قد كان لك ما أردت يا سيادة الرئيس

[رَكان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ما اشبه اليوم بالأمس ......وكم أمس مضى عليك يا وطني.
تجولت في المدينة..فاذهلك ما رايت فما عساي الا ان اقول :
ذهلت يا صديقي يا عثمان....فهل انفرد بك الذهول...؟
من رايتهم في جولتك يا صديقي ..هم ابناء لوطنك مثلما نحن ابناؤه ..لا يمكن بيعهم باي ثمن ..ولايمكن شراؤهم.. باي ثمن ايضا..ولا يمكن باي حال من الأحوال ان ننكر ان للراي اختلاف فليس الكل يرى الأمر مثلما تراه..
فمن هرول نحو الصندوق فهو اما راض على ما هي عليه الاوضاع ..ولا يريد الأفضل ...كل ونم وتكاثر.ثم مت..
او على عينيه غشاوة لبلادة اتت على رمادية المادة التي حوتها جمجمته..او وصوليا انتهازيا قزما كان او جبارا في وصوليته اراد تذوق طعم الكعكة او ابتلاعها..واخشى ان ان تكون الفئة الاكثر عددا الأخيرة..ممّا ذكرت... اما الأقل عددا فهي الفئة الأولى بالضرورة...
والله المستعان...