(ما ينبغي أن نقول مثل هذا الكلام كان قرآنا يمشى على الأرض) للشيخ ربيع المدخلى حفظه الله تعالى - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(ما ينبغي أن نقول مثل هذا الكلام كان قرآنا يمشى على الأرض) للشيخ ربيع المدخلى حفظه الله تعالى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-24, 21:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الرد على من تشدق وقال بان هناك مجازا في القران الكريم
اعلم ان: المجاز لم يُعرَف في كلام الصحابة رضي الله عنهم . وإنما عُرِف في كلام الْمُفسِّرين ، فيقولون : مَجَاز الآيَة كذا . يعني : معناها كذا .
اعلم انهم قصدوا به المعنى وانه
لم يَعْن بِالْمَجَاز ما هو قَسِيم الْحَقِيقَة ، وإنَّمَا عَنَى بِمَجَاز الآيَة مَا يُعَبَّر بِه عن الآيَة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن تقسيم الألفاظ إلى حقيقة ومجاز : فهذا التقسيم هو اصطلاح حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة ، لم يتكلم به أحد من الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان ، ولا أحد مِن الأئمة المشهورين فى العِلم ، كَمَالِك والثوري والأوزاعي وأبي حنيفة والشافعي ، بل ولا تَكَلَّم به أئمة اللغة والنحو ، كَالْخَلِيل وسيبويه وأبي عمرو بن العلاء ونحوهم . وأوَّل مَن عُرِف أنه تَكَلّم بِلَفْظ الْمَجَاز أبو عبيدة مَعمر بن المثنى في كِتابه ، ولكن لم يَعْن بِالْمَجَاز ما هو قَسِيم الْحَقِيقَة ، وإنَّمَا عَنَى بِمَجَاز الآيَة مَا يُعَبَّر بِه عن الآيَة . اهـ .

ثانيا : الْمَجَاز الذي هو مُقابَلة الحقيقة مع احتمال الصِّدْق والكَذب في الْخَبَر ؛ مُحَال في القرآن .
قال القرطبي في تفسيره : العٌدول عن الحقيقة إلى المجاز يقتضي العجز عن الحقيقة ، وهو على الله تعالى محال . اهـ .

وأكثر من يستعمله المعتزِلة ! لاعتقادهم بأن القرآن مخلوق !
فالحذر الحذر الحذر

والقرآن كلام الله تبارك وتعالى ، وهو حقّ وصِدق لا يحتمل غير ذلك .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن استعمال لفظ المجاز في القرآن : وإنما هذا اصطلاح حادِث ، والغالب أنه كان مِن جِهة المعتزلة ونحوهم مِن الْمُتَكَلِّمِين ، فإنه لم يوجد هذا في كلام أحَدٍ مِن أهل الفقه والأصول والتفسير والحديث ونحوهم مِن السَّلَف . اهـ .

وقد ألّف الشيخ الشنقيطي رحمه الله كتابا بعنوان : " مَنع الْمَجاز في الْمُنْزَل للتعبد والإعجاز " ، ، مُلْحَق بتفسيره " أضواء البيان " .

ويُنظر لذلك : مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (7/88 وما بعدها ) ، (12/277) ، و" الإيمان " له (63 - 86) ، و"محاسن التأويل " ، للقاسمي (1/154 وما بعدها) ، و"نشأة الأهواء والافتراق والبِدَع " ، تأليف شيخنا د. ناصر العقل .
والله الموفق والهادي الى سواء السبيل









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 22:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader مشاهدة المشاركة
الرد على من تشدق وقال بان هناك مجازا في القران الكريم
اعلم ان: المجاز لم يُعرَف في كلام الصحابة رضي الله عنهم . وإنما عُرِف في كلام الْمُفسِّرين ، فيقولون : مَجَاز الآيَة كذا . يعني : معناها كذا .
اعلم انهم قصدوا به المعنى وانه
لم يَعْن بِالْمَجَاز ما هو قَسِيم الْحَقِيقَة ، وإنَّمَا عَنَى بِمَجَاز الآيَة مَا يُعَبَّر بِه عن الآيَة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن تقسيم الألفاظ إلى حقيقة ومجاز : فهذا التقسيم هو اصطلاح حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة ، لم يتكلم به أحد من الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان ، ولا أحد مِن الأئمة المشهورين فى العِلم ، كَمَالِك والثوري والأوزاعي وأبي حنيفة والشافعي ، بل ولا تَكَلَّم به أئمة اللغة والنحو ، كَالْخَلِيل وسيبويه وأبي عمرو بن العلاء ونحوهم . وأوَّل مَن عُرِف أنه تَكَلّم بِلَفْظ الْمَجَاز أبو عبيدة مَعمر بن المثنى في كِتابه ، ولكن لم يَعْن بِالْمَجَاز ما هو قَسِيم الْحَقِيقَة ، وإنَّمَا عَنَى بِمَجَاز الآيَة مَا يُعَبَّر بِه عن الآيَة . اهـ .

ثانيا : الْمَجَاز الذي هو مُقابَلة الحقيقة مع احتمال الصِّدْق والكَذب في الْخَبَر ؛ مُحَال في القرآن .
قال القرطبي في تفسيره : العٌدول عن الحقيقة إلى المجاز يقتضي العجز عن الحقيقة ، وهو على الله تعالى محال . اهـ .

وأكثر من يستعمله المعتزِلة ! لاعتقادهم بأن القرآن مخلوق !
فالحذر الحذر الحذر

والقرآن كلام الله تبارك وتعالى ، وهو حقّ وصِدق لا يحتمل غير ذلك .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن استعمال لفظ المجاز في القرآن : وإنما هذا اصطلاح حادِث ، والغالب أنه كان مِن جِهة المعتزلة ونحوهم مِن الْمُتَكَلِّمِين ، فإنه لم يوجد هذا في كلام أحَدٍ مِن أهل الفقه والأصول والتفسير والحديث ونحوهم مِن السَّلَف . اهـ .

وقد ألّف الشيخ الشنقيطي رحمه الله كتابا بعنوان : " مَنع الْمَجاز في الْمُنْزَل للتعبد والإعجاز " ، ، مُلْحَق بتفسيره " أضواء البيان " .

ويُنظر لذلك : مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (7/88 وما بعدها ) ، (12/277) ، و" الإيمان " له (63 - 86) ، و"محاسن التأويل " ، للقاسمي (1/154 وما بعدها) ، و"نشأة الأهواء والافتراق والبِدَع " ، تأليف شيخنا د. ناصر العقل .
والله الموفق والهادي الى سواء السبيل
و الله تناقشون حتى في بدبهيات

"ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا" ( 72

كيف تفهم هذه الآية على الحقيقة أم على المجاز؟










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ينبغي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc