قديم الزمان بنت وولد يتيمان تزوج بوهم والمرأة الجديدة ما حملتهمش وما بغاتش تربيهم فكرت في حيلة تتخلص فيها من هاد البنت اللي كان ايسموها عشب الخضار (ماعلاباليش علاش) أعطاتها لفافة خيط طويلة وقالتلها راني باغية نصنع جلابة أي قندورة أو قشابية " كيما يسميها البعض" ويلزمني خيط طويل روحي ادي هاد الطرف تاع الخيط وامشي حتى وين يكمل عاودي ولي " أي ارجعي" راحت هاديك الطفلة تمشي وتمشي حتى تاهت . لقات في طريقها شيباني "شيخ" قاللها وين راكي رايحة يا بنتي ضرك تصيبك الغولة تاكلك وخبرها على حيلة باش تقدر بيها تهرب من عندها مشات الطفلة حتى لقات الغولة اللي فرحت بزاف وعجبتها وبغات ديرها بنتها . كي رجعت الغولة للدار شافها وليدها الغول الصغير وهي وصاته باش ما يخبرش أخوته الكبار باش ما ياكلوهاش . كي قربو من الدار خزنتها " أي خبتها" تحت القصعة كي دخلو قعدو يشمو ويقولو " ريحة العربي فالدار " ريحة العربي فالدار" وخوهم الصغير يقوللهم تحت الطسعة تحت الطسعة" أي تحت القصعة" من داك خبرتهم الغولة بالحكاية وكيفاش راهي حابة ديرها بنتها . فالليل هاديك الطفلة باش تهرب قالت للغولة هاتي نديرلك الحنة . فرحت الغولة وقبلت .كي كملت الطفلة رقدتها وحطت حداها مخدة باش تحسبها هي راهي راقدةوزادت دارت لقاع المواعين باش ما يخبروش عليها كي تهرب ونسات باش تدير الحنة" للمهراز والرحى" كي جات هاربة البنت قعد المهراز يدق والرحى تدور ويقولو " دق دق خور خور " عشب الخضار راحت راحت " والغولة تفطن واتقوللهم راهي راقدة حدايا اسكتو .
كي هربت الطفلة لقات في طريقها شيخ آخر قاللها وين رايحة يا بنتي راح ياكلك الغول كي تلقايه راهو رايح يعرضك عليك طعام بالاكي تاكليه قاع ديري مرة في فمك ومرة في كمك " راحت البنت تمشي وتمشي حتى بالصدفة تلاقات خوها هو تاني دارتلو مرت بوه حيلة وطرداتو من الدار . كملو مشيهم وفي طريقهم لقاو الغول عرضهم عليهم أكل من كل الأنواع . عشب الخضار نسات باش توصي خوها ما ياكلش قاع الأكل وهي كانت تاكل مرة ومرة تخبيها في كمها . كي كملو الماكلة انقلب الغول وقاللهم كيفاش كليتو قاع الماكلة رجعو واش كليتو . فرغت عشب الخضار كمامها من الأكل وخوها ما لقاش كيفاش يدير
قرر هداك الغول باش ياكل خوها وصحيح كلاه من غير ما يمضغو
بكات الطفلة على خوها اليتيم ولامت روحها على اللي نسات وماوصاتوش باش يدير واش قاللها الشيخ
في هداك الوقت الغول كان راقد سمعت أصوات طالعة من كرشه خوها يعيط عليها باش تسلكه
فكرت عشب الخضار في حيلة وقررت باش تعجن للغول خبز ودارت في وسطه خدمي " سكين" وعطاتهاله ياكلها . أكل الغول الخبز من غير ما يمضغو فتح خوها اللي كان في كرش الغول الخبز وخرج الخدمي وفتح كرش الغول وخرج منها هو وبزاف الأولاد اللي كلاهم الغول
سارت عشب الخضار في طريقها هي وخوها باش يصيبو طريقهم لبلادهم ولدارهم
ان شاء الله تعجبكم التخريفة
علابالي الحكاية فيها الكثير من الخيال لكن هادي هي المتعة والنشوة
في انتظار حكاية أخرى تقبلو مني أجمل تحية وتقدير أختكم novateen
|
لله درك يا نوفاتين
كم انت راااااائعة
اشكرك جزيل الشكر
انتظر حكاياتك بكل شغف

عندي حكايات مروية بصوت عمتي فطيمة ان سمح لي الوقت ساضعها

شكرا لك مرة اخرى