كم أصبح التكلم في الأعراض سهلا رغم تشديد الإسلام على ذلك ، سبحان الله قذف المحصنات الغافلات بهذه البساطة و السهولة ألا يعلم صاحب الرسالة أنه بقوله (دارت رايها ) فقد استوجب غضب و لعنة الله ، قال تعالى( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )، ألا شلت يد كاتبها أيا كان .
ثم يا أخي أين أنت من قوله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
تأكد يا أخي لو كان هذا الذي يرسل الرسائل ناصحا أمينا لأتاك مباشرة و حدثك و لكنه شيطان يسعى لينغص عليك عيشك حسدا و غيرة فلا تظلم الفتاة بغير بينة .