اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22
لم أفهم هل أنت تسرد وقائع التاريخ أم تحاجيلنا ؟؟؟؟....
أكبر مشكلة تواجه التاريخ الجزائري هي التخندق في الإيديولوجيات و محاولة كل طرف أدلجة التاريخ و سرقته لخدمة الإيديولوجية التي يتقوقع فيها .... و أكثر هؤلاء تحريفا للتاريخ هم التيار الإسلاموي ... ما نعرفه أن مفجري الثورة كانوا من مجموعة المنظمة السرية التابعة لحزب الشعب اليساري و ليست لهم أية علاقة بجمعية العلماء ... أحمد محساس أحمد بن بلة ومحمد بوضياف كانوا أصحاب الفكرة و كلهم كانوا إطارات نشيطة ومعروفة في حزب الشعب وبن بلة كان نائبا منتخبا عن بلدته مغنية آنذاك ثم تشكلت مجموعة الستة التاريخية كريم بلقاسم و العربي بن مهيدي و مصطفى بن بولعيد و ديدوش مراد رابح بيطاط و محمد بوضياف وهؤلاء كلهم من أبناء حزب الشعب اليساري الإشتراكي ثم تكونت مجموعة ال22 المعروفة و كل المجموعة من إطارات المنظمة السرية الخاصة التابعة لحزب الشعب.... و هناك من الآباء المؤسسين للثورة من هم على قيد الحياة اليوم ومن مات منذ فترة قصيرة و الذي نعرفه عنهم أنهم من أشد خصوم التيار الإسلاموي الذي يريد سرقة التاريخ ... احمد محساس .. حسين آيت أحمد ..عبد القادر العمودي ... السي محمد المشاطي .. بلحاج بوشعيب ..بن عودة .. وغيرهم من مجموعة ال22 الذين لازالوا على قيد الحياة لم نسمع يوما أنهم متعاطفون مع التيار الإسلاموي .... وزد على ذلك حتى جمعية العلماء التي يتمسح بها التيار الإسلاموي المستورد من المشرق بغية إضفاء شرعية تاريخية على نفسه بريئة منه براءة الذئب من دم يوسف ... فلا هم خلفاء جمعية العلماء الجزائريين كما يدعون و لا الجمعية شاركت في تفجير الثورة وهي لم تدع يوما ذلك .
|
ان كل الذين ذكرتهم لم يكونوا يساريين الا المجاهد محساس وكلهم كانوا مناظلين في حزب الشعب ثم انشقوا عنه وكانوا مواليين في اول الامر للمركزيين بقيادة يوسف بن خدة في حزب الشعب ضد المصاليين ومن ثم اسسوا المنظمة السرية الاولى ثم منظمة الوحدة والعمل وبعد ذلك جبهة التحرير ونرجوا منكم ان لاتزوروا التاريخ وهذه احداث تاريخية اما الحزب الشيوعي فقد اعلن عداءه للثورة من بدايتها حتى الاستقلال الا الاخ المحساس