في كتب الدراسة كنا نرى حدودا غير التي يراها الكثير من أبناء الطلبة العرب كنا نرى الجولان محتل وفلسطين محتلة و لواء الاسكندرون جزء من سورية وكنا نرى الخليج العربي وكنا نرى جمهورية الصحراء الغربية وكنا نرى الأهواز وكنا نرى كيليكية وكنا نرى الجزر المغربية كل هذه كنا نراها في كتبنا المدرسية ولكن أثبتت الوقائع أن من يدافع عن أرض هو من يستحقها
الأهواز والجولان وفلسطين وسيناء خيضت حروب لأجلها أما الجزر الإماراتية والجزر السعودية فلم يجرء أهل النفاق من حكام الخليج أن يرفعوا إصبعهم بوجه من أخذ أراضيهم ولم يجرؤوا على إطلاق طلقة زاحدة نصرة لفلسطين وأثبتت إيران ولو من خلال التصريحات أنها تدعم الفلسطينيين أكثر مما يدعمه هؤلاء وهاهي حماس وهاهو حزب الله لقي ويلقى الدعم الإيراني لا أريد الجدال حول ماهية هذا الدعم ولكن استطاعت إيران أن تقول لا للولايات المتحدة الأمريكية و لا للكيان الصهيوني فهل تجرأ او يتجرأ حكام البترو دولار على ذلك
ولكن تربيتنا تقتلنا فأنا أقول نعم لتسميته باسم الخليج العربي ولكن بنفس القت لن أحزن وأقيم المآتم إذا سمي بالخليج الفارسي فهم يستحقون ذلك كدولة إقليمية ذات سيادة بوجه إمارات وممالك هي أشبه بتبعيات ومحميات أمريكية