اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ عدنان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
زملائي الأفاضل
لقد تفاجأ جميعنا بالبيان الأخير الصادر عن المجلس الوطني لنقابة الإينباف
بعد أن أخذ منا اليأس و الإحباط كل مأخذ. فبات لزاما علينا التفكير أكثر
من أي وقت مضى في جدوى هذا البيان و مدى استجابته لطموحاتنا
و آمالنا ... أ نستجيب لنداء الإضراب ؟ أم نمتنع ؟
لقد تقاذفتنا سقطات النقابة و وكزاتها بعد أن أقبرت أحلامنا. و كان
وقع الخيبة لا يطاق. لكم آلمنا ما آلت إليه المفاوضات بعد أن وثقنا في
مفاوضينا و اعتقدنا سلفا أنهم سيفتكون لنا حقوقنا و زيادة. و لكن قدّر
الله و ما شاء فعل. لست هنا لاستعرض وقع هذه النكسة في نفوسنا
فكلّنا عانينا الأمرّين. و لكن حرصي على عدم تفويت هذه الفرصة حتى
و إن اعتقد بعضنا أنها فرصة الوقت بدل الضائع. و اعتقادا مني بأن الأمل
ما زال قائما و الفرصة مواتية فها أنا أدعوكم و من هذا المنبر
لننسى ما فات و لو إلى حين، و لنفكر جديا في هذا السؤال :
هل من بديل عن استغلال هذه الفرصة للمضي قدما نحو الإضراب ؟؟
فكروا، أحبتي و لكن لا تطيلوا التفكير. إن الوقت يداهمنا و قد يصدر
القانون الأساسي المعدّل في أي حين. ناهيك عن وجود الغطاء النقابي
رغم ما قيل و يقال عنه. لم الاستسلام إذن؟! و لم تفويت هذه الفرصة؟!
و لم الانتظار إلى غاية تأسيس نقابة جديدة تحمل انشغالاتكم و همومكم
ثم تفاوضون بعد ذلك لتعديل هذا القانون المعدل؟!
إن الناظر لبيان الإضراب يجزم أن ما ورد فيه هو منتهى آمالنا و غاية
مطالبنا. لقد تطرق لجميع الشرائح التي مسّها الإجحاف فلننتهز هذه
الفرصة و لنكفكف دموع الخيبة و لا نيأس.
فمن أدرانا لعلّ الله يحدث أمرا.
تحيتي
|
نعم , بارك الله فيك
حتّى لا نندم يوما
و قد نكره شيئا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا