العِلْـم أمْ الأَخْـلاَقْ ... لِـمَنْ الفَضْلْ وَالسَبْـقْ يَا تُـرَى؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العِلْـم أمْ الأَخْـلاَقْ ... لِـمَنْ الفَضْلْ وَالسَبْـقْ يَا تُـرَى؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-18, 14:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


موضوع قيم ولانه كذلك يحتاج للقراءة مرة واثنين وثلاثة
من اجل الرد عليه

وحتى اعود باذن الله تامل اخ طاهر القلب هذه الاية الكريمة
يقول الله عز وجل:{ ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم} البقرة 129.

من حيث انتهي الان
سيبدا ردي ان شاء الله


لي عودة









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 17:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكاة الهدى مشاهدة المشاركة
يقول الله عز وجل:{ ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم} البقرة 129.






السلام عليكم


الخلق او الخلاق هو الاسبق والاولى على طلب العلم ولواننا نلاحظ العكس في الاية الولى لكن فيما بعد ووفق القران الكريم وسنة النبي الكريم
نرى تسبيق الاخلاق والتربية الزكية على طلب علم فالعلم بلا ادب جسد بلا روح
قال تعالى في محكم تنزيله

يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ان لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولايزنين ولا يقتلن اولادهن ولا ياتين ببهتان يفترينه بين ايديهن وارجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم
الممتحنة 12

فالنتيجة المستخلصة ان التربية وحسن الخلق لها اسبقية على طلب العلم
وطالب العلم الحقيقي هو من يتحلى بالخلق ويشمر على ساعديه للانغماس والارتشاف منه بالقدر الذي اتيح له
ولا فائدة من عالم للاخلاق يفتقر
ولنا في والدة الامام مالك رحمه الله حين اخذته للعالم الفقيه ربيعة بن عبد الرحمن وقالت له علمه الادب قبل العلم
ومقولة الامام مالك الشهيرة لتلاميذه اجعل ادبك دقيقا وعلمك ملحا
فطريق العلم طويل وصعب وعلى صاحبه ان يتحلى باخلاقه
وفي موضوعك وضعت يدك على الجرح
لاننا ماضعفنا الا لاننا اضعنا وقللنا ادبنا فضاع معه طريق العلم



إن المكارم أخلاق مطهرة
فَالدِّيْنُ أَوَّلُها والعَقْلُ ثَانِيها

وَالعِلْمُ ثالِثُها وَالحِلْمُ رابِعُها
والجود خامِسُها والفضل سادِيها
والبر سابعها والصبر ثامنها
والشُّكرُ تاسِعُها واللِّين باقِيها
والنفس تعلم أني لا أصادقها
ولست أرشد إلا حين أعصيها



الامام علي بن ابي طالب









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-19, 13:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكاة الهدى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


موضوع قيم ولانه كذلك يحتاج للقراءة مرة واثنين وثلاثة
من اجل الرد عليه

وحتى اعود باذن الله تامل اخ طاهر القلب هذه الاية الكريمة
يقول الله عز وجل:{ ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم} البقرة 129.

من حيث انتهي الان
سيبدا ردي ان شاء الله


لي عودة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكاة الهدى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


الخلق او الخلاق هو الاسبق والاولى على طلب العلم ولواننا نلاحظ العكس في الاية الولى لكن فيما بعد ووفق القران الكريم وسنة النبي الكريم
نرى تسبيق الاخلاق والتربية الزكية على طلب علم فالعلم بلا ادب جسد بلا روح
قال تعالى في محكم تنزيله

يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ان لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولايزنين ولا يقتلن اولادهن ولا ياتين ببهتان يفترينه بين ايديهن وارجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم
الممتحنة 12

فالنتيجة المستخلصة ان التربية وحسن الخلق لها اسبقية على طلب العلم
وطالب العلم الحقيقي هو من يتحلى بالخلق ويشمر على ساعديه للانغماس والارتشاف منه بالقدر الذي اتيح له
ولا فائدة من عالم للاخلاق يفتقر
ولنا في والدة الامام مالك رحمه الله حين اخذته للعالم الفقيه ربيعة بن عبد الرحمن وقالت له علمه الادب قبل العلم
ومقولة الامام مالك الشهيرة لتلاميذه اجعل ادبك دقيقا وعلمك ملحا
فطريق العلم طويل وصعب وعلى صاحبه ان يتحلى باخلاقه
وفي موضوعك وضعت يدك على الجرح
لاننا ماضعفنا الا لاننا اضعنا وقللنا ادبنا فضاع معه طريق العلم



