أولا : كوفي عنان مبعوث الولايات المتحدة المحرضة على أحداث سورية ، وإرساله كمبعوث لسورية هو لإخراج واشنطن وأزلامها من عنق الزجاجة .
ثانيا : قدوم عنان هو إنتصار لشعب سورية وقيادته .
ثالثا: توقف واشنطن عن شرط رحيل بشار الأسد يثبت ذلك
رابعا : من يحاكم الجماعت المسلحة ؟ من يوقف هجماتها ضد الشعب السوري جنود ومدنيين وأطفال ، إذا علمنا أن هذه الجماعات سيطرت عليها العناصر التكفيرية
وجماعة القاعدة التي زحفت من العراق ، ومن شمال لبنان .
الحقيقة أن فشل مهمة عنان هو فشل لسياسة أمريكا وإنفضاح لمؤامرتها ، وبخاصة لأزلامها من مشيخات الخليج التي تكشفت عوراتها ، وسيكون الرد السوري في
المستقبل القريب قاسيا ضد هؤلاء ، وهذا ما تخشاه المشيخات المنبطحة لحجم تورطها في سفك الدم السوري ، ولذلك هي في عجلة من أمرها لأنها النظام السوري ، وبل
وتستميت أكثر من أمريكا والصهيونية للخلاص من حكومة الشعب السوري الوطنية والقومية .