التدين إلزام أم إختيار ؟؟؟

[تصفية وتربية]

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكِ أختي
الآباء مُلزمون يتنشأة أبناءهم التنشأة الإسلامية الصحيحة السويّة، هم مُلزمون بتربية أبناءهم على تعاليم الإسلام وأن يُعلّمونهم فرائض الإسلام من الصِغر، لأنهم مأمورون بذلك، ولأن الأبناء أمانة وهم مسؤولون عنها وسيُسألون عنها يوم القيامة.
ولا يخفى على أحد قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم، وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه،ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)، وكذلك قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة).
لكن للأسف ما نراه في وقتنا هذا هو العكس تماما، فالأولياء ضيّعوا هذه المسؤولية، والسبب بالدرجة الأولى -حسب رأيي طبعا- هو سوء اختيار الزوج والزوجة، حيث أصبح كل من الرجل أو المرأة يختارون على أسس مختلفة عن تلك التي أمر بها الله، فالمرأة تبحث عن صاحب المال والجاه والرجل يبحث عن ذات الجمال، إلا من رحم ربي. فهذا لا يُبارك الله لهم ولا يُجيدون التعامل مع أبناءهم ولا يُربونهم التربية الإسلامية الصحيحة، إضافة إلى ذلك التقليد والركض وراء الغرب -كما تفضلت الأخت فاطمة وفقها الله-.
وبرأيي أن الرجل أو المرأة إذا أحسنا إختيار الزوج -أو الزوجة- وبنيا بيتهما على أسس إسلامية صحيحة ودعيا الله أن يرزقهما من فضله وأن يُبارك لهما فلا أظن أن الأبناء سيكونون على غير طريق، إلا إذا اِبتلاهما الله بولد عاق.
فكما يُقال: (من شبّ على شيء شاب عليه)، فمن نشأ في بيت أُسِس على تقوى الله فلن يُضيّع دينه في كِبره.
والله أعلم

[** أم عبد الرحمن **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق

السلام عليكم ورحمة الله
..... هو سوء اختيار الزوج والزوجة، حيث أصبح كل من الرجل أو المرأة يختارون على أسس مختلفة عن تلك التي أمر بها الله، فالمرأة تبحث عن صاحب المال والجاه والرجل يبحث عن ذات الجمال، إلا من رحم ربي. فهذا لا يُبارك الله لهم ولا يُجيدون التعامل مع أبناءهم ولا يُربونهم التربية الإسلامية الصحيحة، إضافة إلى ذلك التقليد والركض وراء الغرب -كما تفضلت الأخت فاطمة وفقها الله-.
وبرأيي أن الرجل أو المرأة إذا أحسنا إختيار الزوج -أو الزوجة- وبنيا بيتهما على أسس إسلامية صحيحة ودعيا الله أن يرزقهما من فضله وأن يُبارك لهما فلا أظن أن الأبناء سيكونون على غير طريق، إلا إذا اِبتلاهما الله بولد عاق.
فكما يُقال: (من شبّ على شيء شاب عليه)، فمن نشأ في بيت أُسِس على تقوى الله فلن يُضيّع دينه في كِبره.
والله أعلم

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحليل موفق جزاك الله خيرا
خصوصا ما ذكرتِ من اختيار الزوج والزوجة، فهي المرحلة الأولى في بناء الأسرة فإن تمّت وفق ما يرضي الله تعالى ،كان القادم أحسن لأنّ كلّا منهما مستشعر للمسؤلية وأنّ أولاده أمانة في عنقه .

[راجي الصّمدِ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق

والسبب بالدرجة الأولى -حسب رأيي طبعا- هو سوء اختيار الزوج والزوجة، حيث أصبح كل من الرجل أو المرأة يختارون على أسس مختلفة عن تلك التي أمر بها الله، فالمرأة تبحث عن صاحب المال والجاه والرجل يبحث عن ذات الجمال، إلا من رحم ربي. فهذا لا يُبارك الله لهم ولا يُجيدون التعامل مع أبناءهم ولا يُربونهم التربية الإسلامية الصحيحة، إضافة إلى ذلك التقليد والركض وراء الغرب -كما تفضلت الأخت فاطمة وفقها الله-.
وبرأيي أن الرجل أو المرأة إذا أحسنا إختيار الزوج -أو الزوجة- وبنيا بيتهما على أسس إسلامية صحيحة ودعيا الله أن يرزقهما من فضله وأن يُبارك لهما فلا أظن أن الأبناء سيكونون على غير طريق، إلا إذا اِبتلاهما الله بولد عاق.

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكيد أساس الإختيار لكلّ من الزّوجين أمر مهمّ جدّا لايختلف فيه اثنان ولا ينتطح حوله عنزان ...
لكن :
كم وكم وكم رأينا من أزواج ظاهر حياتهم أنّها على طريق الإستقامة
بينما خرج الأبناء على غير ذلك...
أعتقد أنّ لاستقامة عائلتي الزّوجين هم أيضا على الدّين والخلق
دور كبير في تنشأة هذا الولد على طريق الخير...
ويؤثّران بالسّلب والإيجاب في ذلك...
المحيط الذي نعيشه الآن لا يسمح بحقّ في وصول الزّوجين
إلى مرادهما من إنجاب الذّرية إن كان زواجهما خالصا لله ومتّبعا فيه للطريقة النّبويّة...
ألا هي التّربية على أساس الخلق القرآني النّبوي..
عوامل كثيرة تهدم بمعولها هذا الهدف
مثل جهل الزّوجين بالطّريقة المثلى للتربية الإسلامية
أو علمهما بها وجهلهما بكيفيّة التّطبيق
والسّعيد من عصمه الله تعالى
وأعتذر عن التّدخل ....
جزاكم الله خيرا...

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الصّمدِ

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكيد أساس الإختيار لكلّ من الزّوجين أمر مهمّ جدّا لايختلف فيه اثنان ولا ينتطح حوله عنزان ...
لكن :
كم وكم وكم رأينا من أزواج ظاهر حياتهم أنّها على طريق الإستقامة
بينما خرج الأبناء على غير ذلك...
أعتقد أنّ لاستقامة عائلتي الزّوجين هم أيضا على الدّين والخلق
دور كبير في تنشأة هذا الولد على طريق الخير...
ويؤثّران بالسّلب والإيجاب في ذلك...
المحيط الذي نعيشه الآن لا يسمح بحقّ في وصول الزّوجين
إلى مرادهما من إنجاب الذّرية إن كان زواجهما خالصا لله ومتّبعا فيه للطريقة النّبويّة...
ألا هي التّربية على أساس الخلق القرآني النّبوي..
عوامل كثيرة تهدم بمعولها هذا الهدف
مثل جهل الزّوجين بالطّريقة المثلى للتربية الإسلامية
أو علمهما بها وجهلهما بكيفيّة التّطبيق
والسّعيد من عصمه الله تعالى
وأعتذر عن التّدخل ....
جزاكم الله خيرا...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أختلف معكم حول تأثير المحيط والمجتمع على تربية الأبناء، فمن المؤكد أن هذا الفتى سيختلط وسيحتك بهذا المحيط وسيأخذ منه بعض الأمور، كما أنه بات من الصعب كثيرًا على الآباء المستقيمين في هذا الوقت أن يُربّوا أبناءهم التربية السليمة، لكن تبقى هناك أمور يغرسها الآباء في أبناءهم وتبقى راسخة مهما تأثر هذا الفتى بمن حوله.
أما كلامكم حول أنه قد يخرج الأبناء على عكس إستقامة آباءهم فهذا ما ذكرته في كلامي أنه قد يكون اِبتلاء من الله.
والله أعلم والله الموفق