إِنْتَخِبْ ’’ . . . و اربح أكثر من 600 نقطة !!

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد **

وهاتْ يا جَريْ !

دلِيلٌ آخر
على أسبابِ العُزوف

أنَّنَا نستحضرُ ( النتيجَة ) حتَّى قبلَ أن نفهمَ [ البُرهان ] على صحةِ ( الخطواتِ )
التي قدْ توصلُنا لفهمِ [ المعلومَة ]
ــــــــــــــ

ويُريدُوننَا هكذَا :

هُم : إنتخبي
نحن : ماذا ستُعطِيني ؟

[** لا أحد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

جمِيلٌ ما كُتب

وجمِيلةٌ هي الطُفولةُ التِي كنَّا فيهَا نًصدقُ [ الألوان ] أكثر من [ النَّص ]

ونحترمُ المُعلم أكثر من أيِ شخصيَّةٍ أخرى في كتابِ [ التارِيخ ]


رُبما كُنا واقعيين جدًا !
رُبما أكثر حتى من الآن

رُبما كُنا نؤمنُ - كمَا يُقال - بالملمٌوس

ــــــــــــــ

[ الملمُوس ]
الذِي كُنا نراهُ ( معلمًا ) يُحبُ لنا الخيرَ ويقسُوا

لا أنكرُ أننا كُنا نترقَّبُ ( غيابهُ )
ورُبَّما ( دعَــا ) أخدُ زملائْنا أو زميلاتِنا بـــ ( مرضٍ ) يجعلهُ
يمكثُ أسبوعًا لا تُقابلُ عصاهُ اللوحيَّةُ أصابعنَا


رُبما كُنا نُدركُ في دواخلنَا أنهُ كانَ [ مهتمًا ] لأمرنَا

رُبما كُنا نقرءُ الصدقَ في قولهِ ( أنتُم المُستقبلْ )


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[ المشهدُ الثانِي ]


كبرنَا الآن
وصارتْ لدَى أحدنا [ بطاقةُ ناخبٍ = شاهدٍ على الرداءَة وساكتٌ غصبًا ]
وشهادةٌ
وأصبحنَا نحضَى بإبتسامات ( المرشَّحين ) الصفراء >> فقط قبل المواعِيد


لمْ يعُدِ [ الوقعيُ ] واقعيًا
ولا الأستاذُ تكرَّرْ

إنقلبَ الأمرُ
وأصبحَ يُبتسمُ لنا لـــ ( نُعطيهُم )

بعدمَا كُنَّا نُضربُ تأديبًا لِـــ ( يُعطُونا )



فلرُبَّما أقُول شيئًا :



أنَا رُبما لا أستطِيعُ أن أضنفنِي
لأنَّ السلبيَّة ليستْ وصفًا دقيقًا لما قدْ يُمارسُه مواطنٌ - زعمُوا - لا يهتمُ حتى
لبطاقةِ الإنت(ـحَـ)اب
ولاَ حتَّى يُكلفُ نفسهُ سماع [ القناةِ الأولَى ] لمنْ غيَّر مكان إقامته



ــــــــــــــــــــــ


رُبما لأنَّ النظرةَ شاملةٌ جدًا

لأنهَا لا تتعلَّقُ بـــ ( جزيئَة ) هذا حزب فاسد وهذا صالح

ولكنها نظرة شاملَة لا ترَى :

في أن يصعد ( صاحبُ البطنٍ الصغير ) ليحُلَّ مكان ( صاحب البطن الأكبر ) إصــــلاحًا


ولكنَّها ترَى أنهُ تبادُل أدوارٍ
وكما تلوثَ غيرهُم .... فستصيبُ من صعد اللوثَة

فالإشكاليَّة في ( المنظومَة ) بشكلٍ عامٍ في مجتمعٍ [ متناقضٍ ] , [ مريضٍ ] , [ مليءٍ بالعُقد ] , [ مُجوف ] [ عاطلٍ عن التفكِير ]


إلاَّ قليلاً

ــــــــــــــ

يطُول الكلام

وقدْ أعُود


شُكرا جزيلاً [ لا أحدْ ]

أنت مهتمٌ فعلاً

فرُبَّما رشَّحناك إذا ما تغيَّر شيءٌ ما
>> ثُمَّ إنني لا أمزح فلا تبتسم ^^

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

دلِيلٌ آخر
على أسبابِ العُزوف

أنَّنَا نستحضرُ ( النتيجَة ) حتَّى قبلَ أن نفهمَ [ البُرهان ] على صحةِ ( الخطواتِ )
التي قدْ توصلُنا لفهمِ [ المعلومَة ]
ــــــــــــــ

ويُريدُوننَا هكذَا :

هُم : إنتخبي
نحن : ماذا ستُعطِيني ؟

’’ كُنتُ هُناكَ أيضًا

و كانتْ حِصّةُ التّاريخِ منْ أفضلِ الأَوقاتِ التّي أقضِيها في القِسم , كونَ المُعلّمة كبيرة في السّنّ و تَهوى كثيرًا غزلَ الصّوف أثناءَ الحِصّة ’

ولِأنَّها كذلك ، فلم يكن لديها وقتٌ حَتّى تُراقِبَ كَراريسَنا ولَا أظافِرنا !










كانَ الدّرسُ أيّامها كَأَسهل ما يَكون ,
يبدَأ بِسُؤالْ, وينتهي عِندَهْ

- تعرفو الأمير عبد القادر ؟
فنصيحُ بصوتٍ واحد أنْ نعمْ معلّمتي ,
- إذًا أخرِجوا العجينة ومادّيروشْ الحَسّْ !!

هكذا بكلّ براءة , تعلّمنا بعضَ التّاريخ بالعَجينة وبالصّوفْ

ــــــــــــــــ
المشهدٌ الْآخر :
درسٌِ فِي (الديمكراطيّة
كيفَ تُصبِحْ (مواطنا مُحترما’ وتنتَخِبْ !

لمْ أفهمْ الدّرسْ مكتُوبًا على السّبورة كعادتي
ولكنّي فهمتُ تقريبًا كلّ شيء في التمثِيلية التّي قَامت بإخراجِها معلّمتنا ,



لم يكُنْ زميلنا محمُود بحاجة إلى حملةٍ انتِخابية يعرضَ فيها وعودا أو برامجْ حتّى نُجمِع عليهِ العزم ,فقد كان الوحيد بينَنا الذّي

أعاد السّنة ويكبرنا جميعا , ورغمَ أنّهُ "سُوفاجْ فقد كانَ طيّبا وذا هيبة, , و لم يكُن ليَشي بِنا لدى المعلّمة ’


انتَخبنا ,, بِشفافِية و احترامْ !
الذّكورُ في صفّ والبناتْ في صفٍّ آخرْ
انتَخبنَا في "كرطُونة " جُعِل في أَعلَاها شقّ لِتبدو كصُندوق انتِخابْ

انتخبنا رئيسًا للصّفّ كَمواطنين في دولةٍ صغيرة إسمها جُمهوريّة القِسم ,

’العجِيب أنّنا انتخبنا رئيسا طلعتْ رئِيسة ,
شوفْ حِكمة الله يامُخّْ !

"


لم يكُن أمامنا إلا أن نُصَفّقَ بِحَرارة "لِسميرة بِنتْ صاحبة المُعلِّمة ,,

يَعْعْعْعْعْعْ ,,كانتْ بدينة جدّا و ثقيلة دمّ ، و لكنّها خفيفة و موهوبة في نقل الْأخبار .

هُناكْ عرفتُ أَوّلَ مرّة (نِصفَ الحِكمة منْ أن تَحكمكَ امرأة !!
ـــــــــــــــــــــــ

ثمَّ مرَّتْ أيَّام كثيرة ــــــــــــــــ " أوِي !

وأخيرًا أصبحتُ مواطِنا كاملَ الأهلية , يملِكُ بطاقة هَويّة ، وبطاقة انتِخاب , وشَنَبٌ صغِير,
و رغمَ ذلِك
فلمْ أكُن رقما مُهمّا في سجّلَاتِ الخُطّة السّياسية للبلَدْ
حيثُ لمْ يكُن مسمُوحًا بعدْ للمُواطن بالتعبِير عن رأيه
الصّراحة , لمْ يَكُنْ لي رأيٌ أصلًا فيما يدُور
ولَا كانَ باديًا أنّ أشياء مهمّة تحدُث في البِلَادْ
اللّهمَّ مُجرّد طوابِير كثيرة ألفناها أمامَ مداخِلْ أسواق الفلّاحْ
- جابو السّكر , جابو الرّوزْ , جابو الموزْ , , وأشياء كثِيرة كانت تستهوينا لتشكِيلِ الطّوابيرْ ,
لم نكُنْ نفهم ماالذّي يحدُث , ولا أحد كان يُريد أن يَفهم
الشّعب مُغتبطٌ وآمنْ
"جيبوها يا لولاد, هذي البِداية ومازال مازالْ , وأخبار المنتخب الوطني في "مكسيكو يملَأ حديثها المقاهي والسّاحات
والحِكايةُ نفسها يُكرّرها التّاريخْ

ــــــــــــــــــــــــــ
ثمّ حدثت أشياء كثيرة ,
كثِيرة جدًّا
عايَشتَها أنتْ
-
-


و كلّها كانت دُروسًا قاسِية ومُكلّفة جدًّا ليفهَمَ الشّعب الْآن
أنّ لَا أحدَ هُنا يستحقّ


لذلِكْ سأنتَخِبْ وسأمنحُ صوتي خالِصا للوطن
ويدي بيضاءْ !
هكَذَا

وتحيا الجَزايَرْ