هل يجوز الوقوف تعظيماً لأي سلام وطني أو علم وطني؟

[** موحدة 02 **]

السلام عليكم
أخي الفاضل اسمحلي ان ارد على سؤال الأخ و سؤالي لمن يتكلم عن راية الرسول صلى الله عليه و سلم **او راياته**
يا أخي هل ثبت أن الرسول صلى الله عليه و سلم أو أحد الصحابة الكرام أو احد التابعين او تابعيهم وقف تعظيما لراية الرسول صلى الله عليه و سلم ؟؟ أو أمر احدهم ان يقف لها اجلالا و تعظيما ..* رغم انها رايه خير البشر عليه الصلاة و السلام**
و هل ثبت ان الرسول صلى الله عليه و سلم علقها في بيته او في اي مكان اخر
اجب سؤالي لنفهم هل اتضح لك الامر ام ليس بعد

[aboumoadh]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** موحدة 02 **

السلام عليكم
أخي الفاضل اسمحلي ان ارد على سؤال الأخ و سؤالي لمن يتكلم عن راية الرسول صلى الله عليه و سلم **او راياته**
يا أخي هل ثبت أن الرسول صلى الله عليه و سلم أو أحد الصحابة الكرام أو احد التابعين او تابعيهم وقف تعظيما لراية الرسول صلى الله عليه و سلم ؟؟ أو أمر احدهم ان يقف لها اجلالا و تعظيما ..* رغم انها رايه خير البشر عليه الصلاة و السلام**
و هل ثبت ان الرسول صلى الله عليه و سلم علقها في بيته او في اي مكان اخر
اجب سؤالي لنفهم هل اتضح لك الامر ام ليس بعد

لم تردي على السؤال
نتظر جوابا على سؤالي و ما فعل مصعب بن عمير في أحد?

[** موحدة 02 **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh

لم تردي على السؤال
نتظر جوابا على سؤالي و ما فعل مصعب بن عمير في أحد?

السلام عليكم
اخي مادمت لم تفهم المقصد بعد فسأجيب سؤالك ان شاء الله
كانت الراية في وقت رسول الله صلى الله عليه و سلم تستعمل في الحروب و الغزوات فقط .فهي راية الحرب وليست راية الدولة . و تحتها كانت تلتف صفوف المؤمنين لتختلف عن صفوف المشركين و كان حامل اللواء هو قائد الجيش و تجده يوصي بمن يحملها بعده اذا قتل ليعلم المؤمنون لمن يتجهوا اذا اشكل عليهم امرهم.قال الحافظ في -فتح الباري- **وقال المهلب: وفي حديث الزبير أن الراية لا تركز إلا بإذن الإمام لأنها علامة على مكانه فلا يتصرف فيها إلا بأمره**

وعليه تكون الرايات للمقدمين في قومهم وفي الجيش ،ودور الراية أو اللواء أو العلم أن يكون مرفوعا ظاهرا يراه الناس الذين يعرفونه و يتخذونه شعارا لهم ليجتمعوا تحته فإن وقع رفعوه و استبسلوا دون وقوعه كما فعل الصحابة في مؤتة وكما فعل مصعب بن عمير في أحد ذلك أنه شعارهم وإليه يجتمعون في المعركة وبه تتميَّز صفوفهم. ولأجل هذا تعددت الراية في الجيش ولم تكن واحدة ،فكان لكل قوم في جيش النبي صلى الله عليه وسلم راية تخصهم يجتمعون تحتها كما في غزوة أحد حيث دفع اللواء إلى مصعب بن عمير ،وراية المهاجرين إلى علي بن أبي طالب وراية الأنصار إلى سعد بن معاذ

ارجو ان تكون الاجابة شافية كافية و مفهومة
فهنا حمل الراية ليس تعظيما لها و انما الحرص ان تبقى مرفوعة ليتنظم بها الجيش ..

اما الوقوف لها تعظيما كما تزعم انت فهذا ما نريدك ان تبينه لنا بعد اجابة سؤالي السابق

[aboumoadh]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** موحدة 02 **

السلام عليكم
اخي مادمت لم تفهم المقصد بعد فسأجيب سؤالك ان شاء الله
كانت الراية في وقت رسول الله صلى الله عليه و سلم تستعمل في الحروب و الغزوات فقط .فهي راية الحرب وليست راية الدولة . و تحتها كانت تلتف صفوف المؤمنين لتختلف عن صفوف المشركين و كان حامل اللواء هو قائد الجيش و تجده يوصي بمن يحملها بعده اذا قتل ليعلم المؤمنون لمن يتجهوا اذا اشكل عليهم امرهم.قال الحافظ في -فتح الباري- **وقال المهلب: وفي حديث الزبير أن الراية لا تركز إلا بإذن الإمام لأنها علامة على مكانه فلا يتصرف فيها إلا بأمره**

وعليه تكون الرايات للمقدمين في قومهم وفي الجيش ،ودور الراية أو اللواء أو العلم أن يكون مرفوعا ظاهرا يراه الناس الذين يعرفونه و يتخذونه شعارا لهم ليجتمعوا تحته فإن وقع رفعوه و استبسلوا دون وقوعه كما فعل الصحابة في مؤتة وكما فعل مصعب بن عمير في أحد ذلك أنه شعارهم وإليه يجتمعون في المعركة وبه تتميَّز صفوفهم. ولأجل هذا تعددت الراية في الجيش ولم تكن واحدة ،فكان لكل قوم في جيش النبي صلى الله عليه وسلم راية تخصهم يجتمعون تحتها كما في غزوة أحد حيث دفع اللواء إلى مصعب بن عمير ،وراية المهاجرين إلى علي بن أبي طالب وراية الأنصار إلى سعد بن معاذ

ارجو ان تكون الاجابة شافية كافية و مفهومة
فهنا حمل الراية ليس تعظيما لها و انما الحرص ان تبقى مرفوعة ليتنظم بها الجيش ..

اما الوقوف لها تعظيما كما تزعم انت فهذا ما نريدك ان تبينه لنا بعد اجابة سؤالي السابق

ليس العالم من يعلم الأمور المحكمة بل العالم هو الذي ماموقف الشرع
في الأمورة المتشابهة أو المستجدة من خلال القياس بما حدث مع السلف الصالح .
فموضوع الوقوف لعلم من هذا القبيل
العالم الظاهرى يقول لميكن في عهد السلف إذا فهو حرام
العالم الفقيه يسأل
ما علة الوقوف هل تعظيما للقماش العلم أو إلى ما يرمز إليه ؟
و حادثة مصعب خير دليل على إتشهاده في سبيل أن تبقى الراية واقفة ليس لكي يعرف مكانه أصحابه ,هذا السبب لا يستدعي أن يستشهد من أجله بل لأن سقوط الراية هو علامة على إنهزام جيش المسلمين و إهانة الإسلام و المسلمين,و يأكد هذا مافعل الصحابة في غزوة مؤتة
في نفس الغزوة حمزة رضي الله عنه ركز ضرباته على حامل راية الكفر فقتل منهم 9 أتظن أن حمزة فعل ذلك لكي لا يعرف الكفار مكان أصحابهم!! لا إنه بسقوط الراية علامة على الهزيمة
و هذا هو رمزية العلم .
فإذا كان يجوز للجيش الدولة أن يتخذ راية يستميت من أجلها لتبقى عالية فأين الحرج أن تأخذ هذه الدولة نفس الراية كرمز لها و ليس كإله كما يريد البعض أن يوهمنا
و أن يقف لهذه الراية فى المناسبات ليس تعظيما لها و لكن لما ترمز من قناعات و تضحيات
فمكانته لا يستمدها من نوع القماش بل إلى يرمز إليه من مبادئ أو قناعات, وهذا ما جعل المستعمر يجن جنونا عندما يري العلم الجزائري و فسي الهلا دلالة على إسلامية الدولة و شعبها

أنا لا أطلب منك بأن تقتنع بهذا القول بل أريد أن تقبل أن يكون هناك فتوى مخالفة لفتاوى علمائك

[hamiddeg]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** موحدة 02 **

السلام عليكم
اخي مادمت لم تفهم المقصد بعد فسأجيب سؤالك ان شاء الله
كانت الراية في وقت رسول الله صلى الله عليه و سلم تستعمل في الحروب و الغزوات فقط .فهي راية الحرب وليست راية الدولة . و تحتها كانت تلتف صفوف المؤمنين لتختلف عن صفوف المشركين و كان حامل اللواء هو قائد الجيش و تجده يوصي بمن يحملها بعده اذا قتل ليعلم المؤمنون لمن يتجهوا اذا اشكل عليهم امرهم.قال الحافظ في -فتح الباري- **وقال المهلب: وفي حديث الزبير أن الراية لا تركز إلا بإذن الإمام لأنها علامة على مكانه فلا يتصرف فيها إلا بأمره**

وعليه تكون الرايات للمقدمين في قومهم وفي الجيش ،ودور الراية أو اللواء أو العلم أن يكون مرفوعا ظاهرا يراه الناس الذين يعرفونه و يتخذونه شعارا لهم ليجتمعوا تحته فإن وقع رفعوه و استبسلوا دون وقوعه كما فعل الصحابة في مؤتة وكما فعل مصعب بن عمير في أحد ذلك أنه شعارهم وإليه يجتمعون في المعركة وبه تتميَّز صفوفهم. ولأجل هذا تعددت الراية في الجيش ولم تكن واحدة ،فكان لكل قوم في جيش النبي صلى الله عليه وسلم راية تخصهم يجتمعون تحتها كما في غزوة أحد حيث دفع اللواء إلى مصعب بن عمير ،وراية المهاجرين إلى علي بن أبي طالب وراية الأنصار إلى سعد بن معاذ

ارجو ان تكون الاجابة شافية كافية و مفهومة
فهنا حمل الراية ليس تعظيما لها و انما الحرص ان تبقى مرفوعة ليتنظم بها الجيش ..

اما الوقوف لها تعظيما كما تزعم انت فهذا ما نريدك ان تبينه لنا بعد اجابة سؤالي السابق

عن ابن عباس رضي الله عنه( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان من خلقه تسمية دوابه و سلاحه و متاعه، فكان اسم رايته العقاب و اسم سيفه الذي يشهد به الحروب ذو الفقار و كان له سيف آخر يقال له المخذم و آخر يقال له الرسوب) رواه الطبراني.

عن عبد الله بن عباس انه قال"كانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء" رواه البخاري.

وعن البراء بن عازب انه قال عن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء مربعة من نمرة. رواه البخاري.

عن عبد الله بن عباس انه قال "كانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء، ولواؤه أبيض " رواه الترمذي.

من هذه الأحاديث الشريفة يتضح لنا أن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء واسمها راية العقاب، ويقال انه كان مكتوب عليها لا اله إلا الله محمد رسول الله، وهذه الراية التي كان يرفعها جميع المسلمون وهي راية الإسلام، وكان لواؤه ابيض أي العلم الذي يوضع على مقر قيادة المسلمين أو مقر الخليفة حيث كان اللواء ابيض ويقال انه كان مكتوب عليه لا اله إلا الله محمد رسول الله، وقد بقيت هذه الراية رمز المسلمين وعلمهم ترفع منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نهاية الدولة العثمانية عام 1342هـ، 1924م.