|
|
|||||||
| قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
احييك اختي على ما خطته يداك
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
شكرا أختي على مرورك من هنا....و سأعود عن قريب فأرجو حضورك .
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
اقتربت ببطئ من الباب كعادتي و رحت أسترق السمع……رن الهاتف مرارا ، وكعادتها لم تحاول اطفاءه ، …..أسمع من خلف الباب صوت تنهداتها ، يغلب عليه صوت تقلبها فوق ذلك السرير الحديدي ، …..أعلم يقينا أنها عادت للنوم من جديد ، فأصرخ استيقظي أنت متأخرة ، و أضيف بضع كلمات ، لا أعتقد أنها سمعتها ،…..هل تعتقدين أن النوم لبضع دقائق ستكفيك للراحة ، و ما كفاك الليل بطوله …….، أبقى من بعيد أراقبها و هي تتظاهر بالنوم ، أرى فيها أيامي الماضية ،……..أغضب قليلا بيني و بين نفسي ، …….إلى متى سأظل أوقظها…….و قد مضى أكثر من شهران منذ قدومنا إلى هنا ، …….أنظر إليها بنظرة غضب و أرجو أن لا تحاول التشبث بالغطاء كعادتها ، فأظطر إلى قضاء ربع الساعة و أنا أسحب و هي تشد ، …..، ثم أقول ..ستتأخرين هيا و إلا نزعت الغطاء……..تستمر في النوم ، فأقسم على أن لا أوقظها ، لكن أمام لا مبالاتها أجدني أعد الأيام التي عليا صومها ، فتوقفت عن القسم ، لأني علمت أن قدري أن ألازمها ……..و أصرخ لآخر مرة ، فتفتح عينيها و كأنها الآن فقط سمعتني ، و كنت أراها يوميا على ذلك الشكل ، و كأنني قد شغلت كاميرا للتصوير البطيء ، تفتح عينها الأولى و تتبعها الثانية ، و كأنها تحاول الإكتفاء بعين واحدة للرؤية ، و كطفل صغير تأخذ في تفتيش المكان بعينيها الواسعتين اللتان وحده النعاس يضيقهما ،…..تبحث في أنحاء الغرفة فتجد أنها آخر واحدة فيها ، وحدي أنا هناك أراقب طفولتها ، ……تغضبني أحيانا عندما أكون مشغولة ، و لكن مع الوقت أصبح من روتيني اليومي ، رأيتي لها ساعة استيقاضها،……تطيل تأمل الغرفة و تذهب بعيدا ، فلا أجد بدا إلا بالحديث لعله يطرد عنها النعاس ، ….ألن تتناولي حليبك….، لا تجيب و كأن شفتاها ملتصقتان ، أو كأنها لا ترغب في الحديث معي ، فأدفعها خاج تلك الغرفة ، و أفتح النوافذ لعل النسيم يدخلها ، …".تراها ما تفعل لو كانت ساعة دخولي قبلها" ، ………أرى فيها تلك الطفلة التي فطمت قبل الأوان ، ….وتصمم على العودة إلى صدر أمها من جديد، ……أخشى عليها من الواقع و المجتمع ، أخشى عليها من براءتها ، و من تصرفاتها الصبيانية ، وكنت أراقبها ، بذلك التثاقل الذي كان يعييني ، قبل أن يعييها ، بذلك التكاسل الذي يظهر لي كم كانت فتاة تعتمد على أمها في كل شيء، …..تحمل حقيبتها و هي خارجة أقول ، استيقضي قليلا ، و انتبهي إلى الطريق ……، لا أدري حتى لما أنت هنا…..، لكنها لا تنظر إلي و كأنها لم تسمعني ….أنظر من النافذة ، أراها تحاول النزول على تلك الدرجات ، وبين كل درجة و درجة ترتاح قليلا ، تتنهد ، ثم تمشي مطأطأة رأسها و كأنها تحاول إكمال نومها ،….يا إلاهي كيف تراها ستكمل يومها ، و هل ستفهم من الأستاذ شيئا …، حسنا ارتحت منها ……و أعود للغرفة …..أحاول أن ألعب دور الأم …أنظم سريرها ، فأجد تحت وسادتها صورا لبعض أفراد العائلة ، و مذكرة ، كم كنت أرغب في قراءتها ، لكنني لم أكن لأفعل ، رغم فضولي الكبير لمعرفة ، ما وراء تلك الطفلة المدللة ….. |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
وصف دقيق ، أسلوب جميل ، وكلمات صادقة ، حاولي قراءة ماكتبت قبل النشر لتفادي بعض الأخطاء الكتابية و التكرارات |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
. اقتباس:
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 7 | |||
|
...كان الكل يهرول مسرعا....الا أنا كنت أمشي و أتأمل ...و ها أنا أمام الباب الخارجي للجامعة التي يستوجب أن أمر بها للوصول هناك...و اااه بل ألف اااه ...مجرد رؤيتها تجعلني أحس بالفشل ....أنظر ...منحدر صعب جدا لكن ...بملل و تعب أواصل السير...و أرحل بمخيلتي ....لقد اشتقت لتك الأيام... اشتقت لأن ألاعب و أخاصم اخوتي...اشتقت لأصدقائي ...اشتقت لتصرفاتي الطائشة مع الأساتذة....أتذكر كيف كنت أتمنى الرحيل من هناك و الخلاص من كلامهم اللاذع لكن أنا اليوم أشتاق حقا لهم...أحن لشرب القهوة مع عائلتي ...أحن للتجوال بين غرف منزلنا...اشتقت لصراخ أمي و أبي –كفاك حديثا و أسرعي- ....وأحسست الدموع في عيناي ...لم اسمح لها بالنزول ببساطة لأني ان انطلقت فلن اتوقف أبدا....لقد قطعت نصف الطريق ....رأيت ان كان متواجدا كعادته هناك...أمام قسم علم المكتبات...و ككل يوم كان يرتدي ملابسه السوداء...نظارته السوداء...يبتظر صديقه ...و رجعت بي الذاكرة الى أول يوم رأيته فيه...كان واقفا و الكل يمر أمامه...لا أدري كيف و لما نظرت اليه مطولا؟..واكتشفت أنه بسبب شروده قد نسي أين المنعرج الذي هو فيه؟ هل يستدير أم يكمل الطريق...كان هذا جوابه حين سألته هل تحتاج مساعدة؟....فقد كان أيوب أعمى...أجل أعمى..... يتبع
|
|||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الحياة.., تستمر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc