|
|
|||||||
| الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
هل حقا المرأة تتمنى زوجا مثاليا ؟؟
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
إن الحياة الزوجية من أسمى العلاقات التي شرعها الله -عز وجل- لعباده كي يهنؤوا سوياً في ظل إطار ما أجمله..! فهو السبيل لالتقاء النفس بشريكها بل ببعضها كي يستكن ويستقر، وينعم بأرق المشاعر الإنسانية في ظل مرضاة الله -عز وجل- كما وصف الله هذه العلاقة الحميمة كما في قوله: ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً). [الروم: من الآية21]، وتُعدّ هذه الآية الكريمة مفتاح لسرالعلاقة ومنارة لكل زوج؛ ليتبصر على عظيم المكانة التي يجب أن تتربع عليها زوجته،وكيف السبيل للتعامل
إن الزوجة جزء من زوجها؛ فهي من نفسه فكما يولي نفسه اهتماماً ويسرع في تلبية رغبات نفسه، فكذلك حق الزوجة عليه أن يراعي رغباتها ويلبيلها حاجاتها. الزوجة سكن للزوج فعندهاومعها يسكن، ولم يُعدّ البيت للهجر والسهر خارجه، فعلى الزوج أن يعطي زوجته من وقته، وألاّ يبخل عليها بوجوده في البيت كي يؤنسها بحضوره المحبب لقلبها على الزوج أن يعلم أن أساس رباطه بزوجته المودة والرحمة، فلا يقطع سُبل القرب بضيق الخُلق وغرائب الطباع؛فتتبدل المودة لنفور، والرحمة تذوب مع كثرة العتاب واللوم، ولكن لتكن مشاعره فيّاضةتجاه زوجته كي يشبع ما تهفو إليه نفسها، فليس لها مصدر غير زوجها كما يجب أن يكون الزوج هو: الذي يغض الطرف عن الزلات ولا يجرح الذات، ولا يهين النفس، ويترفق بالقوارير فلا يكسر المشاعر بالكلام ولا بالأفعال، ويستمع إليها باهتمام، وهو الذي ينفق حباً ويتكلم طيباً ويتصرف شوقاً، وهو الذي ينظر لزوجته بعين الرضا وكفى بقول الشاعر: ... فإن عين السخط تبدي المساوئ..! إن الزوج المثالي هو الذي يكون زوجاً محبا لطيفا يحب زوجته في البيت ويحترمها أمام الناس ، ويتعامل معها بكل وفاء واخلاص . أما عن اعترااض أخواتي في الله عن كلمة يمنع فهذا واجب الرجل وهو جزء من قوامته على النساء والآيات التي تُثبت "القوامة"، وترتب درجة للرجال على النساء واضحة: "الرجال قوامون على النساء..." "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ... وللرجال عليهن درجة" كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته" "كفى بالمرء إثمًا أن يُضيَّع من يعول" هذا وغيره في معنى القوامة، أما كيفيتها فنجدها في تطبيق سيد الخلق أجمعين النبي محمد صلى الله عليه وسلم القائل: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي". قالها وعاشها فما ضرب خادمًا، ولا سأله عن شيء فعله لمَ فعلته، أو عن شيء لم يفعله، لمَ لمْ تفعله.. فما بالك بزوجاته أمهات المؤمنين، وقد صدر عنهن أحيانًا ما يدعو إلى "التأديب" فما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلا في سبيل الله. أن الله قد خلق الذكر وفيه استعداد فطري لكي يكون رجلاً مسئولاً ومديرًا وراعيًا، كما خلق الأنثى ولديها استعداد فطري لتكون امرأة حانية ومسئولة وراعية، ويكتسب الرجل "القوامة" "بقيامه" على شئون أسرته من،نفقه وتدبير عيش، وإدارة شئون، لا يمكن فهم "القوامة" إلا في إطار مفهوم ودور "الرعاية" و "المسئولية" التي أرشد إليها حديث "كلكم راعٍ". لا حماقة وخفة ومناطحة وتقريع وأخيرا أخي عبد الرحيم أسطر إعجابي بقلمك المبدع ومواضيعك القيمة وجزيت خيرا
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
فلو كـان النســاء كمثلك ***** لفضلت النســاء على الرجـال فما التأنيث لاسـم الشمس عيـيب ***** ولا التذكير فخر للهـــــلال شكرا على حسن فهمك للموضوع أختي الفاضلة
أحسن الله إليك وبارك فيك وجزاك خيرا وفقك الله لما يحبه ويرضاه |
||||
|
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc