لا يلدغ المؤمن من جحر الإنتخاب مرتين. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لا يلدغ المؤمن من جحر الإنتخاب مرتين.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-27, 08:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن ادريس الاصغر
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي لا يلدغ المؤمن من جحر الإنتخاب مرتين.

لا يلدغ المؤمن من جحر الإنتخاب مرتين.

لقد مضى عقدين على انقلاب حزب فرنسا على المشروع الإسلامي في بلادنا، مضتً بالدموع والآهات، بالفقر والجوع والبطالة، مضت بنهبٍ للأموال وخيرات البلاد، عشرون عامًا قضاها حزب فرنسا في غرس الفساد وزرع الأحقاد في مجتمعنا المسلم.
ثمَّ بعد كل هذه السنوات العجاف والمصائب والمحن والأهوال يعود بنا من جديد إلى وضع ما قبل الانقلاب، إلى إجراء انتخابات، يزعم أنَّه سيقبل هذه المرة بنتائجها ولو أفرزت دولةً إسلامية!
يعود ليرضى بما لو رضي به أول مرة لجنَّب البلاد كل هذه الويلات والخسائر الفادحة في الأنفس والأموال، ولكانت بلادنا اليوم تعيش أزهى عصورها في ظل الأمن والسلم وفي كنف الشريعة وعدالة الإسلام.
لقد استولوا يومها على الجيش َّوعلى الحكم لاستئصال الإسلام من الجزائر، ومسخ مجتمعنا المسلم، وسلخه عن هويته وتغريبه ولدمجه في فرنسا والمنظومة الفرنكوفونية، لم يقدر الله لهم الفلاح في تحقيق شيءٍ من ذلك إلا ما جرّوه على البلاد من كوارث وويلات وما جنوه على أنفسهم من خزيٍ ولعنات، فبقى الإسلام واقفًا رغم شراسة الهجمة، وبقى مجتمعنا صامدا مقاوما متمسكا بدينه لآخر لحظة.
فلما حل بساحتهم الربيع العربي وخافوا ثورة الشعب رجعوا إلى خيار الانتخاب طائعين مرغمين، وأعلنوا التزامهم باحترام اختيار الشعب!
هكذا تغيَّر الانقلابيون بين عشيَّةٍ وضحاها وأصبحوا مستعدين للتعايش مع الحزب الفائز ولو كان إسلاميًّا! وهذ التراجع هو إقرارٌ منهم واعترافٌ بأنَّ ذلك الانقلاب كان خيانةً للبلاد، وغدرًا بالعباد، وجريمةً في حق الأمة، وعملاً همجيًّا، وسلوكًا ظلاميًّا، يتحمَّلون وحدهم مسؤوليته في الدنيا والآخرة.
إذ لولا المساندة الدولية التي وفِّرتها فرنسا وقتها مع الحلف الصليبي لجنرالات الجزائر وسكوتها عن جرائمهم في حق شعبنا، إذ لو كانت ضحاياهم من غير أنصار المشروع الإسلامي وقتها، لكان هؤلاء المجرمون اليوم مطلوبين من طرف محكمة لاهاي الدولية.
ثم إن تتابع سقوط الأنظمة العربية الواحد تلو الآخر ومصارع الظالمين ومشهد مقتل القذافي المروِّع هي التي أحدثت فيهم هذا التراجع، ودفعتهم إلى الإصلاحات السياسية، التي سوف لن تكون مفيدةً للبلاد في شيء؛ لأنَّ الوضع فيها بلغ درجةً من التعفُّن والفساد صار من غير الممكن إصلاحه، إذ الأمر يحتاج إلى ثورةٍ تُحدِث انقلابًا جذريًّا في كل الأوضاع. فالإصلاح لن ينجح أبدًا ما دام من ورائه هؤلاء المفسدون، فهم من جنس الذين عناهم الله تعالى َّفي قوله: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ).
وما هذه الإنتخابات التي يوهموننا أن فيها إصلاحات فهي فاسدة لا يُرجى منها خير ولا تغيِّر من واقع البلاد والعباد شيئًا.
فالاصلاح المتوقَّع هو أن يعود مشروع الإسلام الذي يدعمه الشعب المسلم.
ليُطرح كبديل للنظام وللمشروع العلماني اللائكي المتفرنس الذي تدعمه الدولة، فلا تخدعنا هذه الإصلاحات الفارغة الكاذبة الماكرة والمخادعة، وهذه الإنتخابات المحسومة مسبقا لصالحه، أما ترون أنَّه خوَّل لنفسه حقَّ اختيار منافسيه، ًوأنَّه لا زال يهيمن على الإدارة صاحبة القرار والقدرة على التزوير لضمان رفع نسبة المشاركة في الانتخابات حتى لو قاطعها أغلبية الشعب.
وأنَّه منع معارضيه من استعمال المسجد واستحوذ عليه لوحده، وأنه في يده رصيد من أصوات العسكريين ليست لغيره،
وأنه احتكر وسائل الإعلام
لصالحه.
لذا يجب رفض سياساته الفاسدة، وعدم الوثوق بشيءٍ من وعوده الكاذبة، كما غدر بنا في انتخابات التسعينات، فما الذي سيمنعه من أن يخدعنا مرةً أخرى، فالجيش الذي أفسد الانتخابات الأولى لا زال هو الذي يحكم البلاد، وجهاز المخابرات الذي أفسد البلاد لا زال هو الذي يحكم الجيش.
لم يبق لهؤلاء المفسدون ليستمروا في حكمهم ونهبهم لأموال البلاد، هم وأسيادهم الغرب، إلا هذا الباب الانتخابي فالواجب علينا كمسلمين أن نغلق عليهم هذا الباب ونفوِّت عليهم هذه الفرصة حتى يعلموا أنَّ المؤمن لا يُلدغ من جحرٍ مرتين.
واعلموا أن هذه الانتخابات لن تأتي بالتغيير الحقيقي المنشود، بل ستكون إضفاء شرعيَّةٍ زائفةٍ على حكم هذه الشرذمة الفاسدة المفسدة لتُواصل نهبها وإجرامها وفسادها وتسلُّطها علينا، ولإرضاء الوصيِّ الجديد على بلادنا سيِّدهم الأمريكي ليضمن استمرار هيمنته على الأمة ونهب ثرواتها عبر شركاته الكبرى وبتواطؤٍ من الحكام الخونة،
وإذا أردنا التغيير فعلينا بجهاد الظلمة بالثورة الحقيقية الشاملة على هذا النظام المتعفن، ثورةً تكون أول خطواتها مقاطعة هذه الانتخابات.
ثقوا أن هؤلاء المتسلطون لن يرحلوا لمجرَّد أنَّنا انتخبنا ويتركونا واختيارنا كلا!!
بل كيف يرحلون بعد أن عاثوا في دماء شعبهم وتلطَّخت أيديهم إلى المرافق، وصاروا مثقَّلين بقضايا الإجرام، وقضايا الفساد، وقضايا الخيانة !
فواجبنا اليوم ليس المشاركة في هذه التمثيلية الانتخابية المفضوحة وإنَّما واجبنا هو الإنكار على هؤلاء الظلمة المفسدين والثورة عليهم لقوله تعالى: (وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ)، وقوله عليه الصلاة والسلام: "سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجلٌ قام إلى إمامٍ جائر فأمره ونهاه فقتله".
وقوله عليه الصلاة والسلام: "إنَّ الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمَّهم الله بعقابٍ من عنده".
إنّ رفع الظلم وإقامة العدل وتحكيم شريعة الإسلام فوق ربوع جزائرنا هو أمانةٌ في أعناقنا ورثناها عن أجدادنا الصحابة وآبائنا بن بولعيد وسي الحواس وعميروش وغيرهم الذين ضحوا من أجل جزائر مسلمة نعيش نحن أبناؤهم في ظلها وليس أبناء فرنسا، وحلمونا الأمانة من بعدهم. فالحفاظ عليها لا تحققها إلا الثورة الشعبية المزلزِلة التي ستدك عروش هؤلاء المجرمين،
قال تعالى: (وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ).
والحمد لله رب العالمين فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد....









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-04-27, 10:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
you92cef
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرتين., المؤمن, الإنتخاب, جميع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc