في شرف بني نائل ، بعدما كذبت مخطوطتنا ووثائقنا المليونية ، قارن واحكم أخي

[سعيد1981]

السلام عليكم
اكاد اجزم انه من المستحيل ان تجد من يحيبك جوابا شافيا عن كل التساؤلات عن تاريخ المنطقةالذي هو غير موثق المعلومات الموجودة متواترة عن رواة سوى بعض الفقرات المتناثرة هنا وهناك تحكي عن بعض الاحداث التي حدثت بالمنطقة
حاولت جاهدا ان اجمع بعض المعلومات التي من الممكن ان تفيدنا ونحن نرحب بكل من يدلي بدلوه
اولاد نائل ينتسبون الى نائل اسمه الحقيقي محمد بن عبد الله الخرشوفي ادريسي النسب ويطول الحديث عن هذه الشخصية لذا لا داعي للتفصيل لان الاخوة فصلوا وشرحوا
بعضهم يتساءل هل هذه الشخصية زناتية صنهاجية عربية من الاشراف من بني هلال
اولا ساناقش حضوره للمنطقة الرواية الاكيدة هي انه ارتحل بأمرمن سيدي أحمد بن يوسف بالذهاب إلى الجنوب حيث جبال اللدمي و بلد النعام و الغزال، فاستقر بنواحي عين الريش
لماذا عين الريش وتلك المنطقة بالذات سؤال محير ربما لان هذا المكان قريب منن انسباءه لان زوجته الاولى سلمى بنت سيدي شعيب بن علي بن بوزيد الشريف أي من الاشراف البوازيد.
يبدو ان المنطقة فيها الكثير من القبائل ذات النسب الشريف مثلا اولاد سيدي هجرس والحمالات اولاد سيدي حملة واولاد سيدي مخلوف وشرفاء الهامل اولاد عبدالله بن سيدي بوزيد وغيرهم
سيدي بوزيد شريف النسب وينتمي له الكثير من الشرفاء في الجزائر
البوازيد الذين كانو في تلك المنطقة هم بوازيد منطقة الزاب بمدينة طولقة الذين ينتمون إلى الابن الرابع لسيدي بوزيد على بن سيدي بوزيد، و بسبب الإضطهاد الذي تعرض له هؤلاء البوازيد في الغرب الجزائري من قبل أمراء تلمسان ،انسحبوا تباعا إلى جبل عمور ( عين الريش )،ثم إلى أولاد جلال
تلك المنطقة كانت لقبيلة غمرة الزناتية - ولا تزال هناك قرية على سفح جبل بوكحيل تسمى قمرةالى الان سكانها اولاد عيسى من اولاد نايل -التي دخلت في حلف رياح حسب ما يذكر ابن خلدون في ذكر قبائل الاثبج
فأما أولاد فارس وأولاد عزيز وأولاد ماضى فموطنهم بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب متصلين كذلك غربا إلى مواطن غمرة وهم في جوار رياح
اعرف فقط اولاد ماضي الذين هم بجوار مدينة المسيلة هنا ابن خلدون يصف مواطن غمرة بالمستقلة عن مواطن الاثبج
لو تقوم بزيارة المنطقة مواطن غمرة المقصودة منطقة جبلية جبال اولاد نايل حاليا ربما شاركتهم فبيلة العمور الهلالية تلك المناطق لان ابن خلدون ذكر مواطنهم من سفح اوراس ال جبل راشد اما فبيلة بنو نائل او قائل ففصل الاخوان وذكروا انهم بليبيا الان ولم تكن مواطنهم في هذه المنطقة حسب رايي
وذكرها ايضا في ثورة الأمير أبي زيان محمد ابن السلطان أبي سعيد عثمان بن عبد الرحمن بن يحيى بن يغمراسن بن زيان، الأمير الثائر ((20 سنة)) ضد ابن عمه السلطان أبي حمو في الفترة الممتدة ما بين سنتي 762هـ/783هـ 1360م/1380م.
أمرالسلطان ابوحمو ابن خلدون بالتحرك وطلب دعم صاحب بسكرة أحمد بن مزني وشيوخ الدواودة في معركته مع أبو زيان؛ قال ابن خلدون، وبما أني مقيم في بسكرة ولي دالة على الدواودة كتب لي السلطان بالتحرك وأمرني بالمسير بهم لذلك فاجتمعوا علي وسرت بهم أول سنة أربع وسبعين (774هـ/1372م) حتى نزلنا بالقطفة؛ وانتهى الحصار بهزيمة أبو زيان فهرب الأخير إلى جبل غمرة. قال ابن خلدون، وكلفني السلطان بمهمة ملاحقة الهارب أبو زيان في جبل غمرة فسرت مع أولاد يحيى بن علي بن سباع للقبض على أبي زيان لكنه هرب ثانية؛ وفاء بحق الطاعة لأن غمرة من رعاياهم-بايعت السلطان-، فمضينا لذلك، فلم نجده عندهم، وأخبرونا أنه ارتحل عنهم إلى بلد وركلا من مدن الصحراء. فلحق أبو زيان ببلد وركلا قبلة الزاب لبعدها عن منال الجيوش والعساكر فأجاروه وأكرموا نزله.
بعض المصادر تشير الى معرفة سيدي نائل للمنطقة لكونه كان قائدا لفيلق للدولة الزيانية ضد مواطن الحفصيين في المنطقة
وهنا اقتبس
"هيمنة بني زيان في القرن السادس عشر إلى بداية القرن التاسع عشر الميلادي على مدينة طولقة (ثلاثة قرون تقريبًا) كانت مبنية على أسس دينية، وراجعة إلى نزوح بني زيان من تلمسان بعدما قضى عليها الأتراك العثمانيون نهائيا. هذا النزوح يتزامن مع هجوم السلطان مولاي الحسن، شقيق مولاي أبي زيان أحمد، على مواطن الحفصيين بقيادة الشيخ محمد بن عبد الله الملقب نائل (سيدي نائل). سيدي نائل كان حاكما مهابا، واستوزره الأمير الزياني على ثغر الصحراء وحاضرتها واحة فقيق. بعد انكسار قوته توجه الى خميس مليانة ثم الى أرض سيدي عيسى قرب بوسعادة ثم الى واد الشعير-المكان قريب من عين الريش-. و بعد عمر طويل توفي سيدي محمد نائل رحمة الله عليه عن عمر يناهز التسعين سنة تقريبا مابين سنة 1580 و1590 بمنطقة واد اللحم بعين الحجل. سيدي نايل ينحدر من الأدارسة، وعلى سبيل الإطلاع يوجد نايل في بني الهلال، الذي ينحدر منهم أبي زيد الهلالي بن رزق بن نايل. ذكر إبن خلدون في كتابه المقدمة (بصيغة النوايل) فهم العرب الهلاليون الذين سكنوا طرابلس الغرب".

في الذاكرة الشعبية لاولاد نائل ليس هناك ذكر لبني هلال ولا لزناتة ولا لاي اسم من الاسماء التاريخية يقال ان هذه المنطقة كانت للبوازيد وهناك ذكر لبعض القبائل التي لا يعرف اصلها مثل البدارنة المراكصة وما شابه
ويحكى عن كثير من الفتن بين القبائل المجاورة خاصة اولاد ماضي والارباع والبوازيد ربما للصراع على موارد المياه والمراعي والثورات على الحكم التركي التي كانت ترسل قبائل المخزن لجمع الضرائب وما شابه

[احمد الطيباوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد1981

السلام عليكم
اكاد اجزم انه من المستحيل ان تجد من يحيبك جوابا شافيا عن كل التساؤلات عن تاريخ المنطقةالذي هو غير موثق المعلومات الموجودة متواترة عن رواة سوى بعض الفقرات المتناثرة هنا وهناك تحكي عن بعض الاحداث التي حدثت بالمنطقة
حاولت جاهدا ان اجمع بعض المعلومات التي من الممكن ان تفيدك وتفيدنا ونحن نرحب بكل من يدلي بدلوه
اولاد نائل ينتسبون الى نائل اسمه الحقيقي محمد بن عبد الله الخرشوفي ادريسي النسب ويطول الحديث عن هذه الشخصية لذا لا داعي للتفصيل لان الاخوة فصلوا وشرحوا
بعضهم يتساءل هل هذه الشخصية زناتية صنهاجية عربية من الاشراف من بني هلال
اولا ساناقش حضوره للمنطقة الرواية الاكيدة هي انه ارتحل بأمرمن سيدي أحمد بن يوسف بالذهاب إلى الجنوب حيث جبال اللدمي و بلد النعام و الغزال، فاستقر بنواحي عين الريش
لماذا عين الريش وتلك المنطقة بالذات سؤال محير ربما لان هذا المكان قريب منن انسباءه لان زوجته الاولى سلمى بنت سيدي شعيب بن علي بن بوزيد الشريف أي من الاشراف البوازيد.
يبدو ان المنطقة فيها الكثير من القبائل ذات النسب الشريف مثلا اولاد سيدي هجرس والحمالات اولاد سيدي حملة واولاد سيدي مخلوف وشرفاء الهامل اولاد عبدالله بن سيدي بوزيد وغيرهم
سيدي بوزيد شريف النسب وينتمي له الكثير من الشرفاء في الجزائر
البوازيد الذين كانو في تلك المنطقة هم بوازيد منطقة الزاب بمدينة طولقة الذين ينتمون إلى الابن الرابع لسيدي بوزيد على بن سيدي بوزيد، و بسبب الإضطهاد الذي تعرض له هؤلاء البوازيد في الغرب الجزائري من قبل أمراء تلمسان ،انسحبوا تباعا إلى جبل عمور ( عين الريش )،ثم إلى أولاد جلال
تلك المنطقة كانت لقبيلة غمرة الزناتية - ولا تزال هناك قرية على سفح جبل بوكحيل تسمى قمرةالى الان سكانها اولاد عيسى من اولاد نايل -التي دخلت في حلف رياح حسب ما يذكر ابن خلدون في ذكر قبائل الاثبج
فأما أولاد فارس وأولاد عزيز وأولاد ماضى فموطنهم بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب متصلين كذلك غربا إلى مواطن غمرة وهم في جوار رياح
اعرف فقط اولاد ماضي الذين هم بجوار مدينة المسيلة هنا ابن خلدون يصف مواطن غمرة بالمستقلة عن مواطن الاثبج
لو تقوم بزيارة المنطقة مواطن غمرة المقصودة منطقة جبلية ربما شاركتهم فبيلة العمور الهلالية تلك المناطق لان ابن خلدون ذكر مواطنهم من سفح اوراس ال جبل راشد اما فبيلة بنو نائل او قائل ففصل الاخوان وذكروا نهم بلييبيا الان ولم تكن مواطنهم في هذه المنطقة حسب رايي
وذكرها ايضا في ثورة الأمير أبي زيان محمد ابن السلطان أبي سعيد عثمان بن عبد الرحمن بن يحيى بن يغمراسن بن زيان، الأمير الثائر ((20 سنة)) ضد ابن عمه السلطان أبي حمو في الفترة الممتدة ما بين سنتي 762هـ/783هـ 1360م/1380م.
أمرالسلطان ابوحمو ابن خلدون بالتحرك وطلب دعم صاحب بسكرة أحمد بن مزني وشيوخ الدواودة في معركته مع أبو زيان؛ قال ابن خلدون، وبما أني مقيم في بسكرة ولي دالة على الدواودة كتب لي السلطان بالتحرك وأمرني بالمسير بهم لذلك فاجتمعوا علي وسرت بهم أول سنة أربع وسبعين (774هـ/1372م) حتى نزلنا بالقطفة؛ وانتهى الحصار بهزيمة أبو زيان فهرب الأخير إلى جبل غمرة. قال ابن خلدون، وكلفني السلطان بمهمة ملاحقة الهارب أبو زيان في جبل غمرة فسرت مع أولاد يحيى بن علي بن سباع للقبض على أبي زيان لكنه هرب ثانية؛ وفاء بحق الطاعة لأن غمرة من رعاياهم-بايعت السلطان-، فمضينا لذلك، فلم نجده عندهم، وأخبرونا أنه ارتحل عنهم إلى بلد وركلا من مدن الصحراء. فلحق أبو زيان ببلد وركلا قبلة الزاب لبعدها عن منال الجيوش والعساكر فأجاروه وأكرموا نزله.
بعض المصادر تشير الى معرفة سيدي نائل للمنطقة لكونه كان قائدا لفيلق للدولة الزيانية ضد مواطن الحفصيين في المنطقة
وهنا اقتبس
"هيمنة بني زيان في القرن السادس عشر إلى بداية القرن التاسع عشر الميلادي على مدينة طولقة (ثلاثة قرون تقريبًا) كانت مبنية على أسس دينية، وراجعة إلى نزوح بني زيان من تلمسان بعدما قضى عليها الأتراك العثمانيون نهائيا. هذا النزوح يتزامن مع هجوم السلطان مولاي الحسن، شقيق مولاي أبي زيان أحمد، على مواطن الحفصيين بقيادة الشيخ محمد بن عبد الله الملقب نائل (سيدي نائل). سيدي نائل كان حاكما مهابا، واستوزره الأمير الزياني على ثغر الصحراء وحاضرتها واحة فقيق. بعد انكسار قوته توجه الى خميس مليانة ثم الى أرض سيدي عيسى قرب بوسعادة ثم الى واد الشعير-المكان قريب من عين الريش-. و بعد عمر طويل توفي سيدي محمد نائل رحمة الله عليه عن عمر يناهز التسعين سنة تقريبا مابين سنة 1580 و1590 بمنطقة واد اللحم بعين الحجل. سيدي نايل ينحدر من الأدارسة، وعلى سبيل الإطلاع يوجد نايل في بني الهلال، الذي ينحدر منهم أبي زيد الهلالي بن رزق بن نايل. ذكر إبن خلدون في كتابه المقدمة (بصيغة النوايل) فهم العرب الهلاليون الذين سكنوا طرابلس الغرب".

في الذاكرة الشعبية لاولاد نائل ليس هناك ذكر لبني هلال ولا لزناتة ولا لاي اسم من الاسماء التاريخية يقال ان هذه المنطقة كانت للببوازيد وهناك ذكر لبعض القبائل التي لا يعرف اصلها مثل البدارنة المراكصة وما شابه
ويحكى عن كثير من الفتن بين القبائل المجاورة خاصة اولاد ماضي والارباع والبوازيد ربما للصراع على موارد المياه والمراعي والثورات على الحكم التركي التي كانت ترسل قبائل المخزن لجمع الضرائب وما شابه

اخي الكريم سعيد السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المعلومات التي اوردتها عن علاقة سيدي محمد نائل بالزيانيين و استوزاره و جعله حاكما مهابا و قائد لفيلق في حرب الحفصيين كلها معلومات ليست صحيحة و قد اورداها فقط الباحثان الفرنسيين مارت و ادموند قوفيون في كتاب اعيان المغاربة و هي ليس لها اساس من الصحة و المنطق التاريخي حكايات شعبية خيالية ليست متواترة ليس لها اساس من الصحة و المنطق السليم .

لكن الصحيح الذي يعول عليه ان سيدي محمد نائل بن عبدالله الخرشفي الولي الزاهد الصالح رحمة الله عليه كان من اصحاب سيدي احمد بن يوسف دفين مليانة و قد عاش من اواخر القرن الخامس عشر الميلادي الى منتصف القرن السادس عشر الميلادي فهو عايش بدايات التحرش الاسباني و بدايات الحكم التركي مع الاخوين عروج و خير الدين و هذا هو الصحيح ولد بالتقريب في سبعينيات او ثمانينيات القرن الخامس عشر الميلادي بوادغير بفقيق بالمغرب الاقصى و توفي تقريبا في سبعينيات او ثمانينيات القرن السادس عشر الميلادي حيث كان من المعمرين و عاصر حتى احفاده الكرام صغارا و قد دفن منهم و من اولاده معه رحمه الله في جبانة الصبيان العتيقة القديمة بواد اللحم قريبا من بلدية الحجل في تراب دائرة سيدي عيسى .
ولد سيدي محمد نائل بوادغير في فقيق و تتلمذ على سيدي احمد بن يوسف في الراشدية قريبا من فجيج و الله اعلم فحفظ القران الكريم و تعلم علوم الدين و الطريقة و كان من جملة مذابيح سيدي احمد بن يوسف السبعة ثم قصد هو اخوانه ارض القبائل ببلاد الجزائر و عاش بها و تزوج من ابنة سيدي شعيب بن علي بن بوزيد بالونشريس و اسمها سلمى ثم توجه بها الى صحراء تطري بسيدي عيسى ليعيش حياة البداوة و الزهد بنواحي عين الريش و الحطبة حيث تزوج ابنة سيدي امحمد بوحملة الشريف و اسمها عائشة او خيرة في بعض الروايات و هؤلاء هم ازواجه رحمة الله عليه و اولاده الصلب رحمة الله عليهم الذين تفرعت منهم كل العائلات الاصيلة لاولاد سيدي محمد نائل
و هم بالترتيب يحي ثم مليك ثم زكريا او زكري ثم احمد الملقب بالفكرون
فاما يحي و مليك و احمد الفكرون فامهم سلمى بنت سيدي شعيب
و اما زكري فامه عائشة او خيرة بنت سيدي بوحملة جد الحمالات
ورد ذكر هذا الولي الصالح في مخطوط اثمد الابصار في الاختصاص بذكر الشرفاء الاخيار للعلامة ابوزيد عبدالرحمان بن عبدالقادرالفاسي حيث قال عنه رحمه الله و ارضاه :

(((( .......و من اخيار الاشراف صاحب الاحوال الربانية و الطرائق السنية الذي كان يرى النبي صلى الله عليه و سلم و كان كثير العبادة و كانت عبادته مع الوحوش و الهوام سيدي نايل و هو جد اشراف اولاد نايل ...))))

و الله و رسوله اعلم