هل الكنعانيون من نسل حام أم من نسل سام ابني نوح عليه السلام ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل الكنعانيون من نسل حام أم من نسل سام ابني نوح عليه السلام ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-22, 13:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
massil707
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

العقائد تختلف عن الحقائق ,









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-04-23, 08:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
basic2000
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية basic2000
 

 

 
إحصائية العضو










Exclamation العقائد تختلف عن الحقائق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massil707 مشاهدة المشاركة
العقائد تختلف عن الحقائق ,
نحن المسلمين معتقداتنا هي حقائق وليست خرافات و أضن أنه عندك شك في المعتقدات الإسلامية .









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-23, 09:41   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
massil707
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basic2000 مشاهدة المشاركة
نحن المسلمين معتقداتنا هي حقائق وليست خرافات و أضن أنه عندك شك في المعتقدات الإسلامية .
هذا كلام عام و الواقع أن المسلمين على خلاف في كثير من أمور العقيدة لاختلاف طوائفهم , و لم يسبق ان سمعت ان من شروط الإسلام الإعتقاد يوجود سام و حام و يافث بأسمائهم و ان كل البشر ينحدرون من نسلهم , فهذا و زيادة عن كونه يتعارض مع حقائق العلم فهو بفترض أن وحدهم أيناء نوح الثلاثة كان لهم عقب دون بقية من آمن معه . و القرآن ينسب لهم ذرية "ذرية من حملنا مع نوح" . هذا كله لو سلمنا بأن نوحا قد ارسل للعالمين و ان طوفانه شمل كل العالم و قضى على كل البشر . و خلاصة جوابي هي أنه لو كانت هذه من المعتقدات الإسلامية فلا شك أن لدي شكا فيها .









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-23, 12:05   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
basic2000
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية basic2000
 

 

 
إحصائية العضو










Question

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massil707 مشاهدة المشاركة
هذا كلام عام و الواقع أن المسلمين على خلاف في كثير من أمور العقيدة لاختلاف طوائفهم , و لم يسبق ان سمعت ان من شروط الإسلام الإعتقاد يوجود سام و حام و يافث بأسمائهم و ان كل البشر ينحدرون من نسلهم , فهذا و زيادة عن كونه يتعارض مع حقائق العلم فهو بفترض أن وحدهم أيناء نوح الثلاثة كان لهم عقب دون بقية من آمن معه . و القرآن ينسب لهم ذرية "ذرية من حملنا مع نوح" . هذا كله لو سلمنا بأن نوحا قد ارسل للعالمين و ان طوفانه شمل كل العالم و قضى على كل البشر . و خلاصة جوابي هي أنه لو كانت هذه من المعتقدات الإسلامية فلا شك أن لدي شكا فيها .
أنت لست مسلم إذا ؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-23, 13:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
massil707
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basic2000 مشاهدة المشاركة
أنت لست مسلم إذا ؟
؟؟؟؟

هل مجرد الإختلاف حول سام و حام يخرج الناس من الملة ؟؟؟ ما أسهل الخروج (الإخراج) من هذا الدين من سؤالك









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-23, 20:48   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
basic2000
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية basic2000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الإسلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massil707 مشاهدة المشاركة
؟؟؟؟

هل مجرد الإختلاف حول سام و حام يخرج الناس من الملة ؟؟؟ ما أسهل الخروج (الإخراج) من هذا الدين من سؤالك
أولا لم أسمع في حياتي أنه هناك إختلاف في موضوع إنتساب كل البشر لنوح عليه السلام
ثانيا الإسلام يا أخي يمشي على نظام الكل أو للاشيء بمعنى أن تأخذه كله أو تترك كله









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-23, 22:15   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



الكنعانيون



مقال منقول من هذا الرابط : https://clubs.almawakeb.sch.ae/history/Hadarat/Kan.htm

وبينما كانت فلسطين، في عصور ما قبل التاريخ، آهلة بالسكان، تعرضت في أواخر الألف الرابع وأوائل الألف الثالث قبل الميلاد لموجة عربية (سامية) كبيرة، وهي الموجة المعروفة باسم (الآمورية ـ الكنعانية) التي تعاظم أمرها قبل عام (2500)ق.م. فنزل الآموريون داخل بلاد الشام وجنوبها الشرقي (شرقي الأردن)، واستوطن الكنعانيون ساحلها وجنوبها الغربي فلسطين

والكنعانيون على وجه الاجمال، معتدل القامة، ممتلىء الجسم، عريض الأنف، ضخم الشفتين، بارز الذقن، كثيف الشعر وجلود في الأعمال الشاقة.

اختلف العلماء في تفسير معنى كلمة (كنعان) فبعضهم ذكر ان (كَنَع) أو (خَنَع) كلمة سامية بمعنى الأرض المنخفضة. وقد دعي الكنعانيون باسمهم هذا لنزولهم الأراضي السهلية واستقرارهم فيها تمييزاً لهم عن غيرهم الذين نزلوا الجبال والمرتفعات. والحقيقة أنهم سكنوا الجبال كما استقروا في السهول. وغيرهم ذهب إلى إنها كلمة (حورية) مشتقة من كلمة (Kuaggi) التي تعني صبغ الأرجوان الذي اشتهر به الكنعانيون. والذي نرجحه ان الكنعانيين دُعوا بهذا الاسم نسبة إلى جدهم الأول (كنعان) كما هي عادة العرب في تسمية قبائلهم، فيقولون (بنو مخزوم) و (بنو لَخْم) و (بنو تميم) و (بنو هاشم) و (بنو كنعان)… و (بنو كنعان) هؤلاء كانوا يقيمون في بادىء أمرهم، في أرضهم السهلية الواقعة على الساحل الشرقي للخليج العربي. وقد نسبت اليهم وسميت (بأرض كنعان)[55]. ولما نزحوا منها ونزلوا الشام حملوا معهم اسمهم واسم بلادهم الذي أعطوه لوطنهم الجديد.

والكنعانيون شديدو الصلة بالآموريين، فهما فرعان من قبيلة كبرى واحدة تحركت في هجرة واحدة لا في هجرتين مختلفتين. وتعد لغة الآموريين والكنعانيين لهجتين من فروع كتلة اللغة السامية (العربية) السورية. فلهجة الكنعانيين شبيهة بلهجة الآموريين لاتختلف عنها أكثر مما تختلف الهجات الشامية اليوم ـ من سورية ولبنانية وفلسطينيةـ بعضها عن بعض. حتى ان بعض المؤرخين ذهب إلى انّ الآموريين هم الكنعانيون. والكنعانيين هم الآموريون.

قال أنيس فريحه: (حوالي 2200 ق.م بدأ تسلل قبائل عربية بدوية من شمالي الجزيرة العربية على نطاق واسع. وقد انتشرت هذه القبائل في سهول سوريا الشمالية الشرقية. وقد اتجه بعضها غرباً جنوباً إلى شرق الأردن وتلال القدس وجبال لبنان. اما الذين تاخموا البحر، فقد عرفوا بالكنعانيين، ومن الكنعانيين كان الفنيقيون. واتجه البعض الآخر شرقاً جنوباً واكتسحوا بابل، ومنهم كانت سلالة حمورابي الآمورية)[56].

وذكر بعض المؤرخين انّ الكنعانيين كانوا في بادئ أمرهم يقطنون سواحل الخليج العربي الغربية، قبل نزوحهم إلى سواحل الشام وفلسطين. وأن سفنهم مخرت مياهه قبل ان تنزل في البحر الأبيض المتوسط. فكانوا يتاجرون مع الهند وايران وسواحل الجزيرة العربية الجنوبية بل وافريقية.

ومن الذين قالوا بهجرة الكنعانيين من الخليج العربي (هيرودوتس ـ Herodotus)[57] نقلاً عن علماء صور الذين دكروا له ذلك. و(إسترابو) الجغرافي الروماني 64ق.م ـ 19م الذي أشار إلى المقابر الموجودة في جزر البحرين بأنها تشابه مقابر الفنيقيين[58]، وان سكان هذه الجزر يذكرون أن أسماء جزائرهم ومدنهم هي أسماء فينقية. وقال ايضاً إن في هذه المدن هياكل تشبه الهياكل الفينيقية الشامية.

وقد عثر رجال شركة الأرامكو في الأحساء على مقابر أخرى تشبه بصورة عامة المقابر التي عثر عليها في البحرين، كما عثر الرحالة (جون فلبي) على مثل هذه المقابر في (الخَرْج) و (الأفلاج) من أعمال نجد. وعلى رأيه وبما كان الفينيقيون من هاتين المنطقتين، حيث هاجروا بعدئذٍ إلى سواحل الخليج العربي.

وفضلاً عما تقدم فهناك أسماء في شرق الجزيرة العربية تحمل نفس أسماء المدن التي أنشأها الفينيقيون على الساحل الشامي. مثل (صور) على ساحل عُمان، و (جُبَيْل) على ساحل الأحساء و (ارواد ـ Aradus) وهي الاسم القديم لجزيرة (المحرّق).

وقد زار (نيركس ـ Aradus) وهي الاسم القديم لجزيرة (المحرّق).

وقد زار (نيركس ـ Nearchus) أمير البحر عند الإسكندر المكدوني مدينة الشمس (صيدا) على شاطىء الجزيرة العربية الشرقي. ولم يتمكن أحد بعد من تعيين موقع (صيدا) هذه حتى اليوم.

ويذكر جان جاك بيريبى (الخليج العربي ص 169) ان الفنيقيين انطلقوا من البحرين إلى البصرة سالكين طريق الهلال الخصيب إلى الساحل الشامي حيث بنوا مدنهم وأنشأوا حضارتهم الرفيعة التي نشروها في البحر الأبيض المتوسط.

وأما (فرنسيس لزمان) مؤلف تاريخ الشرق القديم فيرى انهم سلكوا طريق القوافل من القطيف إلى وادي غطفان وجبل طويق في نجد. ثم مروا بالوشم والقصيم فالحناكية. ومنها ساروا في الطريق التي يسلكها الحجاج في كل سنة، حين عودتهم من المدينة إلى دمشق[59].

وقال المرحوم أمين الريحاني: [ما أجمع عليه المؤرخون والآثريون أن الفنيقيين مثل العرب ساميون. بل أنهم عرب الأصل. نزحوا من الشواطىء العربية الشرقية على خليج فارس (الخليج العربي)، ومن البحرين إلى سواحل البحر المتوسط في قديم الزمان.

ويستنتج من درس الآثار التي وجدت في المقبرة القديمة في البحرين أن هجرتهم كانت قبل عهد الشبه، في أواخر العهد الصواني، يوم لم يكن الإنسان يحسن شيئاً من الكتابة. إذ لا كتابة البتة في مقابر البحرين الكنعانية][60].

وقد ذكر المؤرخ العربي أبو جرير الطبري المتوفى عام 310ه‍: 922م. الكنعانيين في تاريخه أنهم من العرب البائدة، وأنهم يرجعون بأنسابهم إلى العمالقة. وأخذ عنه ابن خلدون وغيره من المؤرخين[61].

قال الطبري: (عمليق أبو العماليق. كلهم أمم تفرقت في البلاد، وكان أهل المشرق وأهل عُمان وأهل الحجاز وأهل الشام وأهل مصر منهم؛ ومنهم كانت الجبابرة بالشام الذين يقال لهم (الكنعانيون)، ومنهم كانت الفراعنى بمصر)[62]. وقال أيضاً: (والعماليق قوم عرب لسانهم الذي جبلوا عليه لسان عربي)[63]. و ( ان عمليق أول من تكلم العربية)[64](… فعاد وثمود والعماليق وأُميم وجاسم وجديس وطسم هم العرب) [65].

وقال ابن خلدون عن الكنعانيين: (وأما الكنعانيون الذين ذكر الطبري انهم من العمالقة، كانوا قد انتشروا ببلاد الشام وملكوها)[66]. وقال أيضاً: (أول ملك كان للعرب في الشام فيما علمناه للعمالقة)[67]. وقال أيضاً: (وكانت طَسْم والعماليق وأُميم وجاسم يتكلمون بالعربية)[68].

وقد جاء في الجزء الثاني من (لغة العرب) (والظاهر أنهم (أي الكنعانيين ـ الفنيقيين) من أصل عربي فقد نقلت التقاليد القديمة أنهم ظعنوا من الديار المجاورة لخليج فارس إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط).

وقال الدكتور جيمس هنري برستيد: (وسكان هذه البلاد الآسيوية (سورية) ساميون، لايبعد أن يكونوا من مهاجري صحراء العرب، والمعروف ان مثل هذه الهجرة تكررت في العصور التاريخية. ويقال لهؤلاء القوم الحالين بالجهات الشمالية (الآراميون) وبالجهات الجنوبية (الكنعانيون)[69].

(قال رولنسون ان أصل الفنيقيين (الكنعانيين) من سكان البحرين في الخليج العربي. ظعنوا من هناك إلى سواحل الشام منذ نحو خمسة آلاف سنة. وانهم عرب بأصولهم وان هناك مدناً فنيقية أسماؤها فنيقية مثل صور وجبيل)[70].

وعليه فإن الكنعانيين دخلوا بلادنا وهم متقدمون في المدنية، فأخذوا يتابعون نشاطهم ويمارسون حضارتهم على نطاق أوسع في وطنهم الجديد.

ونسبة إلى هؤلاء الكنعانيين دُعيت البلاد بأرض كنعان. فكان أقدم اسم سميت به بلادنا. وقد بقيت لهم السيادة والسلطة في البلاد مدة تنوف عن ألف وخمسمئة سنة. وذلك من نحو 2500ق.م. إلى نحو 1000ق.م. حيث تمكن اليهود من اعلان مملكتهم.

حدود أرض كنعان:

يتضح من مراسلات (تل العمارنة) التي تعود بتاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، ان المصريين كانوا يطلقون لفظة (كنعان) على جميع السواحل السورية.

و (العهد القديم) الذي هو أهم مصدر لنا في هذا الشأن اختلف في تحديد (أرض كنعان) في مختلف أسفاره فتارة يطلقها على الساحل الشامي إلى حدود مصر[71]، واحياناً يضيف إلى (كنعان) القسم الجبلي[72] وغور الأردن[73]. وفي الصحاح الأول من سفر القضاة يطلق اسم (ارض كنعان) على سكان الجبال والسهول ومنطقة بئر السبع الواقعة في جنوبي البلاد، والتي كانت تعرف باسم (النجب ـ Negeb) بمعنى الأرض الجافة.

ويحدد الدكتور جورج بوست أرض كنعان بالحدود الآتية: (وكانت حدودها الأصلية حماة[74] شمالي لبنان إلى الشمال وبادية سورية والعرب إلى الشرق وبادية العرب إلى الجنوب، ولم تمتد إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط في كل الأماكن إلى الغرب لأن الفلسطينيين مازالوا إلى أن انقرضوا يقطنون ذلك الساحل)[75].

ولما كان القطر الشامي، ومنه فلسطين، يتكون من عدة أقسام يختلف بعضها عن بعض، من سهول ساحلية، فجبال مرتفعة تُشرف على سهول وأغوار، فسلسلة جبال اخرى تنتهي بالصحراء، كان من الصعب نشوء حكومة موحدة مستقلة قوية. ولذلك اشتمل على عدد كبير من الممالك المدينية الآمورية ـ الكنعانية المختلفة. فكانت كل منها تسعى لآن تضم أكبر عدد ممكن من الأراضي والقرى المجاورة لها. وكان لكل من هذه المدن ملكها وحكومتها ومعبودها وكهنتها. وكان الملك في بعض الأحايين، يجمع في شخصه منصبي الحاكم والكاهن الأكبر. يأمر الجميع بأوامر الملك الذي كان أحياناً يتقيد بمجلس المدينة العام المؤلف من رجال الدين والقضاء والأغنياء والأشراف. وكثيراً ما كانت المدن الكنعانية بيد ملوك صالحين يقضون بالعدل ويحفظون حقوق الأرامل واليتامى. وكان الابناء أو الإخوة يخلفون آباءهم أو إخوتهم على العرش على الأغلب. وقد ينتقل الملك إلى أسرة أخرى أو تنتزع الإمارة وتسلب نتيجة ثورة عناصر تصبح لها الغلبة. وحين الضرورة كانت تعقد مؤتمرات من المدن الكبرى للتداول في الشؤون العامة المشتركة.

ولم تكن المدن والإمارات الكنعانية ميّالة بطبيعتها إلى توحيد كلمتها وتحسين ادارتها، بل كان الشقاق سائداً بينها طمعاً في نهب الامتعة وضم الاراضي اليها.

(قال المؤرخ جورج رولنسون: ما تأسس حلف من الولايات الفنيقية كلها مرة واحدة، حتى ولا حلف موقت. وما كان يرد إلى الولاية المهددة أي نجدة من الولايات الأخرى شقيقاتها. الانطواء وتضارب المصالح الخاصة، وضعف الحس القومي، كانت كلها تحول دون توحيد الكلمة والعمل في ايام الخطر والشدة. وكانت كل ولاية تسقط وحدها، فتتبعها الولايات الأخرة واحدة واحدة.

فما كان اولئك الفنيقيون ليدركوا معنى التعاون، ولا مالوا يوماً إلى التضامن العام الذي فيه خير القومية الواحدة والوطن. ولنا أن نقول ما كان هناك وطن واحد، ولا حس قومي واحد، حتى ولا إله واحد يجمع شملهم، ويربطهم برابطة وطنية واحدة.

وما عرف أبناء مدنهم المنحدرون من نسل واحد معنى الإخاء القومي، ولا أدركوا مغزى الحياة الوطنية. وقل فوق ذلك انهم كانوا متعادين في بعض الأحيان، متخاذلين على الدوام)[76].

إلاّ انّ هذه الإمارات كانت ولا شك، على جانب عظيم من الحضارة والمدنية في أمور أُخرى مما سنذكره في حينه.

والكنعانيون الذين نزلوا الساحل أمام جبل لبنان عرفوا بعد القرن الثاني عشر أو الحادي عشر قبل الميلاد بالفنيقيين. فالكنعانيون والفنيقيون شعب واحد، نسباً ولغة وديناً وتمدناً، انقسم إلى قسمين: سكن الأول فلسطين والثاني الساحل الشامي من مصب نهر العاصي إلى جنوبي الكرمل. ومع أن اسم الفنيقيين أصبح اشهر من اسم كنعان عليهم إلاّ أنهم ظلوا محافظين على نسبهم الكنعاني. وبقوا يسمون أنفسهم كنعانيين ولا يرضون عنه بديلاً.

ونظراً لما بين بيئتي القسمين الجغرافيين من الإختلاف لم يتشابها تماماً في حياتهما. فالساحل السوري صيّر من كنعان أمة اشتهرت بملاحتها وخوضها عُباب البحور. وأما فلسطين فلعدم وجود موانىء صالحة على سواحلها، ولتعرضها للغارات المتعددة من قبل الأمم القديمة، اتجه كنعانيوها إلى الأعمال الزراعية وإلى الجبال والقلاع، وأحاطوا مدنهم بأسوار يلتجئون اليها كلما شعروا بقدوم غازٍ أو فاتح جديد.

حصل الفنيقيون على أكبر نصيب من العمران عن طريق التجارة، كما أن اخوانهم في الجنوب اهتموا بالتغلب على صعوبات الحاجات العمرانية بترفيه حالتهم الإقتصادية على أساس زراعة راقية غنية جداً، اتخذت مثالاً نقلت عنه الأمم الأخرى.

ومما يجدر ذكره، ونحن بصدد الحديث عن الكنعانيين انّ ابن خلدون المؤرخ العربي المغربي الكبير وكثير ممن درس تاريخ المغرب يؤكدون بأن الأمازيغ ـ أصل وأقدم سكان ليبيا والمغرب العربي كافةـ هم من الكنعانيين[77]. دعوا بذلك نسبة إلى جدهم (مازيغ بن كنعان)[78]، ارتحلوا من ربوع الشام إلى شمالي إفريقية عن طريق مصر.

وقد أطلق اللاتينيون، ومن والأهم، اسم (البربر) على الأمازيغ وما زالوا يعرفون به إلى اليوم. هذا وأن معظم البربر يعتقدون بأنهم مشارقة الأصل.

كان هؤلاء الكنعانيون المغاربة ينقسمون إلى عشائر متعددة وقبائل صغيرة محلية، حضارتهم كنعانية ترتكز على الزراعة.

وجاء في معجم البلدان 1/368: وانّما هم (أي البربر) من الجبّارين الذين قاتلهم داود وطالوت، وكانت منازلهم ناحية فلسطين، فلما أخرجوا من أرض فلسطين أتوا المغرب فتناسلوا به وأقاموا في جباله). وقال مثل ذلك المؤرخ المسعودي المتوفى عام 346ه‍[79].

وفي تاريخ أبي الفداء[80] ان الكنعانيين بعد تفرقهم سارت طائفة منهم إلى المغرب[81].

وفي نحو 1000 ق.م نزل كنعانيو الشرق ـ الفنيقيونـ سواحل المغرب العربي واستقروا فيه، وأسسوا مع أبناء عمهم الأمازيغ، أسواقاً لتجارتهم أصبحت فيما بعد مدناً قائمة بذاتها، تمتد من سواحل ليبيا حتى سواحل المملكة المغربية الواقعة على المحيط الأطلسي. ونتيجة لهذه المستعمرات أو المدن اختلط كنعانيو المشرق مع كنعانيي المغرب اختلاطاً وثيقاً فانتشرت اللغة الكنعانية بين الأمازيغ الذين اعتنقوا عقائد ابناء

الكنعانيون شعب سامي ، ينتسب الى كنعان بن سام بن نوح ، خرج من الجزيرة العربية وسكن سواحل بلاد الشام وجنوبها الغربي ( فلسطين ) . أسس الكنعايون عددا من المدن الهامة مثل اريحا وغزة وعسقلان ويبوس ( القدس ) وبيتشان ( بيسان ) وغيرها . وقد اطلق اسم ( الفينيقيين ) على الكنعانيين الذين سكنوا المنطقة الممتدة من جبال امانوس في شمال سورية حتى جبال الكرمل في شمال فلسطين . أما الآخرون فقد احتفظوا باسم الأصلي ( الكنعانيين ) وسمي منطقتهم بأرض كنعان . َ

ولم يتمكن الكنعانيون من تكوين دولة واحدة بل أنشأوا في المدن التي شيدوها حكومات مستقلة عرفت باسم ممالك المدن التي عملوا على تحصينها ضد الغارات الخارجية . واهتم الكنعانيون بالحركة العمرانية فشيدوا القصور والمعابد واشتغلوا بالصناعة مثل صناعة الخزف والزجاج والمنسوجات وغيرها . وقد ظلت الممالك الكنعانية قائمة حتى القرن الخامس عشر قبل الميلاد عندما تمكن فراعنة مصر من السيطرة على الجزء الجنوبي من بلاد الشام واحتفظوا به حتى عام 1191 قبل الميلاد حينما جاءت القبائل الفلسطينية من جزر بحر ايجة ، الواقع بين تركيا واليونان ، واستقروا في تلك المنطقة بعد معارك دامية وقعت بينهم وبين المصريين . أما الممالك الكنعانية الأخرى فقد قضى عليها العبرانيون الذين أسسوا دولة اسرائيل الأولى في تلك المنطقة خلال القرنين 12 و 11 قبل الميلاد . َ










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-23, 22:27   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحضاره الكنعانيه



الكنعانيون هم شعب سكن منطقة بلاد الشام منذ حدود الألف الرابع قبل الميلاد، ويعتقد بإنهم قدموا من جنوب جزيرة العرب وتاريخهم ليس واضحاً تماماً وخاضع لعدّة نظريات.

التسمية
النظريات حول تسمية الكنعانيين :
إلى كنعان بن سام بن نوح
إلى كنعان بن حام بن نوح
تسمية تحمل معنى اللون الأحمر الأرجواني ، إما للون بشرتهم الحمراء أو لصبغة حمراء أرجوانية كانوا يتقنون إنتاجها.
التسمية "كنع" تحمل معنى ضد عالي، وبالتالي فالكنعانيون سكان الأراضي المنخفضة.
وفي كلا النظريتين يكون تسمية الكنعانيين قد اطلقت عليهم من أقوام أخرى، وهناك نظريات أخرى تشير إلى أن الاسم قد يكون إسما قد أطلقه الكنعانيون على أنفسهم .
كنعان (باللغة الإنجليزية: Canaan، بالعبرية:כַּנְעָן، باليونانية: Χαναάν، باللاتينية:Canaan، وبالآرامية: ܟܢܥܢ) كلمة تعني على الأرجح "منخفض على الشاطئ" أو "المنطقة المنخفضة" و هو مصطلح قديم لمنطقة الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط في فلسطين و لبنان و سورية.

يحدد الإنجيل بالعبرية بأن كنعان تمتد إلى لبنان وتحوي جزءاً من مدينة صيدا الساحلية، و تمتد "أرض كنعان" جنوباً إلى غزة عبر "بروك مصر" وشرقاً إلى نهر الأردن. هذه المنطقة الجنوبية احتوت مجموعات لغوية "عرقية" مختلفة. رسائل تل العمارنة التي وجدت في مصر القديمة ذكرت كنعان فيما يتعلق بغزة وغيرها من المدن الفينيقية على طول الساحل، وإلى الجليل. مصادر مصرية عديدة سابقة ذكرت العديد من الحملات التي نظمت في كنعان داخل اسيا.

وجد علماء الآثار في مختلف المناطق الكنعانية، و أبرزها مدينة أوغاريت الكنعانية التي اكتشفت في سورية في عام 1928، الكثير من المعلومات الحديثة عن الكنعانيين خلال التنقيب. تحدث الكنعانيون لغة سامية قريبة من العربية والعبرية ، وقد ذكرت كنعان في الكتاب المقدس على أنها تقع ما بين النهرين وكذلك في النصوص المصرية القديمة. ورغم أن بعض المصادر الحديثة لا تجد أي دليل مادي ، فهي ترجح أن الكنعانيين دخلوا الهلال الخصيب من شبه الجزيرة العربية، وهم قوم من العماليق وهناك شعبية لهذه الفرضية أيضاً [بحاجة لمصدر]، حسب Encyclopedia Britannica لعام 1911.

كنعان في الإنجيل العبري

الإنجيل العبري يسرد المناطق الحدودية لأرض كنعان، فالمقطع رقم 34:2 يقول "أرض كنعان كما وصفت بواسطة حدودها", كما أن الحدود تذكر في الأرقام 34:3-12 لاحقا. جون ن. أسوالت يشير أن "كنعان تحوي على الأرض غرب الأردن و تتميز من المنطقة شرق الأردن". كما يقول أسوالت أن في التوراة كنعان "تأخذ الطابع الديني ك"أرض مهدية من الله" و "مكان وفير".

كنعان في النصوص الآثرية

بعض كتبة المادة الإبلوية (سنة 2350 ق.م.)، في محفوظات تل مردخ، يرون في المصادر القديمة الاسم الإثني "غا-نا-نا" كبديل لكلمة كنعان، و التي تعطي بذلك مصادر تعود للألفية الثالثة ق.م.

ذكرت كلمة كنعان في مخطوطة تعود للقرن الثامن عشر ق.م. وجدت في آثار ماري (مركز سومري سابق في سوريا يقع في وسط نهر الفرات). في تلك الحقبة كانت كنعان كتلة سياسية خاصة (من الأرجح تجمع لدويلات). توجد رسالة من ذلك الوقت حيث يشتكى من بعض "اللصوص و الكنعانيين (أو كيناهو)" يسببون المشاكل في قرية راهيسوم.

في ألواح وجدت في مدينة نوزي جنوب شرق كركوك تستعمل كلمة "كيناهنو" (كنعان) كمرادف للصبغة الأرجوانية التي كانت تصنع من صدف الموركس في ساحل البحر الأبيض المتوسط (مادة تصدير هامة بالنسبة للكنعانيين). الصبغة سميت على اسم المكان الذي استخرج منه هذه المادة و كلمة فينيقيا مرتبطة بالكلمة اليونانية "أرجوان" و لكن لا يوجد تأكيد على ما إذا كانت الكلمة اليونانية تأتي من الاسم أو العكس. اللباس الأرجواني في مدينة صور في لبنان كان يعرف لأهميته و رمزيته الملكية





الأصول الكنعانية
ورد في العهد القديم من التوراة أن هجرتهم كانت من جنوب الجزيرة العربية قبل الميلاد بـ 4 إلى 3 آلاف سنة ، وهم في الأصل ساميين ،كما ،وقد استقر الكنعانيون في جنوب جنوب سوريا و فلسطين وسيطروا عليها سيطرة تامّة، حتى أنها عرفت باسم أرض كنعان أو بلاد كنعان، يعتبرهم مؤرخو العرب القدامى من العماليق ، هم من الشعوب في مناطق جنوب سورية وكذلك وهناك ساحل في منطقة عُمان جنوب الجزيرة العربية يعرف باسم كنعان، هناك عدّة نظريات حول أصل موطن الكنعانيين، ومن أشهر النظريات، بعض المؤرخين كـ"خزعل الماجدي" هي أن الكنعانيين من أكبر الموجات المهاجرة التي خرجت من شبه الجزيرة العربية. كما يرى البعض مثل "ستاربون" أن أصل الكنعانين هي سواحل الخليج العربي، وذلك لتشابه أسماء مدن تلك المناطق القديمة مع أسماء المدن الكنعانية في الشام، ويرجح اصحاب هذه النظرية ان تكون تلك الخليجية هي الأقدم وهاجروا إلى منطقة بلاد الشام في العصور القديمة .

كما يرى البعض مثل "ستاربون" أن أصل الكنعانين هي سواحل الخليج العربي، وذلك لتشابه أسماء مدن تلك المناطق القديمة مع أسماء المدن الكنعانية في الشام، ويرجح اصحاب هذه النظرية ان تكون تلك الخليجية هي الأقدم وهاجروا إلى منطقة بلاد الشام في العصور القديمة .ويرى "ابن تيمية" أنهم سكان حران وأن ملوكهم هم النماردة "جمع نمرود" .


تاريخ الكنعانييين

الأصول الكنعانية

ورد في العهد القديم من التوراة أن هجرتهم كانت من جنوب الجزيرة العربية قبل الميلاد بـ 4 إلى 3 آلاف سنة، وهم في الأصل ساميين ،كما ،وقد استقر الكنعانيون في جنوب جنوب سوريا وفلسطين وسيطروا عليها سيطرة تامّة، حتى أنها عرفت باسم أرض كنعان أو بلاد كنعان، يعتبرهم مؤرخو العرب القدامى من العماليق، هم من الشعوب في مناطق جنوب سورية وكذلك وهناك ساحل في منطقة عُمان جنوب الجزيرة العربية يعرف باسم كنعان، هناك عدّة نظريات حول أصل موطن الكنعانيين، ومن أشهر النظريات، بعض المؤرخين كـ"خزعل الماجدي" هي أن الكنعانيين من أكبر الموجات المهاجرة التي خرجت من شبه الجزيرة العربية.

متوارثة بين الكنعانيين

كما يرى البعض مثل "ستاربون" أن أصل الكنعانين هي سواحل الخليج العربي، وذلك لتشابه أسماء مدن تلك المناطق القديمة مع أسماء المدن الكنعانية في الشام، ويرجح اصحاب هذه النظرية ان تكون تلك الخليجية هي الأقدم وهاجروا إلى منطقة بلاد الشام في العصور القديمة. ويرى "ابن تيمية" أنهم سكان حران وأن ملوكهم هم النماردة "جمع نمرود".

الغزو المصري

كانت بداية الاستعمار الطويل لبلاد الكنعانيين الذي استمر 12 قرنا هو غزو المصريين لبلاد الشام في عهد الدولة المصرية الحديثة. وقد حدث الغزو خلال القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد في أيام الأسرة المصرية السادسة عشر، وقد كان قائد المصريين هو الملك المصري "وني"، ويُقال أن تعداد جيشه كان بضعة عشرات من الألوف.

وقد كان السبب الرئيسي لهذا الغزو هو تهديد المصالح التجارية لمصر في بلاد الشام، ومن المعارك الشهيرة التي قاوم بها الكنعانيون المصريين معركة مجدو في عام 1468 ق.م. وقد قاد المصريين في هذه المعركة تحتمس الثالث (1490 - 1436 ق.م) وقد كانت أولى حملاته الحربية، أما الجيش الذي قاتل المصريين فقد كان عبارة عن حلف بين ما يقارب الـ350 دويلة كنعانية وقد كان الطرف الرئيسي في هذا الحلف هم الهكسوس (الذين كانوا قد غزوا مصر سابقا) لكن أمير الحلف والذي سعى لجمعه هو أمير قادش "علي العاصي". وقد اضطر الكنعانيون للاستسلام بعد حصار دام سبعة أشهر على مدينة مجدو التي اجتمعوا فيها والتي سميت المعركة باسمها.

الغزو الحيثي

في خلال الفترة التي تلت ذلك قامت دولة جديدة في المنطقة هي الدولة الحورية والتي تقاتلت مع مصر في بلاد الشام لمدةٍ من الزمن. وبعد ذلك عقدوا السلم حين تزوج الملك المصري ابنة الملك الحوري، وبعد ذلك استقرت أمور شمال بلاد الشام للحوريين بينما بقي جنوبها مع المصريين. لكن خلال هذه الفترة قام الملك الأموري "عبدي عشيرتا" بالادعاء بالرغبة بتوحيد بلاد الشام، وبدأ يستولي على الإمارات الكنعانية والأمورية، وهكذا استطاع بسط سيطرته ومن بعده ابنه "عزيرو" على كل بلاد الشام.

