هل يكون الرجل عظيما دون امرأة؟

[أم ريان الجنة]

قديما قالوا : وراء كل رجل عظيم امرأة ، كان ذلك حينما لم يكن للمرأة طموح سوى خدمة زوجها وتوفير الجو الملائم حتى ينجح ويحقق ما يصبو إليه ، فيعتبر نجاحه هو نجاحها ، لكن الأمور قد تغيرت وأصبح للمرأة طموح منفصل عن زوجها وأصبحت تبني لنفسها سلم الرقي والنجومية ، فهل معنى هذا أننا سنفتقد لرجال عظماء أم أن الرجل لا يحتاج الى امرأة كي يكون عظيما ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أود أخي أن أعقب على هذا المثل الذي قيل على والأم أولا وليس الزوج
الأم هي التي تربي وتزرع القيم في إبنها وهي التي تغرس له طموح النجاح والوصول إلى أعلى القمم
فانظر في التاريخ الاسلامي تجد أن أغلب العلماء كان لديم أمهات يهيئن أبناءهن لتحصيل العلوم الدينية ويسألن الله لهم أن يوفقهم في مشوارهم العلمي
والقيم تزرع أساس لما يكون العود طريا أما إذا اشتد فلن يتغير بشكل مرن بل تغير طفيف فقط إلا من رحم ربي

واعلم أنه من أجل أن يصير المرء من كبار شخصيات العالم عليه أن يبدأ تعلم ذلك منذ الصغر
فالتعلم في الصغر كالنقش على الحجر

أما بالنسبة للزوجة فلا مانع أن تبني شخصيتها وتعمل وتقدم للمجتمع ما استطاعت إلى ذلكسبيلا
وقد كان الاسلام سباقا ي هذ الجال
أفلا يوجد في تاريخنا من الشخصيات نساء مثل خولة بنت الأزور وشيماء وغيرهن كثيرات
أن تبني المرأة شخصيتها لا يعني أبدا أن تهمل واجبها كزوجة أو ربة بيت
ولكل واحدة قدرتها مثلما لكل رجل قدراته الخاصة به
فهنالك من يستطيع تحمل المسؤولية وناك دون ذلك
وأخيرا
أريد أن أذكرك أن المرأة نصف المجتمع وهي من تهيء نصفه الآخر
بارك الله فيك على الموضوع وجزاك خيرا

[الصديق عثمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية رضى الله

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أود أخي أن أعقب على هذا المثل الذي قيل على والأم أولا وليس الزوج
الأم هي التي تربي وتزرع القيم في إبنها وهي التي تغرس له طموح النجاح والوصول إلى أعلى القمم
فانظر في التاريخ الاسلامي تجد أن أغلب العلماء كان لديم أمهات يهيئن أبناءهن لتحصيل العلوم الدينية ويسألن الله لهم أن يوفقهم في مشوارهم العلمي
والقيم تزرع أساس لما يكون العود طريا أما إذا اشتد فلن يتغير بشكل مرن بل تغير طفيف فقط إلا من رحم ربي

واعلم أنه من أجل أن يصير المرء من كبار شخصيات العالم عليه أن يبدأ تعلم ذلك منذ الصغر
فالتعلم في الصغر كالنقش على الحجر

أما بالنسبة للزوجة فلا مانع أن تبني شخصيتها وتعمل وتقدم للمجتمع ما استطاعت إلى ذلكسبيلا
وقد كان الاسلام سباقا ي هذ الجال
أفلا يوجد في تاريخنا من الشخصيات نساء مثل خولة بنت الأزور وشيماء وغيرهن كثيرات
أن تبني المرأة شخصيتها لا يعني أبدا أن تهمل واجبها كزوجة أو ربة بيت
ولكل واحدة قدرتها مثلما لكل رجل قدراته الخاصة به
فهنالك من يستطيع تحمل المسؤولية وناك دون ذلك
وأخيرا
أريد أن أذكرك أن المرأة نصف المجتمع وهي من تهيء نصفه الآخر
بارك الله فيك على الموضوع وجزاك خيرا

شكرا أختنا أمينة على هذا الاثراء ، لكن المقولة قيلت عن المرأة بصفة عامة وأنا في موضوعي قصدت المرأة بهذه الصفة فإن اهتمت المرأة بحياتها الخاصة أهملت الزوج والأولاد معا ......... شكرا