إن المكارم أخلاق مطهرة
فَالدِّيْنُ أَوَّلُها والعَقْلُ ثَانِيها

وَالعِلْمُ ثالِثُها وَالحِلْمُ رابِعُها
والجود خامِسُها والفضل سادِيها
والبر سابعها والصبر ثامنها
والشُّكرُ تاسِعُها واللِّين باقِيها
والنفس تعلم أني لا أصادقها
ولست أرشد إلا حين أعصيها



الامام علي بن ابي طالب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة زينب ... أعرفك و طالما عرفتك من خلال ردودك لا تخيب لك رمية ولا تخطئين التسديد ... وإسمحي لي أن لا أزيد هنا على كلماتكم النيرة العطرة سوى تساؤل بريء آخر, له صلة مباشرة بموضوعنا ... قلنا في كثير من الوقفات في الموضوع, أو ردك الكريم أو ردود الإخوة الأفاضل وكررنا لفظ ((التربية)) والتي حتما لها علاقة كبيرة و وثيقة جدا بالأخلاق, فهل مفهوم التربية اليوم أصبح مرادفا في الحقيقة للاخلاق أم أنه منافٍ لها؟... فنحن نلاحظ أن أبنائنا وبناتنا وإخوتنا وأخواتنا ممن إرتادوا المدارس الراقية وغير الراقية وتعلموا فنون العلم وكل مجالاته مهما كانت من الدينية إلى الدنيوية النفعية إلى غيرها من العلوم نلاحظهم أبعد ما يكونوا من تلك التربية الاخلاقية الواجبة في كل شؤونهم مع أهلهم مع أصدقائهم وزملائهم ومع أساتذتهم وحتى مع شيوخهم وأئمتهم ... ولكن سؤالي هنا نعم مُدرّسيهم ومُعلميهم وأساتذتهم قدموا لهم كل ما يعرفون وما لا يعرفون من شتى فنون العلوم, ولكن أليس مما يجب أن يُقدم أولا هي التربية الخلقية الحسنة لهذا الطفل الصغير لينشأ مَتين الأساس, رصين النفس, متعالي الهمة, حاذق الفهم, وأهم شيئ صحيح الخُلق, زكي النفس, كما تفضلت مشكورة بتوضيحه ... ثم هناك تلميح أخر إستشففته في ردك الطيب فمصدر الأخلاق في نفس الإنسان هو التربية الدينية الصحيحة والتعلق بالمصدر الرباني المتين ... أليس كذلك؟
بارك الله فيكم الأخت زينب على الرد المفيد









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-19, 14:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخت الفاضلة زينب ... أعرفك و طالما عرفتك من خلال ردودك لا تخيب لك رمية ولا تخطئين التسديد ... وإسمحي لي أن لا أزيد هنا على كلماتكم النيرة العطرة سوى تساؤل بريء آخر, له صلة مباشرة بموضوعنا ... قلنا في كثير من الوقفات في الموضوع, أو ردك الكريم أو ردود الإخوة الأفاضل وكررنا لفظ ((التربية)) والتي حتما لها علاقة كبيرة و وثيقة جدا بالأخلاق, فهل مفهوم التربية اليوم أصبح مرادفا في الحقيقة للاخلاق أم أنه منافٍ لها؟... فنحن نلاحظ أن أبنائنا وبناتنا وإخوتنا وأخواتنا ممن إرتادوا المدارس الراقية وغير الراقية وتعلموا فنون العلم وكل مجالاته مهما كانت من الدينية إلى الدنيوية النفعية إلى غيرها من العلوم نلاحظهم أبعد ما يكونوا من تلك التربية الاخلاقية الواجبة في كل شؤونهم مع أهلهم مع أصدقائهم وزملائهم ومع أساتذتهم وحتى مع شيوخهم وأئمتهم ... ولكن سؤالي هنا نعم مُدرّسيهم ومُعلميهم وأساتذتهم قدموا لهم كل ما يعرفون وما لا يعرفون من شتى فنون العلوم, ولكن أليس مما يجب أن يُقدم أولا هي التربية الخلقية الحسنة لهذا الطفل الصغير لينشأ مَتين الأساس, رصين النفس, متعالي الهمة, حاذق الفهم, وأهم شيئ صحيح الخُلق, زكي النفس, كما تفضلت مشكورة بتوضيحه ... ثم هناك تلميح أخر إستشففته في ردك الطيب فمصدر الأخلاق في نفس الإنسان هو التربية الدينية الصحيحة والتعلق بالمصدر الرباني المتين ... أليس كذلك؟
بارك الله فيكم الأخت زينب على الرد المفيد




السلام عليكم


بارك الله فيك على التعقيب الطيب
اخ الطاهر ماحمله تعقيبك موضوع اخر في حد ذاته ويطرح العديد من المفاهيم
الغائبة او بمعنى اخر مغيبة عن حاضرنا ويقودنا للحديث عن موسوعة المفاهيم والمصطلحات

التربية والاخلاق اي نعم كلاهما مرتبط ارتباطا وثيقا
وكلاهما مكمل للاخر وقد يحدث وترى شخصا مؤدب يفتقر لبعض الاخلاق والعكس وبتوضيح اكبر الاخلاق نوع من التربية
مثلا الغرب اخي الكريم منظمون درجة الدقة يحترمون مواعيدهم واوقات العمل واماكن الدوام ولعل موضوع احد الاخوة هنا في الخيمة الذي طرح حول عامل النظافة وكيف ان ولدا صغيرا يحب ان يكون في مستقبله عامل نظافة بينما هنا هو انسان اقرب الى التهميش والاحتقار فقط لانه يجمع قذاراتنا يستحضرني واستدل به انهم شعب مؤدب لكن يفتقر لجانب من الاخلاق وهو الحياء
بينما نحن لازال بعضنا ينتسب الى الاسلام بهذه الاخلاق في ظاهرها فقط وما خفي كان اعظم

اما حديثك عن التربية الاخلاقية والتي لها صلة وطيدة بالتربية المدرسية اقول لك انه علينا ان نغير وزارتنا من وزارة التربية الى وزارة التعليم وفقط لان المربي تخلى عن وظيفته الاولى قبل العلم وهي التربية واللوم لا يقع على المعلم او الشيخ او العالم بل يبدا من اللبنة الاولى وهي الاسرة
وعندما اقول التنشاة الاولى فاكيد مستمدة من شريعتنا الغراء وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف والتي تنص على الخلق الكريم فصلاح امرنا ان اردناه نبدا من انفسنا وشبابنا نريد له الاستقامة فلنقوم سلوك القائمين عليه اولا بالعودة الى جادة الصواب
وجادة صوابنا الاسلام

فالإسلام دين الأخلاق الحميدة دعا إليها وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها وقد مدح الله -تعالى- نبيه فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم}
[القلم: 4]


لا بل وجعل الاخلاق الحميدة سببا في دخول الجنة والوصول الى المراتب العليا فيها
يقول الله -تعالى-: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 133-134]

اسر كثيرا باالتواجد في مواضيعك
جزاكم الله كل الخير وبارك بكم
جعله في ميزان حسناتكم
تقبل مروري البسيط










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-26, 07:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سنابل مجروحة
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية سنابل مجروحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكاة الهدى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


موضوع قيم ولانه كذلك يحتاج للقراءة مرة واثنين وثلاثة
من اجل الرد عليه

وحتى اعود باذن الله تامل اخ طاهر القلب هذه الاية الكريمة
يقول الله عز وجل:{ ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم} البقرة 129.