وقد كان الحيثيون يدعمون عبدي وابنه في توحيد بلاد الشام، وقد انتظروا حتى توحدت على أيديهم ثم غزوها وضموها إلى أراضيهم. وقد حاولت بعض مدن بلاد الشام المقاومة مثل أوغاريت لكنها فشلت. وقد أحس الفرعون "سيتوس الأول" بخطر الحيثيين ولذلك سار واسترجع بعض المدن الشامية مثل مجدو وحوران وبعض المدن التي تقع اليوم ضمن حدود لبنان. وحينها عقد الملك الحيثي "موواتالي" معاهدة سلامٍ مع المصريين بحيث يبقى الجزء الشمالي من بلاد الشام في يد الحثيين والنصف الجنوبي مع المصريين.


عمال كنعانيون قدامى

الغزاة اللاحقون

في عام 1190 ق.م سقطت الدولة الحيثية إثر مهاجمة الإغريق وبعض الشعوب العراقية لها من مختلف الجهات. وخلال ذلك الحين استغل الملك الآشوري "تجلات بلاسر الأول" (من 1090 إلى 1116 ق.م) الفرصة واجتاح جنوب سوريا، وأجبر مدينة جبيل على دفع الجزية واستولى على جزيرة أرواد لمدةٍ من الزمن، ولكن لم تكن فترة حكم الآشوريين طويلة كما أنها اقتصرت على مساحة صغيرة من أراضي الكنعانيين.

وفي هذه الآثناء جاء الفلستينيون من البحر (وهم شعبٌ إغريقي) واجتاحوا الساحل الفلسطيني، ثم دخلوا فلسطين وأسسوا عدة مدنٍ لهم مثل: أسدود وعسقلان. وبعد توغلهم بفترة نشروا بين الكنعانيين استخدام الحديد، وبعد ذلك بدأ الفلستينيون بالذوبان في المجتمع الكنعاني حتى اختفت كل آثارهم. ويتوقع أنهم نزحوا عن موطنهم للقحط والجوع أو الحروب التي حدثت هناك، والمعلومات عنهم قليلة وظهورهم التاريخي كان قصيراً وغامضاً، وقد اشتبكوا في وقتٍ لاحقٍ مع اليهود وقد قضوا بحروبهم معهم معظم الفترة التي سيطروا فيها بشكلٍ قوي على المنطقة. وقد غزوا بعض المدن الكنعانية وتسببوا بأضرار كبيرة فيها وبسطوا سيطرتهم بسرعةٍ على فلسطين.

الطقوس الدينية

الإغتسال والتطهر

كان الاغتسال أو التطهّر يجري بواسطة أربعة أشياء عند الكنعانيين:

أولاً: الماء وقد كان عليهم وفق العقيدة الاغتسال يومياً، وكان الاغتسال بعد الحرب ضرورياً أيضاً لأنها تعتبر جريمةً يجب إزالة كلّ أثرٍ لها.

ثانياً: الزيت وقد كان يستخدمه الملوك غالباً وقد كان الدهان الأرجواني يشفي من بعض الأمراض حسب عقيدتهم، وقد كان على الملك الاغتسال بالزيت قبل تولّي الحكم.

ثالثاً: النار التي كانت من أعظم وسائل التطهر عندهم، وقد كانت النار تستخدم دائماً لتطهير الذبائح.

رابعاً: الصلاة.


إيل أحد آلهة الكنعانيين

دق الطبور وصهر التماثيل
كان دق الطبول طقساً تطهيرياً الغرض منه إبعاد الأرواح الشريرة (كما يعتقدون)، وقد كان صهر التماثيل تطهيرياً أيضاً وذلك لأنه كان يُتم بالنار.

القرابين

كانت القرابين توضع مع الموتى، وقد عثر على قرابين تمثل حيواناتٍ في بعض بقايا المدن القرطاجية، وهناك إناءٌ خاصٌّ للقرابين به سبعة أوعيةٍ كلٌّ منها على شكل زهرة سوسن.


بعل احد الهة الكنعانيين

الألواح الجنائزية

كانت هذه الألواح تثبت بواسطة الطين أمام القبور، وأحيانا تمثل الألواح وجه الميت أو تكون اللوحة زخرفاً مثلثاً.

الأعياد
من الأعياد التي كان يُقيمها الكنعانيون:الأدونيات، عيد الهفريس، أعياد ملكارت، أعياد رشف، أعياد ياشمون.


اللغة الكنعانية

كان الكنعانيون يتحدثون لغة سامية مشابة إلى لغة الكنعانيون الشرقيون (العموريون) الذين جاءوا من الجزيرة العربية.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السلام, الكنعانيين, عليهما


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc