و ما أحد يخلد في البرايا...بل الدنيا تؤول إلى زوال.المتنبي.
..............
استخدامك للحوار في الخاطرة أمر قلما يتفطن له بعض كاتبي الخواطر و هو ما جعل الخاطرة مميزة رغم بساطة الأسلوب لأن هذا النوع من الخواطر لا يتطلب إعمال الذهن للإتيان بالمحسنات البديعية و الصور البيانية لأن الكاتبة الهيبة من الله أمامها موضوع حساس يتعلق برحيل الأب و أي كاتب حتى الشعراء الكبار عندما يعالجون مثل هذه المواضيع تختفي الصور البيانية بسبب جلل الموضوع و هذا ما يذكرني بالشاعر أبو فراس الحمداني في رومياته الشهيرة عندما تكلم عن وفاة أمه القصيدة المعروفة أيا أم الأسير سقاك غيث...كانت تتميز ببساطة و لكن بقوة كبيرة لدرجة أني كل ما أقرؤها يتجدد نفس إحساس الحزن العميق.
...............
أتمنى أن أكون اوفيت لك قيمة أعمالك و أشكرك كثيرا على التعبير عن أحاسيسك و استخدامك للحوار.
العربي.