من حيث انتهي الان
سيبدا ردي ان شاء الله


لي عودة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكاة الهدى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


الخلق او الخلاق هو الاسبق والاولى على طلب العلم ولواننا نلاحظ العكس في الاية الولى لكن فيما بعد ووفق القران الكريم وسنة النبي الكريم
نرى تسبيق الاخلاق والتربية الزكية على طلب علم فالعلم بلا ادب جسد بلا روح
قال تعالى في محكم تنزيله

يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ان لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولايزنين ولا يقتلن اولادهن ولا ياتين ببهتان يفترينه بين ايديهن وارجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم
الممتحنة 12

فالنتيجة المستخلصة ان التربية وحسن الخلق لها اسبقية على طلب العلم
وطالب العلم الحقيقي هو من يتحلى بالخلق ويشمر على ساعديه للانغماس والارتشاف منه بالقدر الذي اتيح له
ولا فائدة من عالم للاخلاق يفتقر
ولنا في والدة الامام مالك رحمه الله حين اخذته للعالم الفقيه ربيعة بن عبد الرحمن وقالت له علمه الادب قبل العلم
ومقولة الامام مالك الشهيرة لتلاميذه اجعل ادبك دقيقا وعلمك ملحا
فطريق العلم طويل وصعب وعلى صاحبه ان يتحلى باخلاقه
وفي موضوعك وضعت يدك على الجرح
لاننا ماضعفنا الا لاننا اضعنا وقللنا ادبنا فضاع معه طريق العلم



إن المكارم أخلاق مطهرة
فَالدِّيْنُ أَوَّلُها والعَقْلُ ثَانِيها

وَالعِلْمُ ثالِثُها وَالحِلْمُ رابِعُها
والجود خامِسُها والفضل سادِيها
والبر سابعها والصبر ثامنها
والشُّكرُ تاسِعُها واللِّين باقِيها
والنفس تعلم أني لا أصادقها
ولست أرشد إلا حين أعصيها



الامام علي بن ابي طالب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكاة الهدى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


بارك الله فيك على التعقيب الطيب
اخ الطاهر ماحمله تعقيبك موضوع اخر في حد ذاته ويطرح العديد من المفاهيم
الغائبة او بمعنى اخر مغيبة عن حاضرنا ويقودنا للحديث عن موسوعة المفاهيم والمصطلحات

التربية والاخلاق اي نعم كلاهما مرتبط ارتباطا وثيقا
وكلاهما مكمل للاخر وقد يحدث وترى شخصا مؤدب يفتقر لبعض الاخلاق والعكس وبتوضيح اكبر الاخلاق نوع من التربية
مثلا الغرب اخي الكريم منظمون درجة الدقة يحترمون مواعيدهم واوقات العمل واماكن الدوام ولعل موضوع احد الاخوة هنا في الخيمة الذي طرح حول عامل النظافة وكيف ان ولدا صغيرا يحب ان يكون في مستقبله عامل نظافة بينما هنا هو انسان اقرب الى التهميش والاحتقار فقط لانه يجمع قذاراتنا يستحضرني واستدل به انهم شعب مؤدب لكن يفتقر لجانب من الاخلاق وهو الحياء
بينما نحن لازال بعضنا ينتسب الى الاسلام بهذه الاخلاق في ظاهرها فقط وما خفي كان اعظم

اما حديثك عن التربية الاخلاقية والتي لها صلة وطيدة بالتربية المدرسية اقول لك انه علينا ان نغير وزارتنا من وزارة التربية الى وزارة التعليم وفقط لان المربي تخلى عن وظيفته الاولى قبل العلم وهي التربية واللوم لا يقع على المعلم او الشيخ او العالم بل يبدا من اللبنة الاولى وهي الاسرة
وعندما اقول التنشاة الاولى فاكيد مستمدة من شريعتنا الغراء وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف والتي تنص على الخلق الكريم فصلاح امرنا ان اردناه نبدا من انفسنا وشبابنا نريد له الاستقامة فلنقوم سلوك القائمين عليه اولا بالعودة الى جادة الصواب
وجادة صوابنا الاسلام

فالإسلام دين الأخلاق الحميدة دعا إليها وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها وقد مدح الله -تعالى- نبيه فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم}
[القلم: 4]

لا بل وجعل الاخلاق الحميدة سببا في دخول الجنة والوصول الى المراتب العليا فيها

يقول الله -تعالى-: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 133-134]

اسر كثيرا باالتواجد في مواضيعك
جزاكم الله كل الخير وبارك بكم
جعله في ميزان حسناتكم
تقبل مروري البسيط









لا حول ولاقوة الا بالله


رحمك الله اختاه
واسكنك فسيح جنانه
يا صاحبة العقل النير
ارتاحي الان حيث لا الام ولا او جاع









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمْ, الأَخْـلاَقْ, العِلْـم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc