![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() قال الشيخ محمد بن عثيمين- رحمه الله- في الشرح الممتع على زاد المستقنع:
ينبغي للإنسان أن يبعد عن نفسه مسألة الرياء في العبادات؛ لأن مسألة الرياء إذا انفتحت للإنسان لعب به الشيطان حتى إنه يقول له لا تطمئن في الصلاة وأنت تصلي أمام الناس لئلا تكون مرائياً، وحتى يقول له لا تتقدم للمسجد لأنهم يقولون إنك مراءٍ، ويقول لا تنفق لأنهم يقولون مراءٍ، وأيضاً أنه إذا اتبع السنة قد يكون قدوة لغيره، فمثلاً لو دعاك أحد لغداء في أيام البيض، وقلت: إني صائم حصل بذلك تمام العذر لأخيك فعذرك وربما يقوده ذلك إلى أن يصوم فيقتدى بك، فالمهم أن باب الرياء ينبغي للإنسان ألا يكون على باله إطلاقاً، والله ـ سبحانه ـ مدح الذين ينفقون أموالهم سراً وعلانية حسب الحال قد يكون السر أفضل وقد تكون العلانية أفضل.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
ردودك دايما قيمة جدا، الله يبارك ----- جزا الله خيرا الشيخ العثيمين و رحمه رحمة واسعةذ تنبيهه قيم، في امور الرياء |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
(أعلى الهمم في طلب العلم طلب علم الكتاب والسنة والفهم عن الله ورسوله نفس المراد وعلم حدود المنزل ، وأخس همم طلاب العلم قصر همته على تتبع شواذ المسائل وما لم ينزل ولا هو واقع). الفوائد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«والعَجَب من قومٍ أرادوا نصرَ الشرع بعقولهم الناقصة، وأَقْيِسَتِهِم الفاسدة، فكان ما فعلوه مَمَرًّا جَرَّأَ الملحدين أعداءَ الدِّين عليه، فلا الإسلامَ نصروا، ولا الأعداءَ كسروا» «مجموع الفتاوى» (9/253-254) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() قال الشافعي رحمه الله:
أركان المروءة أربعة: حسن الخلق, والسخاء, والتواضع والنسك. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن الجوزي في صيد الخاطر: فصل عقوبات القلوب أعظم المعاقبة أن لا يحس المعاقب بالعقوبة ، وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة ، كالفرح بالمال الحرام ، والتمكن من الذنوب . ومن هذه حاله ، لا يفوز بطاعة . وإني تدبرت أحوال أكثر العلماء والمتزهدين ، فرأيتهم في عقوبات لا يحسّون بها ، ومعظمها من قِبَل طلبهم للرياسة . فالعالم منهم يغضب إن رُدَّ عليه خطؤه ، والواعظ متصنع بوعظه ، والمتزهد منافق أو مُراء . فأول عقوباتهم : إعراضهم عن الحق شغلاً بالخلق . ومن خفيِّ عقوباتهم : سلب حلاوة المناجاة ، ولذَّة التعبد. إلا رجال مؤمنون ، ونساء مؤمنات ، يحفظ الله بهم الأرض ، بواطنهم كظواهرهم ، بل أجلى وسرائرهم كعلانيتهم ، بل أحلى ، وهممهم عند الثريا ، بل أعلى . إن عرفوا تنكروا ، وإن رئيت لهم كرامة أنكروا . فالناس في غفلاتهم ، وهم في قطع فلاتهم ، تحبهم بقاع الأرض ، وتفرح بهم أفلاك السماء. نسأل الله عز وجل التوفيق لاتِّباعهم ، وأن يجعلنا من أتباعهم ." انتهى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() قال سهل بن عبد اللّه التّستري: (عليكم بالأثر والسنة، فإني أخاف أنه سيأتي عن قليل زمان إذا ذكر إنسان النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ والاقتداء به في جميع أحواله ذموه ونفروا عنه وتبرؤوا منه، وأذلوه وأهانوه)
صدق رحمه الله، فقد وصلنا لهذا الزمان والله المستعان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى :
" من علم طريق الحق سهل عليه سلوكه , ولا دليل على الطريق إلى الله إلا متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم في أحواله وأقواله وأفعاله" ________________ مدارج 2/486, مفتاح دار السعادة (1/165) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
(ينبغي للرجل إذا كان مبتلى بمعصية من المعاصي : أن يحرص على ألا يشاهده أهله عليها .. ... وأضرب لذلك مثلا بشرب الدخان ؛ فإن بعض الناس يكون مبتلى بهذه المعصية ، ثم يشربها أمام أبنائه فيألفون هذا ، وربما يشربونها كما يشربها أبوهم ، فيكون بذلك دالا على سيئة عليه وزرها ، و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة ) ( أحكام من القرآن الكريم / ج1 / ص 481 ) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() قال ابن القيم رحمه الله :
{ وسمعت شيخنا أبا العباس ابن تيميه رحمه الله يقول وقد عرض له بعض الألم فقال له الطبيب: أضر ما عليك الكلام في العلم والفكر فيه والتوجه والذكر، فقال: ألستم تزعمون أن النفس إذا قويت وفرحت أوجب فرحها لها قوة تعين بها الطبيعة على دفع العارض ؛ فإنه عدوها، فإذا قويت عليه قهرته؟ فقال الطبيب : بلى ، فقال إذا اشتغلت نفسي بالتوجيه والذكر والكلام في العلم وظفرت بما يشكل عليها منه فرحت به وقويت فأوجب ذلك دفع العارض} . مفتاح دار السعادة (2/170) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() كيف أصِلُ إلى الحقِّ؟
الشيخ: ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- السؤال: بعض الشَّباب في شكٍّ من أمرهم! لا يعرفون كيف يصنعون، ومن يتبعون، ولايعرفون شرَّ الفِرقِ والأحزاب، فما نصيحتكم؟ الجواب: لا يُميِّز لهم بين الحقِّ والباطل إلا العلم! أولاً: يُخلِص لله، ويُوطِّن نفسه على حبِّ الحقِّ، ويبحث عن الحقِّ، ولا يتعصب لأحد أبدًا كائنًا من كان، لا أبوه! ولا أخوه! ولا أحد. إذا عرَف الحقَّ بأدلته ووجد عليه أئمة الإسلام والسَّلف؛ أخذ به وعضَّ عليه بالنَّواجذ، وإذا عرف أنَّ هذا باطل تركه ولو كان عليه آباؤه، وأجداده وأساتذته وشيوخه ويترك هذا الباطل، ويُحذِّر منه كما أرسل الله جميع الرسل -عليهم الصلاة والسلام- وأنزل معهم الكتب للتَّحذير مِن الشُّرور والبدع، شر الأمور محدثاتها. إذا وجد أنَّ هذا الأمر شرٌّ، أنَّ هذا الأمر بدعة؛ فعليه أنْ يتركه للهِ ربِّ العالمين، يكون ولاؤه لله، وحبُّه في الله، وبُغضه في الله. يُخلِص لله في طلب العلم، ويطلب العلم من مصادره الصافية، وما عرفتَ فيه من حقٍّ؛ فعضَّ عليه بالنَّواجذِ، وما كان في من باطلٍ؛ تجنبه وفرَّ منه فرارك من الأسد، وحذَّر غيرك منه. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- في مجموع الفتاوى"3/245 " هذا وأنا في سعة صدر لمن يخالفني فإنه وإنْ تعدّى حدود الله فيّ بتكفير أو تفسيق أو افتراء أو عصبية جاهلية فأنْا لا أتعدى حدود الله فيه؛ بل أضبط ما أقوله وأفعله وأزنه بميزان العدل وأجعله مؤتماً بالكتاب الذي أنزله الله وجعله هدى للناس حاكماً فيما اختلفوا فيه". |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() قال ابن السماك-رحمه الله-:
كتب رجل إلى أخ له : يا أخي ! إنك قد أوتيت علما ؛ فلا تطفئن نور علمك بظلمة الذنوب ، فتبقى في الظلمة يوم يسعى أهل العلم بنور علمهم. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() قال ابن عيينة ـ رحمه الله ـ :
إذا وافقت السريرة العلانية فذلك العدل، وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية فذلك الفضل، وإذا كانت العلانية أفضل من السريرة فذلك الجور [صفة الصفوة 2 / 234 ]. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]()
قال إبراهيم بن أدهم: "مَا صَدق َاللهَ عَبدٌ أَحَبَّ الشُّهرة" قال الحافظ الذهبي معلِّقا: قلت: عَلاَمَة ُالمُخلِصِ الذي قد يُحِبُّ شُهرَةً،ولا يشعرُ بها، أنّه إذا عُوتب في ذلك لا يَحْرَدُ(أي: لا يغضب)ولا يُبَرِّئُ نفسَهُ، بل يعترف ويقول: رحمَ الله من أهدى إليَّ عُيوبي، ولا يَكُنْ معْجباً بنفسِه؛ لا يشعرُ بعيوبها، بل لا يشعر أنّه لا يشعر، فإنّ هذا داءٌ مزمنٌ. (سير أعلام النبلاء للذهبي7/393 ) |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc