[نصيحه غالية] من الشيخ ابو فريحان جمال الحارثي -حفظه الله- لكل اخ واخت بخصوص الانترنت والتناصح

[راجي الصّمدِ]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أنّ الأمر خطير جدّا
فأردت أن أسأل :
هل يقاس على ذلك ما يحدث في المنتديات من ردود الإخوة على الأخوات والعكس ....؟؟
نرجوا الإفادة حتّي يكون الإنسان على بيّنة من أمره ولا يقع مرّة أخرى...

[** أم عبد الرحمن **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الصّمدِ

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أنّ الأمر خطير جدّا
فأردت أن أسأل :
هل يقاس على ذلك ما يحدث في المنتديات من ردود الإخوة على الأخوات والعكس ....؟؟
نرجوا الإفادة حتّي يكون الإنسان على بيّنة من أمره ولا يقع مرّة أخرى...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم هو كذلك
ولذلك وجب الرجوع لكلام أهل العلم في تبيان ضوابط الكلام بين الجنسين في المنتديات
والحمد لله الإخوة والأخوات أتوا بكلام كثير في هذا الباب منه :

أخي ، أختي ، حكم الكلام بينكما في الشابكة كتابة لشيخنا أبي عبد المعز فركوس - حفظه الله -

حكم المحادثة التي تتم بين الجنسين في المنتديات علماً أنها تكون في حدود الأدب للعلامة عبيد - حفظه الله - ؟
( الموضوعين للأخ سامو جزاه الله خيرا )

حكم حوار الرجل والمرأة الأجنبيين عن طريق شبكة الإنترنت( وهذا لأختي خولة جزاها الله خيرا )

<<تذكير...ضوابط المشاركة في المنتديات المختلطة>>
( وهذا لأم عبد الرحمن -ستر الله عيوبها - )

وفقنا الله وإياكم لاتباع الحق

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** أم عبد الرحمن **

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم هو كذلك
ولذلك وجب الرجوع لكلام أهل العلم في تبيان ضوابط الكلام بين الجنسين في المنتديات
وفقنا الله وإياكم لاتباع الحق

جزاكِ الله خيرًا أختي وجزى الله جميع الإخوة والأخوات
الله المستعان
وهذه نصيحة من الشيخ عُبيد -حفظه الله- حول المدارسات التي تحدث بين الجنسين، ولهذا السبب كنتُ أحاول أن تكون هناك مدارسة خاصة بالأخوات، نسأل الله أن يُعيننا على أنفسنا:

يسأل عن حكم مشاركة المرأة كتابيًا في المدارسات التي تقام في المنتديات السلفية؟
الجواب:
أولًا: ليس من مسلك السلف مشاركة الرجال أو اشتراك الرجال والنساء فيما نسميه في عصرنا (الندوات).
فالمرأة إذا حضرت ندوة استمعت وإذا أشكل عليها شيء كتبت سؤالها.
أمَّا أن تشترك في تقرير المسائل وتحريرها وتقعيدها وتأصيلها فلم يكن هذا من ما هو معهود من مسلك السلف.
ثانيًا: أنا أحذِّر المسلمات من المشاركة في المنتديات التي تعقد عبر الشبكة -العنقودية شبكة الإنترنت-.
فقد بلغتنا أخبار موثقة أن المرضى من الطرفين يلتقون ببعضهم في هذه المنتديات.
وقد سألت بعض المختصين: ألا يمكن الحيلولة بينهما؟، فأجابني بالنفي، لا يمكن، يصطحبها يعني: بالطريقة العنكبوتية ثم يخلوا بها ويحدثها بما شاء، مِمَّا يستميل المرأة المسلمة إلى الخضوع بالقول.
ثم تبين لي أخيرًا: أنه إذا كانت إمرأة ذات علم ورسوخ في السنة أنشأت غرفة لنسوة مخصوصات تعلمهن من خلالها مغلقة عليهن لا يستطيع الدخول إليها غيرهن هذا أرجوا أنه لا بأس به إن شاء الله-تعالى-ما دام التجمع نسوي ويضمن أن لا يشاركهن الرجال عدد معين معروف لدى صاحب هذه الغرفة فأرجوا أنه لا بأس به إن شاء الله-تعالى-والله أعلم[1].

لسماع المادة الصوتية:

(حكم مشاركة المرأة كتابيًا في المدارسات التي تقام في المنتديات السلفية؟.).

قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد

الخميس الموافق: 25/ رمضان/ 1432 للهجرة النبوية

[تصفية وتربية]

وكان هذا تعقيب من الشيخ جمال الحارثي -حفظه الله- على كلام الشيخ عُبيد:

السلام عليكم ورحمة الله

تحية لشيخنا الفاضل الناصح الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى

يا هاتفي زف الفرح والتباشير ** من خاطرٍ يحمل جزيل السلامِ
للي لهم بالقلب قيمة وتقدير ** أعداد مازاروا الحرم والمقامِ
بالعيد أهنيكم عسى عيدكم خير ** تقبل الله سعيكم والصيامِ
وارجو قبول التهنيه والتعابير ** قبل انعدام التغطيه بالزحامِ

ثم أما بعد:

فقد قرأت ما فرغه الأخ الفاضل أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
وأرخ له: الخميس الموافق: 25/ رمضان/ 1432 للهجرة النبوية.
من كلامٍ للشيخ عبيد حفظه الله ، ومما لفت نظري فيه قوله:

"ثم تبين لي أخيرًا: أنه إذا كانت إمرأة ذات علم ورسوخ في السنة أنشأت غرفة لنسوة مخصوصات تعلمهن من خلالها مغلقة عليهن لا يستطيع الدخول إليها غيرهن هذا أرجوا أنه لا بأس به إن شاء الله-تعالى-ما دام التجمع نسوي ويضمن أن لا يشاركهن الرجال عدد معين معروف لدى صاحب هذه الغرفة فأرجوا أنه لا بأس به إن شاء الله-تعالى-والله أعلم".

أولاً: أود أن يُنقل كلامي هذا بنصه لشيخنا الفاضل الناصح لأبنائه من المسلمين والمسلمات، وهو من باب التوضيح له عن حال الغرف النسائية الخاصة، فأقول:

الغرف النسائية الخاصة التي يعتقد الشيخ حفظه الله تعالى أنه يمكن لصاحبتها التحكم فيها بحيث لا يدخلها إلا نساء، فهذا غير ممكن ضبطه وذلك من وجوه عدة، نعرض بعضها للتوضيح والحماية ودرء المفاسد وسداً للذرايع:

1) أنه يمكن التنكر لصاحب المعرف وإيهام اصحاب الغرفة بأنه امرأة.

إن قال صاحب الغرفة: أنا اتأكد منها بالصوت.

فنقول: إن هناك جهاز يحول الأصوات الرجالية لأصوات نسائية مختلفة والعكس في نفس الوقت، بل هناك برامج تقنية في الجوالات والحاسوبات تعمل هذا العمل.
ثم لو قدرنا أن صاحبة الغرفة تتأكد من أصوات المشتركات، فكم من الوقت تحتاج كي تتأكد من 20 او 30 او 50 او 100 او أكثر من المشتركين ؟؟؟؟؟؟

وإذا قال: أنا أطالب المشترك بتزكيات من نساء معروفات.

فنقول: هذا غير ممكن ضبطه إن كانت الغرفة فُتحت من أجل إفادة طالبة العلم هذه التي وصفها الشيخ بـ "إمرأة ذات علم ورسوخ في السنة" لبنات جنسها من النساء، لأن المشتركات سيكُنّ من أنحاء العالم.

فكيف يحصل التعرف على الجميع ؟؟

2) لو أمِنّا من ذلك تنزُلاً، فإننا لن نأمن من مكر الكائدين والكائدات من أهل البدع والأهواء باختلاف مشاربهم، فقد تدخل امرأة حقاً ولكنها دخيلة ومدزوزة فيحصل منها نشر الأصوات من الغرفة أو التسجيل أو السماح للرجال الذين من أعوانها بالاستماع معها سواء كان زوجا لها أو أخا أو قريبا.

وقد تعطي معرفها والرقم لغيرها سواء نساء أو رجال، وهذا لا ينضبط أبدا.

3) لو أمكن ضبط غرفة أو غرفتين، فإنه لا يمكن ضبط الأخريات، وسيكون هذا الأمر منفلت وذريعة للتوسع وانتشار الغرفة النسائية بحجة نشر العلم بين النساء من بني جنسهن.

وبعد هذا وذاك يطرأ سؤال، وهو:

هل سيكتفين النساء بطالبة العلم هذه وأخذ العلم عنها فقط وسيجدن بغيتهن في طلب العلم عندها، أم أنهن يحتجن طلب العلم عند المشايخ في الغرف الرجالية ؟؟؟

لا جواب عندي، لأن كل أحد يعرف ذلك.

فعلى هذا؛ فإن التذرع بنشر العلم بين النساء عن طريق فتح غرف نسائية خاصة؛ يفضي للتساهل مع مر الزمن بعد انقراض العلماء والناصحين .

اسأل الله تعالى أن يلهمنا رشدنا ويحمي نساءنا من زلات الشياطين ومن مضلات الفتنة ما ظهر منها وما بطن.

والسلام عليكم

كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
الخميس 3/10/1432هـ.