مو ضوع هام أختي أم راضية
لو كنا نعلم ولو كنا نقرأ ولو كنا نرى ولو كنا نحلل لعرفنا الوجوه وعرفنا الأسماء ، لكن للأسف نحن شعوب لا ذاكرة بعيدة لها ولا حتى قريبة
من يحكم في تونس هم رجالات النظام السابق مع بعض التغيير في الوجوه ولكن للاسوء لإضفاء صبغة المرحلة الجديدة
وهذا الأمر ينسحب على ليبيا واليمن وحتى مصر أتى التغيير فيها برموز إخوانية وسلفية كواجهة من حيث يعلمون أو لا يعلمون أما الحاكم الفعلي فهو المجلس العسكري ومن وراءه وهو الأمر نفسه المطلوب في سورية
هذه هي المعادلة الفوضى الخلاقة ، تغيير رأس النظام مع الاحتفاظ بسلبياته وإضفاء سلبيات جديدة إضافية كل دولة حسب تكوينها مع تأمين هامش بسيط للحرية أو لتنفيس مشاعر الكبت لدى الشعوب العربية
فبالله عليكي ماذا توقعين أن تكون النتيجة
دمتي بود