السلام عليكم و رحمة الله
طــــالب الدكتــــوراه و شــــرف النزاهــــــة
أطرح لكم إخواني هذه الظاهر المنتشرة في الجامعات الجزائرية و التي شهدتها بنفسي و حاورت البعض من من هم يمارسونها , من بعض طلبة دكتوراه , نظام جديد و قديم
و هي فيما يخص شهادات عدم العمل المزورة التي تدفع من أجل الحصول على المنحة الجامعية بالنسبة للطلبة الذين يزاولون وظائف دائمة خارج الجامعات
فــ لا الشرع و لا الدين و لا حتى الضمير يسمح بذلك
شهادة عدم عمل مزورة من أجل منحة الــ 12 ألف دينار جزائري , في الحين , صاحب شهادة عدم العمل تلك هو في الحقيقة يعمل بوظيفة دائمة , و الفراغات القانونية في الجامعات , لا تكشف أسلوب التحايل ذلك
فــ ما هو قولكم في هذه الظاهرة المنتشرة في الجامعات الجزائرية و هل التبريرات التي يلجأ لها أولائك الطلبة , هي مقنعة , حيث يقولون أحيانا بأنه مال الدولة و هو حقهم سواء بالقانون أو بالحيلة و النفاق
هل تعتبرون الذي يمارس هذه الظاهرة , أنه سيصبح أستاذ جامعي صالح لأن يحمل مشعل الأمانة و ينشىء جيل نزيه .؟
أم هي آفة يعاني منها القطاع مثل آفة التدخين الذي يعاني منها المجتمع و غيرها ؟
هل لــ منحة الـــ 12 ألف دينار , تفوق في قيمتها شرف نزاهة بعض طلبة الدكتوراه ؟
أم أن الغايات تبرر الوسائل كفيلة بتبرير قيامهم بعملية التزوير من أجل تحقيق الغايات ؟
أنت أيها الطالب :
الذي تدرس في السنة الأولى و الثانية جامعي , ماذا ستكون نظرتك لأستاذك ,
لو علمت بأن أستاذك الذي يدرسك , قد قام بعملية التزوير في مساره العلمي من
أجل الحصول على منحة مالية تقدر بــ 12 ألف دينار
بــ قلم رصاص
لكم الخط ......