استشارات فلاحية منكم و اليكم ....

[آلاء الرحـــــــمن]

زراعة الحديقة

لممارسة الزراعة لابد أن يكون لديك: حديقة (غير متوفّرة؟ إزرع في الوعاء)، تربة جيدة، بذور،

شتلات أشجار، معدّات زراعية (كالمعول ومشتقاته، خطروم للسقاية إلخ..)، سماد عضوي (روث البقر أو ماعز إلخ..) ثم نبدأ خطوة خطوة:
1- إذا كانت التربة لديك غير مستخدمة منذ سنوات وقاسية، فمن الأفضل بداية أن تنظّفها من الأعشاب الضارة ثم تضيف إليها السماد العضوي وتخلطه بالتراب (حراثة).


2- إمنح التربة فترة أسبوع لكي يبدأ السماد بالتحلل في التراب. إبدأ بالبحث أو السؤال عن المحاصيل التي تناسب منطقتك وبلدك ونوع التربة لديك، لكي تضعها على قائمة المشتريات.


3- حضّر البذور والشتلات التي تنوي زراعتها (متوفّرة في محلات الزراعة والمشاتل). إحسب المسافات جيدا لتعرف عدد الشتلات التي تستوعبها حديقتك. يجب أن تكون المسافة الفاصلة بين كل شتلة \ شجرة حوالي 5 أمتار، لكي لا تتزاحم الأشجار لاحقا عندما تكبر.


5- تُزرع البذور بعيدا عن جذوع الشتلات (أترك مسافة متر واحد) لكي لا تتأذى جذور الشتلات حين تحرث التربة وتهيئها لزراعة البذور.
6- فكّر في مصادر المياه التي ستستخدمها للري.



7- إبدأ بالزراعة. البذور تُزرع بعدة طرق – حسب نوعها وحسب الموسم.



8- واظب على النزول إلى الحديقة يوميا ولا تتأخر في مواعيد الري. تحتاج الحديقة منك لأن تقوم بعمليات دورية لكي تحافظ على مزروعاتك وتحميها من الآفات، منها مثلا: إزالة النباتات المصابة بآفة معيّنة وإبعادها عن أخواتها. إزالة الأعشاب البريّة الضارة النامية حديثا عن جذوع الشتلات ومن بين البذور النابتة. قص الأغصان اليابسة لكي لا تصبح وكرا للآفات. معاينة الشتلات للتأكد من خلوّها من الحشرات الضارة، ورشّها بالمبيدات العضوية في حال ثبتت إصابتها. هذه العمليات يكتسبها الهاوي مع الوقت. تعلّم من أخطائك.


9- إذا كانت امكانياتك المادية تسمح لك بتنصيب شبكة ري بالتنقيط فهذا سيعالج مشكلة شح المياه لديك. كذلك بالنسبة للبذور المعدّلة جنائيا، فمنها ما يكون مقاوم للآفات الشائعة، وبالتالي شراؤك لها سيكفيك مشكلة ضعف المحصول جراء إصابته بتلك الآفات.


10- استغلّ وقتك في عمل منتج. استمتع بطعم الثمار والخضراوات الذي ربما لم تتذوقه من قبل، تمتّح بصحّة جيدة، أطعم جيرانك لكي يتشجّعوا على ممارسة الزراعة مثلك، عش حياة توفر لك مساحة للتأمل والشعور بالروحانية.